منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل ان صلح الحسن مقدمة لثورة الحسين

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

هل ان صلح الحسن مقدمة لثورة الحسين Empty هل ان صلح الحسن مقدمة لثورة الحسين

مُساهمة من طرف يحيى الخميس سبتمبر 22, 2011 5:24 am

هل أن صلح الحسن مقدمة لثورة الحسين ?

النقطة الثانية: في ما قاله المفكرون المتأخرون من الإمامية ولعله قد أصبح من الضروريات في الفكر الشيعي بأن صلح الحسن ? مقدمة لثورة الحسين? فهل الأمر كذلك أم لا؟ وما هو الوجه في هذه المقدمية؟
وينبغي الإلتفات هنا إلى أننا لسنا مضطرين حسب القواعد الشرعية المعروفة أن نقول بهذه المقدمية، بل يكفي فيه ما عليه المسلك التقليدي الإمامي القديم من أن كلاً منهما قد رأى المصلحة في زمانه ومكانه المعينين أن يقوم بما قام به. وأن المصلحة تلقَّاها بالإلهام عن ربه أو بالأمر من جده رسول الله 9 وقد أجازهما 9 في ذلك حين قال: [الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا][[121]]. إذن، فكل منهما قد أدى المصلحة الوقتية التي رآها في زمانه بغض النظر عن الآخر.
وخاصة إذا التفتنا إلى أن هذه المقدمية إنما يصح قولها واثباتها إذا أحرزنا ردود الفعل والتصرفات من قبل جميع الناس من أصدقاء وأعداء وغيرهم بحيث تحصل كما حصلت فعلاً مع أن هذا لم يكن محرزاً في عصر الإمام الحسن? بما فيه حصول يزيد على الخلافة وغير ذلك كثير.
فإن قلت: إنه كان معلوماً في علم الله سبحانه وكان يعلمه الحسن ?.
قلنا: نعم، إلا أنه يمنع منهما مانعان:
أحدهما: الإختيار المعطى للإنسان من أصدقاء وأعداء ولا نقول بالجبر، فإذا كان الإختيار موجوداً كانت الإحتمالات عديدة، وإذا كانت الإحتمالات عديدة كان المستقبل مجهولاً.
ثانيهما: إحتمال حصول البداء، فإن كثيراً من الأشياء من أول الخليقة إلى آخرها نؤمن بحصول بالبداء فيها. فقد تحصل حوادث غير متوقعة. فإذا كان الولي يعلم أن التسلسل المعين سوف يكون إلى أن يقتل الحسين ?، فإن هذا كله قابل للبداء، فإذا كان كذلك كان المستقبل مجهولاً.
وفي الحديث عن أمير المؤمنين ? والدهما أنه قال: [لولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان وما يكون إلى يوم

القيامة، وهي قوله تعالى: "يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب"][[122]].
فإن قلت: فإن الفكرة العامة للمجتمع كانت واضحة في ذهن الحسن? وأنه سوف تؤدي نتائجه إلى ثورة الحسين ومقتله، ومن هنا أوجد صلحه.
قلنا: هذا نظر إلى المصالح الدنيوية والجانب الظاهري من المجتمع، ولا شك أن الإمام الحسن ? نظره أعمق من ذلك فهو يعرف الواقعيات بما هي، وإذا تعمقنا أكثر لم نعرف كيف ستكون النتيجة.
فإن قلت: فإن لكل نتيجة سبباً ولكل سبب سبب وهكذا، فيتعين أن يكون صلح الإمام الحسن ? واقعاً في سلسلة علل ثورة الحسين ?.
قلنا: نعم، إلا أن هذه العلل غير خاصة بذلك، بل إن تولي يزيد الخلافة من جملة عللها، وكذلك إصراره على أخذ البيعة، وكذلك تعيينه لعبيد الله بن زياد وغير ذلك كثير.
مضافاً إلى أن هذا أمر كان يمكن إدراكه حين حركة الحسين ? أو بعدها، وأما قبلها فلم يكن متيسراً.
وهل بالإمكان القول: بأن الحسن ? صالح معاوية لأجل أن يتسبب في قتل أخيه الحسين ? بعد عشرة سنوات مثلاً؟!
فإن قلت: إن الحسن ? كان يعلم بوجود المصالح العظيمة التي سوف تترتب على حركة الحسين ? وثورته، ومن هنا كان راضياً بمقتل الحسين?. كما أن الحسين ? كان راضياً بمقتل نفسه. فلا يبعد أن يكون قد فعل الإمام الحسن صلحه من أجل أن يتسبب إلى قتل الحسين ?، ومن أجل أن يتسبب إلى المصالح المترتبة على مقتل الحسين ?.
قلنا: نعم، إلا أن هذا الوجه غاية ما يثبت: العلم به والرضا به. وأما تسبيبه العمدي من أجل ذلك فلا. بل كان من أجل المصالح الوقتية في زمانه?. ولو قلنا بالتسبيب فإنما هو جزء العلة التكوينية في مجوع التسبيبات التي أدت إلى مقتل الحسين ?، فإن لكل شيء علة على أي حال.
فإن قلت: إنه لولا صلح الحسن ? لما حصلت ثورة الحسين ? لأنه جزء سببي مهما قل أو كثر. فهو مسبب بمعنى من المعاني ولو فلسفياً إلى ثورة الحسين ? كما أن الأسباب الأخرى موجودة، فيلزم من عدمه عدمه أي يلزم من انعدام جزء العلة زوال المعلول مهما كان جزء العلة ضئيلاً. فيصدق فلسفياً أنه إذا لم يصالح الحسن ? معاوية لما حصلت ثورة الحسين ?، وإذا لم تحصل ثورة الحسين ? لم تحصل نتائجها المحمودة ومصالحها الكبيرة والعليا.

قلنا: إن جوابه من عدة وجوه:
الوجه الأول: إن هذا التعبير: وهو أنه لولا صلح الحسن ? لما حصلت ثورة الحسين ? ليس بأكيد، فلربما يجعل الله سبباً آخر بديلاً عن هذا السبب.
الوجه الثاني: إن المفكرين الإماميين يقولون: قد حصل شيء ناتج من صلح الحسن ? حتى استعمله الحسين ? في وقته. فهل حصل شيء من صلح الحسن ? ؟ وإنما هو مجرد صلح على ورق، فإن معاوية صعد بعده على المنبر وقال: ولقد عاهدت الحسن بأمور وهاهي تحت قدمي[[123]]. فإن معاوية لم يلتزم به. فإذا لم يُنتج شيئاً فكيف يقولون: إنه مقدمة لحركة الحسين ?.
الوجه الثالث: لو تنزلنا وقبلنا أنه لولا صلح الحسن ? لم تحصل ثورة الحسين ?، فقد نقول: إنه لا بأس أن لا تحصل ثورة الحسين ? ، فيبقى الحسين ? وينفع الناس، وتترتب على ذلك مصالح أخرى كما تترتب على وجود سائر الأئمة ?. والشيء الذي نعرفه أن الله تعالى يحفظ دينه على كل حال سواء صالح الحسن ? معاوية أم لا. وسواء ثار الحسين ? على يزيد أم لا.
فإن قلت: إنه لولا صلح الإمام الحسن ? لقتل كل الشيعة، ولأجل ذلك حصل الصلح. فإذا قتلوا لم تحصل ثورة الحسين ? لكونها سالبة بانتفاء الموضوع، ولم تحصل أي نتائج خير بعد ذلك. إذن، فصلح الحسن ? تسبب إلى حركة الحسين ?.
قلنا: إن هذا الوجه وإن كان مشهورياً مركوزاً في أذهان المتشرعة إلا أنه وحده لا يكفي ولا دليل عليه وذلك لأكثر من وجه واحد:
الأول: إننا نرى أن معاوية نقض العهد ولم يستطع مع ذلك قتل كل الشيعة.
الثاني: إن الله سبحانه وتعالى هو الحافظ لهم بصفتهم ممثلين للحق كما قال: [إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ][[124]]، وهذا ثابت سواء صالح الحسن ? معاوية أم لا.
الثالث: إن المظنون أن يكون المراد من الصلح تقليل الظلم عما هو موجود، لا دفع الزائد. فإن معاوية كان ذكياً ويدرك أن الزائد ليس في مصلحته.
مضافاً إلى أمر آخر مهم، وهو يتوقف على مقدمة وحاصلها أن لكل من هذين الإمامين الجليلين أهدافاً في عملهما بلا شك، أو بتعبير آخر أدق أن نقول: إن لله سبحانه أهدافاً من عملهما، وهما عالمان بتكليفهما الشرعي وقائمان به لنيل رضا الله وطاعته. فالهدف الحقيقي إنما هو منسوب إلى الله تعالى. فإذا نظرنا إلى

مجموعة الأهداف المحتملة للحسن ? والاهداف المحتملة للحسين? نرى أن نسبة هذه الأهداف بعضها إلى بعض على ثلاثة مستويات:
المستوى الأول: أن يكون الهدفان متباينين لا ربط لأحدهما بالآخر فلا يصح أن يكون أحدهما مقدمة للثاني، كما هو الحال على التصور المشهوري للهدفين. فإن هدف الحسن ? هو حفظ الشيعة وعنصر الحق وإلا لأبادهم الظالمون، ولا أقل من أن من المحتمل أن يقتل نفس الحسن والحسين ? فإذا قتلا يندثر الحق.
وهذا ما لا يراد بكل صورة، والأئمة ? قدَّموا كل المقدمات وتنازلوا جملة من التنازلات وضحوا جملة من التضحيات في سبيل حفظ أهل البيت? واستمرار الأئمة ? بما فيه عدم محاربة أو مشاركة زين العابدين?.
وأما هدف الحسين ? على الأطروحة المتعارفة فهو إبراز أهمية الدين، وإمكان التضحية له بهذا المقدار العظيم. فهما متباينان باصطلاح المنطق وإن كانا مشتركين في جانب طاعة الله تعالى، فلا ربط لأحدهما بالآخر ليكون مقدمة له.
المستوى الثاني: أن يكون الهدفان متساويين أو قل: إن أحدهما عين الآخر، فلا يصح أن يكون أحدهما مقدمة للآخر، بدليل على أنه لو كان العكس لصحت المقدمية أيضاً. كل ما في الأمر أن أحدهما قبل الآخر وجوداً في خلقة الله سبحانه، وقد تشاركا لإيجاد هدف واحد فقط. وهذا ينطبق على عدة أهداف محتملة أو على عدة أطروحات مثل: فضح خيانة ولا إنسانية المعسكر الأموي، وكل أعداء الحق على مدى التأريخ، وبذلك يفشل الخصم على مدى التأريخ عن كسب الأنصار له والدعوة إلى نفسه عن طريق الجدل النظري، وسيكون الحق النظري في جانبهما بوضوح ما لم يكن الفرد طالباً للدنيا.
ومثل: أن يكون هدفهما معاً إبراز أهمية الدين بدرجة عالية بحيث لا يعتنى بأزائه بالأمور الشخصية مهما كانت واضحة إجتماعياً ودنيوياً، كالتنازل إلى الأعداء من ناحية أو الإبادة من ناحية أخرى. وهما أقوى الحوافز الدنيوية التي قد تقع حجر عثرة دون انتصار الدين خلال الأجيال. فقد تصدى سبطا رسول الله 9 بأنفسهما لدحض هذا الإحتمال.
وهذا هدف مشترك ولكن كل واحد منهما أعطاه في صورة غير الصورة الأخرى. فمثلاً نقول إن الصورة التي أعطاها الحسن ? أنه لا يمكن أو لا ينبغي الحفاظ على هذا التكبر والسمعة، فحتى لو سحقت السمعة بالأرجل فهي في سبيل إرضاء الله تعالى. أما الصورة التي أعطاها الحسين ? فهي أنه لا ينبغي الحفاظ على الذات ولا على المال ولا على

الأسرة إن كان ذلك يرضي الله تعالى. وهذا لا يعني المقدمية، فلو كان العكس حاصلاً لأمكن حصول نفس الهدف.
المستوى الثالث: أن يكون هدف الإمام الحسن ? سنخ هدف يصلح أن يكون إعداداً واستقراراً أو مقدمة لثورة الحسين ?. وهذا الحال أيضاً ينطبق على بعض الأطروحات:
منها: أن يكون هدف الإمام الحسن ? حفظ الشيعة، أو قل: حفظ أكبر عدد منهم. وحينئذ تم حفظهم بالصلح فاستطاع الإمام الحسين ? أن يقدمهم في ثورته وحركته. وهذا هو أوضح الإتجاهات المركوزة في أذهان المتشرعة التي تتحدث عن المقدمية. ولكن يمكن الجواب عنه: بأن هذا صحيح لو كان الصلح قد انطبق فعلاً أما بعد أن رفضه معاوية فلا معنى لحصوله.
فإن قلت: فإن الحسن ? قد سعى بمقدار وسعه وإمكانه لأجل ذلك، وهو معاهدته المعروفة وليس في وسعه أخذ القبول الكامل والمستمر من خصمه.
قلنا: نعم، ولكن ذلك لا يكفي للمقدمية لوضوح أن هدف الإمام ? ينبغي أن يحصل لتحصيل نتيجته وهي ثورة الحسين ?، وأما إذا حصلت الخيانة من الطرف الآخر ولم يحصل الهدف، إذن فهذه المقدمية لم تحصل عملياً وإن حاولها الحسن ?.
ومنها: تربية إيمان المؤمنين من قبل الإمام الحسن ? لأجل أن يحصل جيل متكامل يستطيع أن يجاهد بين يدي الحسين ?.
وهذا النحو من الفهم له نحوان من الإنطباق: إنطباق مطابقي وإنطباق إلتزامي.
أما الإنطباق المطابقي فهو ظاهر القائل بذلك من حيث أنه يرى الصلح بنفسه أوجب زيادة درجات الإيمان للمؤمنين في المجتمع بحيث أُعد لثورة الحسين? إلا أن هذا قابل للمناقشة من عدة جهات:
1- إنه عهد إجتماعي وليس موعظة إيمانية ليلزم منه ذلك.
2- إنه لو كان منطبقاً ومنفذاً لصح ولكنه لم ينطبق إطلاقاً.
3- إنه لو كان أثَّر في هداية الناس لنجحت ثورة الحسين ? دنيوياً وسيطر على يزيد وأخذ الحكم، ولما خانه الشيعة بالكوفة، ولما خانوا مسلم بن عقيل ? وقالوا لأفرادهم: [ما شأنك والدخول بين السلاطين][[125]]، وكل ذلك لم يحصل. إذن، فلم يكن هو الهدف الحقيقي للإمام الحسن ? لاستحالة تخلف الهدف الحقيقي المقصود كما قلنا في كتاب الأضواء[[126]].

وأما الإنطباق الإلتزامي فباعتبار أنه أوجد بعض الأمور التي أوجبت زيادة البلاء ضد المؤمنين كرد فعل معاكس من قبل المعسكر المعادي ونحو ذلك، وكل بلاء دنيوي فهو موجب لتكامل البعض لا أقل. فقد حصل الإعداد في التكامل لثورة الحسين ? عن هذا الطريق.
وجوابه:
1- إنه ليس هو المقصود للقائلين بالإعداد بلا شك.
2- إن هذا الإعداد غير خاص به، بل كل الحوادث المضادة للمؤمنين والتي كانت تحدث يومئذ كفيلة بذلك، ابتداء بيوم السقيفة فما بعده من قتل الزهراء ? وقتل الحسن ? وغير ذلك.
إذن، صح ما قلناه من أننا غير مضطرين للإيمان بهذه المقدمية، أو قل: إنها مما لا برهان عليها من كتاب ولا سنة ولا إجماع ولا عقل. ولكننا مع ذلك لا نستطيع نفيها إذ لا برهان على عدمها أيضاً، فتبقى أطروحة محتملة طيبة على أي حال.
ونستطيع أن نطبق إحتمال ذلك على كل الأهداف التي ذكرناها في المستويات الثلاثة السابقة:
أولاً: إذا كان هدف الإمام الحسن ? حفظ الشيعة عن الإبادة فيمكن أن يكون الغرض له حفظهم لنصرة الحسين ?.
إما بمعنى أن لا يبادو جميعاً فتكون حركة الحسين ? سالبة بانتفاء الموضوع، أو بمعنى أن يبقى منهم عدد كبير ينصر الحسين ? في طف كربلاء.
ثانياً: إنه إن كان هدف الإمام الحسن ? فضح المعسكر الآخر كما هو هدف الحسين ? كما قلنا في أطروحة سابقة، فالأول منهما متقدم خلقياً وتأريخياً بمشيئة الله تعالى على الآخر، فهو بمنزلة المقدمة للآخر. وإن صح أنه لو كان العكس لكانت ثورة الحسين ? مقدمة لصلح الحسن ?. إلا أن الحسن ? ما دام مخلوقاً في الجيل الأسبق، إذن فله المقدمية والإعداد.
ثالثاً: إنا نقول نفس الشيء فيما إذا كان هدفهما معاً إبراز أهمية الدين وعظمته أزاء تحمل العناوين الثانوية والبلاء الدنيوي. فمن يكون متقدماً زمانه من المحتمل أن يكون معداً لمن هو متأخر عنه.
رابعاً: أن يكون هدف الإمام الحسن ? تربية إيمان المؤمنين ليشاركوا في ثورة الإمام الحسين ? وقد حصل في البعض، كهؤلاء الذين جاؤوا معه وقتلوا معه وهذا يكفي. ونحن نعلم أن عمق الإيمان لا يمكن أن يحصل للكثيرين إلا نادراً.
وهناك أطروحات أخرى للمقدمية نستطيع أن نسميها سلبية لم يذكرها المشهور:

أولاً: أن يقال: إن صلح الحسن ? أوجب رد فعل في المعكسر الآخر أو زيادة في الظلم والإضطهاد بحيث حصلت المصلحة في نظر الحسين ? لبدء حركته.
ثانياً: أن يقال: إن الإمتحان الإلهي الذي أوجد صلح الحسن ? وإن أوجب قوة الإيمان لدى البعض، إلا أنه أوجب ضعفه في الكثيرين. بل في عدد ممن كان يعد نفسه من الخاصة والموالين. ومن هنا ضعف إيمان الشيعة نسبياً فحصلت المصلحة لثورة الحسين ? ليريهم أهمية الدين والإيمان.
ثالثاً: إن صلح الحسن ? كان [ظاهراً] نحواً من التنازل لمعاوية بالملك والإمامة كما عليه المسلك التقليدي لدى العامة، حيث أنهم يعتبرون الحسن ? إماماً خامساً لكنه تنازل إلى معاوية وانقطعت إمامتة. إذن، سيكون ذلك اقراراً للمسلك العام للخلافة المدعاة لمعاوية وأمثاله. أو قل: إقراراً لخلافة الأمويين عموماً، وإن لم يكن ذلك مقصوداً حقيقة. فحصلت المصلحة لثورة الحسين ? في أن يبرهن عملياً على شجب ذلك وإنكاره في المذهب.
رابعاً: إن صلح الحسن ? ربما أوجب ظاهراً أن الموالين للأئمة ? ضعفاء ومتخاذلون إلى حد يكونون على استعداد للمصالحة مع عدوهم، بالرغم من كونهم يعتقدون به معتدياً ظالماً. فاقتضت المصلحة للحسين ? إثبات التجربة بخلاف ذلك يقيناً.
وإلى هنا يمكن أن نكتفي بهذا المقدار من الحديث عن علاقة الحسين? بأخيه الحسن ? وينتهي الحديث عن ذلك العنوان وهو علاقة الحسين بمن قبله
يحيى
يحيى

ذكر تاريخ التسجيل : 18/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل ان صلح الحسن مقدمة لثورة الحسين Empty رد: هل ان صلح الحسن مقدمة لثورة الحسين

مُساهمة من طرف ابوعمر الخميس سبتمبر 22, 2011 8:08 am

اقراء الصواعق التي انا اتي بها من امهات كتبكم ............

مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (588 هـ) الجزء3 صفحة197
www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1203.html

وقال المسيب بن نجية الفزاري وسليمان بن صرد الخزاعي للحسن بن علي (ع): ما ينقضي تعجبنا منك بايعت معاوية ومعك أربعون ألف مقاتل من الكوفة سوى أهل البصرة والحجاز ! فقال الحسن : كان ذلك فما ترى الآن ؟ فقال : والله أرى أن ترجع لأنه نقض العهد فقال : يا مسيب ان الغدر لا خير فيه ولو أردت لما فعلت فقال حجر بن عدي : أما والله لوددت انك مت في ذلك اليوم ومتنا معك ولم نر هذا اليوم فانا رجعنا راغمين بما كرهنا ورجعوا مسرورين بما أحبوا
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء44 صفحة57
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar44/a5.html
وقال المسيب بن نجبة الفزاري وسليمان بن صرد الخزاعي للحسن بن علي ع : ما ينقضي تعجبنا منك بايعت معاوية ومعك أربعون ألف مقاتل من الكوفة سوى أهل البصرة والحجاز فقال الحسن ع : قد كان ذلك فما ترى الآن فقال : والله أرى أن ترجع لأنه نقض العهد فقال : يا مسيب إن الغدر لا خير فيه ولو أردت لما فعلت وقال حجر بن عدي : أما والله لوددت أنك مت في ذلك اليوم ومتنا معك ولم نر هذا اليوم فانا رجعنا راغمين بما كرهنا ورجعوا مسرورين بما أحبوا
تفسير نور الثقلين للحويزي (1112 هـ) الجزء5 صفحة193
www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2050.html
31 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب وقال المسيب بن نجية الفزاري وسليمان بن صرد الخزاعي للحسن بن علي ع : ما ينقضى تعجبنا منك بايعت معاوية ومعك أربعون ألف مقاتل من الكوفة سوى أهل البصرة والحجاز ؟ فقال الحسن ع : قد كان ذلك فما ترى الآن ؟ قال : والله أرى أن ترجع لأنه نقض فقال : يا مسيب أن الغدر لا خير فيه ولو أردت لما فعلت فقال حجر بن عدي : أما والله لوددت انك مت في ذلك اليوم ومتنا معك ولم نر هذا اليوم فانا رجعنا راغبين بما كرهنا ورجعوا مسرورين بما أحبوا فلما خلا به الحسن ع قال : يا حجر قد سمعت كلامك في مجلس معاوية وليس كل إنسان يحب ما تحب ولا رأيه كرأيك وأنى لم أفعل ما فعلت الا ابقاءا عليكم والله تعالى كل يوم هو في شأن

بايع معاويه ومعه اكثر من 40 الفا مقاتل .....لماذا لم يقاتل معاويه ..؟؟

رده فعل من هم من شيعته حينما بايع الحسن معاويه ..... من ام امهات كتبكم ..
كتاب الإرشاد للمفيد (413 هـ) الجزء 2 صفحة 8 باب ذكر الإمام بعد أمير المؤمنين ع
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/ershad-2/a2-1.html
غفر الله لى ولكم وأرشدني وإياكم لما فيه المحبة والرضا ! قال: فنظر الناس بعضهم إلى بعض و قالوا: ما ترونه يريد بما قال؟ قالوا: نظنه والله يريد أن يصالح معاوية ويسلم الأمر اليه ! فقالو: كفر والله الرجل ! ثم شدوا على فسطاطه وانهبوه حتى أخذ وا مصلاه من تحته ثم شد عليه عبد الرحمن بن عبد الله بن جعال الازدى فنزع مطرفه عن عاتقة فبقى جالسا متقلدا السيف بغير رداء ثم دعي بفرسه فركبه وأحدق به طوائف من خاصته وشيعته ومنعوا منه من أراده فقال: ادعوا إلى ربيعة وهمدان فدعوا فأطافوا به ودفعوا الناس عنه عليه السلام وسار ومعه شوب من غيرهم فلما مر في مظلم ساباط بدر إليه رجل من بنى أسد يقال له الجراح بن سنان فأخذ بلجام بغلته وبيده مغول وقال: الله اكبر أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل ثم طعنه في فخذه فشقه حتى بلغ العظم ثم اعتنقه الحسن عليه السلام وخرا جميعا إلى الأرض فوثب إليه رجل من شيعة الحسن عليه السلام يقال له عبد الله بن خطل الطائي فانتزع المغول من يده وخضخض به جوفه فأكب عليه آخر يقال له
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 44 صفحة47
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar44/a5.html
قال : فنظر الناس بعضهم إلى بعض وقالوا : ما ترونه يريد بما قال ؟ قالوا : نظنه والله يريد أن يصالح معاوية ويسلم الأمر إليه فقالوا : كفر والله الرجل ثم شدوا على فسطاطه وانتهبوه حتى أخذوا مصلاه من تحته ثم شد عليه عبد الرحمان بن عبد الله بن جعال الأزدي فنزع مطرفة عن عاتقه فبقي جالسا متقلدا بالسيف بغير رداء ثم دعا بفرسه وركبه وأحدق به طوائف من خاصته وشيعته ومنعوا منه من أراده فقال : ادعوا إلي ربيعة وهمدان فدعوا له فأطافوا به ودفعوا الناس عنه ع وسار ومعه شوب من غيرهم . فلما مر في مظلم ساباط بدر إليه رجل من بني أسد يقال له الجراح بن سنان وأخذ بلجام بغلته وبيده مغول وقال : الله أكبر أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل ثم طعنه في فخذه فشقه حتى بلغ العظم ثم اعتنقه الحسن ع وخرا جميعا إلى الأرض فوثب إليه رجل من شيعة الحسن يقال له عبد الله بن خطل الطائي فانتزع المغول من يده وخضخض به جوفه فأكب عليه آخر يقال له : ظبيان بن عمارة فقطع أنفه فهلك من ذلك وأخذ آخر كان معه فقتل وحمل الحسن ع على سرير إلى المدائن فأنزل به على سعد بن مسعود الثقفي وكان عامل أمير المؤمنين ع بها فأقره الحسن ع على ذلك واشتغل الحسن ع بنفسه يعالج جرحه
رجال الكشي (350 هـ) الجزء 2 صفحة 111 ترجمة سفيان بن ليلى الهمداني
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-rejal/rejal_kashi2/2.html#ch24
178- روى عن علي بن الحسن الطويل عن علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) قال : جاء رجل من أصحاب الحسن (ع) يقال له سفيان بن ليلى و هو على راحة له فدخل على الحسن (ع) و هو محتب في فناء داره قال فقال له السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال له الحسن (ع) انزل و لا تعجل فنزل فعقل راحلته في الدار و أقبل يمشي حتى انتهى إليه قال فقال له الحسن (ع) ما قلت قال: قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين قال و ما علمك بذلك قال عمدت إلى أمر الأمة فخلعته من عنقك و قلدته هذه الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله قال فقال له الحسن (ع) سأخبرك لم فعلت ذلك قال : سمعت أبي يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لن تذهب الأيام و الليالي حتى يلي أمر الأمة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل و لا يشبع و هو معاوية فلذلك فعلت ما جاء بك قال حبك قال الله قال الله قال فقال الحسن (ع) و الله لا يحبنا عبد أبدا و لو كان أسيرا في الديلم إلا نفعه الله بحبنا و إن حبنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما تساقط الريح الورق من الشجر.
الاختصاص للمفيد (413 هـ) صفحة82 سفيان بن ليلى الهمداني
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/ekhtesas/a22.html
حدثنا جعفر بن الحسين المؤمن وجماعة من مشايخنا عن محمد بن الحسن بن أحمد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال: جاء رجل من أصحاب الحسن ع يقال له: سفيان بن ليلى وهو على راحلة له فدخل على الحسن ع وهو محتب في فناء داره فقال له: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال له الحسن: أنزل ولا تعجل فنزل فعقل راحلته في الدار ثم أقبل يمشي حتى انتهى إليه قال: فقال له الحسن ع: ما قلت ؟ قال قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين قال وما علمك بذلك ؟ قال: عمدت إلى أمر الأمة فحللته من عنقك وقلدته هذه الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله قال: فقال الحسن ع: سأخبرك لم فعلت ذلك سمعت أبي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لن تذهب الأيام والليالي حتى يلي على أمتي رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل ولا يشبع وهو معاوية فلذلك فعلت ما جاء بك قال: حبك ؟ قال: الله قال: الله قال: فقال الحسن ع: والله لا يحبنا عبد أبدا " ولو كان أسيرا " بالديلم إلا نفعه الله بحبنا وإن حبنا ليساقط الذنوب من ابن آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر
دلائل الإمامة للطبري (ق 3) صفحة 64 باب ذكر معجزاته (ع)
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/dalaelalimamah/027.htm
قال أبو جعفر و حدثنا أبو محمد قال أخبرنا عمارة بن زيد قال حدثنا إبراهيم بن سعد قال حدثنا محمد بن جرير قال أخبرني ثقيف البكاء قال : رأيت الحسن بن علي عند منصرفه من معاوية و قد دخل عليه حجر بن عدي فقال السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال مه ما كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين و إنما أردت البقاء عليهم ثم ضرب برجله في فسطاطه فإذا أنا بظهر الكوفة و قد خرج إلى دمشق و مصر حتى رأيت عمرو بن العاص بمصر و معاوية بدمشق و قال لو شئت نزعتهما و لكن هاه هاه مضى محمد على منهاج و علي على منهاج فأنا أخالفهما لا كان ذلك مني
مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء3 صفحة233
www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1273.html
852 / 14 - عنه: قال: وحدثنا أبو محمد قال: حدثنا عمارة بن زيد قال: حدثنا إبراهيم بن سعد قال: حدثنا محمد بن جرير قال: أخبرنا ثقيف البكاء قال: رأيت الحسن بن علي ع عند منصرفه من معاوية وقد دخل عليه حجر بن عدي فقال: السلام عليك يا مذل المؤمنين ! فقال: مه ما كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين وإنما أردت الابقاء عليهم ثم ضرب برجله في فسطاطه فإذا أنا في ظهر الكوفة وقد خرق إلى دمشق ومضى حتى رأينا عمرو ابن العاص بمصر ومعاوية بدمشق فقال: لو شئت لنزعتهما ولكن هاه هاه ومضى محمد - صلى الله عليه وآله - على منهاج وعلي ع على منهاج وأنا أخالفهما لا يكون ذلك مني
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء44 صفحة 23
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar44/a3.html
7 - رجال الكشي: روي عن علي بن الحسن الطويل عن علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال: جاء رجل من أصحاب الحسن ع يقال له: سفيان بن ليلى وهو على راحلة له فدخل على الحسن وهو محتب في فناء داره فقال له: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال له الحسن: انزل ولا تعجل فنزل فعقل راحلته في الدار وأقبل يمشي حتى انتهى إليه قال فقال له الحسن: ما قلت؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين قال وما علمك بذلك؟ قال: عمدت إلى أمر الأمة فخلعته من عنقك وقلدته هذا الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله قال: فقال له الحسن ع: سأخبرك لم فعلت ذلك قال: سمعت أبي ع يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لن تذهب الأيام والليالي حتى يلي أمر هذه الأمة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل ولا يشبع وهو معاوية فلذلك فعلت .
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) جزء 44 صفحة 59 باب 19 كيفية مصالحة الحسن بن علي ع معاوية
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar44/a6.html
أقول: قال عبد الحميد بن أبي الحديد: قال أبو الفرج الاصفهاني: حدثني محمد بن أحمد: أبو عبيد عن الفضل بن الحسن البصري عن أبي عمرويه عن مكي بن إبراهيم عن السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن الليل قال أبو الفرج: وحدثني أيضا محمد بن الحسين الاشناني وعلي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن عمرو بن ثابت عن الحسن بن الحكم عن عدي بن ثابت عن سفيان قال: أتيت الحسن بن علي ع حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين قال: وعليك السلام يا سفيان انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان ؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال: ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت

جميع الادله من كتبهم وامهات كتبهم تنازل الحسن ومبايعته لمعاويه رضوان الله عليهم وشروط المبايعه اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين (ابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم) بعدها طعنه المنافقين من يدعون اتباعه واسموه مذل المؤمنين واقصوا ابناءه من الامامه اما الصاعقه ثناء الحسن رضي الله عنه لمعاويه ملاحظه كل الادله من امهات كتبهم ياترى الاماميه بهذا الزمان يتبعون المعصوم الحسن رضي الله عنه..........................هههههه

الاحتجاج للطبرسي (548 هـ) الجزء 2 الصفحة 10 احتجاجه على من أنكر عليهم صالحة معاوية
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/ehtejaj-2/a3.html
عن زيد بن وهب الجهني قال: لما طعن الحسن بن علي ع بالمدائن أتيته وهو متوجع فقلت: ما ترى يا بن رسول الله فان الناس متحيرون؟ فقال: أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتبهوا ثقلي وأخذوا مالي والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي و أومن به في أهلي خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي و أهلي والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما والله لئن أسالمه و أنا عزيز خير من أن يقتلني و أنا أسير أو يمن علي فيكون سنة على بني هاشم آخر الدهر ولمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه علي الحي منا والميت. (قال): قلت: تترك بابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع؟


قولـ علي رضي الله , فهلـ أنت أعلم منه بمعاوية ..

وجاء في نهح البلاغة ،كتاب علي رضي الله عنه إلى الأمصار يذكر فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين

( وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله ، والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا ، والأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء)


نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 543

297 - ب : ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق .
رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 ط 1
بحار الانوار: 32
الباب الثامن : حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه
[321][330]

علي رضي الله عنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))
نهج البلاغة جـ3 ص (648).

[ 20032 ] 10 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول : هم إخواننا بغوا علينا .
قرب الإسناد : 45 .
كتاب وسائل الشيعة ج 15 ص69 ـ ص87

الإمام علي رضي الله عنه : ( لم وددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم أخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنين صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كل عمي ذوو أبصار لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديم يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر000) نهج البلاغة 1/188 – 190

ترحم الحسين رضي الله عنه على معاويه ر
حسين رضي الله عنه يترحم على معاوية رضي الله عنه
كتاب مقتل الحسين لأبو مخنف الأزدي (157 هـ) صفحـة5 خلافة يزيد بن معاوية
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-tarikh/maqtal/ma1.html
فدخل فسلم عليه بالإمرة ومروان جالس عنده فقال حسين كأنه لا يظن ما يظن من موت معاوية: الصلة خير من القطيعة أصلح الله ذات بينكما فلم يجيباه في هذا بشي وجاء حتى جلس فأقرأه الوليد الكتاب ونعى له معاوية ودعاه إلى البيعة فقال حسين: إنا لله و إنا إليه راجعون ورحم الله معاوية وعظم لك الأجر أما ما سألتني من البيعة فان مثلى لا يعطى بيعته سرا ولا أراك تجترئ بها منى سرا دون أن نظهرها على رؤوس الناس علانية قال أجل


اين انت من شبهاتك الواهيه يايحى .........ولاكن السؤال الذي يهدم عقيدة الاثناعشرية هو:
هل يجوز للمسلم ان يتنازل عن الصلاة لاي كان ؟؟ بمعنى ان اصالح احد الناس مقابل ان اتنازل عن الصلاة ؟ طبعا هذا لا يجوز
فكيف يتنازل الحسن رضي الله عنه عن الامامة المنصوص عليها من الله (كما تقولون) وهي اعظم من الصلاة ؟

ايضا ......اين الامامة المعينة من الله وكيف يتنازل عنها سيدنا الحسن ويبايع من هو كافر في معتقدكم على ولاية امر المسلمين؟......

........................................
في دين الرافضة : من حارب على فهو كافر و ملعون (و العياذ بالله) (اسألني عن الدليل)
* الحسن بن على رضى الله عنهما تنازل للمعاوية رضى الله عنه الذي (حارب علي) في صفين

* السؤال : إما أن الحسن أخطأ بتنازله لمعاوية، أو أن من حارب على ليس كافر و لا ملعون كما قال علمائهم رحت في حيص بيص .....ههههههههههههههه

ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل ان صلح الحسن مقدمة لثورة الحسين Empty رد: هل ان صلح الحسن مقدمة لثورة الحسين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الخميس سبتمبر 22, 2011 11:03 am

بورك فيك في الصميم ابا عمر


انت في مأزق الان يايحي

اما ان الحسن كما قال ابا عمر اخطا بتنازله لمعاويه وبذلك تنسف عقيده الامامه المزعومه عندكم .....؟؟؟؟؟؟ وهذا هو الصحيح

او ان معاويه الذي حارب علي مسلم والفتنه التي حدثت تحدث بين الصحابه فهي امر عادي وخلاف لا يفسد معتقد معاويه ولا علي رضي الله عنهم اجمعين

فوالله قد وضعك ابا عمر في مازق لن تستطيع الخروج منه

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى