البهيمة يوسف القرضاوي يتزوج من مغربية تصغره بـ37 سنة
صفحة 1 من اصل 1
البهيمة يوسف القرضاوي يتزوج من مغربية تصغره بـ37 سنة
يوسف القرضاوي يتزوج من مغربية تصغره بـ37 سنة
المهووس جنسيا
كشفت يومية “أخبار اليوم”، الإثنين 11 يونيو، أن الداعية المصري يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
يعيش تجربة زواج جديدة، منذ طلاقه الشهير للجزائرية أسماء بن قادة بعد ان تنكر لها ولم يعطيها صداقها المؤجل، التي أصبحت برلمانية باسم حزب جبهة التحرير.
وذكرت الجريدة المغربية أن القرضاوي تعرف عن طريق بعض معارفه بالعاصمة الرباط، على مغربية تدعى عائشة المفنن، وقرر الزواج بها حيث تم عقد القران في دولة قطر عن طريق “وكالة” وقعتها الزوجة الجديدة.
وكانت عائشة المفنن قد طلبت اللقاء بالقرضاوي للتعرف عليه مباشرة، بعدما اقترح عليها بعض الوسطاء الموضوع، فتم اللقاء بينهما في العاصمة التونسية بحضور شقيقها، وذلك قبل توقيع العقد.
وعرف عن عائشة المفنن انخراطها في العمل الاجتماعي بشكل فرد
ي، وهي موظفة في الرباط، وتقطن بمدينة سلا الجديدة، وتبلغ من العمر 49 سنة، أي أنها تصغره ب37 سنة.
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: البهيمة يوسف القرضاوي يتزوج من مغربية تصغره بـ37 سنة
الى اتباع البهيمة راكبة الجمل عائشة الكذابة بنت الكذاب
اولا النبي لم يتزوج هذه اللعينة وانما دخلت بيت النبوة بصفة خادمة تنظف مراحيض نساء النبي لا اكثر
وبعد وفاة النبي محمد اخذت هذه المجنونة تروي احاديث كاذبة وتلصقها بالنبي
لتسيء الى مقامه النبوة المقدس والى الاسلام الحنيف
ولا تزال المصائب تنزل على رأس المسلمين
بسبب هذه الكذابة اللعينة
ناقش اكاذيب هذه الخرفة الحقيرة
1- عمرها 8 سنوات حين تزوجها النبي كما تدعي هذه الكذابة الحقيرة :
-----------------------------------------------------
تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها إن (أسماء) كانت تكبر (عائشة) بـ 10 سنوات،
كما تروي ذات المصادر بلا اختلاف واحد بينها أن (أسماء) ولدت قبل الهجرة للمدينة بـ 27 عامًا ما يعني أن عمرها مع بدء البعثة النبوية عام 610م كان 14 سنة وذلك بإنقاص من عمرها قبل الهجرة 13 سنة وهي سنوات الدعوة النبوية في مكة، لأن ( 27 ــ 13 = 14 سنة )، وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها أكبر من (عائشة) بـ 10 سنوات، إذن يتأكد بذلك أن سن (عائشة) كان 4 سنوات مع بدء البعثة النبوية في مكة، أي أنها ولدت قبل بدء الوحي بـ 4 سنوات كاملات، وذلك عام 606م،
ومؤدي ذلك بحسبة بسيطة أن الرسول عندما نكحها في مكة في العام العاشر من بدء البعثة النبوية كان عمرها 14 سنة، لأن (4 + 10 = 14 سنة) لأو بمعني آخر أن (عائشة) ولدت عام (606م) وتزوجت النبي سنة (620م) وهي في عمر (14) سنة، وأنه كما ذكر بني بها ـ دخل بها ـ بعد (3) سنوات وبضعة أشهر، أي في نهاية السنة الأولي من الهجرة وبداية الثانية عام (624م) فيصبح عمرها آنذاك (14 + 3 + 1 = 18 سنة كاملة) وهي السن الحقيقية التي تزوج فيها النبي الكريم (عائشة).
حساب عمر (عائشة) بالنسبة لوفاة أختها (أسماء ـ ذات النطاقين): تؤكد المصادر التاريخية السابقة بلا خلاف بينها أن (أسماء) توفيت بعد حادثة شهيرة مؤرخة ومثبتة، وهي مقتل ابنها (عبدالله بن الزبير) علي يد (الحجاج) الطاغية الشهير، وذلك عام (73 هـ)، وكانت تبلغ من العمر (100) سنة كاملة فلو قمنا بعملية طرح لعمر (أسماء) من عام وفاتها (73هـ) وهي تبلغ (100) سنة كاملة فيكون (100 ــ 73 = 27 سنة) وهو عمرها وقت الهجرة النبوية، وذلك ما يتطابق كليا مع عمرها المذكور في المصادر التاريخية فإذا طرحنا من عمرها (10) سنوات،
وهي السنوات التي تكبر فيها أختها (عائشة) يصبح عمر (عائشة) (27 ــ 10 ــ 17 سنة) وهو عمر (عائشة) حين الهجرة ولو بني بها ـ دخل بها ـ النبي في العام الأول يكون عمرها آنذاك (17 + 1 = 18 سنة)، وهو ما يؤكد الحساب الصحيح لعمر السيدة (عائشة) عند الزواج من النبي. وما يعضد ذلك أيضًا أن (الطبري) يجزم بيقين في كتابه (تاريخ الأمم) أن كل أولاد (أبي بكر) قد ولدوا في الجاهلية، وذلك ما يتفق مع الخط الزمني الصحيح ويكشف ضعف رواية البخاري، لأن (عائشة) بالفعل قد ولدت في العام الرابع قبل بدء البعثة النبوية.
حساب عمر (عائشة) مقارنة (بفاطمة الزهراء) بنت النبي: يذكر (ابن حجر) في (الإصابة) أن (فاطمة) ولدت عام بناء الكعبة والنبي ابن (35) سنة، وأنها أسن ــ أكبر ــ من عائشة بـ (5) سنوات، وعلي هذه الرواية التي أوردها (ابن حجر) مع أنها رواية ليست قوية، ولكن علي فرض قوتها نجد أن (ابن حجر) وهو شارح (البخاري) يكذب رواية (البخاري) ضمنيا، لأنه إن كانت (فاطمة) ولدت والنبي في عمر (35) سنة فهذا يعني أن (عائشة) ولدت والنبي يبلغ (40) سنة وهو بدء نزول الوحي عليه، ما يعني أن عمر (عائشة) عند الهجرة كان يساوي عدد سنوات الدعوة الإسلامية في مكة وهي (13) سنة وليس (9) سنوات وقد أوردت هذه الرواية فقط لبيان الاضطراب الشديد في رواية البخاري .
----------------------------------------------------------------
أخرج البخاري نفسه (باب ـ جوار أبي بكر في عهد النبي) أن (عائشة) قالت: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون خرج أبوبكر مهاجرًا قبل الحبشة)، ولا أدري كيف أخرج البخاري هذا فـ (عائشة) تقول إنها لم تعقل أبويها إلا وهما يدينان الدين وذلك قبل هجرة الحبشة كما ذكرت، وتقول إن النبي كان يأتي بيتهم كل يوم وهو ما يبين أنها كانت عاقلة لهذه الزيارات،
والمؤكد أن هجرة الحبشة إجماعًا بين كتب التاريخ كانت في عام (5) من بدء البعثة النبوية ما يوازي عام (615م)، فلو صدقنا رواية البخاري أن عائشة ولدت عام (4) من بدء الدعوة عام (614م) فهذا يعني أنها كانت رضيعة عند هجرة الحبشة، فكيف يتفق ذلك مع جملة (لم أعقل أبوي) وكلمة أعقل لا تحتاج توضيحًا، ولكن بالحساب الزمني الصحيح تكون (عائشة) في هذا الوقت تبلغ (4 قبل بدء الدعوة + 5 قبل هجرة الحبشة = 9 سنوات) وهو العمر الحقيقي لها آنذاك
ياكذابة يا قرن الشيطان
-------
النبي يفخذ عائشة والعياذ بالله
روى اهل السنة عن عائشة كثيراً من كلامها عن زواجها، فقالت إن النبي(ص) عقد زواجه عليها وعمرها ست سنين وتزوجها وعمرها تسع سنين .
واتهمت عائشة النبي(ص) بأنه كان يستمتع بها وهي بنت ست سنين !
وقد صدقتها اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء لهيئة كبار العلماء الوهابية، فأفتت بنسبة هذه التهمة الى النبي(ص) وحاشاه! وقالت في الفتوى رقم: 1809، تاريخ:3/5/1421: «أما من جهة مفاخذة رسول الله (ص) لخطيبته عائشة، فقد كانت في سن السادسة من عمرها ولا يستطيع أن يجامعها لصغر سنها، لذلك كان (ص) يضع إربه بين فخذيها ويدلكه دلكاً خفيفاً ،.كما أن رسول الله يملك إربه على عكس المؤمنين »!
وزعمت عائشة كما في صحيح بخاري(3/58) أن استمتاع النبي(ص) بها وهي بنت ست سنين كان في بيتهم في مكة ! قالت: «لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله » !
وهذا مردود عليها لأنها قالت إن النبي(ص) عقد عليها في المدينة ! ولأن حياة النبي(ص) في مكة كانت في خطر بعد وفاة خديجة وأبي طالب(عليهما السلام) ، ولم يرووا في السيرة أنه ذهب الى بيت أبي بكر إلا ما زعموه في الهجرة، ولا يصح أيضاً !
أما في المدينة فكان بيت أبي بكر في السنح خارج المدينة، ولم يسجل التاريخ ذهاب النبي(ص) اليه إلا مازعمته عائشة عند عقدها عليه، ولا يصح أيضاً .
بل هو مردود لأن عمرها عند الهجرة كان سبع عشرة سنة أو نحوها، فهي أصغر من أختها أسماء بعشر سنين:«عن ابن أبي الزناد أن أسماء بنت أبي بكر كانت أكبر من عائشة بعشر سنين».(سنن البيهقي:6/204، وسير الذهبي:3/380، وتاريخ دمشق:69/10، وسبل السلام:1/39) وفي تهذيب الأسماء:2/597: «ولدت أسماء قبل هجرة رسول الله (ص) بسبع وعشرين سنة » .
وفي تاريخ دمشق:69/9: « كانت أسماء بنت أبي بكر أكبر من عائشة بعشر سنين ولدت قبل التاريخ بسبع وعشرين سنة وقبل مبعث النبي(ص) بعشر سنين..توفيت أسماء سنة ثلاث وسبعين بمكة بعد قتل ابنها عبد الله بن الزبير بأيام ولها مائة سنة وقد ذهب بصرها » وسنن البيهقي:6/204، وسبل السلام/39، وتاريخ دمشق:69/8، ومصادر كثيرة غيرها !
فيكون عمر عائشة سبع عشرة سنة ! لكن رواة السلطة يتناقضون، وينسون !
ومما يؤيد ما قلناه سن أمها أم رومان، فقد كانت في الجاهلية زوجة ابن سخبرة في الأردن وولدت له الطفيل وجاؤوا مع ابنهما وغلامهما ابن فهيرة، وسكنوا مكة حتى مات زوجها، فتزوجها أبو بكر وولدت له ولدين هما:عبد الرحمن وعائشة، ولم تلد له بعدهما، فيكون سن ولديها متقارباً، ويبدو أنها بلغت سن اليأس بعد ولادتها لعائشة .
وكان عبد الرحمن أخ عائشة في بدر مع المشركين فطلب أن يبارزه أبوه أبو بكر فقال له النبي(ص) : «متعنا بنفسك يا أبا بكر» (النهاية: 8/95، والحاكم:3/474، والحلبية:2/414، والبيهقي: 8/186، والإستيعاب: 2/824، وغيرها.
راجع: الطبقات: 8/276، والتعديل والتجريح:3/1155، وتهذيب الكمال: 13/389، والإصابة:3/421، و:4/117، و: 8/391، وفيه: «وقدم من السراة ومعه امرأته وولده فحالف أبا بكر ومات بمكة»
فأخوها في بدر لا بد أن يكون في العشرينات، وكان عمرها قريباًمن عمره !
كما ادعت عائشة أنها لم تتزوج قبل النبي(ص) ، لكن روى ابن سعد(8/59) بسند صحيح عندهم عن عبد الله بن أبي ملكية قال:«خطب رسول الله (ص) عائشة بنت أبي بكر الصديق فقال: إني كنت أعطيتها مطعماً لابنه جبير، فدعني حتى أسلها منهم، فاستسلها منهم فطلقها فتزوجها رسول الله» .
وفي الطبراني الكبير:23/26: «وكان أبو بكر قد زوجها جبير بن مطعم فخلعها منه».
وفي صفة الصفوة: 2/15، والمنتظم: 5/302: «دعني حتى أسلها من جبير سلاً رفيقاً ».
يضاف اليه أنها كانت تكنى أم عبدالله، فقد يكون لها ولد إسمه عبدالله ومات !
ففي سنن البيهقي:9/311: «أنها قالت: يا رسول الله ألا تكنيني فكل نسائك لها كنية؟ فقال: بلى إكتني بابنك عبد الله، فكانت تكنى أم عبد الله ».
وفسره بعضهم بأن النبي(ص) قصد ابن أختها عبدالله بن الزبير ! لكن لم يعهد أن امرأة من العرب تكنَّت بابن أختها !
أسئلة:
س1: هل تقبلون اتهام عائشة للنبي(ص) بأنه كان يفخذ ها وهي طفلة بنت ست سنين ؟!
س2: لو سلمنا جدلاً صحة ذلك، فهل رأيتم زوجة مؤمنة تتكلم عن زوجها وعلاقتهما الجنسية، كما تتكلم عائشة عنها وعن رسول الله(ص) ؟!
س3: على قول عائشة بأن النبي(ص) كان يلعب معها جنسياً وعمرها ست سنوات، فيجب أن يكون زواجها بها في مكة قبل وفاة خديجة(عليها السلام) ! وقبل هجرته بسنتين أو ثلاث لأن خديجة توفيت قبل هجرته بأقل من ذلك ؟!
س4: لماذا تردون الرواية الصحيحة بأن عمرعائشة عندما تزوجها النبي(ص) بضع عشرة سنة، وتصرون على أن عمرها كان ست سنوات أو تسع سنوات ؟!
س5: ماذا تفعلون بروايات عائشة المتناقضة والصحيحة عندكم في سنها عندما تزوجها النبي(ص) : ست سنوات، وسبع، وتسع وغير ذلك ؟! -----------
اولا النبي لم يتزوج هذه اللعينة وانما دخلت بيت النبوة بصفة خادمة تنظف مراحيض نساء النبي لا اكثر
وبعد وفاة النبي محمد اخذت هذه المجنونة تروي احاديث كاذبة وتلصقها بالنبي
لتسيء الى مقامه النبوة المقدس والى الاسلام الحنيف
ولا تزال المصائب تنزل على رأس المسلمين
بسبب هذه الكذابة اللعينة
ناقش اكاذيب هذه الخرفة الحقيرة
1- عمرها 8 سنوات حين تزوجها النبي كما تدعي هذه الكذابة الحقيرة :
-----------------------------------------------------
تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها إن (أسماء) كانت تكبر (عائشة) بـ 10 سنوات،
كما تروي ذات المصادر بلا اختلاف واحد بينها أن (أسماء) ولدت قبل الهجرة للمدينة بـ 27 عامًا ما يعني أن عمرها مع بدء البعثة النبوية عام 610م كان 14 سنة وذلك بإنقاص من عمرها قبل الهجرة 13 سنة وهي سنوات الدعوة النبوية في مكة، لأن ( 27 ــ 13 = 14 سنة )، وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها أكبر من (عائشة) بـ 10 سنوات، إذن يتأكد بذلك أن سن (عائشة) كان 4 سنوات مع بدء البعثة النبوية في مكة، أي أنها ولدت قبل بدء الوحي بـ 4 سنوات كاملات، وذلك عام 606م،
ومؤدي ذلك بحسبة بسيطة أن الرسول عندما نكحها في مكة في العام العاشر من بدء البعثة النبوية كان عمرها 14 سنة، لأن (4 + 10 = 14 سنة) لأو بمعني آخر أن (عائشة) ولدت عام (606م) وتزوجت النبي سنة (620م) وهي في عمر (14) سنة، وأنه كما ذكر بني بها ـ دخل بها ـ بعد (3) سنوات وبضعة أشهر، أي في نهاية السنة الأولي من الهجرة وبداية الثانية عام (624م) فيصبح عمرها آنذاك (14 + 3 + 1 = 18 سنة كاملة) وهي السن الحقيقية التي تزوج فيها النبي الكريم (عائشة).
حساب عمر (عائشة) بالنسبة لوفاة أختها (أسماء ـ ذات النطاقين): تؤكد المصادر التاريخية السابقة بلا خلاف بينها أن (أسماء) توفيت بعد حادثة شهيرة مؤرخة ومثبتة، وهي مقتل ابنها (عبدالله بن الزبير) علي يد (الحجاج) الطاغية الشهير، وذلك عام (73 هـ)، وكانت تبلغ من العمر (100) سنة كاملة فلو قمنا بعملية طرح لعمر (أسماء) من عام وفاتها (73هـ) وهي تبلغ (100) سنة كاملة فيكون (100 ــ 73 = 27 سنة) وهو عمرها وقت الهجرة النبوية، وذلك ما يتطابق كليا مع عمرها المذكور في المصادر التاريخية فإذا طرحنا من عمرها (10) سنوات،
وهي السنوات التي تكبر فيها أختها (عائشة) يصبح عمر (عائشة) (27 ــ 10 ــ 17 سنة) وهو عمر (عائشة) حين الهجرة ولو بني بها ـ دخل بها ـ النبي في العام الأول يكون عمرها آنذاك (17 + 1 = 18 سنة)، وهو ما يؤكد الحساب الصحيح لعمر السيدة (عائشة) عند الزواج من النبي. وما يعضد ذلك أيضًا أن (الطبري) يجزم بيقين في كتابه (تاريخ الأمم) أن كل أولاد (أبي بكر) قد ولدوا في الجاهلية، وذلك ما يتفق مع الخط الزمني الصحيح ويكشف ضعف رواية البخاري، لأن (عائشة) بالفعل قد ولدت في العام الرابع قبل بدء البعثة النبوية.
حساب عمر (عائشة) مقارنة (بفاطمة الزهراء) بنت النبي: يذكر (ابن حجر) في (الإصابة) أن (فاطمة) ولدت عام بناء الكعبة والنبي ابن (35) سنة، وأنها أسن ــ أكبر ــ من عائشة بـ (5) سنوات، وعلي هذه الرواية التي أوردها (ابن حجر) مع أنها رواية ليست قوية، ولكن علي فرض قوتها نجد أن (ابن حجر) وهو شارح (البخاري) يكذب رواية (البخاري) ضمنيا، لأنه إن كانت (فاطمة) ولدت والنبي في عمر (35) سنة فهذا يعني أن (عائشة) ولدت والنبي يبلغ (40) سنة وهو بدء نزول الوحي عليه، ما يعني أن عمر (عائشة) عند الهجرة كان يساوي عدد سنوات الدعوة الإسلامية في مكة وهي (13) سنة وليس (9) سنوات وقد أوردت هذه الرواية فقط لبيان الاضطراب الشديد في رواية البخاري .
----------------------------------------------------------------
أخرج البخاري نفسه (باب ـ جوار أبي بكر في عهد النبي) أن (عائشة) قالت: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون خرج أبوبكر مهاجرًا قبل الحبشة)، ولا أدري كيف أخرج البخاري هذا فـ (عائشة) تقول إنها لم تعقل أبويها إلا وهما يدينان الدين وذلك قبل هجرة الحبشة كما ذكرت، وتقول إن النبي كان يأتي بيتهم كل يوم وهو ما يبين أنها كانت عاقلة لهذه الزيارات،
والمؤكد أن هجرة الحبشة إجماعًا بين كتب التاريخ كانت في عام (5) من بدء البعثة النبوية ما يوازي عام (615م)، فلو صدقنا رواية البخاري أن عائشة ولدت عام (4) من بدء الدعوة عام (614م) فهذا يعني أنها كانت رضيعة عند هجرة الحبشة، فكيف يتفق ذلك مع جملة (لم أعقل أبوي) وكلمة أعقل لا تحتاج توضيحًا، ولكن بالحساب الزمني الصحيح تكون (عائشة) في هذا الوقت تبلغ (4 قبل بدء الدعوة + 5 قبل هجرة الحبشة = 9 سنوات) وهو العمر الحقيقي لها آنذاك
ياكذابة يا قرن الشيطان
-------
النبي يفخذ عائشة والعياذ بالله
روى اهل السنة عن عائشة كثيراً من كلامها عن زواجها، فقالت إن النبي(ص) عقد زواجه عليها وعمرها ست سنين وتزوجها وعمرها تسع سنين .
واتهمت عائشة النبي(ص) بأنه كان يستمتع بها وهي بنت ست سنين !
وقد صدقتها اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء لهيئة كبار العلماء الوهابية، فأفتت بنسبة هذه التهمة الى النبي(ص) وحاشاه! وقالت في الفتوى رقم: 1809، تاريخ:3/5/1421: «أما من جهة مفاخذة رسول الله (ص) لخطيبته عائشة، فقد كانت في سن السادسة من عمرها ولا يستطيع أن يجامعها لصغر سنها، لذلك كان (ص) يضع إربه بين فخذيها ويدلكه دلكاً خفيفاً ،.كما أن رسول الله يملك إربه على عكس المؤمنين »!
وزعمت عائشة كما في صحيح بخاري(3/58) أن استمتاع النبي(ص) بها وهي بنت ست سنين كان في بيتهم في مكة ! قالت: «لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله » !
وهذا مردود عليها لأنها قالت إن النبي(ص) عقد عليها في المدينة ! ولأن حياة النبي(ص) في مكة كانت في خطر بعد وفاة خديجة وأبي طالب(عليهما السلام) ، ولم يرووا في السيرة أنه ذهب الى بيت أبي بكر إلا ما زعموه في الهجرة، ولا يصح أيضاً !
أما في المدينة فكان بيت أبي بكر في السنح خارج المدينة، ولم يسجل التاريخ ذهاب النبي(ص) اليه إلا مازعمته عائشة عند عقدها عليه، ولا يصح أيضاً .
بل هو مردود لأن عمرها عند الهجرة كان سبع عشرة سنة أو نحوها، فهي أصغر من أختها أسماء بعشر سنين:«عن ابن أبي الزناد أن أسماء بنت أبي بكر كانت أكبر من عائشة بعشر سنين».(سنن البيهقي:6/204، وسير الذهبي:3/380، وتاريخ دمشق:69/10، وسبل السلام:1/39) وفي تهذيب الأسماء:2/597: «ولدت أسماء قبل هجرة رسول الله (ص) بسبع وعشرين سنة » .
وفي تاريخ دمشق:69/9: « كانت أسماء بنت أبي بكر أكبر من عائشة بعشر سنين ولدت قبل التاريخ بسبع وعشرين سنة وقبل مبعث النبي(ص) بعشر سنين..توفيت أسماء سنة ثلاث وسبعين بمكة بعد قتل ابنها عبد الله بن الزبير بأيام ولها مائة سنة وقد ذهب بصرها » وسنن البيهقي:6/204، وسبل السلام/39، وتاريخ دمشق:69/8، ومصادر كثيرة غيرها !
فيكون عمر عائشة سبع عشرة سنة ! لكن رواة السلطة يتناقضون، وينسون !
ومما يؤيد ما قلناه سن أمها أم رومان، فقد كانت في الجاهلية زوجة ابن سخبرة في الأردن وولدت له الطفيل وجاؤوا مع ابنهما وغلامهما ابن فهيرة، وسكنوا مكة حتى مات زوجها، فتزوجها أبو بكر وولدت له ولدين هما:عبد الرحمن وعائشة، ولم تلد له بعدهما، فيكون سن ولديها متقارباً، ويبدو أنها بلغت سن اليأس بعد ولادتها لعائشة .
وكان عبد الرحمن أخ عائشة في بدر مع المشركين فطلب أن يبارزه أبوه أبو بكر فقال له النبي(ص) : «متعنا بنفسك يا أبا بكر» (النهاية: 8/95، والحاكم:3/474، والحلبية:2/414، والبيهقي: 8/186، والإستيعاب: 2/824، وغيرها.
راجع: الطبقات: 8/276، والتعديل والتجريح:3/1155، وتهذيب الكمال: 13/389، والإصابة:3/421، و:4/117، و: 8/391، وفيه: «وقدم من السراة ومعه امرأته وولده فحالف أبا بكر ومات بمكة»
فأخوها في بدر لا بد أن يكون في العشرينات، وكان عمرها قريباًمن عمره !
كما ادعت عائشة أنها لم تتزوج قبل النبي(ص) ، لكن روى ابن سعد(8/59) بسند صحيح عندهم عن عبد الله بن أبي ملكية قال:«خطب رسول الله (ص) عائشة بنت أبي بكر الصديق فقال: إني كنت أعطيتها مطعماً لابنه جبير، فدعني حتى أسلها منهم، فاستسلها منهم فطلقها فتزوجها رسول الله» .
وفي الطبراني الكبير:23/26: «وكان أبو بكر قد زوجها جبير بن مطعم فخلعها منه».
وفي صفة الصفوة: 2/15، والمنتظم: 5/302: «دعني حتى أسلها من جبير سلاً رفيقاً ».
يضاف اليه أنها كانت تكنى أم عبدالله، فقد يكون لها ولد إسمه عبدالله ومات !
ففي سنن البيهقي:9/311: «أنها قالت: يا رسول الله ألا تكنيني فكل نسائك لها كنية؟ فقال: بلى إكتني بابنك عبد الله، فكانت تكنى أم عبد الله ».
وفسره بعضهم بأن النبي(ص) قصد ابن أختها عبدالله بن الزبير ! لكن لم يعهد أن امرأة من العرب تكنَّت بابن أختها !
أسئلة:
س1: هل تقبلون اتهام عائشة للنبي(ص) بأنه كان يفخذ ها وهي طفلة بنت ست سنين ؟!
س2: لو سلمنا جدلاً صحة ذلك، فهل رأيتم زوجة مؤمنة تتكلم عن زوجها وعلاقتهما الجنسية، كما تتكلم عائشة عنها وعن رسول الله(ص) ؟!
س3: على قول عائشة بأن النبي(ص) كان يلعب معها جنسياً وعمرها ست سنوات، فيجب أن يكون زواجها بها في مكة قبل وفاة خديجة(عليها السلام) ! وقبل هجرته بسنتين أو ثلاث لأن خديجة توفيت قبل هجرته بأقل من ذلك ؟!
س4: لماذا تردون الرواية الصحيحة بأن عمرعائشة عندما تزوجها النبي(ص) بضع عشرة سنة، وتصرون على أن عمرها كان ست سنوات أو تسع سنوات ؟!
س5: ماذا تفعلون بروايات عائشة المتناقضة والصحيحة عندكم في سنها عندما تزوجها النبي(ص) : ست سنوات، وسبع، وتسع وغير ذلك ؟! -----------
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
مواضيع مماثلة
» هدر دم يوسف القرضاوي
» حقيقة واعظ السلاطين يوسف القرضاوي
» عبد الرحمن يوسف القرضاوي يرفض الاعتداء على اليمن
» يوسف القرضاوي قواد ويرفض الجهاد لانقاذ العراق وعرض النساء
» نكت مغربية كتقتل بالضحك
» حقيقة واعظ السلاطين يوسف القرضاوي
» عبد الرحمن يوسف القرضاوي يرفض الاعتداء على اليمن
» يوسف القرضاوي قواد ويرفض الجهاد لانقاذ العراق وعرض النساء
» نكت مغربية كتقتل بالضحك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى