لعنهم موتى اهل السنه
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لعنهم موتى اهل السنه
لعنهم موتى أهل السنة عند حضور جنائزهم
قال شيخهم محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد في كتاب (المقنعة ? 85 مؤسسة النشر الإسلامي قم إيران): "ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاية ولا يصلي عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقية فيغسله تغسيل أهل الخلاف ولا يترك معه جريدة ?إذا صلى عليه لعنه ولم يدع له فيها".
ونقل كلامه هذا شيخ طائفتهم ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في تهذيب الأحكام (1/335 ?3 طهران) مقرا له على خبثه وحقده على من ليس على مذهبه وقال: "فالوجه فيه أن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكافر إلا ما خرج بالدليل وإذا كان غسل الكافر لا يجوز فيجب أن يكون غسل المخالف أيضاً غير جائز وأما الصلاة عليه فيكون على حد ما كان يصلي النبي صلى لله عليه وسلم وآله والأئمة عليهم السلام على المنافقين وسنبين فيما بعد كيفية الصلاة على المخالفين إن شاء الله تعالى والذي يدل على أن غسل الكافر لا يجوز بإجماع الأمة لأنه لا خلاف بينهم في أن ذلك محظور في الشريعة".
واقتطف شيخهم محسن الحكيم في مستمسك العروة الوثقى (1/392) جزءا من كلام الطوسي هذا.
وروى الطوسي في تهذيب الأحكام (3/196) عن الحلبي عن أبي عبد الله قال: لما مات عبد الله بن أبي سلول حضر النبي صلى لله عليه وآله جنازته فقال عمر لرسول الله: يا رسول الله ألم ينهك الله أن تقوم على قبره؟ فسكت فقال: يا رسول الله ألم ينهك الله أن تقوم على قبره؟ فقال له: ويلك وما يدريك ما قلت؟ إني قلت: اللهم احش جوفه ناراً واملأ قبره ناراً واصله ناراً فقال عبد الله : ?ُبدى من رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان يكره.
وقد ادرج الحر العاملي هذه الرواية في وسائل الشيعة 2/770 تحت باب (كيفية الصلاة على المخالف وكراهة الفرار من جنازته إذا كان يظهر الإسلام).
أقول: هذا مما يدل على أن هذا الدعاء ينطبق عنده على أهل السنة والعياذ بالله.
وروى الطوسي في تهذيب الأحكام (3/197) وابن بابويه الصدوق !! في فقيهي من لا يحضره الفقيه (1/105 ?5 دار الكتب الإسلامية طهران) والحر العاملي في وسائل الشيعة (2/771) عن أبي عبد الله أن رجلا من المنافقين مات فخرج الحسين بن علي يمشي معه فلقيه مولى له فقال له الحسين : أين تذهب يا فلان؟ قال: فقال له مولاه: افر من جنازة هذا المنافق أن أصلي عليه فقال له الحسين : انظر أن تقوم على يميني فما تسمعني أن أقول فقل مثله فلما أن كبر عليه وليه قال الحسين : الله أكبر اللهم العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة اللهم اخز عبدك في عبادك وبلادك وأصله حر نارك وأذقه أشد عذابك فإنه كان يتولى أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك" اللفظ للوسائل.
فائدة: قال محمد بن الحسن الطوسي في التهذيب (3/316): "وأما ما يتضمن من الأربع تكبيرات محمول على التقية لأنه مذهب المخالفين..".
أقول: ومنه يفهم إطلاق لفظ المخالفين على أهل السنة خاصة لأنهم يكبرون أربع تكبيرات على الجنائز وبه يتضح ما جاء في الوسائل من باب الصلاة على المخالف أي السني حيث أدرج تحته الروايات التي أمامك وروى الحر العاملي في وسائل الشيعة (2/771) باب كيفية الصلاة على المخالف (السني) عن محمد بن مسلم عن أحدهما قال: "إن كان جاحداً للحق فقل: اللهم أملأ جوفه ناراً وقبره ناراً وسلط عليه الحيات والعقارب".
وذكر هذه الرواية شيخهم يوسف البحراني في الحدائق (10/414) ومحمد حسن النجفي في جواهر الكلام (12/48).
وروى شيخهم الصدوق في كتاب فقيه من لا يحضره الفقيه (1/105) عن ابي عبد الله قال: "إذا صليت على عدو الله فقل: اللهم إنا لا نعلم إلا أنه عدو لك ولرسولك اللهم فاحش قبره نارا واحش جوفه نارا وعجل به إلى النار فإنه كان يوالي أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك اللهم ضيق عليه قبره فإذا رفع فقل! اللهم لا ترفعه ولا تزيكه" وذكرها الحر في وسائل الشيعة (2/77) باب كيفية الصلاة على المخالف وكذلك البحراني في الحدائق (10/414) والنجفي في الجواهر (12/49).
وقال يوسف البحراني بعد أن أورد هذه الرواية وغيرها في الحدائق (10/415): "وهذه الروايات كلها كما ترى ظاهرة في المخالف من أهل السنة وحينئذ فيجب أن يقصر كل من هذه الأخبار والخبرين المتقدمين على مورده " ?.هـ.
إن قول الأغمام (إن كان جاحداً للحق) أي إن كان لا يعتقد بالأئمة الاثنى عشر وهو ركن من أركان الدين عندهم لذا قال شيخهم ابن بابوية الصدوق في الفقيه (1/101): "والعلة التي من اجلها يكبر على الميت خمس تكبيرات أن الله تبارك وتعالى فرض على الناس خمس فرائض الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية".
والولاية كما قلنا هي عندهم إمامة الأئمة الاثنى عشر كما صرح بهذا الشيخ يوسف البحراني في الحدائق (10/359) بقوله: "لا خلافة في وجوب الصلاة على المؤمن المعتقد لإمامه الاثنى عشر عليهم السلام كما أنه لا خلاف ولا إشكال في عدم وجوب بل عدم جواز إلا للتقية على الخوارج والنواصب والغلاة والزيدية ونحوها ممن يعتقد خلاف ما علم من الدين ضرورة".
قال شيخهم محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد في كتاب (المقنعة ? 85 مؤسسة النشر الإسلامي قم إيران): "ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاية ولا يصلي عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقية فيغسله تغسيل أهل الخلاف ولا يترك معه جريدة ?إذا صلى عليه لعنه ولم يدع له فيها".
ونقل كلامه هذا شيخ طائفتهم ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في تهذيب الأحكام (1/335 ?3 طهران) مقرا له على خبثه وحقده على من ليس على مذهبه وقال: "فالوجه فيه أن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكافر إلا ما خرج بالدليل وإذا كان غسل الكافر لا يجوز فيجب أن يكون غسل المخالف أيضاً غير جائز وأما الصلاة عليه فيكون على حد ما كان يصلي النبي صلى لله عليه وسلم وآله والأئمة عليهم السلام على المنافقين وسنبين فيما بعد كيفية الصلاة على المخالفين إن شاء الله تعالى والذي يدل على أن غسل الكافر لا يجوز بإجماع الأمة لأنه لا خلاف بينهم في أن ذلك محظور في الشريعة".
واقتطف شيخهم محسن الحكيم في مستمسك العروة الوثقى (1/392) جزءا من كلام الطوسي هذا.
وروى الطوسي في تهذيب الأحكام (3/196) عن الحلبي عن أبي عبد الله قال: لما مات عبد الله بن أبي سلول حضر النبي صلى لله عليه وآله جنازته فقال عمر لرسول الله: يا رسول الله ألم ينهك الله أن تقوم على قبره؟ فسكت فقال: يا رسول الله ألم ينهك الله أن تقوم على قبره؟ فقال له: ويلك وما يدريك ما قلت؟ إني قلت: اللهم احش جوفه ناراً واملأ قبره ناراً واصله ناراً فقال عبد الله : ?ُبدى من رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان يكره.
وقد ادرج الحر العاملي هذه الرواية في وسائل الشيعة 2/770 تحت باب (كيفية الصلاة على المخالف وكراهة الفرار من جنازته إذا كان يظهر الإسلام).
أقول: هذا مما يدل على أن هذا الدعاء ينطبق عنده على أهل السنة والعياذ بالله.
وروى الطوسي في تهذيب الأحكام (3/197) وابن بابويه الصدوق !! في فقيهي من لا يحضره الفقيه (1/105 ?5 دار الكتب الإسلامية طهران) والحر العاملي في وسائل الشيعة (2/771) عن أبي عبد الله أن رجلا من المنافقين مات فخرج الحسين بن علي يمشي معه فلقيه مولى له فقال له الحسين : أين تذهب يا فلان؟ قال: فقال له مولاه: افر من جنازة هذا المنافق أن أصلي عليه فقال له الحسين : انظر أن تقوم على يميني فما تسمعني أن أقول فقل مثله فلما أن كبر عليه وليه قال الحسين : الله أكبر اللهم العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة اللهم اخز عبدك في عبادك وبلادك وأصله حر نارك وأذقه أشد عذابك فإنه كان يتولى أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك" اللفظ للوسائل.
فائدة: قال محمد بن الحسن الطوسي في التهذيب (3/316): "وأما ما يتضمن من الأربع تكبيرات محمول على التقية لأنه مذهب المخالفين..".
أقول: ومنه يفهم إطلاق لفظ المخالفين على أهل السنة خاصة لأنهم يكبرون أربع تكبيرات على الجنائز وبه يتضح ما جاء في الوسائل من باب الصلاة على المخالف أي السني حيث أدرج تحته الروايات التي أمامك وروى الحر العاملي في وسائل الشيعة (2/771) باب كيفية الصلاة على المخالف (السني) عن محمد بن مسلم عن أحدهما قال: "إن كان جاحداً للحق فقل: اللهم أملأ جوفه ناراً وقبره ناراً وسلط عليه الحيات والعقارب".
وذكر هذه الرواية شيخهم يوسف البحراني في الحدائق (10/414) ومحمد حسن النجفي في جواهر الكلام (12/48).
وروى شيخهم الصدوق في كتاب فقيه من لا يحضره الفقيه (1/105) عن ابي عبد الله قال: "إذا صليت على عدو الله فقل: اللهم إنا لا نعلم إلا أنه عدو لك ولرسولك اللهم فاحش قبره نارا واحش جوفه نارا وعجل به إلى النار فإنه كان يوالي أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك اللهم ضيق عليه قبره فإذا رفع فقل! اللهم لا ترفعه ولا تزيكه" وذكرها الحر في وسائل الشيعة (2/77) باب كيفية الصلاة على المخالف وكذلك البحراني في الحدائق (10/414) والنجفي في الجواهر (12/49).
وقال يوسف البحراني بعد أن أورد هذه الرواية وغيرها في الحدائق (10/415): "وهذه الروايات كلها كما ترى ظاهرة في المخالف من أهل السنة وحينئذ فيجب أن يقصر كل من هذه الأخبار والخبرين المتقدمين على مورده " ?.هـ.
إن قول الأغمام (إن كان جاحداً للحق) أي إن كان لا يعتقد بالأئمة الاثنى عشر وهو ركن من أركان الدين عندهم لذا قال شيخهم ابن بابوية الصدوق في الفقيه (1/101): "والعلة التي من اجلها يكبر على الميت خمس تكبيرات أن الله تبارك وتعالى فرض على الناس خمس فرائض الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية".
والولاية كما قلنا هي عندهم إمامة الأئمة الاثنى عشر كما صرح بهذا الشيخ يوسف البحراني في الحدائق (10/359) بقوله: "لا خلافة في وجوب الصلاة على المؤمن المعتقد لإمامه الاثنى عشر عليهم السلام كما أنه لا خلاف ولا إشكال في عدم وجوب بل عدم جواز إلا للتقية على الخوارج والنواصب والغلاة والزيدية ونحوها ممن يعتقد خلاف ما علم من الدين ضرورة".
محبه ال البيت- تاريخ التسجيل : 29/07/2011
رد: لعنهم موتى اهل السنه
موضوع حلوو ...
لاكني لا ارى تعليق من القوم ..
جزاك الله خيرا ..
لاكني لا ارى تعليق من القوم ..
جزاك الله خيرا ..
ابوعمر- تاريخ التسجيل : 10/07/2011
رد: لعنهم موتى اهل السنه
هل هذه امركم به الله وين دليلكم؟ قولهم فى اموات اهل اسنه وفي رواية ((اللهم إن فلانًا لا نعلم منه إلا أنه عدو لك ولرسولك، اللهم فاحش قبره نارًا واحش جوفه نارًا، وعجل به إلى النار، فإنه كان يتولى أعداءك، ويعادي أولياءك، ويبغض أهل بيت نبيك، اللهم ضيق عليه قبره، فإذا رفع فقل: اللهم لا ترفعه ولا تزكه))[2].
وفي الأصل لا يجوز الصلاة عليه إلا لتقية.
وفي الأصل لا يجوز الصلاة عليه إلا لتقية.
محبه ال البيت- تاريخ التسجيل : 29/07/2011
رد: لعنهم موتى اهل السنه
والله العظيم نحن الشيعة جيران للسنة نتزاوج معهم على سنة الله ورسولة ومتعايشين في العراق على حب الله واحسن عيشة عايشين ولا يوجد مثل هذه الحماقات والخزعبلات لا في كتبنا ولا في طريقة حياتنا
وندفن موتانا في مقابرهم ويدفنون موتاهم في مقابرنا ولا يوجد اي فرق بين قبور موتانا وقبور موتى اهل السنة واطفالنا واطفالهم يلعبون معا وطلاب المدارس والجامعات يدرسون سوية وكروبات يسافرون في رحلات مدرسية وجامعية واخر وناسة الجميع
موتو بغيضكم يا وهابية كل اعمالكم زبالة مثل وجوهكم الحقيرة القبيحة
مهما عملت الوهابية طايح حظكم
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
وندفن موتانا في مقابرهم ويدفنون موتاهم في مقابرنا ولا يوجد اي فرق بين قبور موتانا وقبور موتى اهل السنة واطفالنا واطفالهم يلعبون معا وطلاب المدارس والجامعات يدرسون سوية وكروبات يسافرون في رحلات مدرسية وجامعية واخر وناسة الجميع
موتو بغيضكم يا وهابية كل اعمالكم زبالة مثل وجوهكم الحقيرة القبيحة
مهما عملت الوهابية طايح حظكم
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: لعنهم موتى اهل السنه
قوم نيام ....
تضرب كلام علمائها عرض الحائط ...
هذا من كتبك فليس من كتبنا هل تنكره وترميه خلف ظهرك وتمضي ...
تضرب كلام علمائها عرض الحائط ...
هذا من كتبك فليس من كتبنا هل تنكره وترميه خلف ظهرك وتمضي ...
ابوعمر- تاريخ التسجيل : 10/07/2011
رد: لعنهم موتى اهل السنه
وموقف الخوئي هذا وطعنه أبلغ في تمزيق قلوب أهل السنة من كل ما تقدم من المطاعن، لأنه لم يظهر فيه الحقد واللعن تجاه الأحياء منهم، وإنما أظهره تجاه الأموات ـ في صلاة الجنازة ـ الذين هم أحوج ما يكونون فيها إلى الدعاء بالرحمة والمغفرة لأنهم قد أفضوا إلى لقاء الله تعالى والحساب([58]).
فقد روى الإمامية بأن العلة من الصلاة على الميت هي كي يشفعوا له ويطلبوا له الرحمة والمغفرة لأنه يكون بأمسِّ الحاجة لذلك، فقد روى الحر العامليوفي (عيون الأخبار) و (العلل) …… عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام قال: إنما امروا بالصلاة على الميت ليشفعوا له وليدعوا له بالمغفرة لأنه لم يكن في وقت من الأوقات أحوج إلى الشفاعة فيه والطلبة والاستغفار من تلك الساعة)([59]).
ولكن قَلْبَ الخوئي القاسي([60]) - الذي لا يعرف الرحمة والرأفة تجاه المخالفين له من المسلمين- لم يَرِقّ لهم حتى في هذه اللحظات التي غادروا فيها الدنيا إلى لقاء الله تعالى، فبدل أن يستغفر لهم ويدعو لهم بالرحمة راح يلعنهم ويدعو عليهم بالبعد عن رحمة الله في صلاة الجنازة، واليك أقواله القاسية بحق الأموات من أهل السنة وكما يلي:
ذكر موقفه من الميت المخالف وكيفية الصلاة عليه بعدة فقرات([61]) إليك بيانها:
أ- قارن بين كيفية صلاة الجنازة على كل من المؤمن –الإمامي- والمخـالف -أهل السنة- من حيث التشابه والاختلاف، فقرر بأن وجه الشبه هو بالتكبير على كل منهما خمس تكبيرات، وأما وجه الخلاف فهو بأن يُدْعى للميت الإمامي فيها، واما المخالف فلا يدعو له الخوئي فيها، بل يدعو عليه، فقال: [فالمتحصل ان الصلاة على المخالف كالصلاة على المؤمن من حيث وجوب التكبير خمسا، (حكم الصلاة على المخالف من حيت الدعاء): وأما من حيث الدعاء فيختلفان حيث يدعى على الميت المخالف ويدعى له في المؤمن].
ب-أشار إلى الرواية التي ورد فيها صيغة الدعاء على الميت المخالف، فقال:
[وقد ورد في صحيحة الحلبي الامر بالدعاء على الميت….والمخالف… فتشمله الصحيحة كما عرفت].
ج- أشار إلى المصدر والمرجع الذي وردت فيه الرواية -صحيحة الحلبي كما أسماها- فقال: [الوسائل: ج2 باب4 من أبواب صلاة الجنازة ح1].
د- ولعل القارئ متلهف لمعرفة صيغة الدعاء الذي يقرؤونه على الميت من أهل السنة، وهذا ما فعلته ، إذ رجعت إلى المصدر المشار إليه وهو كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي بنفس عنوان الباب ورقم الرواية كي أقف عليها بيقين وبصورة قطعية، فإليك نصها: [محمد بن على بن الحسين بإسناده عن عبيدالله بن علي الحلبي([62]).
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا صليت على عدو الله فقل: اللهم إنا لا نعلم منه إلا أنه عدو لك ولرسولك، اللهم فاحش قبره نارا، واحش جوفه نارا، وعجل به إلى النار، فإنه كان يوالي أعداءك، ويعادي أوليائك، ويبغض أهل بيت نبيك، اللهم ضيق عليه قبره، فإذا رفع فقل: اللهم لا ترفعه ولا تزكه. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي مثله]([63]).
فقد روى الإمامية بأن العلة من الصلاة على الميت هي كي يشفعوا له ويطلبوا له الرحمة والمغفرة لأنه يكون بأمسِّ الحاجة لذلك، فقد روى الحر العامليوفي (عيون الأخبار) و (العلل) …… عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام قال: إنما امروا بالصلاة على الميت ليشفعوا له وليدعوا له بالمغفرة لأنه لم يكن في وقت من الأوقات أحوج إلى الشفاعة فيه والطلبة والاستغفار من تلك الساعة)([59]).
ولكن قَلْبَ الخوئي القاسي([60]) - الذي لا يعرف الرحمة والرأفة تجاه المخالفين له من المسلمين- لم يَرِقّ لهم حتى في هذه اللحظات التي غادروا فيها الدنيا إلى لقاء الله تعالى، فبدل أن يستغفر لهم ويدعو لهم بالرحمة راح يلعنهم ويدعو عليهم بالبعد عن رحمة الله في صلاة الجنازة، واليك أقواله القاسية بحق الأموات من أهل السنة وكما يلي:
ذكر موقفه من الميت المخالف وكيفية الصلاة عليه بعدة فقرات([61]) إليك بيانها:
أ- قارن بين كيفية صلاة الجنازة على كل من المؤمن –الإمامي- والمخـالف -أهل السنة- من حيث التشابه والاختلاف، فقرر بأن وجه الشبه هو بالتكبير على كل منهما خمس تكبيرات، وأما وجه الخلاف فهو بأن يُدْعى للميت الإمامي فيها، واما المخالف فلا يدعو له الخوئي فيها، بل يدعو عليه، فقال: [فالمتحصل ان الصلاة على المخالف كالصلاة على المؤمن من حيث وجوب التكبير خمسا، (حكم الصلاة على المخالف من حيت الدعاء): وأما من حيث الدعاء فيختلفان حيث يدعى على الميت المخالف ويدعى له في المؤمن].
ب-أشار إلى الرواية التي ورد فيها صيغة الدعاء على الميت المخالف، فقال:
[وقد ورد في صحيحة الحلبي الامر بالدعاء على الميت….والمخالف… فتشمله الصحيحة كما عرفت].
ج- أشار إلى المصدر والمرجع الذي وردت فيه الرواية -صحيحة الحلبي كما أسماها- فقال: [الوسائل: ج2 باب4 من أبواب صلاة الجنازة ح1].
د- ولعل القارئ متلهف لمعرفة صيغة الدعاء الذي يقرؤونه على الميت من أهل السنة، وهذا ما فعلته ، إذ رجعت إلى المصدر المشار إليه وهو كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي بنفس عنوان الباب ورقم الرواية كي أقف عليها بيقين وبصورة قطعية، فإليك نصها: [محمد بن على بن الحسين بإسناده عن عبيدالله بن علي الحلبي([62]).
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا صليت على عدو الله فقل: اللهم إنا لا نعلم منه إلا أنه عدو لك ولرسولك، اللهم فاحش قبره نارا، واحش جوفه نارا، وعجل به إلى النار، فإنه كان يوالي أعداءك، ويعادي أوليائك، ويبغض أهل بيت نبيك، اللهم ضيق عليه قبره، فإذا رفع فقل: اللهم لا ترفعه ولا تزكه. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي مثله]([63]).
محبه ال البيت- تاريخ التسجيل : 29/07/2011
رد: لعنهم موتى اهل السنه
هذا الكلام لا يشمل الاحوة السنة ؟بل الناصبي ؟كالوهابي
يحيى- تاريخ التسجيل : 18/08/2011
رد: لعنهم موتى اهل السنه
يا كذبين هاتوبرهانكم من الله على متقولونه هل الله امركم با لعن اهل اسنه و هودين تدينون به الى الله كلا والله فقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث بهذا المعنى، ففي الصحيحين وغيرهما أنه صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه .يحيى كتب:هذا الكلام لا يشمل الاحوة السنة ؟بل الناصبي ؟كالوهابي
وروى الطبراني في الكبير عن ابن
محبه ال البيت- تاريخ التسجيل : 29/07/2011
مواضيع مماثلة
» هذا الفيديو هديه من اهل السنه والجماعه يقدمها خطاب السنه بالنيابه الى دكتور مهدي
» التاريخ الوهابي النجس(لعنهم اللة)
» الوهابية والواطة(الملحق الثاني) لعنهم اللة
» فضائح الوهابية(ارذل المذاهب) مذهب الكفر والزنادقة لعنهم اللة
» من هم الشيعه ومن هم السنه
» التاريخ الوهابي النجس(لعنهم اللة)
» الوهابية والواطة(الملحق الثاني) لعنهم اللة
» فضائح الوهابية(ارذل المذاهب) مذهب الكفر والزنادقة لعنهم اللة
» من هم الشيعه ومن هم السنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى