قصتي نحو الهداية و اسأل الله الثبات و المغفرة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصتي نحو الهداية و اسأل الله الثبات و المغفرة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بناءً على رغبة احد الأخوة الأفاضل تواجدت هنا
و لي الشرف ان اذكر لكم قصتي وانا الآن في قمة الرضا و الراحة
و اسأل الله الثبات والمغفرة و الهداية لزوجي واهلي وجميع الشيعة
بسم الله
انا سيدة متزوجة من رجل شيعي .
من ّ الله علي ّ بالبنين و البنات جعلهم الله قرة عين لي و اسعدني بهم دنيا و آخرة ./
قصتي بدأت منذ كنت في المتوسطة كنت أشبه بتائهة أتخبط يمنة و يسرة
لا أعلم عن ديني الا ما جاد به اهلي بخصوص كيف اصلي
و الصوم اني امتنع عن الأكل فقط
حتى الصلاة لم أكن أصليها تامة .. لا اعرف الخشوع و لا اعرف لماذا اصلي اصلا ً
كنت أعيد ما يقوم به والداي كتقليد فقط أسوة ً بهم فهم كانوا أيضا يقلدون والديهم و هكذا هلم جرا ً ..
في أواخر حياة والدي رحمه الله كانت اولى الخطوات لي و لكني تجاهلتها للأسف جهلا ً و مللا ً و قلة تفكير مني .،
كنت أراه يكثر الجلوس على سجادة الصلاة و يصلي أحيانا ً الصلاة فرادى لا يجمعها كما يفعل الشيعة ..
سهوت عن هذه النقطة الهامة للأسف فلقد كنت مضطرة للخوض مع افراد عائلتي و جماعتي حينها
فلقد كانوا يهتمون بإقامة شعائر الحزن على الحسين أكثر من تقربهم الى الله ( أستغفر الله )
تبدأ السنة الهجرية بفرح العالم الاسلامي بينما هم يستعدون لإقامة الاحزان و وضع السواد في الشوارع و المنازل
شهرين كاملة كلها حزن و مآتم و لطم و كله تقليد في تقليد و أتحدى أي شيعي يقنعني بعكس ذلك
و في الأعياد يفرح العالم الاسلامي بضيافة الرحمن و هم يذكرون مقتل الحسين و يبكون عليه
و ليالي القدر المباركة حدث و لا حرج ..
يتوسلون بالأئمة الاثنى عشر و يتبركون بهم و يتغافلون عن رب العباد و رحمته التي وسعت كل شي
و في الحج / و آآآآه آه من قلب موجوع كيف بهم يحرفون ما أمر الله به ..
كل ما سبق كان يدور في بالي و لا أجد له تفسير
دائما ً كنت اسأل والدتي رحمها الله و كانت تنهرني و تنعتني بالكافرة اذ اني تعديت حدودي بإنكار معتقداتهم و ما تربوا عليه..
أذكر اني ضربت ذات مرة من والدتي و غضبت علي حوالي اسبوع او حول ذلك..
ففضلت الاستسلام و أن اترك تساؤلاتي هذه في جب ٍ عميق لا قرار له و أدفنه الى حيث لا عودة ..
تخرجت من الثانوية و تزوجت و انا للأسف من ضياع الى ضياع
أنجبت أولادي و انا ما زلت على حالي ..
ذات مرة و أنا في حالة وضع متعسرة ربطتني أمي بعوذة كتب فيها بعض الطلاسم و كلمات و ادعية فيها توسل بأم البنين
( و للعلم أم البنين هي زوجة الامام علي رضي الله عنه بعد وفاة الزهراء رضي الله عنها
و التي حسب الروايات الشيعية تزوجها بأمر من الله
لينجب منها ولدا ً وهو العباس لينصر الحسين يوم كربلاء )
المهم : من شدة الألم الذي نزل بي نزعتها بشدة و أنا أشتم بالمذهب و بكل الأئمة و بكل المعتقدات
و اقول لوالدتي لو كان بيدها الشفاء لشفتك ِ انتي فأنت ِ أكثر مني دعاء وتوسل بها منذ زمن طويل
انا الآن بين يدي الله ان كان سيشفيني بسببها فليأخذ روحي لا اريدها
أو يعطيني اشارة تنور بصيرتي فلقد وصلت حدا ً لا أطيق الصبرعليه ..
طبعا ً والدتي رحمها الله كانت تستغفر لي و توجه الخطاب لأم البنين سامحيها فهي جاهل لا تعي ماتقول و.. و.. ألخ ألخ
لكن رحمة ربي أنجتني و سهلت علي أمري و أنجبت طفلا ً سليما ً معافى و الحمد لله
لكني كنت غبية سحبتني الدنيا و الخوف على الأولاد الى اتجاه آخر
لم أكلف نفسي عناء شكر الله الا بلساني فقط
أقول ذلك والألم و الحسرة تفتك بي و اسأل الله أن يغفر لي سوء عملي ..
مرت السنون و ذهبت للحج قبل عامين
عندما لمحت الكعبة لأول مرة انتابني شعور غريب و رغبة شديدة بالبكاء
و للعلم فأنا كنت من ضمن حملة شيعية يعني لابد أن أقلدها بكل شيء
ماذا أفعل يارب ؟
أرحمني فأنا في رحابك لا تكلني لنفسي طرفة عين
هكذا كان دعائي لأول مرة رأيت فيها الكعبة من بعيد و أنا أسير و لا أعي ما يدور حولي
ذهبت للطواف و كان الحجاج يعصروني من الزحمة الشديدة و كأن روحي ستخرج من بين جنبي
عيني على الكعبة و أبكي و أطلب العفو منه سبحانه
ما زالت هذه اللحظات عالقة في ذهني لحين أموت
أكملت الحج معهم و لكني كنت أحاول جاهدة أن لا أشرك بذكر الأئمة أو أقوم بأفعالهم أو أتبع معتقداتهم
و لا أعلم هل حجي يعتبر مقبولا ؟ أم ........ !
منذ ذلك اليوم و الى الآن أنا في خطر يحيط بي و بأولادي و أدعو الله أن ينجيني معهم
أحاول أن ألفت نظر أولادي لأمور لا أريدهم أن ينجرفوا معها
أدعوهم دائما ً لقراءة القرآن و مواصلة ذكر الله و الإستغفار
لعل الله يغفر لي ما قدمت في حياتي و يهديني و يثبتني انا و اولادي على الصراط
رغم المعاناة مع والدهم فـ هو لا يعجبه هذا الانصراف عن شعائر الحسين و يدعونا دائما لحضور الموآئم
و لبس السواد حزنا على الحسين
وان وجدنا نستمع الى القرآن طلب منا أن نقرأ الكتب الشيعية للاستفادة أكثر
أو وضع التلفاز على القنوات الشيعية
و الحديث عن هذا الوضع يطووووول
هذه قصتي كاملة و يعلم الله لم أفتري و لم أكذب و لا حاجة لي الى ذلك و الحمد لله
و للعلم هناك من الخفايا حول المذهب الشيعي ما جعلني انبذ ذلك الوضع و اتحرر منه الى دين الحق
لا يسعني المقام لذكرها هنا
و في الختام لا أطلب منكم سوى الدعاء لي و لأولادي بالثبات و لزوجي بالهداية
و الرحمة و المغفرة لوالداي
و دمتم بخير و سعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بناءً على رغبة احد الأخوة الأفاضل تواجدت هنا
و لي الشرف ان اذكر لكم قصتي وانا الآن في قمة الرضا و الراحة
و اسأل الله الثبات والمغفرة و الهداية لزوجي واهلي وجميع الشيعة
بسم الله
انا سيدة متزوجة من رجل شيعي .
من ّ الله علي ّ بالبنين و البنات جعلهم الله قرة عين لي و اسعدني بهم دنيا و آخرة ./
قصتي بدأت منذ كنت في المتوسطة كنت أشبه بتائهة أتخبط يمنة و يسرة
لا أعلم عن ديني الا ما جاد به اهلي بخصوص كيف اصلي
و الصوم اني امتنع عن الأكل فقط
حتى الصلاة لم أكن أصليها تامة .. لا اعرف الخشوع و لا اعرف لماذا اصلي اصلا ً
كنت أعيد ما يقوم به والداي كتقليد فقط أسوة ً بهم فهم كانوا أيضا يقلدون والديهم و هكذا هلم جرا ً ..
في أواخر حياة والدي رحمه الله كانت اولى الخطوات لي و لكني تجاهلتها للأسف جهلا ً و مللا ً و قلة تفكير مني .،
كنت أراه يكثر الجلوس على سجادة الصلاة و يصلي أحيانا ً الصلاة فرادى لا يجمعها كما يفعل الشيعة ..
سهوت عن هذه النقطة الهامة للأسف فلقد كنت مضطرة للخوض مع افراد عائلتي و جماعتي حينها
فلقد كانوا يهتمون بإقامة شعائر الحزن على الحسين أكثر من تقربهم الى الله ( أستغفر الله )
تبدأ السنة الهجرية بفرح العالم الاسلامي بينما هم يستعدون لإقامة الاحزان و وضع السواد في الشوارع و المنازل
شهرين كاملة كلها حزن و مآتم و لطم و كله تقليد في تقليد و أتحدى أي شيعي يقنعني بعكس ذلك
و في الأعياد يفرح العالم الاسلامي بضيافة الرحمن و هم يذكرون مقتل الحسين و يبكون عليه
و ليالي القدر المباركة حدث و لا حرج ..
يتوسلون بالأئمة الاثنى عشر و يتبركون بهم و يتغافلون عن رب العباد و رحمته التي وسعت كل شي
و في الحج / و آآآآه آه من قلب موجوع كيف بهم يحرفون ما أمر الله به ..
كل ما سبق كان يدور في بالي و لا أجد له تفسير
دائما ً كنت اسأل والدتي رحمها الله و كانت تنهرني و تنعتني بالكافرة اذ اني تعديت حدودي بإنكار معتقداتهم و ما تربوا عليه..
أذكر اني ضربت ذات مرة من والدتي و غضبت علي حوالي اسبوع او حول ذلك..
ففضلت الاستسلام و أن اترك تساؤلاتي هذه في جب ٍ عميق لا قرار له و أدفنه الى حيث لا عودة ..
تخرجت من الثانوية و تزوجت و انا للأسف من ضياع الى ضياع
أنجبت أولادي و انا ما زلت على حالي ..
ذات مرة و أنا في حالة وضع متعسرة ربطتني أمي بعوذة كتب فيها بعض الطلاسم و كلمات و ادعية فيها توسل بأم البنين
( و للعلم أم البنين هي زوجة الامام علي رضي الله عنه بعد وفاة الزهراء رضي الله عنها
و التي حسب الروايات الشيعية تزوجها بأمر من الله
لينجب منها ولدا ً وهو العباس لينصر الحسين يوم كربلاء )
المهم : من شدة الألم الذي نزل بي نزعتها بشدة و أنا أشتم بالمذهب و بكل الأئمة و بكل المعتقدات
و اقول لوالدتي لو كان بيدها الشفاء لشفتك ِ انتي فأنت ِ أكثر مني دعاء وتوسل بها منذ زمن طويل
انا الآن بين يدي الله ان كان سيشفيني بسببها فليأخذ روحي لا اريدها
أو يعطيني اشارة تنور بصيرتي فلقد وصلت حدا ً لا أطيق الصبرعليه ..
طبعا ً والدتي رحمها الله كانت تستغفر لي و توجه الخطاب لأم البنين سامحيها فهي جاهل لا تعي ماتقول و.. و.. ألخ ألخ
لكن رحمة ربي أنجتني و سهلت علي أمري و أنجبت طفلا ً سليما ً معافى و الحمد لله
لكني كنت غبية سحبتني الدنيا و الخوف على الأولاد الى اتجاه آخر
لم أكلف نفسي عناء شكر الله الا بلساني فقط
أقول ذلك والألم و الحسرة تفتك بي و اسأل الله أن يغفر لي سوء عملي ..
مرت السنون و ذهبت للحج قبل عامين
عندما لمحت الكعبة لأول مرة انتابني شعور غريب و رغبة شديدة بالبكاء
و للعلم فأنا كنت من ضمن حملة شيعية يعني لابد أن أقلدها بكل شيء
ماذا أفعل يارب ؟
أرحمني فأنا في رحابك لا تكلني لنفسي طرفة عين
هكذا كان دعائي لأول مرة رأيت فيها الكعبة من بعيد و أنا أسير و لا أعي ما يدور حولي
ذهبت للطواف و كان الحجاج يعصروني من الزحمة الشديدة و كأن روحي ستخرج من بين جنبي
عيني على الكعبة و أبكي و أطلب العفو منه سبحانه
ما زالت هذه اللحظات عالقة في ذهني لحين أموت
أكملت الحج معهم و لكني كنت أحاول جاهدة أن لا أشرك بذكر الأئمة أو أقوم بأفعالهم أو أتبع معتقداتهم
و لا أعلم هل حجي يعتبر مقبولا ؟ أم ........ !
منذ ذلك اليوم و الى الآن أنا في خطر يحيط بي و بأولادي و أدعو الله أن ينجيني معهم
أحاول أن ألفت نظر أولادي لأمور لا أريدهم أن ينجرفوا معها
أدعوهم دائما ً لقراءة القرآن و مواصلة ذكر الله و الإستغفار
لعل الله يغفر لي ما قدمت في حياتي و يهديني و يثبتني انا و اولادي على الصراط
رغم المعاناة مع والدهم فـ هو لا يعجبه هذا الانصراف عن شعائر الحسين و يدعونا دائما لحضور الموآئم
و لبس السواد حزنا على الحسين
وان وجدنا نستمع الى القرآن طلب منا أن نقرأ الكتب الشيعية للاستفادة أكثر
أو وضع التلفاز على القنوات الشيعية
و الحديث عن هذا الوضع يطووووول
هذه قصتي كاملة و يعلم الله لم أفتري و لم أكذب و لا حاجة لي الى ذلك و الحمد لله
و للعلم هناك من الخفايا حول المذهب الشيعي ما جعلني انبذ ذلك الوضع و اتحرر منه الى دين الحق
لا يسعني المقام لذكرها هنا
و في الختام لا أطلب منكم سوى الدعاء لي و لأولادي بالثبات و لزوجي بالهداية
و الرحمة و المغفرة لوالداي
و دمتم بخير و سعة
ورده السنه- تاريخ التسجيل : 11/09/2011
رد: قصتي نحو الهداية و اسأل الله الثبات و المغفرة
اسئل الله لنا ولك الثبات ....
ابوعمر- تاريخ التسجيل : 10/07/2011
مواضيع مماثلة
» يزعم الشيعة أن فاطمة رضي الله عنها بَضْعة المصطفى صلى الله عليه وسلم قد أهينت في زمن أبي بكر رضي الله عنه وكسر ضلعها، وهُمّ بحرق بيتها وإسقاط جنينها الذي أسموه المحسن!
» إذا كان علي رضي الله عنه يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ؟! 1
» إذا كان علي رضي الله عنه يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ؟!
» آية الله محمد حسن النجفي القوجاني يتحدى الله تعالى..........!! قبحكم الله من قوم
» استشهاد حبيب الله المصطفى محمد صل الله عليه واله وسلم في 28 صفر
» إذا كان علي رضي الله عنه يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ؟! 1
» إذا كان علي رضي الله عنه يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ؟!
» آية الله محمد حسن النجفي القوجاني يتحدى الله تعالى..........!! قبحكم الله من قوم
» استشهاد حبيب الله المصطفى محمد صل الله عليه واله وسلم في 28 صفر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى