زبالة بن لادين قادت الى تفجير راسه العفن

**خادم الحسين** تاريخ التسجيل : 03/12/2010

أظهرت تقارير الاستخبارات الاميركية ان الزبالة التي يقوم إبن لادين بحرقها في قصره الشخصي الذي يبعد عدة كيلومترات عن كلية الشرطة الباكستانية!! هي التي أوصلته إلى المدفن المائي، الأجمل من هذا كله ان إبن لادين كان مصداقاً لتطوّر نظرية المزبلة العربية الموحدة من قواعدها النظرية إلى مراحلها التطبيقية لتصل الى مرحلتها الأكثر خطورة بوجود عمرو موسى في جامعة الدول العربية وعمرو أديب في قناة الام بي سي!!. بإشتعال روح ابن لادين فتح صراع الحضارات صفحة (عولمة النفايات) وعلاقتها بحداثة مصطلحات تنظيم قاعدة ابن لادين،ماتحتفظ به اجهزة الحاسوب تكشفها (الزبالات!) إلى الحد الذي يستوجب إعداد مركز دراسات اقليمي يعنى بكيفية حرق الزبالات العربية فوق رؤوس الملوك والامراء من أجل تحضير روح ابن لادين للتحقيق معه وكشف الحسابات المصرفية المشتركة بين الاميركان وبينه من جهة،وبينه وبين الرؤساء العرب وملوكهم وامرائهم وسلاطينهم من جهة خلفية!!. هكذا بكل بساطة اعداد لفة فلافل في مطعم للاكلات الشعبية في الباب الشرقي،يدخل الاميركيون الى غرفة نوم ابن لادين ويسمطون(أبو أبوه) بطلقة واحدة كافية لتنقله من البر الى البحر،بكل أناقة الموتى،ينقل الديمقراطيون الجدد عدوهم اللدود الى حاملة الزبل الاميركي في وسط بحر العرب الذي فتح ذرعانه وكرعانه أمام البارجات الاميركية لتدخل الى عمق مياههم الاقليمية الباكر!،يصلي عليه قس اميركي ويترجم احدهم اقواله ،المجرم السلفي الاكبر ترفض الأرض ان تضمه ويرفض الاسلام ان يصلي عليه
الا بشفاه غير مسلمة،ربما لم تفهم روحه كلمة (الله) باللغة الانجليزية لانه تعود اللغة الفارسية التي يتكلم بها الأفغان والباكستانيون،وربما فهم ان تعلم اللغة الانجليزية رجسٌ من عمل الشيطان!،الاميركان يعلمون برغبة أن يدفن ابن لادين في العراق لان العراقيين سيقومون بممارسة رجم قبره يوميا بالنعل المعادة،وهذا ماتحرمه اتفاقية جنيف في معارض(باتا)
للجلود،لهذا وجد العراقيون أنفسهم أمام اسماعيل هنية صاحب شركة حماس الارهابية الذي ترحّم على روحه واعتبره شهيداً للنعل الاميركية التي ضرّجت خده،وبين ظافر العاني الذي اعتبره اقل تطرفاً من الظواهري[لاأدري هل ينتظر السيد العاني أن يقتل هذا المجرم كل العراقيين حتى يصبح متطرفاً
بنظره!!!!] وان القاعدة تنظيم حديدي لايتأثر بزنجار الطلقات النارية التي هشمت راس ابن لادين. علينا منذ الان ان لانتهم امانة بغداد بالتقصير في رفع الزبالة وتاجير الشركات التركية للعمل بهذا المجال القومي الجديد خشية ان تصل اسرارنا الى الدول الاقليمية وفضحها على رؤوس الاشهاد في القرن الافريقي !،وما على الحكومة من الان وصاعدا الا أن تنتبه جيدا الى بعض الزبالات التي تريد تخريب حياتنا العراقية.