مدرس ينتقم من طالب بسبب نشر موضوع في الوسط
صفحة 1 من اصل 1
مدرس ينتقم من طالب بسبب نشر موضوع في الوسط
ولي الأمر يتوعد باللجوء إلى الطرق القانونية... بعد نشر الشكوى في «الوسط»
المدرس الذي ضرب التلميذ مازال يكيل له الإهانات النفسية يوميا
كشف ولي أمر التلميذ الذي تعرض ابنه للضرب والرفس من قبل معلمه ونشرت «الوسط» قضيته في 1 أبريل/ نيسان الجاري، أنه «للأسبوع الثاني على التوالي، وبعد نشر شكوى ضرب الطفل في صحيفة «الوسط»، مازال المدرس يكيل الإهانات للطفل يوميا، مستخدما كل الأساليب لإلحاق الأذى النفسي للطفل، فتارة يطرده من الصف وتارة أخرى يتبجح أمامه بعدم الاكتراث بما نشر في الصحيفة، وأخرى يهينه بكلمات لاذعة أمام زملائه».
وأوضح ولي الأمر لـ «الوسط» أنه «في كل يوم يرجع الطفل من المدرسة لديه قصة جديدة مع المدرس الشجاع، فمما حدث للطفل مثلا أن المدرس جاء في حصة احتياط بدلا من مدرس آخر فكان أول عمل قام به المدرس أن أخرج الطالب من الصف (طرده) وأوقفه عند غرفة المشرف. واستغل المدرس فترة وجود الطالب خارج الصف بأن هدد جميع الطلبة بعدم الشهادة لصالح زميلهم عند إجراء تحقيق عن حادثة الضرب وتوعد من يشهد بالإيجاب بعقوبات شديدة وترسيبه في صفه وأخذ تواقيع بعض الطلبة بأنهم لم يروا شيئا بعد أن خوفهم».
وقال الوالد: «بعد هذه الحادثة ذهبت لإدارة المدرسة وأخبرتهم رغبتي الشديدة في إبعاد الطفل عن الصراع المباشر مع أستاذه وحصر القضية بين إدارة المدرسة وولي الأمر، ووعدوني بأن يوجهوا المدرس بالابتعاد عن الطفل ويعامله كسائر زملائه ولكن على رغم ذلك تمادى المدرس بالضغط النفسي والكلمات الجارحة والمعاملة المهينة التي لا أرى لها مسوغا حتى الآن».
وتابع «كما أن المدرس حقق مع الطالب عمن كتب الشكوى في صحيفة «الوسط» ومن الذي ساعد في نشرها في الصحيفة، ناسيا أن فضح مثل هذه الممارسات حق كفله الدستور والقانون، ثم تبجح أمام الطالب بأنه لا يخاف من مثل هذه الشكاوى».
وذكر ولي أمر التلميذ المعتدى عليه أن «من ممارسات المدرس أيضا، أنه شاء القدر أن يكون مسئولا عن رحلة ستقوم بها المدرسة، وذهب الطفل كسائر زملائه لإعطائه رسوم الرحلة فنهره وطرده رافضا أخذ الرسوم منه، فلجأ الطالب لمدير المدرسة الذي حوله بدوره إلى مربي الصف الذي تسلم بدوره المبلغ. ولكن للأسف لم تنته القصة عند هذا الحد بل استدعى مربي الصف الطفل في اليوم الثاني وبلغه عن لسان المدرس بأنه إذا ذهب للرحلة وأوقفه المدرس عن اللعب عليه أن يمتثل وهذا تهديد جاء للطفل من المدرس عبر مربي الفصل».
وأردف «اليوم (أمس الثلثاء) طلب المدرس من الطالب بأن يقف قائلا قف يا (...)، ثم سأله عمن وقع له الموافقة على ورقة الرحلة فلما أخبره بأن والدي هو الذي وقع أعاد الكلمة نفسها قائلا: اجلس يا (...)». مضيفا الوالد «هذا غيض من فيض مما يحدث للطفل يوميا من إهانات نفسية يسرها في نفسه أحيانا خشية إقحام والده في نزاع يكون هو السبب فيه وأحيانا أخرى يضطر أن يخبرنا بما يجري له بسبب الضغط النفسي الذي يعانيه جراء معاملة المدرس له».
وقال: «كان بودي ألا يتجاوز الموضوع إدارة المدرسة ولكن لتمادي المدرس في معاملته المهينة للطفل سأذهب لأعلى المستويات لإيقاف المدرس عن مثل هذه الممارسات التي لا جدوى منها سوى إضاعة الوقت وتعقيد طفل هو في الصف الخامس الابتدائي». مبينا «سأضطر للجوء إلى الطرق القانونية بعد أن غابت أية بادرة لاحتواء الموضوع حتى اليوم. وأنا أكتب هذه الشكوى مازال الطفل يعيش صراعا مع نفسه يتفاقم يوما بعد يوم، وما يذكي نار ذلك الصراع النفسي الزيت الذي يسكبه المدرس يوميا في صورة كلمات جارحة وإهانات مباشرة وغير مباشرة».
وكانت «الوسط» نشرت تحت عنوان «مدرس يشبع تلميذا رفسا بمدرسة ابتدائية» خبرا قبل نحو أسبوعين جاء فيه أن «ولي أمر تلميذ بمدرسة ابتدائية شكا من أن مدرسا فاجأ ابنه رفسا تباعا من الخلف من باب الصف إلى نهاية الصف ثم صفعه على وجهه أمام مرأى تلاميذ الفصل جميعا». وأوضح ولي أمر التلميذ أن المدرس قال لإدارة المدرسة إن الطالب «نرفزه» من مدة فضربه صفعة واحدة وأراد أن يضع حدا لتمادي هذا الصغير. وأفاد ولي الأمر حينها أنه لم يكن يهدف من نشر هذه القضية معاقبة المدرس الذي ربما يشعر بأن له الحق في اتخاذ نوعية العقاب كيف يشاء، ولكن لتسليط الضوء على مثل هذه الانتهاكات التي مازالت تمارس ضد صغار أقصى ما يدركونه هو البيت والمدرسة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
http://www.alwasatnews.com/2777/news/read/403096/1.html
المدرس الذي ضرب التلميذ مازال يكيل له الإهانات النفسية يوميا
كشف ولي أمر التلميذ الذي تعرض ابنه للضرب والرفس من قبل معلمه ونشرت «الوسط» قضيته في 1 أبريل/ نيسان الجاري، أنه «للأسبوع الثاني على التوالي، وبعد نشر شكوى ضرب الطفل في صحيفة «الوسط»، مازال المدرس يكيل الإهانات للطفل يوميا، مستخدما كل الأساليب لإلحاق الأذى النفسي للطفل، فتارة يطرده من الصف وتارة أخرى يتبجح أمامه بعدم الاكتراث بما نشر في الصحيفة، وأخرى يهينه بكلمات لاذعة أمام زملائه».
وأوضح ولي الأمر لـ «الوسط» أنه «في كل يوم يرجع الطفل من المدرسة لديه قصة جديدة مع المدرس الشجاع، فمما حدث للطفل مثلا أن المدرس جاء في حصة احتياط بدلا من مدرس آخر فكان أول عمل قام به المدرس أن أخرج الطالب من الصف (طرده) وأوقفه عند غرفة المشرف. واستغل المدرس فترة وجود الطالب خارج الصف بأن هدد جميع الطلبة بعدم الشهادة لصالح زميلهم عند إجراء تحقيق عن حادثة الضرب وتوعد من يشهد بالإيجاب بعقوبات شديدة وترسيبه في صفه وأخذ تواقيع بعض الطلبة بأنهم لم يروا شيئا بعد أن خوفهم».
وقال الوالد: «بعد هذه الحادثة ذهبت لإدارة المدرسة وأخبرتهم رغبتي الشديدة في إبعاد الطفل عن الصراع المباشر مع أستاذه وحصر القضية بين إدارة المدرسة وولي الأمر، ووعدوني بأن يوجهوا المدرس بالابتعاد عن الطفل ويعامله كسائر زملائه ولكن على رغم ذلك تمادى المدرس بالضغط النفسي والكلمات الجارحة والمعاملة المهينة التي لا أرى لها مسوغا حتى الآن».
وتابع «كما أن المدرس حقق مع الطالب عمن كتب الشكوى في صحيفة «الوسط» ومن الذي ساعد في نشرها في الصحيفة، ناسيا أن فضح مثل هذه الممارسات حق كفله الدستور والقانون، ثم تبجح أمام الطالب بأنه لا يخاف من مثل هذه الشكاوى».
وذكر ولي أمر التلميذ المعتدى عليه أن «من ممارسات المدرس أيضا، أنه شاء القدر أن يكون مسئولا عن رحلة ستقوم بها المدرسة، وذهب الطفل كسائر زملائه لإعطائه رسوم الرحلة فنهره وطرده رافضا أخذ الرسوم منه، فلجأ الطالب لمدير المدرسة الذي حوله بدوره إلى مربي الصف الذي تسلم بدوره المبلغ. ولكن للأسف لم تنته القصة عند هذا الحد بل استدعى مربي الصف الطفل في اليوم الثاني وبلغه عن لسان المدرس بأنه إذا ذهب للرحلة وأوقفه المدرس عن اللعب عليه أن يمتثل وهذا تهديد جاء للطفل من المدرس عبر مربي الفصل».
وأردف «اليوم (أمس الثلثاء) طلب المدرس من الطالب بأن يقف قائلا قف يا (...)، ثم سأله عمن وقع له الموافقة على ورقة الرحلة فلما أخبره بأن والدي هو الذي وقع أعاد الكلمة نفسها قائلا: اجلس يا (...)». مضيفا الوالد «هذا غيض من فيض مما يحدث للطفل يوميا من إهانات نفسية يسرها في نفسه أحيانا خشية إقحام والده في نزاع يكون هو السبب فيه وأحيانا أخرى يضطر أن يخبرنا بما يجري له بسبب الضغط النفسي الذي يعانيه جراء معاملة المدرس له».
وقال: «كان بودي ألا يتجاوز الموضوع إدارة المدرسة ولكن لتمادي المدرس في معاملته المهينة للطفل سأذهب لأعلى المستويات لإيقاف المدرس عن مثل هذه الممارسات التي لا جدوى منها سوى إضاعة الوقت وتعقيد طفل هو في الصف الخامس الابتدائي». مبينا «سأضطر للجوء إلى الطرق القانونية بعد أن غابت أية بادرة لاحتواء الموضوع حتى اليوم. وأنا أكتب هذه الشكوى مازال الطفل يعيش صراعا مع نفسه يتفاقم يوما بعد يوم، وما يذكي نار ذلك الصراع النفسي الزيت الذي يسكبه المدرس يوميا في صورة كلمات جارحة وإهانات مباشرة وغير مباشرة».
وكانت «الوسط» نشرت تحت عنوان «مدرس يشبع تلميذا رفسا بمدرسة ابتدائية» خبرا قبل نحو أسبوعين جاء فيه أن «ولي أمر تلميذ بمدرسة ابتدائية شكا من أن مدرسا فاجأ ابنه رفسا تباعا من الخلف من باب الصف إلى نهاية الصف ثم صفعه على وجهه أمام مرأى تلاميذ الفصل جميعا». وأوضح ولي أمر التلميذ أن المدرس قال لإدارة المدرسة إن الطالب «نرفزه» من مدة فضربه صفعة واحدة وأراد أن يضع حدا لتمادي هذا الصغير. وأفاد ولي الأمر حينها أنه لم يكن يهدف من نشر هذه القضية معاقبة المدرس الذي ربما يشعر بأن له الحق في اتخاذ نوعية العقاب كيف يشاء، ولكن لتسليط الضوء على مثل هذه الانتهاكات التي مازالت تمارس ضد صغار أقصى ما يدركونه هو البيت والمدرسة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
http://www.alwasatnews.com/2777/news/read/403096/1.html
الزوبع- تاريخ الميلاد : 13/04/1994
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
العمر : 30
مواضيع مماثلة
» بسبب السعودية وقطر لبنان على شفا حرب أهلية بسبب ثورة سوريا
» مدرس وهابي مصري يعتدي على عفاف طالباته
» المنتقم الجبار ينتقم من اعداء العراق شوفوا شو صار بين المصرين
» مشكلة أن تكون رجلاً في الوسط مشكلة عويصة في علم الاجتماع
» الامام المهدي ينتقم من من قتلة جده الامام الحسين عليه السلام
» مدرس وهابي مصري يعتدي على عفاف طالباته
» المنتقم الجبار ينتقم من اعداء العراق شوفوا شو صار بين المصرين
» مشكلة أن تكون رجلاً في الوسط مشكلة عويصة في علم الاجتماع
» الامام المهدي ينتقم من من قتلة جده الامام الحسين عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى