منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاسباب الحقيقية للاطاحة بالامير بندر بن سلطان

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الاسباب الحقيقية للاطاحة بالامير بندر بن سلطان  Empty الاسباب الحقيقية للاطاحة بالامير بندر بن سلطان

مُساهمة من طرف sun الأربعاء أبريل 16, 2014 3:25 am




الاسباب الحقيقية للاطاحة بالامير بندر بن سلطان



الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 8:06 مساء، كتب طارق شلتوت

فى توقيت مفاجئ صدر اليوم أمر ملكي نقلته وكالة الانباء السعودية ويقضي بإعفاء الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز بناءً على طلبه وتكليف الفريق أول ركن يوسف الإدريسي بالقيام بعمل رئيس الاستخبارات العامة.

وبحسب مراقبين فإن خروج الامير بندر بن سلطان قائد الاستخبارات السعودية من دائرة صنع القرار في المملكة يأتي مع حدوث تقارب مع ايران حول ملفات عديدة منها سوريا ولبنان وملفات إقليمية تخص أمن الخليج،ويعتبر الامير بندر في صدارة معسكر الصقور ضد ايران ومن اكثر قارعي طبول الحرب ضدها، وضد حلفائها في سورية ولبنان (حزب الله) لكنه لم يفلح في التعويل على الخيار العسكري الامريكي
.




http://www.elmogaz.com/node/149886

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاسباب الحقيقية للاطاحة بالامير بندر بن سلطان  Empty رد: الاسباب الحقيقية للاطاحة بالامير بندر بن سلطان

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الخميس أبريل 17, 2014 6:19 am

الاسباب الحقيقية للاطاحة بالامير بندر بن سلطان  421724_488515057827460_344839665_n





مصادر أميركية ذكرت بأن بندر كان يستخدم سوريا رهاناً لمستقبله السياسي في معادلة السلطة في المملكة،

ويرى بأن انتصاره في الميدان السوري المعبر الكبير الى العرش. فمنذ تسلّمه الملف السوري في تموز 2012، كان

يعمل على تحقيق (مشروع العمر)، أي اطاحة نظام بشار الأسد، ليكون ثمنه تمهيد السبيل الى الاندراج في خط

الوراثة، كما كان يحدّث نفسه ذات لقاء مع أحد كاتبي سيرته.

ما جرى، منذ تولّيه الملف السوري،

أن سلسلة مخططات عسكرية قام بندر بالإشراف على تنفيذها عبر منافذ


لبنان وتركيا وأخيراً الأردن لجهة إحداث إختراق ميداني يؤول الى سقوط العاصمة السورية، دمشق. فكانت النتيجة:

حشود ضخمة من عناصر القاعدة في المحافظات السورية كافة، دمار هائل في أرجاء سوريا، وارتفاع حصيلة الضحايا

من المدنيين. أي بكلمات أخرى، فشل الخيار العسكري وبروز الحل السياسي كبديل لا مناص منه لإنهاء الأزمة

السورية. وهنا بدأ الافتراق الإميركي السعودي الذي طاول أكثر من ملف شرق أوسطي.

أبلغ الأميركيون حلفاءهم السعوديين بأن موضوعين حان الوقت لرفع أيديهم عنهما، ولا يمكن الاستمرار فيهما الى

ما لا نهاية، بسبب تداعياتهما على المصالح الاستراتيجية للغرب عموماً، وعلى أمن الدولة العبرية على وجه الخصوص:

ـ الموضوع السوري:


أُعطي بندر ما يكفي من الفرص في سوريا لحسم المعركة وتغيير موازين القوى في الميدان، وبعد نحو سنتين من

الاشتباك الميداني الشامل، لم يعد هناك إمكانية للاستمرار، بعد أن أخفقت المخططات العسكرية، بل ثمة خطر

نجم عن الانخراط السعودي الشامل في الأزمة السورية، تمثّل في بروز خطر القاعدة وتهديدها للأمن العالمي.






ـ الموضوع اللبناني:



تعطيل المسار اللبناني نحو تشكيل حكومة جامعة، أو العمل على فرض حكومة أمر واقع يعنيان

تفجير الوضع الأمني وانفلاته، ما قد يمنح القاعدة ساحة أخرى للقتال وتهدد بانفجار الارهاب على نطاق واسع.




كما أبلغت الادارة الاميركية الرياض بأن من غير المملكن السير في خيار التعطيل، وإن مواصلة استفزاز حزب الله قد يدفعه الى تبنّي خيارات راديكالية لن تكون في صالح السعودية ولا حلفائها في لبنان
.





حيث يخلي بندر بن سلطان موقعه في الملف اللبناني لصالح اللجنة الخماسية المؤلفة من


(عبد العزيز بن عبد الله ـ نجل الملك، وعبد العزيز خوجة ـ


السفير السعودي السابق في لبنان ووزير الاعلام والثقافة الحالي،


والأمير مقرن بن عبد العزيز ـ النائب الثاني ورئيس الاستخبارات العامة السابق،


والسفير السعوديي الحالي في لبنان ـ علي عواضه عسيري،


والامير محمد بن نايف ـ وزير الداخلية الحالي)


الأمر الذي انعكس في هيئة انفتاح سياسي داخلي ومرونة في المواقف لدى فريقي 8 و14 آذار




لا بدّ من الإشارة الى تراجع السعودية في الملف السوري منذ أن

توارت شخصية بندر بن سلطان عن المشهد السوري،


وبدء خطوات إعادة التموضع، منذ صدور الامر الملكي في 3 شباط (فبراير) الجاري، والذي جاء بضغط أميركي واضح


وأصبح شرطاً لزيارة الرئيس الأميركي باراك اوباما الى الرياض في نهاية مارس القادم. الأمر الملكي حمل دلالات

عديدة من بينها أن لا مكان للأمير بندر بن سلطان في المرحلة المقبلة، وأن الولايات المتحدة هي من اعطى

الفرص للرياض وهي الآن تضع نهاية حاسمة لها، خصوصاً بعد أن أخفق آل سعود في حسم المعركة، بل على

العكس تسببوا في تفجير ظاهرة إرهاب أخذت أبعاداً دولية، فصار حال واشنطن كحال براقش التي جنت على نفسها
.



بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى