الخوف من عدم رضا المحبوب
صفحة 1 من اصل 1
الخوف من عدم رضا المحبوب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني / أخواتي
أقدم لكم هذا الموضوع المتواضع راجيا ً من الله القبول ومنكم الاستحسان
· الخوف من عدم رضا المحبوب
إن أولياء الله يعلمون بما أمرهم الله إلا أنهم يخافون وخوفهم ناجم عن احتمال عدم الرضا والقبول لدى المحبوب:
﴿وَ الّذِينَ يُؤْتُونَ مَا ءَاتَوا وّ قُلُوبهُمْ وَجِلَةٌ أَنهُمْ إِلى رَبهِمْ رَجِعُونَ﴾.
وكما تعلمون أن ألم الفراق شديد ولا يطاق عند أولياء الله كذلك يحظى رضا المحبوب الذي هو الكمال المطلق بتلك الدرجة من الأهمية
لاحظوا بدقة لهذه المسألة العرفانية الدقيقة بمثال بسيط وهو :
سأل عالما أحد الأشخاص ذات يوم: ( يا فلان لمن تزين العروس نفسها)؟
فقال: للعريس
فقال العالم:
(في ليلة الزفاف يحاول أقارب العروس تزينها على أفضل ما يكون لتكون مقبولة عند العريس إلا أن العروس يعتريها قلق لا ينتبه إليه الآخرون وقلقها هو أنها إذا فشلت في ليلة الزفاف من نيل إعجاب العريس أو إذا نفر العريس منها ماذا تفعل؟
العبد الذي لا يدري هل قبلت أعماله عند الله أم لا كيف لا يخاف ولا يقلق؟! فهل أنت تزين نفسك له؟ أم لذاتك؟ كي تكون لك وجاهة بين الناس)!
حينما يموت الإنسان يقول: ﴿ رَب ارْجِعُونِ ** لَعَلى أَعْمَلُ صلِحاً﴾
والعمل الصالح هو ما يرضاه الله لا الذي ترتضيه نفسك.
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني / أخواتي
أقدم لكم هذا الموضوع المتواضع راجيا ً من الله القبول ومنكم الاستحسان
· الخوف من عدم رضا المحبوب
إن أولياء الله يعلمون بما أمرهم الله إلا أنهم يخافون وخوفهم ناجم عن احتمال عدم الرضا والقبول لدى المحبوب:
﴿وَ الّذِينَ يُؤْتُونَ مَا ءَاتَوا وّ قُلُوبهُمْ وَجِلَةٌ أَنهُمْ إِلى رَبهِمْ رَجِعُونَ﴾.
وكما تعلمون أن ألم الفراق شديد ولا يطاق عند أولياء الله كذلك يحظى رضا المحبوب الذي هو الكمال المطلق بتلك الدرجة من الأهمية
لاحظوا بدقة لهذه المسألة العرفانية الدقيقة بمثال بسيط وهو :
سأل عالما أحد الأشخاص ذات يوم: ( يا فلان لمن تزين العروس نفسها)؟
فقال: للعريس
فقال العالم:
(في ليلة الزفاف يحاول أقارب العروس تزينها على أفضل ما يكون لتكون مقبولة عند العريس إلا أن العروس يعتريها قلق لا ينتبه إليه الآخرون وقلقها هو أنها إذا فشلت في ليلة الزفاف من نيل إعجاب العريس أو إذا نفر العريس منها ماذا تفعل؟
العبد الذي لا يدري هل قبلت أعماله عند الله أم لا كيف لا يخاف ولا يقلق؟! فهل أنت تزين نفسك له؟ أم لذاتك؟ كي تكون لك وجاهة بين الناس)!
حينما يموت الإنسان يقول: ﴿ رَب ارْجِعُونِ ** لَعَلى أَعْمَلُ صلِحاً﴾
والعمل الصالح هو ما يرضاه الله لا الذي ترتضيه نفسك.
تحياتي
الزوبع- تاريخ الميلاد : 13/04/1994
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
العمر : 30
مواضيع مماثلة
» الخوف والتخويف؟؟؟؟؟
» الخليج الفارسي يثير الخوف والهلع في جامعة الملك خالد
» الخوف سيد الموقف و السكوت علامة تعجب!! ... و التهديد بالاعتقال و التعذيب دخل السجن أذا تكلمت بكلمة الحق
» الخليج الفارسي يثير الخوف والهلع في جامعة الملك خالد
» الخوف سيد الموقف و السكوت علامة تعجب!! ... و التهديد بالاعتقال و التعذيب دخل السجن أذا تكلمت بكلمة الحق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى