حسبي الله عليك

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم

انقل لكم هالخبر



في استمرارٍ لمسلسل القرصنة والسرقة الأدبية على قصائد وأناشيد ولطميات الشيعة,ها هو منشدٌ جديد يقوم بعملية قرصنة, واضحة فاضحة,على لطميتين لباسم الكربلائي وأنشودة للشيخ حسين الأكرف,حيث أن المنشد المدعو/مازن السعدي, وهو سوري الجنسية, قام بسرقة أنشودة (مناجاة العاشقين) أو(عميت عينٌ لا تراك)كما يحلو للكثيرين تسميتها, وهي التي كتبها الشاعر عبدالله القرمزي وأنشدها الشيخ الأكرف.

فقد قام السعدي بسرقة لحن وأداء الشيخ بالكامل,بل إنه سرق حتى التوزيع الصوتي وبعض المؤثرات, أما كلمات القرمزي, فقد سُرق نصفها واستُبدل الباقي منها ,من قبل الشاعر صديق المنشد السعدي, وإسمه/خليل إبراهيم الأسود,وبخصوص الأداء فإنني لن أعمل مقارنة بين الشيخ وبينه, إنما يكفيني قول أحد المستمعين السنة من الشام اداءه ..كنت بدي اقول ضعيف...بس الصراحه فاشل...)في إشارة لأداء السعدي.المنشد لم يكتفِ بذلك بل إنه جعل إسم الإصدار (عميت عينٌ لا تراك),لا بل إنه سرق باسم الكربلائي في هذا الأصدار ذاته.

بالتحدث عن الملا باسم الكربلائي فإنه هو ورفيق دربه الشاعر جابر الكاظمي قد تعرضا لسرقتين الأولى في (أزور أعتابك) والثانية(ياطير تروح وتهاجر),والأمر ذاته كما بالنسبة للأكرف,فقد سرق مازن السعدي أيضاً أداء ولحن الملا باسم الكربلائي وتلاعب في القليل من الكلمات,لكن المثير هذه المرة أن السعدي لم يستعن بصديق,إنما نسب تأليف القصيدتين إلى نفسه مباشرةً..



صورة الاصدار