منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

+3
خادم الحسين
يحيى
ابوعمر
7 مشترك

اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف ابوعمر الأحد أغسطس 28, 2011 7:39 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

سؤال : ما قولكم في الحسن ــ رضي الله عنه ــ عندما تنازل عن الخلافة لمعاوية أكان مصيبا أم لا ؟

سؤال : عندما قتل الحسين ــ رضي الله عنه ــ ومعه بضعة عشر من بني عمه وأهله أين كنتم في ذاك الوقت ؟ لم لم تنصروه مع إدعائكم حبه ونصرته والنوح عليه ؟

سؤال : ما قولكم في زواج المتعة ؟ وقد ثبت في الصحيحين أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لما كان يوم خيبر حرم رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة ... او كما قال ..

أسئلة تدور في خلدي وأقول لعل أحد الرافضة يجيب عليها ولا يتهرب منها !

ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف ابوعمر الخميس سبتمبر 01, 2011 7:52 am

اين انت يامهدي ؟

ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف يحيى الجمعة سبتمبر 02, 2011 7:51 pm

الإمكان أن يقال: إنه نحو امتحان للإمام المتأخر تجاه طاعة الله سبحانه وتعالى، بما فيهم

الحسين ? تجاه أخيه الحسن ?، وذلك بأن يجد نظيره ومثيله في المستوى آمراً عليه، وولياً على حياته ومماته، ويجب عليه القبول والرضا بأمر الله سبحانه ورسوله 9[[120]].

هل أن صلح الحسن مقدمة لثورة الحسين ?

النقطة الثانية: في ما قاله المفكرون المتأخرون من الإمامية ولعله قد أصبح من الضروريات في الفكر الشيعي بأن صلح الحسن ? مقدمة لثورة الحسين? فهل الأمر كذلك أم لا؟ وما هو الوجه في هذه المقدمية؟
وينبغي الإلتفات هنا إلى أننا لسنا مضطرين حسب القواعد الشرعية المعروفة أن نقول بهذه المقدمية، بل يكفي فيه ما عليه المسلك التقليدي الإمامي القديم من أن كلاً منهما قد رأى المصلحة في زمانه ومكانه المعينين أن يقوم بما قام به. وأن المصلحة تلقَّاها بالإلهام عن ربه أو بالأمر من جده رسول الله 9 وقد أجازهما 9 في ذلك حين قال: [الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا][[121]]. إذن، فكل منهما قد أدى المصلحة الوقتية التي رآها في زمانه بغض النظر عن الآخر.
وخاصة إذا التفتنا إلى أن هذه المقدمية إنما يصح قولها واثباتها إذا أحرزنا ردود الفعل والتصرفات من قبل جميع الناس من أصدقاء وأعداء وغيرهم بحيث تحصل كما حصلت فعلاً مع أن هذا لم يكن محرزاً في عصر الإمام الحسن? بما فيه حصول يزيد على الخلافة وغير ذلك كثير.
فإن قلت: إنه كان معلوماً في علم الله سبحانه وكان يعلمه الحسن ?.
قلنا: نعم، إلا أنه يمنع منهما مانعان:
أحدهما: الإختيار المعطى للإنسان من أصدقاء وأعداء ولا نقول بالجبر، فإذا كان الإختيار موجوداً كانت الإحتمالات عديدة، وإذا كانت الإحتمالات عديدة كان المستقبل مجهولاً.
ثانيهما: إحتمال حصول البداء، فإن كثيراً من الأشياء من أول الخليقة إلى آخرها نؤمن بحصول بالبداء فيها. فقد تحصل حوادث غير متوقعة. فإذا كان الولي يعلم أن التسلسل المعين سوف يكون إلى أن يقتل الحسين ?، فإن هذا كله قابل للبداء، فإذا كان كذلك كان المستقبل مجهولاً.
وفي الحديث عن أمير المؤمنين ? والدهما أنه قال: [لولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان وما يكون إلى يوم

القيامة، وهي قوله تعالى: "يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب"][[122]].
فإن قلت: فإن الفكرة العامة للمجتمع كانت واضحة في ذهن الحسن? وأنه سوف تؤدي نتائجه إلى ثورة الحسين ومقتله، ومن هنا أوجد صلحه.
قلنا: هذا نظر إلى المصالح الدنيوية والجانب الظاهري من المجتمع، ولا شك أن الإمام الحسن ? نظره أعمق من ذلك فهو يعرف الواقعيات بما هي، وإذا تعمقنا أكثر لم نعرف كيف ستكون النتيجة.
فإن قلت: فإن لكل نتيجة سبباً ولكل سبب سبب وهكذا، فيتعين أن يكون صلح الإمام الحسن ? واقعاً في سلسلة علل ثورة الحسين ?.
قلنا: نعم، إلا أن هذه العلل غير خاصة بذلك، بل إن تولي يزيد الخلافة من جملة عللها، وكذلك إصراره على أخذ البيعة، وكذلك تعيينه لعبيد الله بن زياد وغير ذلك كثير.
مضافاً إلى أن هذا أمر كان يمكن إدراكه حين حركة الحسين ? أو بعدها، وأما قبلها فلم يكن متيسراً.
وهل بالإمكان القول: بأن الحسن ? صالح معاوية لأجل أن يتسبب في قتل أخيه الحسين ? بعد عشرة سنوات مثلاً؟!
فإن قلت: إن الحسن ? كان يعلم بوجود المصالح العظيمة التي سوف تترتب على حركة الحسين ? وثورته، ومن هنا كان راضياً بمقتل الحسين?. كما أن الحسين ? كان راضياً بمقتل نفسه. فلا يبعد أن يكون قد فعل الإمام الحسن صلحه من أجل أن يتسبب إلى قتل الحسين ?، ومن أجل أن يتسبب إلى المصالح المترتبة على مقتل الحسين ?.
قلنا: نعم، إلا أن هذا الوجه غاية ما يثبت: العلم به والرضا به. وأما تسبيبه العمدي من أجل ذلك فلا. بل كان من أجل المصالح الوقتية في زمانه?. ولو قلنا بالتسبيب فإنما هو جزء العلة التكوينية في مجوع التسبيبات التي أدت إلى مقتل الحسين ?، فإن لكل شيء علة على أي حال.
فإن قلت: إنه لولا صلح الحسن ? لما حصلت ثورة الحسين ? لأنه جزء سببي مهما قل أو كثر. فهو مسبب بمعنى من المعاني ولو فلسفياً إلى ثورة الحسين ? كما أن الأسباب الأخرى موجودة، فيلزم من عدمه عدمه أي يلزم من انعدام جزء العلة زوال المعلول مهما كان جزء العلة ضئيلاً. فيصدق فلسفياً أنه إذا لم يصالح الحسن ? معاوية لما حصلت ثورة الحسين ?، وإذا لم تحصل ثورة الحسين ? لم تحصل نتائجها المحمودة ومصالحها الكبيرة والعليا.

قلنا: إن جوابه من عدة وجوه:
الوجه الأول: إن هذا التعبير: وهو أنه لولا صلح الحسن ? لما حصلت ثورة الحسين ? ليس بأكيد، فلربما يجعل الله سبباً آخر بديلاً عن هذا السبب.
الوجه الثاني: إن المفكرين الإماميين يقولون: قد حصل شيء ناتج من صلح الحسن ? حتى استعمله الحسين ? في وقته. فهل حصل شيء من صلح الحسن ? ؟ وإنما هو مجرد صلح على ورق، فإن معاوية صعد بعده على المنبر وقال: ولقد عاهدت الحسن بأمور وهاهي تحت قدمي[[123]]. فإن معاوية لم يلتزم به. فإذا لم يُنتج شيئاً فكيف يقولون: إنه مقدمة لحركة الحسين ?.
الوجه الثالث: لو تنزلنا وقبلنا أنه لولا صلح الحسن ? لم تحصل ثورة الحسين ?، فقد نقول: إنه لا بأس أن لا تحصل ثورة الحسين ? ، فيبقى الحسين ? وينفع الناس، وتترتب على ذلك مصالح أخرى كما تترتب على وجود سائر الأئمة ?. والشيء الذي نعرفه أن الله تعالى يحفظ دينه على كل حال سواء صالح الحسن ? معاوية أم لا. وسواء ثار الحسين ? على يزيد أم لا.
فإن قلت: إنه لولا صلح الإمام الحسن ? لقتل كل الشيعة، ولأجل ذلك حصل الصلح. فإذا قتلوا لم تحصل ثورة الحسين ? لكونها سالبة بانتفاء الموضوع، ولم تحصل أي نتائج خير بعد ذلك. إذن، فصلح الحسن ? تسبب إلى حركة الحسين ?.
قلنا: إن هذا الوجه وإن كان مشهورياً مركوزاً في أذهان المتشرعة إلا أنه وحده لا يكفي ولا دليل عليه وذلك لأكثر من وجه واحد:
الأول: إننا نرى أن معاوية نقض العهد ولم يستطع مع ذلك قتل كل الشيعة.
الثاني: إن الله سبحانه وتعالى هو الحافظ لهم بصفتهم ممثلين للحق كما قال: [إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ][[124]]، وهذا ثابت سواء صالح الحسن ? معاوية أم لا.
الثالث: إن المظنون أن يكون المراد من الصلح تقليل الظلم عما هو موجود، لا دفع الزائد. فإن معاوية كان ذكياً ويدرك أن الزائد ليس في مصلحته.
مضافاً إلى أمر آخر مهم، وهو يتوقف على مقدمة وحاصلها أن لكل من هذين الإمامين الجليلين أهدافاً في عملهما بلا شك، أو بتعبير آخر أدق أن نقول: إن لله سبحانه أهدافاً من عملهما، وهما عالمان بتكليفهما الشرعي وقائمان به لنيل رضا الله وطاعته. فالهدف الحقيقي إنما هو منسوب إلى الله تعالى. فإذا نظرنا إلى

مجموعة الأهداف المحتملة للحسن ? والاهداف المحتملة للحسين? نرى أن نسبة هذه الأهداف بعضها إلى بعض على ثلاثة مستويات:
المستوى الأول: أن يكون الهدفان متباينين لا ربط لأحدهما بالآخر فلا يصح أن يكون أحدهما مقدمة للثاني، كما هو الحال على التصور المشهوري للهدفين. فإن هدف الحسن ? هو حفظ الشيعة وعنصر الحق وإلا لأبادهم الظالمون، ولا أقل من أن من المحتمل أن يقتل نفس الحسن والحسين ? فإذا قتلا يندثر الحق.
وهذا ما لا يراد بكل صورة، والأئمة ? قدَّموا كل المقدمات وتنازلوا جملة من التنازلات وضحوا جملة من التضحيات في سبيل حفظ أهل البيت? واستمرار الأئمة ? بما فيه عدم محاربة أو مشاركة زين العابدين?.
وأما هدف الحسين ? على الأطروحة المتعارفة فهو إبراز أهمية الدين، وإمكان التضحية له بهذا المقدار العظيم. فهما متباينان باصطلاح المنطق وإن كانا مشتركين في جانب طاعة الله تعالى، فلا ربط لأحدهما بالآخر ليكون مقدمة له.
المستوى الثاني: أن يكون الهدفان متساويين أو قل: إن أحدهما عين الآخر، فلا يصح أن يكون أحدهما مقدمة للآخر، بدليل على أنه لو كان العكس لصحت المقدمية أيضاً. كل ما في الأمر أن أحدهما قبل الآخر وجوداً في خلقة الله سبحانه، وقد تشاركا لإيجاد هدف واحد فقط. وهذا ينطبق على عدة أهداف محتملة أو على عدة أطروحات مثل: فضح خيانة ولا إنسانية المعسكر الأموي، وكل أعداء الحق على مدى التأريخ، وبذلك يفشل الخصم على مدى التأريخ عن كسب الأنصار له والدعوة إلى نفسه عن طريق الجدل النظري، وسيكون الحق النظري في جانبهما بوضوح ما لم يكن الفرد طالباً للدنيا.
ومثل: أن يكون هدفهما معاً إبراز أهمية الدين بدرجة عالية بحيث لا يعتنى بأزائه بالأمور الشخصية مهما كانت واضحة إجتماعياً ودنيوياً، كالتنازل إلى الأعداء من ناحية أو الإبادة من ناحية أخرى. وهما أقوى الحوافز الدنيوية التي قد تقع حجر عثرة دون انتصار الدين خلال الأجيال. فقد تصدى سبطا رسول الله 9 بأنفسهما لدحض هذا الإحتمال.
وهذا هدف مشترك ولكن كل واحد منهما أعطاه في صورة غير الصورة الأخرى. فمثلاً نقول إن الصورة التي أعطاها الحسن ? أنه لا يمكن أو لا ينبغي الحفاظ على هذا التكبر والسمعة، فحتى لو سحقت السمعة بالأرجل فهي في سبيل إرضاء الله تعالى. أما الصورة التي أعطاها الحسين ? فهي أنه لا ينبغي الحفاظ على الذات ولا على المال ولا على

الأسرة إن كان ذلك يرضي الله تعالى. وهذا لا يعني المقدمية، فلو كان العكس حاصلاً لأمكن حصول نفس الهدف.
المستوى الثالث: أن يكون هدف الإمام الحسن ? سنخ هدف يصلح أن يكون إعداداً واستقراراً أو مقدمة لثورة الحسين ?. وهذا الحال أيضاً ينطبق على بعض الأطروحات:
منها: أن يكون هدف الإمام الحسن ? حفظ الشيعة، أو قل: حفظ أكبر عدد منهم. وحينئذ تم حفظهم بالصلح فاستطاع الإمام الحسين ? أن يقدمهم في ثورته وحركته. وهذا هو أوضح الإتجاهات المركوزة في أذهان المتشرعة التي تتحدث عن المقدمية. ولكن يمكن الجواب عنه: بأن هذا صحيح لو كان الصلح قد انطبق فعلاً أما بعد أن رفضه معاوية فلا معنى لحصوله.
فإن قلت: فإن الحسن ? قد سعى بمقدار وسعه وإمكانه لأجل ذلك، وهو معاهدته المعروفة وليس في وسعه أخذ القبول الكامل والمستمر من خصمه.
قلنا: نعم، ولكن ذلك لا يكفي للمقدمية لوضوح أن هدف الإمام ? ينبغي أن يحصل لتحصيل نتيجته وهي ثورة الحسين ?، وأما إذا حصلت الخيانة من الطرف الآخر ولم يحصل الهدف، إذن فهذه المقدمية لم تحصل عملياً وإن حاولها الحسن ?.
ومنها: تربية إيمان المؤمنين من قبل الإمام الحسن ? لأجل أن يحصل جيل متكامل يستطيع أن يجاهد بين يدي الحسين ?.
وهذا النحو من الفهم له نحوان من الإنطباق: إنطباق مطابقي وإنطباق إلتزامي.
أما الإنطباق المطابقي فهو ظاهر القائل بذلك من حيث أنه يرى الصلح بنفسه أوجب زيادة درجات الإيمان للمؤمنين في المجتمع بحيث أُعد لثورة الحسين? إلا أن هذا قابل للمناقشة من عدة جهات:
1- إنه عهد إجتماعي وليس موعظة إيمانية ليلزم منه ذلك.
2- إنه لو كان منطبقاً ومنفذاً لصح ولكنه لم ينطبق إطلاقاً.
3- إنه لو كان أثَّر في هداية الناس لنجحت ثورة الحسين ? دنيوياً وسيطر على يزيد وأخذ الحكم، ولما خانه الشيعة بالكوفة، ولما خانوا مسلم بن عقيل ? وقالوا لأفرادهم: [ما شأنك والدخول بين السلاطين][[125]]، وكل ذلك لم يحصل. إذن، فلم يكن هو الهدف الحقيقي للإمام الحسن ? لاستحالة تخلف الهدف الحقيقي المقصود كما قلنا في كتاب الأضواء[[126]].

وأما الإنطباق الإلتزامي فباعتبار أنه أوجد بعض الأمور التي أوجبت زيادة البلاء ضد المؤمنين كرد فعل معاكس من قبل المعسكر المعادي ونحو ذلك، وكل بلاء دنيوي فهو موجب لتكامل البعض لا أقل. فقد حصل الإعداد في التكامل لثورة الحسين ? عن هذا الطريق.
وجوابه:
1- إنه ليس هو المقصود للقائلين بالإعداد بلا شك.
2- إن هذا الإعداد غير خاص به، بل كل الحوادث المضادة للمؤمنين والتي كانت تحدث يومئذ كفيلة بذلك، ابتداء بيوم السقيفة فما بعده من قتل الزهراء ? وقتل الحسن ? وغير ذلك.
إذن، صح ما قلناه من أننا غير مضطرين للإيمان بهذه المقدمية، أو قل: إنها مما لا برهان عليها من كتاب ولا سنة ولا إجماع ولا عقل. ولكننا مع ذلك لا نستطيع نفيها إذ لا برهان على عدمها أيضاً، فتبقى أطروحة محتملة طيبة على أي حال.
ونستطيع أن نطبق إحتمال ذلك على كل الأهداف التي ذكرناها في المستويات الثلاثة السابقة:
أولاً: إذا كان هدف الإمام الحسن ? حفظ الشيعة عن الإبادة فيمكن أن يكون الغرض له حفظهم لنصرة الحسين ?.
إما بمعنى أن لا يبادو جميعاً فتكون حركة الحسين ? سالبة بانتفاء الموضوع، أو بمعنى أن يبقى منهم عدد كبير ينصر الحسين ? في طف كربلاء.
ثانياً: إنه إن كان هدف الإمام الحسن ? فضح المعسكر الآخر كما هو هدف الحسين ? كما قلنا في أطروحة سابقة، فالأول منهما متقدم خلقياً وتأريخياً بمشيئة الله تعالى على الآخر، فهو بمنزلة المقدمة للآخر. وإن صح أنه لو كان العكس لكانت ثورة الحسين ? مقدمة لصلح الحسن ?. إلا أن الحسن ? ما دام مخلوقاً في الجيل الأسبق، إذن فله المقدمية والإعداد.
ثالثاً: إنا نقول نفس الشيء فيما إذا كان هدفهما معاً إبراز أهمية الدين وعظمته أزاء تحمل العناوين الثانوية والبلاء الدنيوي. فمن يكون متقدماً زمانه من المحتمل أن يكون معداً لمن هو متأخر عنه.
رابعاً: أن يكون هدف الإمام الحسن ? تربية إيمان المؤمنين ليشاركوا في ثورة الإمام الحسين ? وقد حصل في البعض، كهؤلاء الذين جاؤوا معه وقتلوا معه وهذا يكفي. ونحن نعلم أن عمق الإيمان لا يمكن أن يحصل للكثيرين إلا نادراً.
وهناك أطروحات أخرى للمقدمية نستطيع أن نسميها سلبية لم يذكرها المشهور:

أولاً: أن يقال: إن صلح الحسن ? أوجب رد فعل في المعكسر الآخر أو زيادة في الظلم والإضطهاد بحيث حصلت المصلحة في نظر الحسين ? لبدء حركته.
ثانياً: أن يقال: إن الإمتحان الإلهي الذي أوجد صلح الحسن ? وإن أوجب قوة الإيمان لدى البعض، إلا أنه أوجب ضعفه في الكثيرين. بل في عدد ممن كان يعد نفسه من الخاصة والموالين. ومن هنا ضعف إيمان الشيعة نسبياً فحصلت المصلحة لثورة الحسين ? ليريهم أهمية الدين والإيمان.
ثالثاً: إن صلح الحسن ? كان [ظاهراً] نحواً من التنازل لمعاوية بالملك والإمامة كما عليه المسلك التقليدي لدى العامة، حيث أنهم يعتبرون الحسن ? إماماً خامساً لكنه تنازل إلى معاوية وانقطعت إمامتة. إذن، سيكون ذلك اقراراً للمسلك العام للخلافة المدعاة لمعاوية وأمثاله. أو قل: إقراراً لخلافة الأمويين عموماً، وإن لم يكن ذلك مقصوداً حقيقة. فحصلت المصلحة لثورة الحسين ? في أن يبرهن عملياً على شجب ذلك وإنكاره في المذهب.
رابعاً: إن صلح الحسن ? ربما أوجب ظاهراً أن الموالين للأئمة ? ضعفاء ومتخاذلون إلى حد يكونون على استعداد للمصالحة مع عدوهم، بالرغم من كونهم يعتقدون به معتدياً ظالماً. فاقتضت المصلحة للحسين ? إثبات التجربة بخلاف ذلك يقيناً.
وإلى هنا يمكن أن نكتفي بهذا المقدار من الحديث عن علاقة الحسين? بأخيه الحسن ? وينتهي الحديث عن ذلك العنوان وهو علاقة الحسين بمن قبله
يحيى
يحيى

ذكر تاريخ التسجيل : 18/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف يحيى الجمعة سبتمبر 02, 2011 7:59 pm

نصرة الحسين ?

روي عن الحسين ? أنه قال: [من سمع واعيتنا فلم ينصرنا أكبَّه الله على منخريه في النار][[5]].
فإنه يرد على ظاهر هذه الرواية إشكال رئيسي، يتسجل بالإلتفات إلى عدة مقدمات، فإذا استطعنا مناقشتها، أو مناقشة بعضها، فالإشكال ساقط:
المقدمة الأولى: إنهم قالوا في اللغة[[6]]: إن الواعية هي الصراخ على الميت، وهي لا تحصل إلا بعد الموت. فواعية الحسين ? وأصحابه لا تكون إلا بعد استشهادهم. فمعنى قوله: [واعيتنا] أي من سمع أننا مُتنا، بحيث سمع البكاء أو الصراخ علينا. ولا معنى لوجودها قبل الموت.
المقدمة الثانية: إن النصر المتوقع له إنما يكون حال حياته، وحال حربه مع جيش الأعداء أو قبل ذلك، أي حينما كان يدعو الناس في المدينة، إذ لا معنى للنصر بعد الموت الذي يكون قد حصل.
المقدمة الثالثة: إن المفهوم عادة من [ينصرنا] أو [نصرنا] أو [هل من ناصر لنا] هو النصرة في المستقبل، فإن إطاعة الأمر تكون إستقبالية دائماً.
فيكون المعنى كالآتي: من سمع واعيتنا أي بعد موتنا فلينصرنا أي بعد حصول الشهادة، وقد قلنا في المقدمة الثانية: إنه لا معنى للنصر بعد حصول الشهادة والوفاة.
إذن، فلو تَمّتْ كلُّ هذه المقدمات لأصبحت العبارة لاغيةً ولا معنى لها.
ويمكن الجواب على ذلك بعدة مستويات:
المستوى الأول: أن نتنزل عن المقدمة الأولى، وهي أن الواعية هي الصراخ على الميت، فنقول: إن الواعية كما هي الصراخ على الميت هي أيضاً مطلق الصراخ وإن لم يكن على الميت.
قال ابن منظور[[7]]: والوعى أو الوغى بالتحريك، الجلبة والأصوات، وقيل: الأصوات الشديدة ... والواعية كالوغى. فكما أن الوعى: الأصوات، فكذلك الواعية ايضاً.
وقال: الأزهري: الواعية، والوعى، والوغى كلها الصوت، والواعية هي الصارخة. أي أن الواعية كما أنها تستعمل كمصدر فإنها تستعمل كإسم فاعل، أي الفاعل

للصوت، أو الناطق به. وإنما سمي الصراخ على الميت واعية، لأنه صوت وضوضاء. أي حصة من الصوت والضوضاء.
فيكون معنى الخبر الوارد [من سمع واعيتنا] أي سمع صوتنا، وسمع استغاثتنا، ولم يأت لنصرتنا مع تمكنه من ذلك، أكبَّه الله على منخريه في النار. وهو أمر مطابق للقواعد فقهياً وعقائدياً، ولا يحتاج الحسين ? إلى بيانه، ولكنه بيَّنه إيضاحاً وتنبيهاً للغافل وغير الملتفت، وكذلك لإقامة الحجة على الجيش المحارب له، فإنهم بطبيعة الحال يكونون مصداقاً لذلك بل هم المخاطبون بالمباشرة، وباقي الناس إنما يبلغهم النداء بالنقل والرواية. ومن الواضح تأريخياً أنهم لم يستجب منهم أحد إلا الحرُّ بن يزيد الرياحي?[[8]] وربما معه ولده أو خادمه.
المستوى الثاني: التنزل عن المقدمة الثالثة: فإن قوله: [ولم ينصرنا] وإن كان ظاهراً بالإستقبال في نفسه، كما هو مقتضى طبيعة الأمر إلا أنه لما كان يلزم منه اللغوية -بعد التنزل عن الأجوبة الأخرى- فإنه يمكن صرفه إلى الماضي، وخاصة مع وجود حرف [لم] الذي يفيد الماضي، فيكون المعنى ولم يكن قد نصرنا خلال حربنا واستغاثتنا، أكبه الله على منخريه في النار. وهو أمر مطابقٌ للقواعد أيضاً.
المستوى الثالث: التنزل عن المقدمة الثانية التي تقول: بأن النصر المتوقع المطلوب إنما يكون في حالة حياة الحسين عليه السلام وأصحابه، أي نصرهم ضد الجيش المقابل لهم. فنقول: إن ذلك ليس هو الفرد المنحصر أو المعنى الوحيد وإن كان هو القدر المتيقن. فإن النصرة يمكن أن تكون في كل وقت، حتى بعد الشهادة وحتى الآن وحتى في المستقبل فيمكن نصرته في أي مكان، وفي أي زمان، وفي أي جيل، ومن قبل أي شخص، وعلى كل المستويات[[9]].
فيكون المعنى: من سمع واعيتنا أي بعد حصول الشهادة للحسين عليه السلام وأصحابه، فيجب عليه أن ينصرنا في أي زمان ومكان بمقدار ما يستطيع وما يتيسر له من إمكانيات.
والنصرة أيضاً ليست منحصرة بالقتال، وإن كان هو القدر المتيقن منها، الا انها يمكن أن تكون بإطاعة أوامره، وتطبيق شريعته التي قتل من أجلها، وضحى في سبيلها، وكذلك هداية الآخرين نحو أهدافه، وكشف زيف أعدائه. وكذلك تطبيق الإصلاح الذي استهدفه وذكره في بعض خطبه[[10]] ونحو ذلك.
ومن هنا يكون كل من يأخذ بثأر الحسين ? فهو ناصر له بلا إشكال وأوضح الأمثلة في ذلك أمران:
الأول: حركة المختار الثقفي، فإنه ناصرٌ للحسين ? وليس مشمولاً لقوله: [من سمع واعيتنا فلم ينصرنا].

الثاني: الأخذ بالثأر من قبل الإمام المهدي[عج]، فإنه ناصر للحسين عليه السلام بعد شهادته.
إذن، فالإشكال من هذه الناحية منسد ولا معنى له.
ثم أنه يوجد هناك سؤال آخر، وهو سؤال أقرب إلى الفهم الفقهي. والفهم الفقهي يحتاج إلى صحة السند، فإذا قلنا: إنه غير تام سنداً فحينئذٍ ينسد باب السؤال من الناحية الفقهية، ولكننا لو تنزلنا وقبلنا بصحة السند، أو الاطمئنان بصحته، والاطمئنان حجة، فحينئذٍ يأتي السؤال. وهو: إننا بعد أن عرضنا الجواب عن السؤال الأول، بأن معنى قوله عليه السلام: [من سمع واعيتنا ولم ينصرنا] أي في المستقبل، ولو بعد الشهادة بمائة سنة أو ألف سنة أو أكثر، فإن هذا يدل على وجوب نصرة الحسين عليه السلام في كل مكان وفي كل زمان.
جوابه: إنه يحول دون ذلك أمران بعد غض النظر عن السند:
الأمر الأول: إن كان المراد الإنتصار للحسين ? هو مطلق الإنتصار وليس بخصوص القتال فقط، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وباقي أحكام الشريعة، فإن الحسين ? فدى نفسه لأجل ذلك. إذن، فنصرته تكون بتطبيق منهجه وشريعته وأهدافه. وحينئذٍ فعلينا أن ننظر إلى التكليف ماذا يقتضي؟ فالواجبات يجب تطبيقها والمستحبات يستحب تطبيقها. فلا يحتمل أن يكون المراد هو وجوب تطبيق المستحبات، فإنها نصرة للحسين ? ولكن بمقدار موضوعها.
الأمر الثاني: إن كان المراد من الإنتصار للحسين ? هو الحرب والقتال، فعلى كل جيل أن يمارس القتال لأجل نصرته حتى في المستقبل أي بعد شهادته، فهل هذا الأمر صحيح أم لا ؟
وجوابه: إن هذا يكون منوطاً بأمرين :
الأول: وجود المصلحة، أو الحكم الشرعي بالوجوب أو الإستحباب ونحو ذلك من الأمور.
الثاني: وجود القدرة والتمكن، وأما إذا كانت القدرة غير موجودة، فإن التكليف ساقط لا محالة لأنه تكليف بما لا يطاق، وهو قبيح عقلاً.
ولا يبعد القول إن هذا غير متوفر في أغلب الأجيال. نعم، لو أحسَّ ايُّ واحد وجود الشرائط لديه في أي مكان أو زمان، لأمكن الفتوى بوجوب ذلك، ومقتضى القواعد هو ذلك، فلا يحتاج معه إلى البحث عن صحة السند[[11]].
بقي الإلماع إلى أمر، وهو أن هذا الوجوب مهما فسرناه فإنه متوقف على مقدمتين، فقد أشارت الرواية إلى واحدة وأهملت الأخرى لأنه تقييد عقلي موجود لسائر الأحكام، بل إن كل الاحكام الشرعية مقيدةٌ بهذين القيدين:
الأول: العلم.

الثاني: القدرة أو التمكن.
فشرطية العلم قد ذكرت في الرواية بقوله: [من سمع واعيتنا] أي علم بها، فبمفهوم المخالفة، إنه إذا كان الإنسان جاهلاً فإنه يكون معذوراً أكيداً سواء كان في ذلك الحين أو كان في أي مكان أو زمان.
ومع عدم التمكن يكون العجز، والعاجز معذور لا محالة. وهذا أيضاً لا يختلف فيه من كان في أي زمان أو مكان. فمثلاً: هذا الذي دعي لنصرة الحسين? في حياته، وخرج من البصرة قاصداً نصرته، فوصله خبر مقتله[[12]]، فإنه يكون معذوراً ومأجوراً.
إن قلت: إن بعض الأحكام الشرعية ليست بذلك المستوى من الأهمية، بحيث يستصرخنا الحسين ? لأجلها، فإن الاستنصار والاستصراخ للأهم منها، وأما الباقي فإنه موكول إلى تطبيق الاحكام الشرعية.
قلنا: إن أوضح جواب على ذلك، أنه قد ورد ما مضمونه: [أنظر من تعصي][[13]]، فإن الذنب يكتسب أهمية بقدر المعصي وليس بقدر العاصي، والله سبحانه لا نهائي وحق الطاعة له جل جلاله. وحق الطاعة للا نهائي لا نهائي، والمعصية تكتسب مسؤولية أخلاقية لا متناهية، وحتى لو كانت في أقل المعاصي وأصغرها.
إذن، كل حكم فقهي مشمول لإستنصار الحسين ?. فعلى الإنسان أن يطبق أوامر الله تعالى صغيرها وكبيرها، قليلها وكثيرها، ظاهرها وباطنها، مُهمها وبسيطها. فطاعة الله تعالى بتلك الأهمية بحيث أن الحسين عليه السلام على عظمته يقتل في سبيلها، ويداس تحت أقدام الحيوانات. فكل تلك المصائب التي حصلت في عرصة كربلاء إنما هي قربان بسيط وقليل بازاء طاعة الله تعالى، وتطبيق منهجه، وتحقيق أهدافه ومصالحه الواقعية التي ذخرها الله لنا.

علاقة الحسين ?
بمن قبله ومن بعده ومن معه
يحيى
يحيى

ذكر تاريخ التسجيل : 18/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف ابوعمر السبت سبتمبر 03, 2011 8:05 am

طيب ..
يعني انت تبي تقول ان الحسن للمصلحه العامه تنازل للخليف معاويه واسباب مستقبليه ...

طيب لو سلمنا جدلا ً بكلامك

فمعاويه عقد معه الحسن صلح على حسب معتقدكم بصفته ماذا ؟ يعني رجل مقابل رجل او قائد مقابل قائد او ماذا

ثم هذا الصلح الذي تدعونه كيف يتحول إلى أن يحكم معاويه ويكون الحسن من ضمن رعيته >>>> من باب كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته وليس انتقاصا ً من مكانة الحسين رضي الله عنه

بمعنى اوضح صلح على ماذا لأن معاويه أقوى جيشا ً من الحسن ؟؟ أليس الحسين اخو الحسن والحسين عندكم يخلق وبيده الكون ألا يستطيع ان ينتصر لأخيه من معاويه .... مالكم كيف تحكموووووون


ملاحضه
انت تقول ان والدهما أنه قال: [لولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان وما يكون إلى يوم القيامة
أين الدليل على ذالك ؟
الايه ليس تفسيرها هكذا .. هل بامكانك ان توضح لي

صراحه كلامك في تناقض وهروب هل تستطيع ان توضح لي اكثر ..
بدال النسخ واللصق ..
هدانا الله واياك إلى طريق الصواب ..

ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف يحيى السبت سبتمبر 03, 2011 12:17 pm

هداك اللة يا اخي اعطيتك اعضم كلام وجواب
يحيى
يحيى

ذكر تاريخ التسجيل : 18/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف ابوعمر السبت سبتمبر 03, 2011 9:23 pm

اتراه اعظم كلام.... هذي روايه مع احترامي لك ....

وين دكتور مهدي يمكن عنده اجابه .........




ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف خادم الحسين الأحد سبتمبر 04, 2011 8:14 am

شوف يا ابو عمر جايب لك اسالة وماتريد جواب لان دماغك فاشل وعاطل ولا تعرف تفسير العربية

هذا الموضوع انت من زمان قدمته في هذا المنتدى وقد اجبتك عليه مرارا وتكرارا

وقلت سبق الامامالحسن

جده محمد رسول الله حين عقد الصلح مع اليهود وتمت الهدنة

وما صلح الحسن مع معاوية اللعين الا هدنة

وكافي تتحامق

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف ابوعمر الأحد سبتمبر 04, 2011 10:34 am

ايضا لن تجاوبني ..

انا اسئل واقول هل تنازل الحسن لمعاويه كان مصيبا ام لا ؟
لم اسئلك عن الهدنه ...

لنفرض اني سئلت من قبل إلى الان لم اجد اجابه منكم ....

ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف خطاب السنه الإثنين سبتمبر 05, 2011 6:23 pm

بورك فيك ابا عمر ونفع بك

<-- تسجيل متابعه

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف عاشقة الامامة الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 2:42 pm

سود الله وجهك ياابا عمرهههههههههههه
عاشقة الامامة
عاشقة الامامة

انثى تاريخ التسجيل : 02/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف ابوعمر الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 4:35 pm

....عبارتك هذي رد شخص عاجز ....!

ويلجاء لمثل ذالك الاسلوب .......
الذي ليس له صله بسؤال ....

ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف يحيى الأربعاء سبتمبر 07, 2011 2:46 pm

اخي ابو عمر الكلام يحتاج اوليات لكي تقتنع ان الحسن لم يخطيء واولها ان تؤمن بالعصمة وكون الحسن وغيره من الائمة هم معصومون وانهم اناس ربانيين مسددين من قبل الله والا فالباب منسد قي النقاش (دعوانا لكم بالموفقية والهداية وزيادة الرحمة سبحانه قادر ما عندة مانع
يحيى
يحيى

ذكر تاريخ التسجيل : 18/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف ابوعمر الأربعاء سبتمبر 07, 2011 4:29 pm

طالما انه معصوم على قولكم يعني انه ما اخطاء ....
انت كذا بجوابك نفيت ائمامه الحسن لو انها امامة حقيقيه كان ماتنازل
ولو فيه امامه كان قاتل عشانها ....
وهو دليل كبير على أن العصمة والامامة خُرافة باهتة اختلقها الرافضة بشكل تعسفي
لأنه يحق لقائل أن يقول:
( إن جعل أمر أمة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الموحّدة المُصلية الصائمة المُزكية الحاجّة المجاهدة
في عنق كـــــــافر هو خيــــــــانة عظمى وجريمة نكراء في حق الإمامة والعصمة)


ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف لؤلؤة مكه الخميس سبتمبر 08, 2011 1:36 am

فـِ♡ـيْ بعض النـَﮱـّاس يضحكون ﻋﻟے خيبتهم ههههههههاي.
لؤلؤة مكه
لؤلؤة مكه

انثى تاريخ التسجيل : 18/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف يحيى الخميس سبتمبر 08, 2011 4:39 am

يا اخي راجع كتابتي القديمة زين هدانا الله واياكم وركز فيها زين واعرف سبب التنازل وستخرج بنتيجة (بس طلع هواك والنفس الامارة برة ) الله يحفظكم
يحيى
يحيى

ذكر تاريخ التسجيل : 18/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف ابوعمر الخميس سبتمبر 08, 2011 7:03 am

راجعت ...وراجعت... وراجعت....
مالقيت شي استفيد منه كاني قاعد اقراء روايه ...
وبعدين انا ابي اجابة واضحه هل الحسن مصيب ام مخطئ ؟
وانا اللي فهمت من كلامك انه لم يخطئ وبكذا انت نفيت الائمامه لأن لو فيه امامه اصلا ماتنازل الحسن لمعاويه .....................بالعقل يعني بيترك امور المسلمين في يد كافر وهذي تعتبر خيانه عظمى وجريمه نكرا في حق الائمامه والعصمه ..

ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف لنصرة سنة الرسول الخميس سبتمبر 08, 2011 7:52 am

اقول عاد ياشيعه بلا فهارة وعواجه جيبو ادلة من القران على الاسئلة اللي انذكرت وبدون تقية لاننا شبعنا منها وصارت حركة قديمة فرجاءا اكرر من القران او احاديث غيرة منبي روايات مانبي

لنصرة سنة الرسول

ذكر تاريخ التسجيل : 29/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف يحيى الخميس سبتمبر 08, 2011 10:51 am

اخي ابو عمر هذا نص احتجاج الحسن
-_____________________________________
عن سليم بن قيس قال: قام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام على المنبر حين اجتمع مع معاوية، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:

أيها الناس إن معاوية زعم: أني رأيته للخلافة أهلا ولم أر نفسي لها أهلا وكذب معاوية، أنا أولى الناس بالناس في كتاب الله وعلى لسان نبي الله، فأقسم بالله لو أن الناس بايعوني وأطاعوني ونصروني، لأعطتهم السماء قطرها، والأرض بركتها، ولما طمعتم فيها يا معاوية، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (ما ولت أمة أمرها رجلا قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالا حتى يرجعوا إلى ملة عبدة العجل).

وقد ترك بنو إسرائيل هارون واعتكفوا على العجل وهم يعلمون أن هارون خليفة موسى، وقد تركت الأمة عليا عليه السلام وقد سمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير النبوة فلا نبي بعدي) وقد هرب رسول الله صلى الله عليه وآله من قومه وهو يدعوهم إلى الله حتى فر إلى الغار، ولو وجد عليهم أعوانا ما هرب منهم، ولو وجدت أنا أعوانا ما بايعتك يا معاوية.

وقد جعل الله هارون في سعة حين استضعفوه وكادوا يقتلونه، ولم يجد عليهم أعوانا، وقد جعل الله النبي في سعة حين فر من قومه لما لم يجد أعوانا عليهم كذلك أنا وأبي في سعة من الله حين تركنا الأمة وبايعت غيرنا ولم نجد أعوانا، وإنما هي السنن والأمثال يتبع بعضها بعضا.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 9
--------------------------------------------------------------------------------

أيها الناس إنكم لو التمستم فيما بين المشرق والمغرب لم تجدوا رجلا من ولد النبي غيري وغير أخي.

وعن حنان بن سدير (1) عن أبيه سدير (2) عن أبيه (3) عن أبي سعيد عقيصي (4) قال: لما صالح الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته فقال عليه السلام:

ويحكم ما تدرون ما عملت، والله الذي عملت لشيعتي خير مما طلعت عليه الشمس أو غربت، ألا تعلمون أني إمامكم، ومفترض الطاعة عليكم، واحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله علي؟


____________

(1) ذكره النجاشي في رجاله ص 112 فقال: (حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب أبو الفضل الصيرفي الكوفي. روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، له كتاب في صفة الجنة والنار) وعده الشيخ في أصحاب الكاظم عليه السلام في رجاله ص 346 وقال: (حنان بن سدير الصيرفي واقفي) وفي الفهرست قال: (له كتاب.

وهو ثقة. رحمه الله) وفي رجال الكشي ص 465: (حنان بن سدير واقفي، أدرك أبا عبد الله ولم يدرك أبا جعفر، وكان يرتضي به سديدا)

(2) ذكره العلامة في القسم الأول من الخلاصة ص 85 والشيخ في رجاله ص 91 وعده من أصحاب علي بن الحسين عليهما السلام و ص 125 من أصحاب الباقر (ع) و ص 29 من أصحاب الصادق عليه السلام وقال: (سدير بن حكيم كوفي يكنى أبا الفضل والد حنان) وذكر الكشي ص 182 عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر عنده سدير فقال: (سدير عصيدة بكل لون).

(3) عده الشيخ في رجاله ص 88 من أصحاب علي بن الحسين عليهما السلام.

(4) ذكره العلامة في القسم الأول من خلاصته ص 193 في أولياء علي (ع) فقال: (وأبو سعيد عقيصان - بفتح العين المهملة، والقاف قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين، والصاد المهملة والنون بعد الألف - من بني تيم الله بن ثعلبة. وذكره الشيخ في رجاله ص 40 فعده من أصحاب علي (ع) وقال: (دينار يكنى أبا سعيد، ولقبه عقيصا، وإنما لقب بذلك لشعر قاله، وذكره أيضا ص 96 في أصحاب الحسين (ع)
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 10
--------------------------------------------------------------------------------

قالوا: بلى.

قال: أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة، وأقام الجدار، وقتل الغلام كان ذلك سخطا لموسى بن عمران عليه السلام إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصوابا؟ أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم (عج)؟ الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم عليه السلام، فإن الله عز وجل يخفي ولادته ويغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذاك التاسع من ولد أخي الحسين، ابن سيدة الإماء، يطيل الله عمره في غيبته ثم يظهره بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة، ذلك ليعلم أن الله على كل شئ قدير.

عن زيد بن وهب الجهني (1) قال: لما طعن الحسن بن علي عليه السلام بالمدائن أتيته وهو متوجع، فقلت:

ما ترى يا بن رسول الله فإن الناس متحيرون؟ فقال:

أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمي، وأومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما، والله لئن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير، أو يمن علي فيكون سنة على بني هاشم آخر الدهر ولمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه علي الحي منا والميت.

(قال): قلت: تترك يا بن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع؟


____________

(1) ذكره العلامة (ره) في أولياء علي عليه السلام في القسم الأول من خلاصته ص 194 والشيخ في رجاله ص 42 في أصحاب علي (ع) وفي الفهرست ص 97 فقال:

(زيد بن وهب له كتاب: خطب أمير المؤمنين عليه السلام على المنابر في الجمع والأعياد وغيرها) وفي أسد الغابة ص 243 ج 2 أنه كان في جيش علي (ع) حين مسيره إلى النهروان وقال ابن عبد البر في هامش الإصابة ص 44 5 ج 1: أنه ثقة، توفي سنة (96).
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 11
--------------------------------------------------------------------------------

قال: وما أصنع يا أخا جهينة أني والله أعلم بأمر قد أدى به إلي ثقاته:

أن أمير المؤمنين عليه السلام قال لي - ذات يوم وقد رآني فرحا -: يا حسن أتفرح كيف بك إذا رأيت أباك قتيلا؟! كيف بك إذا ولي هذا الأمر بنو أمية، وأميرها الرحب البلعوم، الواسع الإعفجاج، (1) يأكل ولا يشبع، يموت وليس له في السماء ناصر ولا في الأرض عاذر، ثم يستولي على غربها وشرقها، يدين له العباد ويطول ملكه، يستن بسنن أهل البدع الضلال، ويميت الحق وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله يقسم المال في أهل ولايته، ويمنعه من هو أحق به، ويذل في ملكه المؤمن، ويقوى في سلطانه الفاسق، ويجعل المال بين أنصاره دولا، ويتخذ عباد الله خولا يدرس في سلطانه الحق، ويظهر الباطل، ويقتل من ناواه على الحق، ويدين من لاواه على الباطل، فكذلك حتى يبعث الله رجلا في آخر الزمان، وكلب من الدهر، (2) وجهل من الناس، يؤيده الله بملائكته، ويعصم أنصاره، وينصره بآياته، ويظهره على أهل الأرض حتى يدينوا طوعا وكرها، يملأ الأرض قسطا وعدلا، ونورا وبرهانا، يدين له عرض البلاد وطولها، لا يبقى كافر إلا آمن به ولا صالح إلا صلح، ويصطلح في ملكه السباع، وتخرج الأرض نبتها، وينزل السماء بركتها، وتظهر له الكنوز، يملك ما بين الخافقين أربعين عاما، فطوبى لمن أدرك أيامه، وسمع كلامه.

وعن الأعمش (3) عن سالم بن أبي الجعد (4) قال: حدثني رجل منا

____________

(1) أي واسع الكرش والأمعاء.

(2) الكلب: شبيه بالجنون.

(3) الأعمش: أبو محمد سليمان بن مهران الأسدي، مولاهم الكوفي، معروف بالفضل والثقة، والجلالة، والتشيع والاستقامة، والعامة أيضا يثنون عليه، مطبقون على فضله وثقته، مقرون بجلالته، مع اعترافهم بتشيعه، وقرنوه بالزهري، ونقلوا منه نوادر كثيرة، بل صنف ابن طولون الشامي كتابا في نوادره سماه: (الزهر الأنعش في نوادر الأعمش) مات سنة (148).

راجع الكنى والألقاب ج 2 ص 39 رجال الشيخ ص 26.

(4) عده الشيخ ص 43 من رجاله في أصحاب علي عليه السلام و ص 91 في

=>


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 12
--------------------------------------------------------------------------------

قال: أتيت الحسن بن علي عليه السلام فقلت:

يا بن رسول الله أذللت رقابنا، وجعلتنا معشر الشيعة عبيدا، ما بقي معك رجل قال: ومم ذاك؟

قال: قلت: بتسليمك الأمر لهذا الطاغية.

قال: والله ما سلمت الأمر إليه إلا أني لم أجد أنصارا، ولو وجدت أنصارا لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه، ولكني عرفت أهل الكوفة، وبلوتهم، ولا يصلح لي منهم من كان فاسدا، إنهم لا وفاء لهم. ولا ذمة في قول ولا فعل، إنهم لمختلفون، ويقولون لنا: أن قلوبهم معنا، وأن سيوفهم لمشهورة علينا، قال: وهو يكلمني إذ تنخع الدم، فدعا بطست فحمل من بين يديه ملئ مما خرج من جوفه من الدم.

فقلت له: ما هذا يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله إني لأراك وجعا؟

قال: أجل دس إلي هذا الطاغية من سقاني سما فقد وقع على كبدي وهو يخرج قطعا كما ترى.

قلت: أفلا تتداوى؟

قال: قد سقاني مرتين وهذه الثالثة لا أجد لها دواء، ولقد رقى إلي: أنه كتب إلى ملك الروم يسأله أن يوجه إليه من السم القتال شربة، فكتب إليه ملك الروم: أنه لا يصلح لنا في ديننا أن نعين على قتال من لا يقاتلنا، فكتب إليه أن هذا ابن الرجل الذي خرج بأرض تهامة، وقد خرج يطلب ملك أبيه، وأنا أريد أن أدس إليه من يسقيه ذلك، فأريح العباد والبلاد منه، ووجه إليه بهدايا وألطاف فوجه إليه ملك الروم بهذه الشربة التي دس فيها فسقيها واشترط عليه في ذلك شروطا.


____________


<=

أصحاب علي بن الحسين عليهما السلام فقال: (سالم بن أبي الجعد الأشجعي مولاهم الكوفي يكنى أبا أسماء) وذكره العلامة في القسم لأول من خلاصته ص 193 في أولياء علي عليه السلام.
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 13
--------------------------------------------------------------------------------

وروي أن معاوية دفع السم إلى امرأة الحسن بن علي عليهما السلام، جعدة بنت الأشعث، فقال لها: (اسقيه فإذا مات هو زوجتك ابني يزيد) فلما سقته السم ومات عليه السلام، جاءت الملعونة إلى معاوية الملعون فقالت: (زوجني يزيد) فقال:

(اذهبي فإن امرأة لم تصلح للحسن بن علي لا تصلح لابني يزيد).


احتجاج الحسين بن علي عليهما السلام على عمر بن الخطاب في الإمامة والخلافة.

روي أن عمر بن الخطاب كان يخطب الناس على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله، فذكر في خطبته أنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فقال له الحسين عليه السلام - من ناحية المسجد -:

إنزل أيها الكذاب عن منبر أبي رسول الله لا منبر أبيك!

فقال له عمر: فمنبر أبيك لعمري يا حسين لا منبر أبي من علمك هذا أبوك علي بن أبي طالب؟

فقال له الحسين عليه السلام: إن أطع أبي فيما أمرني فلعمري أنه لها وأنا مهتد به، وله في رقاب الناس البيعة على عهد رسول الله، نزل بها جبرئيل من عند الله تعالى لا ينكرها إلا جاحد بالكتاب، قد عرفها الناس بقلوبهم وأنكروها بألسنتهم وويل للمنكرين حقنا أهل البيت، ماذا يلقاهم به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله من إدامة الغضب وشدة العذاب!!

فقال عمر: يا حسين من أنكر حق أبيك فعليه لعنة الله، أمرنا لناس فتأمرنا
يحيى
يحيى

ذكر تاريخ التسجيل : 18/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف ابوعمر الخميس سبتمبر 08, 2011 1:35 pm

لحوووووووول الله
ردينا على ياطير يااللي ...... نسخ ولصق

روايتك هذي كلها اتهام لمعاويه رضي الله عنه ...يعني بتقول ان معاويه سمم الحسن
يومنه امام ويعلم الغيب ليه ما انقذ نفسه ليه ماقال لكم عشان تنتقمون منه ...

شبهه ان معاويه رضي الله عنه انه سمم الحسن

يقول أحدهم (( كيف يريدونه صحابياً عادلاً وقد دسّ السم للحسن بن علي سيد شباب أهل الجنّة وقتله ))
ويقول (( كيف يحكمون بإجتهاده وقد دسّ السم للحسن بن علي سيد شباب أهل الجنة فقتله، ولعلهم يقولون: هذا أيضاً من اجتهاده فقد اجتهد وأخطأ!)).
فأقول: هذا الادعاء باطل وذلك لأسباب وهي:
أ أنه لم يثبت ولا دليل صحيح عليه وإن كان عند صاحبنا نقل ثابت عن عدل فليرشدنا إليه لا أن يتهم صحابيا دون أن يأتي ببينة على ادعائه.
ب كان الناس في تلك المرحلة في حالة فتنة تتصارعهم الأهواء وكل فرقة تنسب للأخرى ما يذمها وإذا نقل لنا ذلك فيجب ألا نقبله إلا إذا نقل بعدل ثقة ضابط.
ج لقد نقل أن الذي سمّ الحسن غير معاوية فقيل هي زوجته وقيل أن أباها الأشعث بن قيس هو الذي أمرها بذلك وقيل معاوية وقيل ابنه يزيد وهذا التضارب بالذي سمّ الحسن يضعف هذه النقول لأنه يعزوها النقل الثابت بذلك، وصاحبنالم يعجبه من هؤلاء إلا الصحابي معاوية مع أنه أبعد هؤلاء عن هذه التهمة.
ث حجة صاحبنا هذه تستسيغها العقول في حالة رفض الحسن الصلح مع معاوية ومقاتلته على الخلافة ولكن الحق أنّ الحسن صالح معاوية وسلّم له بالخلافة وبايعه، فعلى أي شيء يسمّ معاوية الحسن؟! ولهذه الأسباب أقول أن حجة هذا الطاعن هذه خاوية على عروشها!
رد آخر على زعمهم أنه سمّ الحسن بن علي - رضي الله عنهم - !!
كانت وفاة الحسن بن علي رضي الله عنه سنة ( 51ه ) ، وصلى عليه سعيد بن العاص رضي الله عنه والي المدينة من قبل معاوية من سنة ( 49 – 54ه ) . انظر : طبقات ابن سعد ( القسم المفقود ) تحقيق محمد بن صامل ( 1 / 341 – 344 ) .
ولم يرد في خبر وفاة الحسن بن علي رضي الله عنه بالسم خبر صحيح أو رواية ذات أسانيد صحيحة .. وفي ما يلي أقوال أهل العلم في هذه المسألة :-
- قال ابن العربي رحمه الله في العواصم ( ص 220 – 221 ) : فإن قيل : دس – أي معاوية - على الحسن من سمه ، قلنا هذا محال من وجهين :-
أحدهما : أنه ما كان ليتقي من الحسن بأساً وقد سلّم الأمر .
الثاني : أنه أمر مغيب لا يعلمه إلا الله ، فكيف تحملونه بغير بينة على أحد من خلقه ، في زمن متباعد ، لم نثق فيه بنقل ناقل ، بين أيدي قوم ذوي أهواء ، وفي حال فتنة وعصبية ، ينسب كل واحد إلى صاحبه مالا ينبغي ، فلا يقبل منها إلا الصافي ، ولا يسمع فيها إلا من العدل الصميم .
- قال ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة ( 4 / 469 ) : وأما قوله : إن معاوية سم الحسن ، فهذا مما ذكره بعض الناس ، ولم يثبت ذلك ببينة شرعية ، أو إقرار معتبر ، ولا نقل يجزم به ، وهذا مما لا يمكن العلم به ، فالقول به قول بلا علم .
- قال الذهبي رحمه الله في تاريخ الإسلام ( عهد معاوية ) ( ص 40 ) : قلت : هذا شيء لا يصح فمن الذي اطلع عليه .
- قال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية ( 8 / 43 ) : وروى بعضهم أن يزيد بن معاوية بعث إلى جعدة بنت الأشعث أن سُمّي الحسن وأنا أتزوجك بعده ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت إليه فقال : إنا والله لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا ؟ وعندي أن هذا ليس بصحيح ، وعدم صحته عن أبيه معاوية بطريق الأولى والأحرى .
- قال ابن خلدون في تاريخه ( 2 / 649 ) : وما نقل من أن معاوية دس إليه السم مع زوجته جعدة بنت الأشعث ، فهو من أحاديث الشيعة ، وحاشا لمعاوية من ذلك .
وقد علق الدكتور جميل المصري على هذه القضية في كتابه : أثر أهل الكتاب في الفتن والحروب الأهلية في القرن الأول الهجري ( ص 482 ) بقوله : .. ثم حدث افتعال قضية سم الحسن من قبل معاوية أو يزيد .. ويبدو أن افتعال هذه القضية لم يكن شائعاً آنذاك ؛ لأننا لا نلمس لها أثراً في قضية قيام الحسين ، أو حتى عتاباً من الحسين لمعاوية .
قلت : ثم إن الناس في تلك المرحلة في حالة فتنة تتصارعهم الأهواء ، وكل فرقة تنسب للأخرى مايذمها وإذا نقل لنا خبر كهذا فإنه يجب علينا ألا نقبله إلا إذا نقل عن عدل ثقة ضابط .. وقد حاول البعض من الإخباريين والرواة أن يوجدوا علاقة بين البيعة ليزيد وبين وفاة الحسن بالسم .
ثم إن الذي نُقِلَ لنا عن حادثة سم الحسن بن علي رضي الله عنه روايات متضاربة ضعيفة ، بعضها يقول أن الذي دس السم له هي زوجته ، وبعضها يقول أن أباها الأشعث بن قيس هو الذي أمرها بذلك ، وبعضها يتهم معاوية رضي الله عنه بأن أوعز إلى بعض خدمه فسمه ، وبعضها يتهم ابنه يزيد .. وهذا التضارب في حادثة كهذه ، يضعف هذه النقول ؛ لأنه يعزوها النقل الثابت بذلك ، وهؤلاء لم يعجبهم من هؤلاء إلا الصحابي الجليل معاوية رضي الله عنه يلصقون به التهمة ، مع أنه أبعد هؤلاء عنها ..
وقلت أيضاً : إن هذه الحادثة – قصة دس السم من قبل معاوية للحسن – تستسيغها العقول في حالة واحدة فقط ؛ وهي كون الحسن بن علي رضي الله عنه رفض الصلح مع معاوية وأصر على القتال ، ولكن الذي حدث أن الحسن رضي الله عنه صالح معاوية وسلم له بالخلافة طواعية وبايعه عليها ، فعلى أي شيء يقدم معاوية رضي الله عنه على سم الحسن ؟!
وإن من الدلالة على ضعف تلك الاتهامات وعدم استنادها إلى معقول أو محسوس ، ما ذكر حول ع لاقة جعدة بنت قيس بمعاوية ويزيد ، حيث زعموا أن يزيد بن معاوية أرسل إلى جعدة بنت قيس أن سمي حسناً فإني سأتزوجك ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء ، فقال : إنا والله لم نرضك له أفنرضاك لأنفسنا .
ولعل الناقد لمتن هذه الرواية يتجلى له عدة أمور :-
1- هل معاوية رضي الله عنه أو ولده يزيد بهذه السذاجة ليأمرا امرأة الحسن بهذا الأمر الخطير ، الذي فيه وضع حد لحياة الحسن بن علي غيلة ، وما هو موقف معاوية أو ولده أمام المسلمين لو أن جعدة كشفت أمرهما ؟!
2- هل جعدة بنت الأشعث بن قيس بحاجة إلى شرف أو مال حتى تسارع لتنفيذ هذه الرغبة من يزيد ، وبالتالي تكون زوجة له ، أليست جعدة ابنة أمير قبيلة كندة كافة وهو الأشعث بن قيس ، ثم أليس زوجها وهو الحسن بن علي أفضل الناس شرفاً ورفعة بلا منازعة ، إن أمه فاطمة وجده الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وكفى به فخراً ، وأبوه علي بن أبي طالب أحد العشرة المبشرين بالجنة ورابع الخلفاء الراشدين ، إذاً ما هو الشيء الذي تسعى إليه جعدة وستحصل عليه حتى تنفذ هذا العمل الخطير ؟!
3- لقد وردت الروايات التي تفيد أن الحسن قال : لقد سقيت السم مرتين ، وفي رواية ثلاث مرات ، وفي رواية سقيت السم مراراً ، هل بإمكان الحسن أن يفلت من السم مراراً إذا كان مدبر العملية هو معاوية أو يزيد ؟! نعم إن عناية الله وقدرته فوق كل شيء ، ولكن كان باستطاعة معاوية أن يركز السم في المرة الأولى ولا داعي لهذا التسامح مع الحسن المرة تلو المرة !!
4- وإذا كان معاوية رضي الله عنه يريد أن يصفي الساحة من المعارضين حتى يتمكن من مبايعة يزيد بدون معارضة ، فإنه سيضطر إلى تصفية الكثير من أبناء الصحابة ، ولن تقتصر التصفية على الحسن فقط .
5- وإن بقاء الحسن من صالح معاوية في بيعة يزيد ، فإن الحسن كان كارهاً للنزاع وفرقة المسلمين ، فربما ضمن معاوية رضاه ، وبالتالي يكون له الأثر الأكبر في موافقة بقية أبناء الصحابة .
6- ثم إن هناك الكثير من أعداء الحسن بن علي رضي الله عنه ، قبل أن يكون معاوية هو المتهم الأول ، فهناك السبئية الذين وجه لهم الحسن صفعة قوية عندما تنازل عن الخلافة لمعاوية وجعل حداً لصراع المسلمين ، وهناك الخوارج الذين قاتلهم أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه في النهراون وهم الذين طعنوه في فخذه ، فربما أرادوا الانتقام من قتلاهم في النهروان وغيرها .
ولمزيد فائدة راجع كتاب : أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري للدكتور محمد نور ولي ( ص 367 – 368 ) لتقف على الكم الهائل من الروايات المكذوبة على معاوية رضي الله عنه في قضية سم الحسن .. وكتاب : مواقف المعارضة في خلافة يزيد بن معاوية للدكتور محمد بن عبد الهادي الشيباني ( ص 120- 125 ) .
ويكفي أن خبركم أن أحد مؤرخيهم وهو ابن رستم في كتابه : دلائل الإمامة ( ص 61 ) قد بالغ في اتهام معاوية رضي الله عنه ، وادعى أنه سم الحسن سبعين مرة فلم يفعل فيه السم ، ثم ساق خبراً طويلاً ضمنه ما بذله معاوية لجعدة من الأموال والضياع لتسم الحسن ، وغير ذلك من الأمور الباطلة.
مناقشة الجانب الطبي في روايات السم
بعدما تبينت براءة معاوية رضي الله عنه وابنه يزيد من تهمة سم الحسن بن علي رضي الله عنهما ، فيما سبق من أقوال العلماء ، وما سردناه من تحليلات ، فإنه مما يناسب المقام مناقشة الجانب الطبي في المرويات التي تحدثت عن وفاة الحسن رضي الله عنه بالسم ، ويمكنك مراجعة هذه المرويات الضعيفة في طبقات ابن سعد القسم المفقود بتحقيق الدكتور محمد بن صامل ( 1 / 334 – 339 ) .
وفيما يلي النصوص الخاصة بالجانب الطبي في هذه المسألة :-
1- أخرج ابن سعد بإسناده ، أن الحسن رضي الله عنه دخل كنيفاً له ، ثم خرج فقال : .. والله لقد لفظت الساعة طائفة من كبدي قبل ، قلبتها بعود كان معي ، وإني سقيت السم مراراً فلم أسق مثل هذا . طبقات ابن سعد ( 1 / 336 ) .
2- أخرج ابن سعد بإسناده ، أن الحسن رضي الله عنه قال : إني قد سقيت السم غير مرة ، وإني لم أسق مثل هذه ، إني لأضع كبدي . المصدر السابق ( 1 / 338 ) .
3- أخرج ابن سعد بإسناده ، قال : كان الحسن بن علي سقي السم مراراً ، كل ذلك يفلت منه ، حتى كان المرة الأخيرة التي مات فيها ، فإنه كان يختلف كبده . المصدر السابق ( 1 / 339 ) .
هذا ؛ وبعرض النصوص المتعلقة بالجانب الطبي في هذه المسألة على أ.د. كمال الدين حسين الطاهر أستاذ علم الأدوية ، كلية الصيدلة جامعة الملك سعود بالرياض ، أجاب بقوله :
( لم يشتك المريض – أي الحسن بن علي رضي الله عنه – من أي نزف دموي سائل ، مما يرجح عدم إعطائه أي مادة كيميائية أوسم ذات قدرة على إحداث تثبيط لعوامل تخثر الدم ، فمن المعروف أن بعض الكيميائيات والسموم ، تؤدي إلى النزف الدموي ؛ وذلك لقدرتها على تثبيط التصنيع الكبدي لبعض العوامل المساعدة على تخثر الدم ، أو لمضادات تأثيراتها في عملية التخثر ؛ ولذلك فإن تعاطي هذه المواد سيؤدي إلى ظهور نزف دموي في مناطق متعددة من أعضاء الجسم مثل العين والأنف والفم والجهاز المعدي – المعوي – وعند حدوث النزف الدموي في الجهاز المعدي – المعوي – يخرج الدم بشكل نزف دبري سائل ، منفرداً أو مخلوطاً مع البراز ، ولا يظهر في شكل جمادات أو قطع دموية صلبة كانت أو إسفنجية ، أو في شكل ( قطع من الكبد ) ، ولذلك يستبعد إعطاء ذلك المريض أحد المواد الكيميائية ، أو السموم ذات القدرة على إحداث نزف دموي ) .
وعن طبيعة قطع الدم المتجمدة التي أشارت الروايات إلى أنها قطع من الكبد ، يقول أ.د. كمال الدين حسين الطاهر :
( هناك بعض أنواع سرطانات أو أورام الجهاز المعدي – المعوي – الثابتة أو المتنقلة عبر الأمعاء ، أو بعض السرطانات المخاطية التي تؤدي إلى النزف الدموي المتجمد ، المخلوط مع الخلايا ، وبطانات الجهاز المعدي – المعوي – وقد تخرج بشكل جمادات ( قطع من الكبد كما في الروايات ) ، ولذلك فإني أرجح أن ذلك المريض قد يكون مصاباً بأحد سرطانات ، أو أورام الأمعاء ) . راجع كتاب : مرويات خلافة معاوية في تاريخ الطبري للدكتور خالد الغيث ( ص 395 – 397 ) .
وإن ثبت موت الحسن رضي الله عنه بالسم ، فهذه شهادة له وكرامة في حقه كما قال بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة ( 4/ 42 ) .
مقال آخر في شبهة اتهام معاوية بدس السم للحسن وقتله .. ولكن هذه الشبهة لم تأتي من فراغ خاصة أن هناك رواية يتمسك بها المبتدعة تتحدث عن معاهدة الصلح والتي اشترط فيها الحسن على معاوية بأن تكون الخلافة له من بعده .. فكان أمام معاوية هذه العقبة ، لذا فإنه لما بدأ يفكر في البيعة ليزيد لم يجد من أن يدس السم إليه ، ليتخلص من الشرط !!!
ولمعرفة أبعاد هذه القضية وهذه الشبهة ، ثم الخروج بحكم صحيح كان لابد من معرفة كيفية الصلح وما هي الشروط التي اقتضاها ذلك الصلح ..
كان الحسن رضي الله عنه معارضاً لخروج أبيه لقتال أهل الجمل وأهل الشام ، كما جاء ذلك بإسناد حسن عند ابن أبي شيبة في المصنف (15/99-100) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ( 42/456-457) .. ثم لما رأى تلك المعارك التي لاشك أنها تركت في نفسه جرحاً بليغاً ، خاصة بعد أن رأى تحول المسلمين من فاتحين ومجاهدين إلى جماعات متناحرة شاهرين الرماح في وجوه بعضهم البعض .. ورأى كيف سقط الآلاف من المسلمين ، بسبب تلك الحروب التي لاتخدم إلا أعداء الإسلام .. ثم إنه بالتأكيد قد أحس بتلك الأصابع الخفية ، التي ساعدت على تأجيج وتوسيع الخلاف بين المسلمين ..
بعد استشهاد علي رضي الله عنه ، اجتمع أنصار علي واختاروا الحسن خليفة لهم من بعد أبيه ، وبايع الحسن أهل العراق على بيعتين : بايعهم على الإمرة ، وبايعهم على أن يدخلوا فيما يدخل فيه ، ويرضوا بما رضي به . انظر : طبقات ابن سعد الطبقة الخامسة ( 5/257 ) بإسناد حسن .
وبعد أن أخذ البيعة منهم قال لهم : الحقوا بطينتكم وإني والله ما أحب أن ألي من إمرة أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ما يزيد على ذرة خردل يهراق منهم محجم دم . انظر : طبقات ابن سعد الطبقة الخامسة ( 5/257 ) بإسناد صحيح .
هنا ارتاب أهل العراق من شرط الحسن عندما بايعهم ، ووقع في حسّهم أن الحسن ليس بصاحب قتال ، وقد تعرض الحسن رضي الله عنه لمحاولة اغتيال من قبل أحد الخوارج حينما طعنه في وركه طعنة خطيرة ، مرض منها الحسن طويلاً وكادت أن تودي بحياته .. انظر : المعجم الكبير للطبراني ( 3 / 61 ) بإسناد حسن .
وهذا التصرف جعل الحسن يزداد بغضاً لأهل الكوفة ، فراسل معاوية في الصلح . وفي المقابل راسل معاوية الحسن ووافق على الصلح ، هنا استشار الحسن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب في هذا التصرف فأيده . طبقات ابن سعد ، الطبقة الخامسة ( 269 ) بسند صحيح .
هذا وقد مرت قضية الصلح بمراحل عدة ، أشار إليها الدكتور خالد الغيث في كتابه القيم مرويات خلافة معاوية في تاريخ الطبري ( ص 126 – 135 ) وهذا مختصرها :-
المرحلة الأولى : دعوة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للحسن بأن يصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ، فتلك الدعوة المباركة هي التي دفعت الحسن رضي الله عنه إلى الإقدام على الصلح بكل ثقة وتصميم .
المرحلة الثانية : الشرط الذي وضعه الحسن أساساً لقبوله مبايعة أهل العراق له ، بأن يسالموا من يسالم ويحاربوا من يحارب .
المرحلة الثالثة : محاولة الاغتيال التي تعرض لها الحسن رضي الله عنه على يد الخوارج ، كما ذكر ذلك ابن سعد في الطبقات (1/323 ) بسند حسن .
المرحلة الرابعة : إجبار الحسن رضي الله عنه على الخروج لقتال أهل الشام من غير رغبة منه ، وهذا الأمر أشار إليه ابن كثير رحمه الله في البداية ( 8/14 ) بقوله : ولم يكن في نية الحسن أن يقاتل أحد ، ولكن غلبوه على رأيه ، فاجتمعوا اجتماعاً عظيماً لم يسمع بمثله ..

المرحلة الخامسة : خروج معاوية رضي الله عنه من الشام وتوجهه إلى العراق ، بعد أن وصل إليه خبر خروج الحسن من الكوفة ..
المرحلة السادسة : تبادل الرسل بين الحسن ومعاوية ، ووقوع الصلح بينهما رضان الله عليهما .
المرحلة السابعة : المحاولة الثانية لاغتيال الحسن رضي الله عنه ، حيث أنه بعد أن نجحت المفاوضات بين الحسن ومعاوية ، شرع الحسن في تهيئة نفوس أتباعه على تقبل الصلح الذي تم ، فقام فيهم خطيباً ، وبينما هو يخطب إذ هجم عليه بعض معسكره محاولين قتله ، ولكن الله أنجاه منهم . انظر هذا الخبر في الأخبار الطوال للدينوري ( ص 216 – 217 ) .
المرحلة الثامنة : تنازل الحسن بن علي عن الخلافة وتسليمه الأمر إلى معاوية رضوان الله عليهم أجمعين . انظر خبر هذه المرحلة عند الطبراني في الكبير ( 3 / 26 ) بسند حسن وفضائل الصحابة للإمام أحمد ( 2 / 769 ) بسند صحيح .
قال أبو سلمة التبوذكي رحمه الله في معرض الإشادة بجمع عثمان بن عفان رضي الله عنه القرآن : وكان في جمعه القرآن كابي بكر في الردة . السنة للخلال ( 322 ) .
قلت : وكذلك كان الحسن رضوان الله عليه في صلحه مع معاوية رضي الله عنه في حقنه لدماء المسلمين ، كعثمان في جمعه القرآن وكأبي بكر في الردة .
ولا أدل على ذلك من كون هذا الفعل من الحسن يعد علماً من أعلام النبوة ، والحجة في ذلك ما سجله البخاري في صحيحه لتلك اللحظات الحرجة من تاريخ الأمة المسلمة حين التقى الجمعان ، جمع أهل الشام وجمع أهل العراق ، عن أبي موسى قال : سمعت الحسن – أي البصري - يقول : استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال ، فقال عمرو بن العاص : إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها . فقال له معاوية - وكان والله خير الرجلين - : أي عمرو ، إن قتل هؤلاء ، هؤلاء وهؤلاء ، هؤلاء من لي بأمور الناس ؟ من لي بنسائهم ؟ من لي بضيعتهم ؟ فبعث إليه رجلين من قريش من بني عبد شمس – عبد الله بن سمرة وعبد الله بن عامر بن كريز – فقال : اذهبا إلى هذا الرجل فاعرضا عليه وقولا له واطلبا إليه . فأتياه فدخلا عليه فتكلما وقالا له وطلبا إليه . فقال لهما الحسن بن علي : إنّا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال – أي فرقنا منه في حياة علي وبعده ما رأينا في ذلك صلاحاً ، قال ابن حجر : فنبه على ذلك خشية أن يرجع عليه بما تصرف فيه ( 13 / 70 ) – وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها – أي المعسكرين الشامي والعراقي قد قتل بعضها بعضاً ، فلا يكفون عن ذلك إلا بالصفح عما مضى منهم - قالا : فإنه يعرض عليك كذا وكذا ويطلب إليك ويسألك ، قال : فمن لي بهذا ؟ قالا : نحن لك به ، فما سألهما شيئاً إلا قالا نحن لك به فصالحه ، فقال الحسن - أي البصري - : ولقد سمعت أبا بكرة يقول : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على المنبر - والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول - : إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين . صحيح البخاري مع الفتح (5/361) والطبري (5/158) .
و في هذه القصة فوائد كثيرة أفادها الحافظ في الفتح (13/71-72) منها :-
1- عَلَمٌ من أعلام النبوة .
2- فيها منقبة للحسن بن علي رضي الله عنهما ، فإنه ترك الملك لا لقلة ولا لذلة ولا لعلة ، بل لرغبته فيما عند الله ، ولما رآه من حقن دماء المسلمين ، فراعى أمر الدين ومصلحة الأمة .

3- فيها ردّ على الخوارج الذين كانوا يكفرون علياً ومن معه ومعاوية ومن معه ، بشهادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم للطائفتين بأنهم من المسلمين .
4- فيها دلالة على فضيلة الإصلاح بين الناس ، ولا سيما في حقن دماء المسلمين .

5- فيها دلاله على رأفة معاوية بالرعية وشفقته على المسلمين ، وقوة نظره في تدبير الملك ونظره في العواقب .
6- فيها جواز خلع الخليفة نفسه إذا رأى في ذلك صلاحاً للمسلمين .
7- وفيه جواز ولاية المفضول مع وجود الأفضل ، لأن الحسن ومعاوية ولي كل منهما الخلافة وسعد بن أبي وقاص (ت 55ه) وسعيد بن زيد (ت51ه) في الحياة وهما بدريان .
قال ابن بطال معلقاً على رواية البخاري : هذا يدل على أن معاوية كان هو الراغب في الصلح ، وأنه عرض على الحسن المال ورغبه فيه ، وحثه على رفع السيف ، وذكره ما موعده جده صلى الله عليه وآله وسلم من سيادته في الإصلاح به . انظر : الفتح ( 13 / 69 ) .
وهناك رواية أخرى أخرجها ابن سعد في الطبقات ( 1 / 330 – 331 ) بسند صحيح وهي لا تقل أهمية عن رواية البخاري في الصلح ، وتعد مكملة لها ، وهي من طريق عمرو بن دينار : إن معاوية كان يعلم أن الحسن أكره للفتنة ، فلما توفي علي بعث إلى الحسن فأسلح الذي بينه وبينه سراً ، وأعطاه معاوية عهداً إن حدث به حدث والحسن حي لَيُسَمِّينَّهُ – أي يرشحه للخلافة من بعده - ، وليجعلن هذا الأمر إليه ، فلما وثق منه الحسن ، قال ابن جعفر : والله إني لجالس عند الحسن إذ أخذت لأقوم فجذب بثوبي وقال : اقعد يا هَناهُ – أي يا رجل – اجلس ، فجلست ، قال : إني قد رأيت رأياً وأحب أن تتابعني عليه ، قال : قلت : ما هو ؟ قال : قد رأيت أن أعمد إلى المدينة فأنزلها وأخلي بين معاوية وبين هذا الحديث ، فقد طالت الفتنة ، وسقت فيها الدماء وقطعت فيها الأرحام ، وقطعت السبل ، وعطلت الفروج – يعني الثغور - ، فقال ابن جعفر : جزاك الله عن أمة محمد فأنا معك على هذا الحديث ، فقال الحسن : اع لي الحسين ، فبعث إلى الحسين فأتاه فقال : يا أخي أني قد رأيت رأياً وإني أحب أن تتابعني عليه ، قال : ما هو ؟ قال : فقص عليه الذي قال لابن جعفر ، قال الحسين : أعيذك بالله أن تكذب علياً في قبره وتصدق معاوية ، قال الحسن : والله ما أردت أمراً قط إلا خالفتني إلى غيره ، والله لقد هممت أن أقذفك في بيت فأطينه عليك حتى أقضي أمري ، قال : فلما رأى الحسين غضبه قال : أنت أكبر ولد علي ، وأنت خليفته ، وأمرنا لأمرك فافعل ما بدا لك .
والحقيقة أن الرغبة في الصلح كانت موجودة لدى الطرفين الحسن ومعاوية ، فقد سعى الحسن رضي الله عنه إلى الصلح ، وخطط له منذ اللحظات الأولى لمبايعته ، ثم جاء معاوية فأكمل ما بدأه الحسن ، فكان عمل كل واحد منهما مكملاً للآخر رضوان الله عليهم أجمعين .
ومن خلال النصين السابقين ، وبالتدقيق في الروايات التي تنص على طلب الحسن الخلافة بعد معاوية ، نجد أنها تتنافى مع قوة وكرم الحسن ؛ فكيف يتنازل عن الخلافة حقناً لدماء الأمة وابتغاء مرضاة الله ، ثم يوافق على أن يكون تابعاً ، يتطلب أسباب الدنيا وتشرأب عنقه للخلافة مرة أخرى ؟!
و الدليل على هذا ما ذكره جبير بن نفير قال : قلت للحسن بن علي ، إن الناس يزعمون أنك تريد الخلافة ، فقال كانت جماجم العرب بيدي يسالمون من سالمت ويحاربون من حاربت ، فتركتها ابتغاء وجه الله ، ثم أبتزها بأتياس أهل الحجاز . البلاذري في أنساب الأشراف (3/49) وطبقات ابن سعد ، الطبقة الخامسة ( ص 258) بسند جيد .
وفي اعتقادي أن هذه القصة عبارة عن إشاعة سارت بين الناس وبالذات بين أتباع الحسن ، ثم إنه من الملاحظ أن أحداً من أبناء الصحابة أو الصحابة أنفسهم ، لم يذكروا خلال بيعة يزيد شيئاً من ذلك ، فلو كان الأمر كما تذكر الروايات عن ولاية العهد ، لاتخذها الحسين رضي الله عنه حجة ، وقال أنا أحق بالخلافة ، ولكن لم نسمع شيئاً من ذلك على الإطلاق .
ومما يؤيد هذا الاعتقاد ، ما قرره الأستاذ محمد ضيف الله بطاينة في مقال له منشور في مجلة الجامعة الإسلامية العدد ( 83 – 84 ) سنة 1409ه ، حيث قال : وربما أن هذه الإشاعة – قضية ولاية عهد الحسن بعد معاوية – أطلقت في ظروف متأخرة ، أرادت التعريض بالبيعة ليزيد ، واتهام معاوية بالخروج على الشورى في استخلافه ولده يزيد ، وهي قضية جرت في فترة تالية من الصلح بين الحسن ومعاوية .

ادعاء البعض على معاوية أنه حوّل الخلافة من الشورى إلى ملكية قيصرية بقوله: (( كيف ينزّهونه وقد أخذ البيعة من الأمة بالقوة والقهر لنفسه أولاً ثم لابنه الفاسق يزيد من بعده وبدّل نظام الشورى بالملكية القيصرية ))
وبعد علي استولى معاوية على الخلافة فأبدلها قيصرية ملكية يتداولاها بنو أمية ومن بعدهم بنو العباس أبا عن جد ولم يكن هناك خليفة إلاّ بنص السابق عن اللاّحق أو بقوة السيف والسلاح والإستيلاء، فلم تكن هناك بيعة صحيحة في التاريخ الإسلامي من عهد الخلفاء وحتى عهد كمال أتاتورك الذي قضى على الخلافة الإسلامية إلا لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ))




ومع هذا كله سؤااالي واضح هل الحسن كان مصيبا ام مخطئ ؟

لعااد تجيب لي روايه ترا مليت من القراءه





ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف يحيى الخميس سبتمبر 08, 2011 8:50 pm

اكيد مصيب باعتباره معصوم وما ينطق عن الهوى (في عقيدتنا )
يحيى
يحيى

ذكر تاريخ التسجيل : 18/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف خطاب السنه الجمعة سبتمبر 09, 2011 12:19 am

وماينطق عن الهوى ( هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يايحي وليسو الأئمه ياحفظك الله

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف خطاب السنه الجمعة سبتمبر 09, 2011 12:36 am

اخي يحي

كتاب سليم بن قيس تحتج به ..؟ ومع علمك ان هذا الكتاب غير معترف فيه باعتراف علمائكم لعل اهمهم فضل الله والسيستاني علما بأن سليم تتلمذ علي يديه الطوسي

اتدري لماذا طعنو فيه لانه مزور ؟ولايعتمد عليه

http://www.alseraj.net/ar/fikh/2/?ohJCgBXYrO1075094893&151&180&6

وهذا رابط السيستاني وفيه الفتوى بان في سنده إشكال فلا تستدل به اولا

ثانيا أخي الغالي اليك من كتبك اثبات مبايعه الحسن والحسين لمعاويه رضي الله عنهم

نص يدل على بيعة الامام الحسن والحسن عليهما السلام لمعاوية بن ابي سفيان
الأخبار الطوال - (ج 1 / ص 220)
قال: فخرج من عنده، ودخل على الحسين رضي الله عنه مع عبيدة بن عمرو،
فقالا: (أبا عبد الله، شريتم الذل بالعز، وقبلتم القليل، وتركتم الكثير، أطعنا اليوم، واعصنا الدهر، دع الحسن وما رأى من هذا الصلح، واجمع إليك شيعتك من أهل الكوفة وغيرها، وولني وصاحبي هذه المقدمة، فلا يشعر ابن هند إلا ونحن نقارعه بالسيوف).
فقال الحسين: (أنا قد بايعنا وعاهدنا، ولا سبيل إلى نقض بيعتنا)


فهذا اثبات على ماقلته

اخيرا اسالك سؤالا فقط واتمنى الاجابه

كيف يسمح الحسن والحسين بتسليم أعظم أمانات الله سبحانه وتعالى ( أمر الأمة ) لمن ليس باهل

ولا عذر مقبول لمن يفعل ذلك ؟؟

هل معاوية يستحق توليته الأمر ؟؟

أم أن الحسن والحسين خانا الله ورسوله ( حاشاهما ذلك)وسلما أمر الأمة وأعظم أماناتها التي من المفروض أن يدافعا عنها ولو قتلا وسالت دمائهما لمن ليس باهل ؟؟!!



خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها ! Empty رد: ثلاثة أسئلة أتحدى أي رافضي يجيب عليها !

مُساهمة من طرف ابوعمر الجمعة سبتمبر 09, 2011 11:07 am

هههههههههههههههه
ياخي بدال هـ اللف والدوران ذا كله قول من الاول انه مصيب ولم يخطئ ...
وما ينطق عن الهوى كما قال اخي خطاب السنه المقصود بها الرسول ..

ياعليكم تحريف وتفسير للقرآن مهو بصاحي ....اعوذبالله شرك عيني عينك ..

بجوابك :
انت الحين نفيت الائمامه لأن لو فيه امامه قاتل عشانها الحسن ..
وهو دليل كبير على أن العصمة والامامة خُرافة باهتة اختلقها الرافضة بشكل تعسفي
ومستحيل ان يسلم زمام الامور لمعاويه الذي تعتبرونه كافر
اذا معاويه رضي الله عنه كان مسلم وليس كافر كما تعتقدون .....

ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى