حديث الحب (بقلم استاذي)

**عاشق الزهراء** تاريخ التسجيل : 16/05/2011

حَديثَ الحبِّ

حَديث الحبِّ في الاَحبابِ طيــــــبٍ &&& تطيـبُ النفــسُ إنْ ذُكِرَ الحبيبُ
بكلِّ رضــىً , بلا مَنٍّ اكُون فِـــــدى &&& لِمَـنْ في القلبِ مِسكنهُ الرّحيبُ
لحانــــــي اللهُ إنْ أحببتُ غيرَكمــــو &&& وَلنْ انسى الصِبا حيثُ النّصيبُ
حَبيبي مَنْ بِحجرِ مُحــــــمدٍ وُلِـــدَا &&& وحِجرُ مُحــــمَّدٍ رَطَــــبٌ رطيبُ
بِمَولِدِهِ السّمــاءُ تناثــــــرتْ دُرَرَا&&& لِاهــــل الاِرضِ جادَ بهِ المُجيبُ
فَجبريلٌ تَبَـــــــاهى حِينَ ناغــــاهُ &&& وَهزَّ المهدَ مَنْ في اللوحِ مكتوبُ
مَلائكةُ السّمَـــا بِالمــــهدِ مُحـــدِقَةٌ&&& صـعُوداً هـــــا نــــزولاً لا تَغيبُ
فللدُنيَا عَطـــــــا , للدِينِ مـــــــاءُ &&& سَمــــا جوداً لهُ الكفُّ الخَصيبُ
سَلامٌ يا اُبــــنَ فاطِمــــة البَتـــــولِ&&& ســلاَم يا أبنَ مَنْ للدينِ يعْسُوبُ
حُسَينٌ مَنْ حُسيــنِ؟ ذا هوَّ السّبـــطُ &&& وللثّوارِ ذا الرّمــــــــــــزُ النَقيبُ
حُسيـــــــــنٌ ذا وِسَــــامٌ اوْ سِـــوارٌ&&& لنَـا للقَلــبِ تطهـــــــــــــيرٌ طَبيبُ
فانتَ النّورُ في الاَصلابِ في الارحَا &&& مِ ,مُصـبَاحُ الهُـــدى وَ لنا الشهابُ
وِدَادُكَ في قلـــــــــــوبِ النــاسِ زادا &&& وزَاداً صَـــــــارَ ثمَّ هُوَّ الشــــرابُ
وَمَنْ اِنْ زرتَ مرقـــــــــــدهُ الشَريـفَا &&& لقـــــــــــاكَ مُحمّدٌ عَســــلاً يذوبُ
مُقلٌّ اِنْ تحّدث , انْ مشى اسَــــــــــدٌ&&& مُهـــــــــابٌ,اوْ نسيمٌ , اوْ سَحابُ
اَبيُّ الضيـم "لا"في الطّـفِ للديــــــ&&& ـنِ , قدْ كانتْ "نعَمْ" وبَها طِـروبُ
فَصبرُ الصَبرِ صَاحَ الغَوْثَ ربِّــــــي &&& حُسيـنٌ في الفِـــــــدَى اَمرٌ عَجيبٌ
اَخَا حَســــنٍ , فكيفَ ؟ وَمَا اقولُ بكم؟&&& فَما قَــــ ـدْري بِمَنْ لِلْكونِ اقطَابُ
فمَنْ هوّ جَدَكُــــــمْ ؟ وَمَنْ الابُ الأمُّ؟ &&& أُقلِّــــــــــبُ فيهِ فكري ما الجَوابُ
فَهلْ فَضـــــــــلٌ لكم يُحصى يُعَـــــدُّ ؟&&& فـــــــــــــــَلَا واللهِ ما هذا صوابُ
وَفَى مَنْ قدْ بَــــــدَا في الطّفِّ جيشـــاً&&& هَو العبّــــــاس مَنْ ذا لِلوَفَى بَابُ
سَمــــــــــــــــــا فخراً لها اُمّ البَنيـــنِ &&& زِكَــــــــــا امَّــا, ابَاً فَزَكَا الحليبُ
فُداكَ فَصَارَ حُرّاً ذا هو الحُــــــــــــرُّ&&& فَـدَاكَ فَصَــــــــــــارَ حُبّاً ذَا حَبِيبُ
اَطِــــلِّي وَاسمَعِي يَا هذهِ الدُّنيــــــــا &&& حُسينٌ في دَمِــــــي حــــــيٌّ شَبابُ
سَلامٌ اَيُّها الدُّنيــــــــــا الى مَنْ قَــدْ &&& غَـــــــــدَا للشمسِ شَمْساً لا تغيبُ

بقلم الاستاذ الفاضل علي عبد الحسن
3 شعبان 1421 هجرية

ملاحظة :: يرجى ذكر اسم الكاتب والشاعر عند النقل امانة الله والرسول