هل الكرار خان الامانة ام علماء الرافضة هم الخائنون

(يقول الله)




(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون)



[الحجر: 9].



والقرآن الكريم تحدَّى الله عز وجل به البشرية جمعاء



إذ لم يتغير فيه حرف ولم تنقص منه كلمة ولم تُحذف منه آية



يقول علماء الرافضة بأن هذا القرآن الكريم الذي بين أيدي المسلمين الآن ناقص ومحرف



وان القرآن الكامل عند عليّ ابن أبي طالب



ثم أورثه للأئمة من بعده



وهو اليوم عند المهدي المنتظر



وهذه المقالة الملحدة ممن يزعمون التشيع لعليّ - فوق أنها طعن في كتاب الله وفي دينه



فهي طعن في عليّ الكرار نفسة، أليس كذلك؟




إذ كيف يعلم علي أن القرآن الذي بين يدي المسلمين محرَّف ومزوَّر وناقص، وأن القرآن الكامل عنده وحده، ثم لا يرد هذه الفِرْية ولا يبين للمسلمين هذا الباطل، لا سيما بعد ما أصبح خليفة؟




فإذاً هي طعن في عليّ رضي الله عنه.بانه كتم ما انزل الله من البينات من بعد ان بينه الله للناس




حيث يقول الله



(( ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون))







فهل الكرار خان الامانة ام علماء الرافضة هم الخائنون؟؟