منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خيانه إيران ومجازر سوريا

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

خيانه إيران   ومجازر سوريا Empty خيانه إيران ومجازر سوريا

مُساهمة من طرف محبه ال البيت الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 10:33 pm

خيانة إيران والشيعة إزاء مجازر سوريا مرة أخرى!!


قبل ثلاثين عاماً، قام النظام العلوي البعثي الاشتراكي في سوريا بمجزرة بشعة في مدينة حماة سنة 1982م، تم فيها قتل آلاف المواطنين بطريقة وحشية ولم يعرف لليوم لهم قبرٌ، فضلاً عن عشرات الآلاف من المفقودين والمهجرين في أرجاء العالم.
ويصف الأستاذ عدنان سعد الدين، المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، ما جرى في حماة قبل ثلاثين عاماً – وكأنه يصف ما يجرى اليوم – فيقول(]): "حشدوا لها وحدات الجيش وصنوف الأسلحة وراجمات الصواريخ وطائرات الهيلوكبتر وأرتال الدبابات والمصفحات والمدافع الثقيلة والوحدات الخاصة وسرايا الدفاع، ويسحب البغاة قطعات الجيش من الجبهة التي استتب فيها الأمن بين العدو ونظام حافظ أسد منذ ربع قرن،.. ويطوقون المدينة بثلاثة أطواق كي لا يفر طير من سمائها أو ينجو أحد من أبنائها، وتحين ساعة الانتقام، فالقرار أن تكون حماة عبرة لغيرها، حتى لا يفتح مواطن فمه بكلمة،.. وتفنن المجرمون في الذبح والقتل والهدم والإبادة: فالطفل يقذف من الطوابق العليا، وأطباء العيون تفقأ عيونهم كما حدث لنقيب أطباء العيون الدكتور عمر الشيشكلي وللطبيب حكمت الخاني، ويحفر خندق في ضاحية المدينة، في قرية سريحين، ليدفن فيها زهاء سبعة آلاف مواطن، اقتادهم الأوباش من صلاة الجمعة في مساجد المدينة، وكان لجوء الشيوخ والنساء إلى الأقبية فرارا من الموت تحت الأنقاض قد سهل على السفاحين عمليات القتل بالجملة.. بهذه الأساليب المختصرة جداً كان حصاد المجزرة التي استمرت من بداية شباط إلى نهايته عام 1982 أكثر من ثلاثين ألف ضحية فقط وتهجير قرابة مائة وخمسين ألفاً هاموا على وجوههم فراراً من القتل، لا فرق بين مسلم ومسيحي، فالكل في الإعدام والقتل سواء، كما هدموا أكثر من ثمانين جامعاً ومسجداً وأربع كنائس،.. تركت الجثث تفرش الشوارع والأرصفة على مدى خمسة عشر يوما ليراها المارون بسياراتهم بعد فتح الطريق من حلب إلى دمشق، تأكلها وتتحلق حولها الكلاب.. لقد أنهدم شطر المدينة، وزالت من خارطتها أحياء كاملة مثل حي الكيلاني، وباب الحيرين والسخانة والشمالية والزنبقي والعصدية،.. ونبش الحاقدون قبور القادة الأيوبيين فالحقد قديم على جنود وأحفاد صلاح الدين، كما بقر المتوحشون بطون الجرحى في المستشفى الأهلي وغيرها، ومضغوا أكبادهم كالوحوش المفترسة إمعانا في التشفي والانتقام،.. ودونما خجل أو حياء كان تلفزيون النظام ينقل صور التأييد والابتهاج! باسم من؟ باسم أبناء مدينة حماة! فأي جريمة أكبر من هذا الإجرام؟ وأي هول أعظم من هذا الهول؟!" أ.هـ
وللأسف إننا اليوم نرى في بث حي ومباشر المجازر الجديدة التي يقوم بها هذا النظام المجرم ضد الشعب المسلم السوري، قتل فيها مئات المواطنين في الشوارع وتم خطف الجرحى من المستشفيات وأخيراً قصف سكان درعا بالدبابات، وتهليل التلفزيون السوري لقائده بشار الأسد، وكأنهم يعيدون نفس السيناريو بعد ثلاثين سنة!!
ورغم أن كل الشرفاء في العالم أعلنوا إدانتهم لهذه الجرائم إلا أن إيران والقوى الشيعية كحزب الله اللبناني ووسائل إعلامهم صمتت عن كل هذا صمت القبور!! حتى أن بعض القيادات الإيرانية أبى عليها ضميرها أن تصمت فأعلنت إدانتها للثوار والزعم أنهم عملاء لأمريكا!! في الوقت الذي توجه فيه اتهامات قوية من ثوار سوريا لحزب الله والحرس الثوري بمشاركة القوات السورية في قمع وقتل الثوار في سوريا.
وتصريحات القيادات الإيرانية والشيعية المنددة اليوم بالثورة السورية والتي توزع على الثوار الاتهامات وتثني على النظام السوري المجرم، تشابه ما فعله قبل 30 سنة آية الله صادق خلخالي رئيس المحاكم الثورية حين زار سوريا ودماء المجازر في حماة لم تجف بعد فبدلاً من أن ينصف القاضي الثوري نصير المستضعفين دماء الثوار، قام باتهام جماعة الإخوان المسلمين ووصفهم بأنهم (إخوان الشياطين)(])، وعلى نفس المنوال هوجم الإخوان في مسجد الخميني بطهران، ونشر هذا الهجوم على الصفحة الأولى لصحيفة كيهان الإيرانية، بل في نفس العدد هوجم الإخوان أيضاً بمقال بتوقيع: "وحدة الحركات التحررية في الحرس الثوري" حيث وصف الإخوان وقادتهم بأنهم عملاء ومنافقين!!
وحسمت إيران موقفها حين أعلن علي أكبر ولايتي - وزير الخارجية السابق - أن إيران تقف إلى صف الرئيس حافظ الأسد.
وهذا الموقف الشيعي والإيراني من الثورة السورية اليوم وقبل ثلاثين عاماً هو نفس الموقف الطائفي الذي يقدم عقائده ومصالحه الخاصة وليس عقائد الإسلام ومصالحه، و"إن الدعم الإيراني للأسد آخذين بعين الاعتبار رصيد إيران الثوري وجاذبيتها الإسلامية، قد ساعد في احتواء الانعكاسات الداخلية لتصفية الحساب مع الإخوان.. فإن إيران قررت علناً أن تعطي الأفضلية لعلاقتها الدولية (دولة لدولة) مع سوريا على صلاتها الأيديولوجية المفترضة مع حركة إسلامية شقيقة"(3]).
وهذا الموقف غير المتوقع والسيء يأتي بعد أن رحب الإخوان المسلمون بنجاح الثورة الإيرانية وأرسلوا في 6/1979 وفداً عالمياً منهم للقاء الخميني وتقديم التهاني له شخصياً، وضم في عضويته: عبدالرحمن خليفة – أردني، جابر رزق- مصري، سعيد حوى- سوري، غالب همت- سوري، عبدالله العقيل- سعودي(4]).
ويأتي هذا الموقف بعد أن أخبر الخميني الوفد الإخواني بمعرفته بما يجري في سوريا وأنه سيتكلم مع حافظ الأسد في ذلك(5]).
ويأتى هذا الموقف أيضاً بعد أن هاجم الخميني حزب البعث بقوله: "إنكم تعرفون ماهية حزب البعث الكافر هذا فإذا أعطيتم الفرصة لهذا الحزب الكافر فسوف لا يمضي وقت طويل إلا ويدمر أضرحة الإسلام ومشايخ وأئمة الشيعة والسنة"(6]).
ولكن الانحراف العقدي بين الشيعة والعلويين يشكل عاملاً مشتركاً بينهم كما أن المصالح السياسية توحدهم أمام المسلمين، وعليه فإن خيانة الشيعة وإيران للمسلمين لن تتوقف، ومَن ظنّ غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه، وهذه خيانات الشيعة عبر التاريخ بين يديه فليتعظ إن كان من أهل البصيرة.
والعاقل يقارن بين موقف إيران من ثورة مصر والتي تشكل حجر عثرة في طريق تمدد المشروع الإيراني، فحاولت إيران جذب الثورة إليها وفرض وصايتها عليها لكنها دحرت، وموقفها المستميت في الدفاع عن الثورة الطائفية في البحرين بكل الطرق، وبين موقفها من الثورتين الليبية والسورية والذي هو في صف الطغاة القذافي والأسد، ليفهم حقيقة الشعارات الثورية لديهم!!
محبه ال البيت
محبه ال البيت

انثى تاريخ التسجيل : 29/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خيانه إيران   ومجازر سوريا Empty رد: خيانه إيران ومجازر سوريا

مُساهمة من طرف محبه ال البيت الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 11:19 pm

ange[color=orange]]ورغم ان ايران لا تعلو جهدان فى حربها على الدول السلاميه وتدعى السلام !!!!!!!!!!!!! و الشيعه ولا اهم scratch الفرسسسسسسسسسسس إيرانيون وسوريون ولبنانيون أعدوا لتنفيذ عمليات شغب وتخريب واسعة داخل البلاد
المخططات تتجاوز الكويت إلى "الخليجي" وتنسيق أمني لتجنيب "التعاون" الأعمال الإرهابية
"السياسة" - خاص:
قبل أن يجف حبر الحكم الصادر عن محكمة الجنايات اواخر مارس الماضي في قضية شبكة التجسس الايرانية في الكويت وفيما يخرس السنة المسؤولين الايرانيين الذين غمزوا ولمزوا عليه وشككوا بنزاهته ويؤكد كذب وبهتان ادعاءاتهم بشأن "العلاقات الاخوية والحميمة", هبت الرياح بما لا تشتهيه سفن حكام طهران لتوجه صفعة مدوية لكل عمليات الكذب والنفاق السياسي, اذ كشفت اوساط امنية رفيعة النقاب عن ضبط اجهزة الامن الكويتية عددا من افراد خلايا التجسس والتخريب خلال الاسابيع القليلة الماضية بعد رصد دقيق ومتابعة حثيثة لعناصرها.
وابلغت هذه الاوساط "السياسة" أن واحدة من هذه الخلايا تضم اربعة اشخاص, يعمل احدهم عسكريا في جهاز حساس واوضحت ان التحقيقات مع افراد الشبكة تجري حاليا تحت غطاء من السرية الكاملة وبعيدا عن الاعلام, مشيرة إلى أن استمرار التحقيقات من شأنه ان يكشف الكثير من التفاصيل والاهداف.
وأكدت الاوساط الامنية ان التحقيقات مع الموقوفين قد شارفت على نهايتها تمهيدا لاحالة اعضاء هذه الخلايا الى النيابة العامة.
وفيما رفضت الكشف عن اي معلومات تتعلق بعدد الموقوفين, اوضحت أنهم ينتمون الى دول عدة وبينهم ايرانيون وسوريون ولبنانيون من اتباع »حزب الله«, مشيرة الى ان التحقيقات الاولية معهم اثبتت انهم كانوا ينتظرون تأزم الوضع الامني في مملكة البحرين ليبدأوا عملياتهم التخريبية في الكويت.
وأضافت: "استنادا الى اعترافات الموقوفين والمضبوطات التي عثر عليها بحوزتهم, فإن الاعمال التخريبية والارهابية كانت تستهدف تفجير مراكز حيوية, اضافة الى بعض المجمعات التجارية بقصد إسقاط اكبر قدر من الضحايا واثارة الذعر بين السكان".
وقالت: ان "قوات الامن ضبطت مع الموقوفين ما يثبت اضطلاعهم في الاعداد لعمليات تخريب واعمال شغب واسعة«.
وكانت بعض المعلومات التي حصلت عليها اجهزة الامن من نظيراتها في دول مجلس التعاون الخليجي ومن شبكة التجسس الايرانية أفضت الى اكتشاف بعض حلقات الاتصال مع اشخاص اخرين في البلاد تم رصدهم بدقة ومراقبة تحركاتهم ونشاطاتهم واتصالاتهم وبعد التوصل الى ادلة وبراهين قاطعة ألقي القبض عليهم.
واوضحت المصادر ان الموقوفين اعترفوا خلال التحقيقات التي اجريت معهم بتجنيدهم من قبل جهات خارجية للقيام بأعمال تخريبية في البلاد عندما يتلقون التعليمات بتنفيذ تلك المهمات, كما افادوا بتلقيهم تدريبات خارج الكويت على كيفية صنع المتفجرات والتفخيخ وانهم تلقوا مبالغ مالية كانت تدفع لهم نقدا.
وبحسب اعترافات اعضاء الخلايا, فإن شبكاتهم لم يقتصر نطاق عملها وانتشارها على الكويت فقط وإنما لديها امتدادات في دول اخرى لاسيما في مجلس التعاون الخليجي باعتبارها المستهدف الاول بالتفجيرات, وهي تتعاون مع خلايا مماثلة لها في تلك الدول.
واستنادا الى تلك الاعترافات, تقوم الجهات الامنية الكويتية بالتنسيق مع السلطات الامنية في دول "التعاون" بالتحقيق في الموضوع وكشف الارتباطات الخارجية للخلايا وتجنيب دول "الخليجي" الاعمال التخريبية.
Shocked Exclamation


__________________
بشر النبي صلى الله عليه وسلم بعدم وجود مملكة لفارس بعد سقوطها فقال :" إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده " متفق عليه
محبه ال البيت
محبه ال البيت

انثى تاريخ التسجيل : 29/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خيانه إيران   ومجازر سوريا Empty رد: خيانه إيران ومجازر سوريا

مُساهمة من طرف خطاب السنه الأربعاء سبتمبر 28, 2011 9:58 am

بورك فيك ونفع بك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خيانه إيران   ومجازر سوريا Empty رد: خيانه إيران ومجازر سوريا

مُساهمة من طرف محبه ال البيت الأربعاء سبتمبر 28, 2011 10:24 pm

فقد اشترك ساسة وعسكريون ورجال حوزات وأئمة مساجد وآيات مشاهد وحسينيات ومن قبلهم المرشد خامنئي ورئيس الدولة نجاد في حملة تسييس موسم الحج ، وجعله مناسبة سنوية معتادة في الهجوم علي السعودية وخلط الملفات بعضها ببعض ، والرمي بالتهم والأباطيل ، وتفريغ شحنات الصدور المكبوتة بالحقد والغل والكراهية تجاه زعيمة العالم السني ، ولكن هذه المرة طاشت الكراهية والبغضاء بعقول بعضهم ، حتى أقدم إمام الجمعة في مدينة مشهد الإيرانية أحمد علم الدين علي الدعوة لتغيير قبلة المسلمين من مكة إلي مشهد ، وذلك لأن أرض الحجاز والحرمين باتت أسيرة للمستكبرين ولم يدع لنا مجالاً للتفكير فيمن هم المستكبرون الذي يقصدهم إذ قال : أرض الحجاز ضحية للوهابية الكفرة ! ، وهكذا بلغ العداء والكره الإيراني للعربية السعودية .
أسباب العداوة الإيرانية
هناك إصرار علي حصر هذا الصراع في إطاره السياسي للتعمية عن الأسباب الحقيقية للصراع ، فإيران دولة طائفية متعصبة نظرتها تضيق للغاية تجاه من يخالفها في المعتقد والمذهب


البعض يحاول إظهار العداء الإيراني للسعودية في ثوب السياسة الفضفاض والذي يسمح بتأويلات كثيرة وأجوبة أكثر ، بل أري أن هناك إصرارا علي حصر هذا الصراع في إطاره السياسي للتعمية عن الأسباب الحقيقية للصراع ، فإيران دولة طائفية متعصبة نظرتها تضيق للغاية تجاه من يخالفها في المعتقد والمذهب ، وللتعرف علي طبيعة هذا العداء لابد من التجرد من أي أجندة مسبقة لتوصيف هذا العداء واستحضار الخلفيات الثقافية والتاريخية والإيدلوجية المتعلقة بهذا الصراع ، وهي خلفيات يجاهد البعض حتى ممن ينتسب للتيار الإسلامي في طمسها وتجاوزها كأنها نسياً منسياً ، والتجرد البحثي والحيادية العلمية تقضى البحث عن الأسباب كلها وفق المعطيات والدلائل للوصول لنتيجة صحيحة واستقراء سليم للأحداث والوقائع المستقبلية ، لهذا فإن من أبرز أسباب العداء الإيراني للعربية السعودية ما يلي :
الأسباب التاريخية
الدولة الإيرانية تعتبر نفسها تاريخياً وارثة مجد مملكة الفرس المجوسية، ومن ثم فإن العداء الإيراني لكل ما هو عربي معروف للجميع، خاصة عرب الجزيرة والحجاز


الدولة الإيرانية تعتبر نفسها تاريخياً وارثة مجد مملكة الفرس المجوسية، ومن ثم فإن العداء الإيراني لكل ما هو عربي معروف للجميع، خاصة عرب الجزيرة والحجاز الذين عبروا النهرين ـ دجلة والفرات ـ أيام الراشدين واجتاحوا المدن الفارسية وأسقطوا إيوان كسري وعروشه ، وورثوا ملكه ، وصلوا صلاة الفتح في قصره الأبيض بالمدائن ، وأطفئوا نار المجوس المقدسة للأبد ، وذلك في سنوات قليلة ، مما جعل صدور الإيرانيين تشتعل غلاً وحقداً علي العرب عامة وعرب الفتح خاصة بصورة لم تفلح القرون و السنون في إطفائها ، لذلك وجدنا عبر التاريخ الإسلامي العديد من المحاولات الإيرانية المجوسية من أجل هدم الأمة الإسلامية منها محاولة أستاذ سيس سنة 136هجرية ، وبابك الخرمي سنة 202 هجرية ، والأفشين سنة224 هجرية ، ومردوايج323 هجرية ، وأسفار بن شيرويه سنة 316 هجرية ، بل قامت العديد من الدول والممالك ذات الأصول الفارسية التي كانت لا تخفى عدائها للعرب والخلافة مثل الدولة البويهية ، والدولة السامانية ، والدولة الزيدية ، وكلها دول ظهرت وقويت شوكتها في الهضبة الإيرانية .
بعد ذلك ظهرت الدولة الصفوية والتي تعتبر الأساس التاريخي المعاصر للدولة الإيرانية المعاصرة ، وكانت الدولة الصفوية من ألد أعداء الدولة العثمانية بسبب زعامتها للعالم الإسلامي السني ، ودخل الصفويون في معارك طاحنة وكثيرة ضد العثمانيين ، ووضعوا أيديهم في أيدي ألد كل أعداء المسلمين من روس وبرتغاليين وانجليز وغيرهم ، وكانوا في عداوتهم للدولة العثمانية ألد وأشد من إخوانهم من صليبي أوروبا ، ولم يكن من مبرر للصفويين في عداوتهم للعثمانيين سوي المذهب و الدين ، ووقف الدولة العثمانية سداً منيعاً أمام المخططات الصفوية لنشر التشيع في العالم الإسلامي ، وبل ما بدأ العثمانيون حربهم علي الصفويين أيام السلطان سليم الأول إلا بسبب الإضطهاد الوحشي لأهل السنة بالهضبة الإيرانية والمذابح المروعة التي قام بها الشاه اسماعيل الصفوي بحق أهل السنة والتي راح ضحيتها قرابة المليون مسلم سني ، وأجبر معظم سكان إيران علي التشيع الذي جعله الدين الرسمي لدولته ، حتى غدا أهل السنة أقلية بأرضهم ، وظلت الدولة الصفوية علي أجندتها الخاصة بعداوة الدولة العثمانية حتى سقطت وحلت محلها الدولة القاجارية والتي سارت علي نفس خط الصفوية في عداوتها للدولة العثمانية وأهل السنة حتى سقطت الدولة العثمانية في أيامها سنة 1924 ميلادية .
انتقل العداء الإيراني بعد سقوط الدولة العثمانية للدولة السعودية الفتية التي شهدت نمواً مطرداً واتساعاً حدودياً كبيراً شمل معظم أرجاء الجزيرة وضم مناطق ذات كثافة شيعية مثل الإحساء والقطيف مما جعل الأحقاد الإيرانية تجد لها سبيلاً جديداً


انتقل العداء الإيراني بعد سقوط الدولة العثمانية للدولة السعودية الفتية التي شهدت نمواً مطرداً واتساعاً حدودياً كبيراً شمل معظم أرجاء الجزيرة وضم مناطق ذات كثافة شيعية مثل الإحساء والقطيف مما جعل الأحقاد الإيرانية تجد لها سبيلاً جديداً ، وهكذا ترى أن البعد التاريخي له دور كبير وحاسم في تأجيج مشاعر العداء والكراهية للدولة السعودية ، وأن الموروث التاريخي لا يمكن تجاهله أبداً في هذا الصراع مهما حاول أنصار التقريب والمخدوعون وكل من له مصلحة في تمرير المشروع الإيراني في المنطقة .
الأسباب الدينية
الدولة الإيرانية دولة طائفية مذهبية من الطراز الأول أخذت علي عاتقها منذ أيام الدولة الصفوية الأولي نشر التشيع قسراً وجبراً علي العباد في إيران ، ومن ثم في العلم بأسره ، ودستور الدولة الصفوية الثانية [ إيران ] المستوحى من إلهامات ولاية الفقيه الخومينية ينص علي أن التشيع هو دين الدولة الرسمي ، وينص علي ضرورة تصدير مبادئ الثورة الخومينية في العالم كله ، ومن ثم راح الإيرانيون يجهدون في إنشاء المراكز والمدارس والسفارات في كل أحاء العالم الإسلامي ، وأنفقت إيران المليارات من أجل ذلك من طباعة الكتب واستكتاب بعض المؤلفة جيوبهم لصالح الفكر الشيعي ، واختراق المنظمات والهيئات الإسلامية بدعوى التقريب والوحدة من أجل الترويج للتشيع الذي هو قضية مصير بالنسبة لإيران وحكامها .
أمام هذه الطموحات الإيرانية لتصدير الفكر والدين الشيعي وقفت المملكة السعودية بالمرصاد ، ففي ظل تراجع دور الأزهر في قيادة التوجيه الديني للعالم الإسلامي ، تولت السعودية مسألة نشر الإسلام وبناء المدارس والجامعات والمراكز الإسلامية والجمعيات الخيرية والمؤسسات الدعوية التي كان لها الدور الأبرز في العصر الحديث في نشر الدين الصحيح وإبطال المخططات الفارسية لنشر التشيع في العالم الإسلامي


وأمام هذه الطموحات الإيرانية لتصدير الفكر والدين الشيعي وقفت المملكة السعودية بالمرصاد ، ففي ظل تراجع دور الأزهر في قيادة التوجيه الديني للعالم الإسلامي ، تولت السعودية مسألة نشر الإسلام وبناء المدارس والجامعات والمراكز الإسلامية والجمعيات الخيرية والمؤسسات الدعوية التي كان لها الدور الأبرز في العصر الحديث في نشر الدين الصحيح وإبطال المخططات الفارسية لنشر التشيع في العالم الإسلامي ، حتى أنك لو ذهبت لأبعد بقعة في الأرض لوجدت مركزاً أو مدرسة أو هيئة إسلامية بتمويل سعودي لخدمة الإسلام والمسلمين ، وكان للجهود السعودية قدم السبق في رد عادية الدين الشيعي في البلدان الإسلامية ، وكان للسلفية دور رائع في تبصير الناس بحقيقة الشيعة وأباطيلهم وجرائمهم وفساد معتقدهم ، مما جعل الروافض يصبون جم غضبهم علي السلفية ، ويحاولن بث الفرقة بين أهل السنة بالإدعاء بأن السلفية هي السبب وراء مصائب الأمة ، كما أدعى الدجال الكذاب خامنئي في تصريح له في شهر يونيه الماضي ، وأن عداء الشيعة مع السلفية ليس مع أهل السنة ، ووصف السلفية بأنها صنيعة الاستعمار ، وعلي نفس النسق جاءت تصريحات رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية الذي قال في تصريح له لوكالة فارس منذ عدة أيام : أن الاستعمار البريطاني هو الذي صنع الوهابية [ ويقصد بذلك السلفية ] ، وحاولت إيران عدة مرات إثارة القلاقل والفتن داخل العربية السعودية بتحريك شيعة المملكة الذين أصبح ولائهم فيما يبدو لغير بلدهم ، وصاروا دمى في أيدي آيات قم ومشهد من سدنة الدين الشيعي في إيران ، ولكن لم يجد ذلك نفعاً رغم تعدد محاولات الثورة والاضطراب ، ولعل السبب الديني والمذهبي هو الأبرز والأكبر في تأجيج مشاعر العداء الإيراني للعربية السعودية التي بحق عقبة كؤود تحطمت عليها الأطماع الشيعية في المنطقة .
الأسباب السياسية
إيران منذ أن نجحت ثورتها الخومينية وهي تخطط لإحياء مملكة الفرس القديمة ، وتحلم بإقامة دولة إيران الكبرى ، أو ما يعرف بالهلال الشيعي الذي يمتد ليشمل سوريا والعراق والأردن وجنوب الجزيرة


إيران منذ أن نجحت ثورتها الخومينية وهي تخطط لإحياء مملكة الفرس القديمة ، وتحلم بإقامة دولة إيران الكبرى ، أو ما يعرف بالهلال الشيعي الذي يمتد ليشمل سوريا والعراق والأردن وجنوب الجزيرة ، لذلك راحت إيران تعمل علي إبراز نفسها كزعيمة للعالم الإسلامي ، والمناصرة لقضاياه ، وأخذت تتبني خطاباً سياسياً علنياً تدغدغ به مشاعر الملايين من المسلمين ، وتعبث بعواطفهم ، وراحت تؤسس المنظمات والهيئات التي تدعي نصرة المظلومين والمحرومين ، بالجملة كانت الخلفيات التاريخية والمنطلقات العقدية تصب مباشرة في الرافد السياسي وتغذيه حركياً واستراتيجياَ ، ومواد الدستور الإيراني حافلة بأمثال هذه الأفكار والسياسات فالمادة 153 والخاصة بالسياسة الخارجية لإيران تنص على: الدفاع عن حقوق جميع المسلمين مع الالتزام بعدم الانحياز فيما يتعلق بالدول العظمى المهيمنة علي دول أخرى ، والمادة 154 أيضا تنص علي : جمهورية إيران الإسلامية تقوم بحماية الكفاح العادل الذي يقوم به المحرومون والمظلومون في أي ركن من أركان الكرة الأرضية ، وبموجب هذه النصوص الدستورية راحت إيران تنشر الفزع والاضطراب والفتن والقلاقل في دول المنطقة بتحريك الأقليات الشيعية الموجودة في دول الخليج ، وتحريضهم علي الثورة والعنف ضد حكومات المنطقة بدعوى الظلم والاضطهاد ، وظهرت جماعات تخريبية مثل جماعة الدعوة التي قامت بالعديد من العمليات الإرهابية في المنطقة بلغت ذروتها مع محاولة الانقلاب علي نظام الحكم في البحرين سنة 1982، والتي اعتبرها كثير من المراقبين موجهة بالأساس للدولة السعودية ، ثم العملية الكبيرة ضد السفارة الأمريكية والفرنسية بالكويت أواخر سنة 1983 ، وبعدها التفت دول الخليج حول العربية السعودية بوصفها كبرى دول المنطقة وزعيمة العالم الإسلامي وأرض الحرمين ، واتخذت السعودية في المقابل العديد من الإجراءات المضادة للطموحات الإيرانية من إقامة تحالفات واتحادات مع دول الخليج وباقي الدول الإسلامية ، فردت إيران بمحاولة اغتيال حاكم الكويت سنة 1985 ، هذا كله والحرب الإيرانية العراقية علي أشدها ، وهي الحرب التي وصفها الخوميني بالحرب الكبيرة ، في حين وصف حرب إسرائيل بالحرب الصغيرة ، بعد ذلك قامت إيران بجريمتها الشنعاء بحق الحرم والحج سنة 1987 ، عندما اشتبك الحجاج الإيرانيون وعددهم يفوق المائة ألف مع الشرطة السعودية مما تسبب في خسائر بشرية فادحة ، وذلك بتحريض مباشر من الخوميني المتسبب الرئيسي لمعظم الكوارث والنكبات التي حاقت بالمنطقة ، وإيران ترى في المملكة السعودية نداً قوياً يعطل مشاريعها وطموحاتها التوسعية ، ويحبط مشروع الهلال الشيعي الكبير، لذلك اتهمت إيران السعودية دون غيرها بمساعدة اليمن في حربها ضد الحوثيين الشيعة ، وبمساعدة جماعة جند الله السنية ، وبالوقوف بجانب حكومة البحرين والكويت والإمارات أمام التهديدات الإيرانية .
أسباب أخرى من قبيل الأسباب الاقتصادية.
أسباب اجتماعية من قبيل انتشار الفواحش في الشعب الإيراني بسبب إباحة المتعة والآثار الاجتماعية الضارة التي نشأت من جراء ذلك
هناك أسباب نفسية تجاه السعودية بسبب تمسكها بمحاربة البدع والخرافات والضلالات


وربما تكون أسباب أخرى من قبيل الأسباب الاقتصادية والتنافس الكبير في مضمار الصناعات البترولية ومنظمات الأوبك وغيرها ، وربما توجد أسباب اجتماعية من قبيل انتشار الفواحش في الشعب الإيراني بسبب إباحة المتعة والآثار الاجتماعية الضارة التي نشأت من جراء ذلك ، في حين أن المجتمع السعودي ورغم الهجمات العلمانية الشرسة ضده الآن إلا أنه ما زال مجتمعاً محافظاً في مجموعه ، تهيمن عليه أحكام الشريعة والآداب الإسلامية ، وربما تكون هناك أسباب نفسية تجاه السعودية بسبب تمسكها بمحاربة البدع والخرافات والضلالات التي توجد بكثرة في الدين الشيعي ، مما أورث العقل الجمعي عند الشيعي عامة والإيراني خاصة بأن السعودية هي أعدى الأعداء .
محبه ال البيت
محبه ال البيت

انثى تاريخ التسجيل : 29/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى