الان جاء دور طاغية الشام
صفحة 1 من اصل 1
الان جاء دور طاغية الشام
الآن جاء دور طاغية الشام / علوان حسين
علوان حسين
طاغية مصر قد سقط، فمتى يسقط طاغية الشام ؟ جاء عصر الثورات الشبابية . لا مكان فيه للأحزاب التقليدية الفاشلة والمهترئة . لا دور للزعامات التقليدية التي تعفنت .
لا تأثير ولا نفوذ للآيديولوجيات الشمولية والتوليتارية ولا لأفكارها الآفلة . شباب حالمون يزرعون الأمل، مصممون على نيل الحرية والعيش تحت شمسها بكرامة وعزة . لا يهابون البطش ولا الموت تقودهم قوة سحرية فرضها الحرمان الطويل والقهر والظلم في ظل حكم الدكتاتور المقيت . هؤلاء هم قادة الثورات الجديدة، ( ثورة الأمل) . في سوريا جوع وحرمان وشعب يعيش في فاقة . في المقابل هناك فساد وظلم ولصوص كبار مع وجود أجهزة قمعية شرسة تثير الخوف وتزرع الرعب ولها جيش من المخبرين والجواسيس، ومسلحة بسجون وزنازين وأقبية وأدوات تعذيب حديثة وجلادين غلاظ القلوب، قساة متمرسون في سلخ جلود الأبرياء، كما أن له ماكنة أعلامية هائلة الحجم يديرها حزب بيروقراطي فاشي النزعة جل عناصره من الفاسدين والمخبرين والعاطلين عن الأحلام . تحكم سوريا عائلة واحدة هي عائلة الأسد، تشاركها في نهب خيرات البلاد عائلة مخلوف وهم أخوال الرئيس . بلغت ثروة هذه العائلة أرقاما ً خرافية تجاوز كل إيداعات الخزينة السورية من أرصدة، ويتساءل المواطن السوري البسيط عن مصدر هذه الأموال الهائلة لعائلة فلاحية كانت تعيش في جبل العلويين في شبه فاقة ؟ في سوريا إذن هناك بضعة لصوص يديرون إقتصاد البلد، وهناك الملايين المسحوقة تعيش تحت خط الفقر في ظل حكم بوليسي جمهوري ملكي وراثي لايؤمن بكلمات مثل الديمقراطية والشفافية وتداول السلطة بقدر ما يمقت الحرية وحقوق الإنسان وحرية التعبير . نظام طائفي يحكمه جهاز المخابرات بفروعه المنتشرة كالفطر في جسد البلاد . الشباب الذين وحدّهم الفايسبوك وعشق الحرية . المثقفون والطلاب العاطلين عن العمل وجيش الفقراء المسحوقين . المهمشون والذين غيبوا في السجون والمعتقلات لسنين طويلة، والذين لايملكون من حطام الدنيا شيئا ً، والباحثين عن مكانهم تحت الشمس . التواقون للحرية وتحقيق الأحلام، هؤلاء سوف يغريهم مشهد الشارع المصري البديع ويكون حافزا ً لهم للنزول إلى الشوارع والساحات والمدن السورية لمحاصرة رأس النظام وأرغام الدكتاتور (بشار الأسد) وطغمته الحاكمة على اللحاق بسابقيه من الطغاة الذين ولّوا إلى غير ما رجعة، تلاحقهم لعنات الشعوب .
كاتب من العراق
علوان حسين
طاغية مصر قد سقط، فمتى يسقط طاغية الشام ؟ جاء عصر الثورات الشبابية . لا مكان فيه للأحزاب التقليدية الفاشلة والمهترئة . لا دور للزعامات التقليدية التي تعفنت .
لا تأثير ولا نفوذ للآيديولوجيات الشمولية والتوليتارية ولا لأفكارها الآفلة . شباب حالمون يزرعون الأمل، مصممون على نيل الحرية والعيش تحت شمسها بكرامة وعزة . لا يهابون البطش ولا الموت تقودهم قوة سحرية فرضها الحرمان الطويل والقهر والظلم في ظل حكم الدكتاتور المقيت . هؤلاء هم قادة الثورات الجديدة، ( ثورة الأمل) . في سوريا جوع وحرمان وشعب يعيش في فاقة . في المقابل هناك فساد وظلم ولصوص كبار مع وجود أجهزة قمعية شرسة تثير الخوف وتزرع الرعب ولها جيش من المخبرين والجواسيس، ومسلحة بسجون وزنازين وأقبية وأدوات تعذيب حديثة وجلادين غلاظ القلوب، قساة متمرسون في سلخ جلود الأبرياء، كما أن له ماكنة أعلامية هائلة الحجم يديرها حزب بيروقراطي فاشي النزعة جل عناصره من الفاسدين والمخبرين والعاطلين عن الأحلام . تحكم سوريا عائلة واحدة هي عائلة الأسد، تشاركها في نهب خيرات البلاد عائلة مخلوف وهم أخوال الرئيس . بلغت ثروة هذه العائلة أرقاما ً خرافية تجاوز كل إيداعات الخزينة السورية من أرصدة، ويتساءل المواطن السوري البسيط عن مصدر هذه الأموال الهائلة لعائلة فلاحية كانت تعيش في جبل العلويين في شبه فاقة ؟ في سوريا إذن هناك بضعة لصوص يديرون إقتصاد البلد، وهناك الملايين المسحوقة تعيش تحت خط الفقر في ظل حكم بوليسي جمهوري ملكي وراثي لايؤمن بكلمات مثل الديمقراطية والشفافية وتداول السلطة بقدر ما يمقت الحرية وحقوق الإنسان وحرية التعبير . نظام طائفي يحكمه جهاز المخابرات بفروعه المنتشرة كالفطر في جسد البلاد . الشباب الذين وحدّهم الفايسبوك وعشق الحرية . المثقفون والطلاب العاطلين عن العمل وجيش الفقراء المسحوقين . المهمشون والذين غيبوا في السجون والمعتقلات لسنين طويلة، والذين لايملكون من حطام الدنيا شيئا ً، والباحثين عن مكانهم تحت الشمس . التواقون للحرية وتحقيق الأحلام، هؤلاء سوف يغريهم مشهد الشارع المصري البديع ويكون حافزا ً لهم للنزول إلى الشوارع والساحات والمدن السورية لمحاصرة رأس النظام وأرغام الدكتاتور (بشار الأسد) وطغمته الحاكمة على اللحاق بسابقيه من الطغاة الذين ولّوا إلى غير ما رجعة، تلاحقهم لعنات الشعوب .
كاتب من العراق
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
مواضيع مماثلة
» حدث في مثل هذا اليوم إعدام طاغية العراق صدام
» مناظرة عمر بن عبد العزيز مع مشائخ أهل الشام في أمر فدك (من كتب اهل السنة)
» قصيدة لا تقتلوا الشام
» هلاك طاغية ال تعوس
» مقتل "أبو خالد السوري" القيادي بحركة "أحرار الشام
» مناظرة عمر بن عبد العزيز مع مشائخ أهل الشام في أمر فدك (من كتب اهل السنة)
» قصيدة لا تقتلوا الشام
» هلاك طاغية ال تعوس
» مقتل "أبو خالد السوري" القيادي بحركة "أحرار الشام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى