من هنا تقبل التعازي بذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري (ع)
صفحة 1 من اصل 1
من هنا تقبل التعازي بذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري (ع)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
في ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري عليه السلام
أعزي الإمام الحجّه و و صيه عليهما السلام
و أعزّي جميع المؤمنين و المؤمنات.... عظم الله أجوركم
الإمام أبو محمد الحسن العسكري :
هو الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذين حملوا رسالة الإسلام، وتبنوا أهداف الدين الحنيف، ووهبوا حياتهم في سبيله، ووطّنوا أنفسهم لمواجهة الكوارث وتحدّي الصعاب والشدائد من أجل نشر قيمه وأهدافه، فما أعظم عائداتهم عليه، وما أكثر ألطافهم وأياديهم على المسلمين.
لقد كان هذا الإمام العظيم فذّاً من أفذاذ العقل البشري بمواهبه وطاقاته الثقافية والعلمية، كما كان بطلاً من أبطال التاريخ، وذلك بصموده أمام الأحداث، وبإرادته الصلبة تجاه الحكم العباسي المنحرف، فقد تمرّد الإمام على نُظُمه الفاسدة، وسعى إلى تحقيق الحق والعدل بين الناس.
لقد كان الإمام العسكري (عليه السلام) وحيد عصره في وفرة علومه، وأعلم الناس بشؤون الدين وأحكام الشريعة، وإن علماء عصره كانوا محتاجين إلى الانتهال من نمير علومه، ومن مُثُله البارزة.
إنه كان أعبد الناس، وأشدهم حريجة في الدين، وقد آثر طاعة الله على كل شيء، وكذلك كان أحلم الناس، وأكظمهم للغيظ، وقد قابل من أساء إليه بالصفح والعفو عنه، وظاهرة أخرى من نزعاته، أنه كان من أجود الناس، وأنداهم كفاً وأكثرهم إسعافاً للفقراء وإعانة للمحوجين، وقد قام بدور مهمّ في إنعاش الفقراء، فقد نصب له وكلاء في كثير من مناطق العالم الإسلامي، وعهد إليهم بتوزيع الحقوق التي ترد إليه، على فقراء المسلمين وضعفائهم مما أوجب إنعاشهم وإنقاذهم من البؤس والحرمان. في حين أنه كان يعيش عيشة الفقراء، فلم يحفل بأي شيء من متع الحياة وملاذّها، شأنه شأن آبائه الذين أعرضوا عن الدنيا وزهدوا فيها.
وكان من الطبيعي تقدير الأمة بجميع طبقاتها للإمام أبي محمد (عليه السلام) وتعظيمها له، فقد وقفت على هديه وصلاحه، وعزوفه عن الدنيا، وإخلاصه للحق، وتفانيه في طاعة الله وعبادته، واستبان لها أنه بقية الله في أرضه، والممثل الوحيد كجدّه الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله)، بالإضافة إلى ذلك فقد تبنى الإمام القضايا المصيرية للعالم الإسلامي، ونادى بحقوق المسلمين، ونعى على حكام عصره ظلمهم للرعية، واستهانتهم بحقوقها فلذا أجمعت الأمة على تعظيمه والولاء له، والاعتراف بقيادته الهامة لها.
لقد أدى الإمام العسكري دوره القيادي في رعاية الأمة على الرغم من سياسة الخلفاء العباسيين في اضطهاد الإمام، فضيّقوا عليه غاية التضييق، كما فرضوا عليه الإقامة الجبرية في سامراء، وأحاطوه بقوى مكثفة من المباحث والأمن تُحصي عليه أنفاسه، وتسجّل كل من يتصل به، ولكن لم تُخفي هذه الممارسات التعسفية من ضوء وشعاع الإمام العسكري وظلّ يمارس دوره القيادي في حفظ الشريعة، وإحاطة الأمة بالعلم والمعرفة الصحيحة وانتشال الأمة من الواقع المرير الذي فرضته عليهم السلطات الجائرة في ذلك الزمان.
وكان للإمام العسكري الدور الفعال في ذلك.
نسالكم الدعاء والزياره
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
في ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري عليه السلام
أعزي الإمام الحجّه و و صيه عليهما السلام
و أعزّي جميع المؤمنين و المؤمنات.... عظم الله أجوركم
الإمام أبو محمد الحسن العسكري :
هو الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذين حملوا رسالة الإسلام، وتبنوا أهداف الدين الحنيف، ووهبوا حياتهم في سبيله، ووطّنوا أنفسهم لمواجهة الكوارث وتحدّي الصعاب والشدائد من أجل نشر قيمه وأهدافه، فما أعظم عائداتهم عليه، وما أكثر ألطافهم وأياديهم على المسلمين.
لقد كان هذا الإمام العظيم فذّاً من أفذاذ العقل البشري بمواهبه وطاقاته الثقافية والعلمية، كما كان بطلاً من أبطال التاريخ، وذلك بصموده أمام الأحداث، وبإرادته الصلبة تجاه الحكم العباسي المنحرف، فقد تمرّد الإمام على نُظُمه الفاسدة، وسعى إلى تحقيق الحق والعدل بين الناس.
لقد كان الإمام العسكري (عليه السلام) وحيد عصره في وفرة علومه، وأعلم الناس بشؤون الدين وأحكام الشريعة، وإن علماء عصره كانوا محتاجين إلى الانتهال من نمير علومه، ومن مُثُله البارزة.
إنه كان أعبد الناس، وأشدهم حريجة في الدين، وقد آثر طاعة الله على كل شيء، وكذلك كان أحلم الناس، وأكظمهم للغيظ، وقد قابل من أساء إليه بالصفح والعفو عنه، وظاهرة أخرى من نزعاته، أنه كان من أجود الناس، وأنداهم كفاً وأكثرهم إسعافاً للفقراء وإعانة للمحوجين، وقد قام بدور مهمّ في إنعاش الفقراء، فقد نصب له وكلاء في كثير من مناطق العالم الإسلامي، وعهد إليهم بتوزيع الحقوق التي ترد إليه، على فقراء المسلمين وضعفائهم مما أوجب إنعاشهم وإنقاذهم من البؤس والحرمان. في حين أنه كان يعيش عيشة الفقراء، فلم يحفل بأي شيء من متع الحياة وملاذّها، شأنه شأن آبائه الذين أعرضوا عن الدنيا وزهدوا فيها.
وكان من الطبيعي تقدير الأمة بجميع طبقاتها للإمام أبي محمد (عليه السلام) وتعظيمها له، فقد وقفت على هديه وصلاحه، وعزوفه عن الدنيا، وإخلاصه للحق، وتفانيه في طاعة الله وعبادته، واستبان لها أنه بقية الله في أرضه، والممثل الوحيد كجدّه الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله)، بالإضافة إلى ذلك فقد تبنى الإمام القضايا المصيرية للعالم الإسلامي، ونادى بحقوق المسلمين، ونعى على حكام عصره ظلمهم للرعية، واستهانتهم بحقوقها فلذا أجمعت الأمة على تعظيمه والولاء له، والاعتراف بقيادته الهامة لها.
لقد أدى الإمام العسكري دوره القيادي في رعاية الأمة على الرغم من سياسة الخلفاء العباسيين في اضطهاد الإمام، فضيّقوا عليه غاية التضييق، كما فرضوا عليه الإقامة الجبرية في سامراء، وأحاطوه بقوى مكثفة من المباحث والأمن تُحصي عليه أنفاسه، وتسجّل كل من يتصل به، ولكن لم تُخفي هذه الممارسات التعسفية من ضوء وشعاع الإمام العسكري وظلّ يمارس دوره القيادي في حفظ الشريعة، وإحاطة الأمة بالعلم والمعرفة الصحيحة وانتشال الأمة من الواقع المرير الذي فرضته عليهم السلطات الجائرة في ذلك الزمان.
وكان للإمام العسكري الدور الفعال في ذلك.
نسالكم الدعاء والزياره
الزوبع- تاريخ الميلاد : 13/04/1994
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
العمر : 30
مواضيع مماثلة
» ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري سلام الله عليه
» •شهادة الإمام السجاد عليه السلام عام للرادود صالح المؤمن في البحرين mp3
» الشيخ حميد الهايس ومعه شيوخ من الانبار يشارك ابناء الكاظمية بتوزيع الطعام لزوار اﻷمام موسى بن جعفر (ع) بذكرى استشهاده
» تخاذل مستشفي العسكري مع الحكومة على المصاب حسن على درويش
» شهادة للتاريخ
» •شهادة الإمام السجاد عليه السلام عام للرادود صالح المؤمن في البحرين mp3
» الشيخ حميد الهايس ومعه شيوخ من الانبار يشارك ابناء الكاظمية بتوزيع الطعام لزوار اﻷمام موسى بن جعفر (ع) بذكرى استشهاده
» تخاذل مستشفي العسكري مع الحكومة على المصاب حسن على درويش
» شهادة للتاريخ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى