هل تدافعون عن أحاديث عائشة؟

عائشة أكثر نساء النبي(ص) كلاماً وإثارة للجدل ! فقد سببت بأقوالها
وأفعالها إشكالات وأسئلة عجز محبوها عن الجواب عنها ! وأكثر ما يعجزون عنده
خروجها على الخليفة الشرعي، وشقها عصا المسلمين، وإشعالها حرب الجمل بدون
سبب مقنع، وقد قتل فيها ألوف المسلمين !

ثم يعجزون عن الجواب على إرضاعها الرجال، بل يتفاجؤون بأنها أرسلت بضعة
رجال أو بضعة عشر، الى أختها وزوجة أخيها، فرضع الواحد خمس رضعات، وصار من
محارمها يدخل عليها مع أنه أجنبي!

ثم يفاجؤهم مدحها المفرط لنفسها، فقد تحدثت كثيراً عن ملبسها ومأكلها
ونومها ويقظتها وجمالها وفضلها على نساء النبي(ص) ! بل تحدثت عن أمورها
الشخصية مع النبي(ص) بأسلوب ممجوج، يستحي منه من عنده أقل حياء !

ونسبت الى النبي(ص) أحاديث في فضلها وفضل أبيها وعشيرتها بني تيم، لم
يصدقها فيها علماء السلطة، ولكنهم سكتوا عنها لأنها أحاديث بنت الرئيس !

وعندما رأت عائشة أن النبي(ص) اهتم بدفن فاطمة بنت أسد رضي الله عنها،
ونزل في قبرها، قالت إنه نزل في قبر أمها أم رومان ! (الإصابة:8/392)

ثم غالت عائشة في أمها وشطحت، فمدحتها بأن النبي(ص) دعا المسلمين الى
أن يتفرجوا عليها فقال: « من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر
إلى أم رومان» (الطبقات:8/277) !

وعندما رأى علماء السلطة أن هذا غير معقول تحايلوا على معناه
فقالوا:«أي يتأملها بعين بصيرته لا ببصره، فإنه إلى الأجنبية حرام » (فيض
القدير:6/197).

أسئلة:

س1: هل تدافعون عن أحاديث عائشة الجنسية وشبه الجنسية، أم تنتقدونها ؟

س2: هل تصدقون ما زعمته عائشة من قول النبي(ص) في أمها، وأبيها ؟!