ابن تيمية لايصل الى تراب نعلي الامام الطحاوي كما يقول المحدث التهاتوي

ابن تيمية لايصل الى تراب نعلي الامام الطحاوي كما يقول المحدث التهانويالعلامة المحدث المحقق الفقيه ظفر أحمد التهانوي ، ينقل كلاماً طويلا لابن تيمية يطعن فيه ابن تيمية بالامام الطحاوي لاجل تحسين الطحاوي لحديث رد الشمس للامام علي (ع) ، ثم يطعن الطحاوي بابن تيمية فيقول في كتابه ( قواعد في علوم الحديث ص441

(( قلت : ومما رده ابن تيمية من الأحاديث الجياد في كتابه " منهاج السنة " حديث رد الشمس لعلي رضي الله عنه ، ولما رأى الطحاوي قد حسنه وأثبته ، جعل يجرح الطحاوي بلسان ذلق ، وكلام طلق ، وايم الله إنّ درجة الطحاوي في علم الحديث فوق آلاف من مثل ابن تيمية ، وأين لابن تيمية أن يكون كتراب نعليه !! فمثل هؤلاء المتشددين لايحتج بقولهم إلا بعد التثبت والتأمل . والله تعالى أعلم . )) انتهى النقل

وهذا النقل فيه فوائد كثيرة منها :

1 - إن حديث ردّ الشمس معتبر عند التهانوي .

2 - إن ابن تيمية ضعيف في علم الحديث ومتشدد فيه .

3 - إن درجة الطحاوي أعلى بآلاف المرات من أمثال ابن تيمية .( وهذا رد على غلاة السلفية )

4 - إنّ ابن تيمية لايصل إلى تراب نعلي الطحاوي .

5 - ابن تيمية لايحتج بكلامه في علم الحديث لانه متشدد ( بل هو متعصب أيضاً ) .

6 - ان كتاب ( مشكل الآثار ) للطحاوي تلاعبت بها ايدي التحريف ، فلا يوجد في النسخة المطبوعة تحسين الطحاوي ، والحال ان تحسينه نقله كثير من العلماء عن مشكل الاثار .

أقول : إن كان التهانوي طعن في ابن تيمية لاجل الدفاع عن الطحاوي فلا اجر له ، وان كان لاجل حديث رد الشمس فهو عمل مشكور .