تحرير الدين الاسلامي من تخريب حركة الإخوان و السلفية و الوهابية و من والاهم واجب وطني و شرعي .

**sun** تاريخ التسجيل : 09/10/2010

السلام عليكم

تحرير الدين الاسلامي من تخريب حركة الإخوان و السلفية و الوهابية و من والاهم واجب وطني و شرعي . تحرير الأوطان من جرذان الناتو و زنادقة الإسلام السياسي واجب وطني و شرعي

تمكنت عصابات الإخوان المسلمون و تنظيمهم العالمي و من والاهم من حركات التكفير و التخريب و التجهيل الإسلامي من السيطرة على السلطة و مسكها في أقطار عربية عديدة أهمها مصر و تونس و المغرب و ما تبقى من السودان و هم في طريقهم للسيطرة على أقطار أخرى مثل اليمن و ليبيا و سوريا. لم يعد خافيا على احد ان ما حصل و يحصل في الوطن العربي جاء بمباركة أمريكية واضحة و بتمويل خليجي وخاصة قطر و السعودية و الإمارات و مباركة تركيا و بعض الأطراف الدولية. قد رأينا حرص الإدارة الأمريكية الشديد على إعلان فوز مرسي و دعمه و دعوته لزيارة أمريكا و كذلك الشأن لجماعة النهضة و جرذان الناتو في ليبيا و غيرهم.

بعض المحللين الاستراتجيين اعتبروا ان ما حصل في الوطن العربي كان بمباركة الإدارة الأمريكية التي قررت مساعدة الجماعات الإسلامية و تمكينهم من السلطة ليتسنى لها تنفيذ مخطط التفتيت و ترسيخ الكيان الصهيوني و حسم المعركة الإستراتيجية مع إيران و روسيا و الصين . قد تكون دوائر القرار الأمريكي الصهيوني قد وصلت إلى قناعة مفادها أن تنفيذ مخططات المرحلة يكون اسلم بوجود حركات الإسلام السياسي في السلطة. البعض يتحدث عن اختلاف في وجهات النظر بين أصحاب القرار الأمريكي فريق يعتقد ان سلطة جماعات الإسلام السياسي لا بد ان تكون محدودة مع مشاركة بعض الأطراف اللبرالية و اليسارية في الدول العربية و فريق لا يرى مانعا في سيطرتهم السيطرة التامة بما في ذلك الجماعات السلفية و " المتطرفة"

مرة أخرى يدخل الوطن العربي منطقة شديدة الخطورة نتيجة إصرار حركات الإسلام السياسي الحاكمة على تقسيم المجتمع و دفع الصراع داخله حول الكفر و الإيمان عوض عن القضايا الوطنية و الاجتماعية. لقد انطلق بعبع فتاوى التجهيل فأصبح شغلنا الشاغل فتاوى إرضاع الكبير و فوائد شرب بول البعير و نكاح الوداع و ختان النساء و تحريم حلق اللحية و إطلاق الشوارب و تقصير القميص و هدم الأهرامات و غيرها . بعد ان كان الإبداع الثقافي و الفني و الفكري و العلمي الشغل الشاغل طيلة مرحلتي الستينات و السبعينات من القرن الماضي للقادة الوطنيين و لعموم الشعب و قواه الحية هاهو المال الخليجي الفاسد و حركات الجهل و التخلف تغتصب وعي الشعوب و تحول اهتماماتها إلى عذاب القبر و زواج المسيار و فتاوى ما تحت الصرة و الغريب ان القيادات السياسية في اعلى مستوى لا ترى مانعا في نشر مثل هذه الترهات و تعتبرها اجتهادات إسلامية بل تشجعها و تحرص على نشرها من خلال عدد هائل من المحطات التلفازية.

ايها السادة و السيدات الوطن في خطر حقيقي يتهدده و يرمي به للمجهول لو استقر الحال لسلطة حركة الإخوان المسلمين . لقد كنا دعاة وحدة الوطن من المحيط الى الخليج بل ان تجمعات مثل دول المغرب العربي و مجلس التعاون الخليجي و الهلال الخصيب و غيرها كانت دعوات مرفوضة لأنها مضادة لفكرة الوحدة العربية الشاملة و اليوم قد نجد أنفسنا ندافع عن الدولة القطرية المهددة و لن يكون غريب تقسيم ليبيا و مصر و سورية و اليمن بعد السودان و الصومال و قد يشمل الأمر أيضا المغرب و الجزائر و العربية السعودية. ان خطر التفتيت على أساس عرقي و ديني و طائفي و قبلي و مناطقي خطر جدي و لا يمكن استبعاده اذا استمر حكم الإخوان و استقر لهم الأمر و لكم في تجربة السودان و الصومال خير مثل. الوضع شديد الخطورة و واهم من يرى في حركات الإسلام السياسي ضمن تيار الهوية لأنه ببساطة شديدة تفكير ساذج يثير سخرية جل منتسبي هذه الحركات التي تعتبر ان من ليس معها فهو ضدها و ان أكثر الناس خطرا عليها معارضيها الذين لا تستطيع تكفيرهم أمام الناس . حركات الاسلام السياسي المنتشية بانتصاراتها الانتخابية تريد تباع و موالين و مهللين لا حلفاء و منتقدين. الوضع خطير و خطورته تمكن في إمكانية استقرار الحال للحركات الإسلامية لتحكم لمدة طويلة ستترك بعدها الوطن خرابه بكل ما في الكلمة من معنى. واهم من يعتقد ان هذه الحكومات ستنمي الاقتصاد و تحل مشكلة التنمية و الفقر و البطالة و التهميش و الإقصاء و التفاوت لأنها ببساطة حريص على تطبيق أنظمة لبرالية صرفة أوصلت البلاد العربية الى ما يعرفه الجميع . واهم من يعتقد ان معهم حلول للوضع الاقتصادي خارج دائرة القرار الأمريكي . واهم من يعتقد انهم يملكون حلا اسمه الاقتصاد الإسلامي هذه الكذبة الكبرى التي عششت في عقول الكثير من الطيببين من آهل بلدنا .

المعركة مع هذه الحركات لا بد ان تبدأ ألان حتى لا يستقر لها الأمر و إلا سنندم حينما لا يفيد الندم . حركة الإخوان تفكر ألان في بيع الأراضي الزراعية في تونس لقطر امر لم يتجرا عليه حتى نظام بن علي. حركة الإخوان تريد تأجير قناة السويس في مصر بعد أن استردها جمال عبد الناصر و لم يتجرا السادات و لا حسني مبارك على المساس من قناة السويس. المعركة مع هؤلاء الزنادقة صناعة المخابرات الغربية و المال الخليجي الفاسد لا بد ان تبدا الان لتشمل كل المجالات و كل المواقع في الدين و السياسة و الاقتصاد في المسجد و الشارع و النوادي و الجامعات و صناديق الاقتراع.

الى كل الذين لازال فيه ذرة من ايمان بالعروبة و الإسلام . إسلام العقل و الحرية و التطور و ليس اسلام متعاطي المخدرات . إسلام محمد صلى الله عليه و سلم و ابوبكر و عمر و غيرهم من الصحابة و ليس اسلام القرضاوي و الغنوشي و بن كيران و البشير بن حسين و مرسي و من والاهم. لقد دقت ساعة العمل فحيا عليه و من تخلف سيندم لا محالة . واهم من يصدق كلامهم المعسول و ادعاءهم التقوى و نظافة اليدين و الخوف من الله و العمل للصالح العام. واهم من يتوقع خلاص الأمة على أيديهم. لقد كان الأمل يحدو الامة و كل مناضليها بالتخلص من الحكام القدامى صنيعة الاستعمار فاذا بالاستعمار ينصب حكاما جدد اخطر بكثير من القدامى لقدرتهم الفائقة على استغلال الدين و المقدس و توضيفه في المعركة السياسية .

انها دعوة لكل الشرفاء الذين رفضوا الاستعمار و التغريب و التبعية و يرفضون التخلف و الرجعية و الاستعباد و الغاء دور العقل كي يستعدوا بكل الوسائل للدفاع عن أوطانهم و بلادهم و دينهم و مستقبل أبنائهم. تحرير الدين الاسلامي من تخريب حركة الإخوان و السلفية و الوهابية و من والاهم واجب وطني و شرعي . تحرير الأوطان من جرذان الناتو و زنادقة الإسلام السياسي واجب وطني و شرعي. الدفاع عن حق الامة في الحرية و التحرر و اعلاء قضاياها المركزية واجب وطني و شرعي. توعية الناس بان المعركة الان معركة بناء و تنمية و خلق و ابداع و ليست معركة كفر و ايمان او فتاوى التفخيض و تعدد الزوجات و غطاء الراس واجب وطني و شرعي. طرد حركات الإسلام السياسي من السلطة في كل الأقطار العربية و قطع دابرها واجب وطني و شرعي في صالح الإسلام و العروبة و التحرر و التنمية و الرقي و التقدم

الاهي عهدا لن ادخر جهدا للتصدي لهذه العصابة الفاسدة ما استطعت لذلك سبيلا

الاهي ادعوك ان تهبني القدرة الكافية و الجرأة اللازمة و المعرفة الضرورية لاستمر في محاربة من احتجزوا دينك رهينة و افسدوا علينا ايماننا و تقوانا

الاهي اني قد بلغت فاشهد