الانتحاري القذر في الجحيم
صفحة 1 من اصل 1
الانتحاري القذر في الجحيم
في زيارة الاربعين من سنة 1433 هجرية 5 \ 1 \ 2012
يوم الخميس صباحا
احد الحيوانات القذرة القادمة من خلف حدود العراق العظيم
فجر نفسه القذرة وسط جموع المؤمنين المتوجهين لزيارة الامام الحسين عليه السلام
في اربعينية ابا عبد الله حفيد رسول الله صل الله عليه واله وسلم
فجر نفسه ماذا يظن هل سيوقف الزحف المليوني المتوجه الى كربلاء المقدسة
لعنك الله يالعين ولعن اسيادك القذرين
هذا الملاين تمشي على الاقدام تركوا بيوتهم وخرجوا زمرا وفرادى
متوجهين الى ارض الشهادة والفداء يهتفون
لبيك يا حسين
من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً) سورة المائدة (32)
فكيف لو كان من قتلهم مؤمنين مسالمين...
(ومن يقتل مؤمناً متعمّداً فجزاؤه جهنّم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيماً) سورة النساء (93)
في مقابل هذا الانتحاري كان هناك ضابطاً في الجيش العراقي برتبة ملازم من كركوك شمال العراق يؤدي واجبه ويستحصل قوت نفسه وعياله بأداء عمله في مدينة البطحاء في الناصرية جنوب العراق...
يكسب قوته حلالاً من أداء واجبه في حماية وطنه من مخاطر الوحوش البشرية التي هي أخطر بملايين المرات من وحوش الذئاب والضباع التي قلوبها تحن تارة وتقسو تارة، بينما قلوب الوحوش البشرية أقسى من الحجارة...
لمح وحشاً بشرياً أسود الهيأة تتطاير من عينيه نيران الحقد والكراهية ومن يديه برزت مخالب فيها بقايا لحمٍ بشري لضحايا سابقين...
كان الوحش الإرهابي يروم إيقاف وإرهاب الزائرين السائرين مشياً إلى كربلاء قاصدين زيارة قبر الأمام الحسين الشهيد (ع)، فداسوا عليه الزائرين وأكملوا المسير، فمات من حينه...
عرف الضابط الكركوكي أن هذا الوحش يضمر شراً، ومتى كان الوحش يضمر الخير؟!!
كان يضمر شراً يريد به رضا مفتين وعلماء دين وسياسيين سيروه على أهوائهم من داخل العراق وخارجه لحتفه فنال رضاهم في الدنيا وغضب الله وعقابه العسير يوم القيامة...
حاول الضابط الكركوكي بكل بسالةٍ أن يمسك الوحش المتربص شراً ليمسكه ويبعده عن الطريق المكتظّ بالمدنيين الأبرياء العزّل، فسارع الوحش لزر التفجير يضغطه فمات الوحش ميتة جاهلية ويستشهد معه الضابط شهادة من قتل دون دينه وماله ودمه وعرضه فهو شهيد...
كان الضابط الكركوكي بحق مجموعة شهداء في شهيدٍ واحد، فقد قُتِل دون دينه حيث المقتولين الشهداء مسلمين أبرياء، وقد قُتِل دون ماله حيث كان يؤدي عمله ليكسب قوت عياله، وقُتِل دون دمه حيث كان يحمي نفسه ومجموعته والناس من هذا الوحش، وقُتِل دون عرضه حيث كانت النساء تسير بسلام مستورات في أمان الله وأراد الوحش أن يهتك حجابهن...
سقط معه عشرات الشهداء وأكثر منهم جرحى من أبرياء عزّل سائرين امنين بطريق الزائرين لا حول لهم ولا قوة إلا (بالله العلي العظيم)...
وإنا لله وإنا إليه راجعون...
(ولنَبلونَّكمْ بشيءٍ من الخوف والجوع ونقص من الأَموالِ والأنفس والثّمرات وبشِّرِ الصَّابرين # الَّذين إِذا أَصابتهم مصيبة قالوا إِنَّا لِلّه وإِنَّا إِلَيه راجعون # أُولئك عليهم صلواتٌ من ربهم ورحمةٌ وَأُولَئِك هُمُ الْمُهتَدُون) سورة البقرة (155-157
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
مواضيع مماثلة
» اثار التفجير الانتحاري في المنطقة الشرقية بالقطيف
» فدية السلفي القذر
» لا رحمة في قلب السعودي الوهابي القذر
» تعذيب طبيبات البحرين على يد جلاوزة حمد القذر
» خبرعاجل عن موت عبدالله سريريا وعزرائيل يخنقه بكلتا يديه ليقذف به الى الجحيم
» فدية السلفي القذر
» لا رحمة في قلب السعودي الوهابي القذر
» تعذيب طبيبات البحرين على يد جلاوزة حمد القذر
» خبرعاجل عن موت عبدالله سريريا وعزرائيل يخنقه بكلتا يديه ليقذف به الى الجحيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى