الرئيسية
أحدث الصورتراث العراق المحلي
3 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 
1, 2
رد: تراث العراق المحلي
من طرف خادم الحسين الجمعة أبريل 10, 2020 8:23 pm
ياحوته يا منحوته طلعي گمرنه العالي/ من معتقدات بغداديه سادت لفترات طويله في بغداد حتى قبل منتصف القرن العشرين عند خسوف القمر
———————————————
من المعتقدات التي كانت سائده ببغداد حتى وقت قريب عند خسوف القمر حيث تتحول شوارع بغداد ومعالمها بما فيها جوامعها الى مناداة ورجاء وطلب لأنهاء حالة خسوف القمر هذه اذ يخرج البغداديون عن بكرة اليهم الى الشوارع والساحات وهم ينادون الحوت حيث يتصورون ان هذه السمكة
الكبيره التي تعيش في البحر هي سبب خسوف القمر وتحول الليلة القمراء الى شبه ظلمة فلقد كانت الحوت كما يعتقدون هي وراء ماحل بهم من ظلام بعد ان كان نور القمر مشعاً في وقت لم تكن فيه بغداد كما هي عليه الحال اليوم من كهرباء واضويه ونور يمتد الليل والنهار فأعتمادهم على نور القمر في عملهم في مثل تلك الايام ولأن النور يجعل من الليل شبه نهار ويوفر للبغداديين جانباً نفسياً بوجود نور القمر خلافاً للظلمة وذهاب النور من القمر في ليلة قمراء تتحول الى ليلة ظلماء لذلك يردد البغداديون:-
ياحوته يا منحوته ردي گمرنه العالي
هذا گمرنا انريده هو علينا غالي
وان كان متهدينه أدگلچ بصينيه
ويقرأ البيت الاخير بالشكل التالي:
وإن چان متحلينه انضربچ بسچينه أ مما تقدم نلاحظ ان البغداديين يبدأون بحرف ياء النداء وكان طلبهم هو مناداة ويصفون الحوت بالحوته أي الموءنث يحولوه من مذكر ولأجل تعظيم هذه الحوته يصفونها بالمنحوته اذ الطلب يحتاج لتعظيم ممن تترجاه وعبارة( هدي گمرنا العالي) أي ان للقمر مكانه
عاليه فأننا نطلب منكي يا حوته أن تتركي قمرنه العالي وتطلقي سراحه ثم يبررون طلبهم منها بترك القمر فيذكرون انه قمر مطلوب منا وهو قمرنا وليس قمر غيرنا وهو غالي علينا وغلاوته وعلويته وملكيته لنا دفعتنا لهذا
الطلب والمناداة غير ان البغداديين يهددون ويتوعدون الحوت فيقولون ان لم تتركي قمرنا فسوف نستمر بالدق في الصينيه التي تخرج صوتاً يزعجك يا
حوته أو سنضربك بالسكينه في حالة عدم ترك القمر لان فعلك بالقبض على القمر ادى الى الكسوف مما رتب اضراراً كثيرة لنا فأتركيه يا حوته وبخلافه سنتخذ ما يلزم لأجبارك على تركه بالضرب على الصينيه أو بالضرب
بالسكينه. هذه من المعتقدات القديمه لدى أهل بغداد والى الايام القريبه اذ
يعتقدون ان خسوف القمر كان بسبب ابتلاع الحوت له حيث يحصل الخسوف بعد الابتلاع فيزول نور الليل ويحل محله الظلام فاءذا حصل ذلك في بغداد يسارع أبو الطبل للظهور في شوارع بغداد وهم كثر حاملون طبولهم ويبدأون بالضرب عليه ويخرج من في بيوت بغداد كباراً وصغاراً ويتكاثرون مع
الوقت وهم يحملون الاواني المعدنيه والنحاسيه البيتيه من صواني وقروانات وغيرها وهم يضربونها بأيديهم وبالمضارب والمطارق وصياحهم بأعلى أصواتهم حيث ينادون الحوته كي تترك القمر ولا تبتلعه ويرددون:
ياحوته يا منحوته هدي گمرنا العالي ويستمر أهل بغداد في خروجهم من
بيوتهم حاملين كل ذلك وهم يصيحون ويضربون الاتهم التي توفر جلبة
وضوضاء كبيره ولو مررت في احد شوارع بغداد لأصابتك الدهشه مما يرددونه ويعملونه البغداديون وكأن الساعه قائمه فلا صغير ولا كبير ولا شاب ولا شيخ ولا رجل ولا امرأه الا اشترك في ذلك وتطلق الزغاريد والهلاهل لنجاة القمر من المنحوته التي ستتفضل فتمتنع عن ابتلاع القمر
ويذهب الكثير الى الجوامع والمساحد حيث يبدأ التكبير بعبارة الله واكبر التي يتم ترديدها مئات المرات وعبارة التمجيد وتتعالى أصوات المصلين بالدعاء لله بأن يسلم القمر المحبوب وتجتمع الكثير من النساء البغداديات على سطوح البيوت وعيونهن شاخصه الى القمر المقبوض عليه من الحوته وهن يرددن:
ياقريب الفرج يا عالي بلا درج
عبدك بشده ويطلب منك الفرج
ومناداة النساء له سبحانه الذي توصفه النساء بأنه العالي بلا درج أي بلا واسطه للوصول الى الله الذي تطلب منه النساء الفرج المتمثل بأخلاء الحوته للقمر ولا تبلعه. وكل ما تقدم يستهدف اهل بغداد سابقاً انهاء خسوف القمر فهي جزء من تراث هذه المدينه الذي أصبح في خبر كان وسلاماً على بغداد في معتقداتها التراثيه.
———————————————
من المعتقدات التي كانت سائده ببغداد حتى وقت قريب عند خسوف القمر حيث تتحول شوارع بغداد ومعالمها بما فيها جوامعها الى مناداة ورجاء وطلب لأنهاء حالة خسوف القمر هذه اذ يخرج البغداديون عن بكرة اليهم الى الشوارع والساحات وهم ينادون الحوت حيث يتصورون ان هذه السمكة
الكبيره التي تعيش في البحر هي سبب خسوف القمر وتحول الليلة القمراء الى شبه ظلمة فلقد كانت الحوت كما يعتقدون هي وراء ماحل بهم من ظلام بعد ان كان نور القمر مشعاً في وقت لم تكن فيه بغداد كما هي عليه الحال اليوم من كهرباء واضويه ونور يمتد الليل والنهار فأعتمادهم على نور القمر في عملهم في مثل تلك الايام ولأن النور يجعل من الليل شبه نهار ويوفر للبغداديين جانباً نفسياً بوجود نور القمر خلافاً للظلمة وذهاب النور من القمر في ليلة قمراء تتحول الى ليلة ظلماء لذلك يردد البغداديون:-
ياحوته يا منحوته ردي گمرنه العالي
هذا گمرنا انريده هو علينا غالي
وان كان متهدينه أدگلچ بصينيه
ويقرأ البيت الاخير بالشكل التالي:
وإن چان متحلينه انضربچ بسچينه أ مما تقدم نلاحظ ان البغداديين يبدأون بحرف ياء النداء وكان طلبهم هو مناداة ويصفون الحوت بالحوته أي الموءنث يحولوه من مذكر ولأجل تعظيم هذه الحوته يصفونها بالمنحوته اذ الطلب يحتاج لتعظيم ممن تترجاه وعبارة( هدي گمرنا العالي) أي ان للقمر مكانه
عاليه فأننا نطلب منكي يا حوته أن تتركي قمرنه العالي وتطلقي سراحه ثم يبررون طلبهم منها بترك القمر فيذكرون انه قمر مطلوب منا وهو قمرنا وليس قمر غيرنا وهو غالي علينا وغلاوته وعلويته وملكيته لنا دفعتنا لهذا
الطلب والمناداة غير ان البغداديين يهددون ويتوعدون الحوت فيقولون ان لم تتركي قمرنا فسوف نستمر بالدق في الصينيه التي تخرج صوتاً يزعجك يا
حوته أو سنضربك بالسكينه في حالة عدم ترك القمر لان فعلك بالقبض على القمر ادى الى الكسوف مما رتب اضراراً كثيرة لنا فأتركيه يا حوته وبخلافه سنتخذ ما يلزم لأجبارك على تركه بالضرب على الصينيه أو بالضرب
بالسكينه. هذه من المعتقدات القديمه لدى أهل بغداد والى الايام القريبه اذ
يعتقدون ان خسوف القمر كان بسبب ابتلاع الحوت له حيث يحصل الخسوف بعد الابتلاع فيزول نور الليل ويحل محله الظلام فاءذا حصل ذلك في بغداد يسارع أبو الطبل للظهور في شوارع بغداد وهم كثر حاملون طبولهم ويبدأون بالضرب عليه ويخرج من في بيوت بغداد كباراً وصغاراً ويتكاثرون مع
الوقت وهم يحملون الاواني المعدنيه والنحاسيه البيتيه من صواني وقروانات وغيرها وهم يضربونها بأيديهم وبالمضارب والمطارق وصياحهم بأعلى أصواتهم حيث ينادون الحوته كي تترك القمر ولا تبتلعه ويرددون:
ياحوته يا منحوته هدي گمرنا العالي ويستمر أهل بغداد في خروجهم من
بيوتهم حاملين كل ذلك وهم يصيحون ويضربون الاتهم التي توفر جلبة
وضوضاء كبيره ولو مررت في احد شوارع بغداد لأصابتك الدهشه مما يرددونه ويعملونه البغداديون وكأن الساعه قائمه فلا صغير ولا كبير ولا شاب ولا شيخ ولا رجل ولا امرأه الا اشترك في ذلك وتطلق الزغاريد والهلاهل لنجاة القمر من المنحوته التي ستتفضل فتمتنع عن ابتلاع القمر
ويذهب الكثير الى الجوامع والمساحد حيث يبدأ التكبير بعبارة الله واكبر التي يتم ترديدها مئات المرات وعبارة التمجيد وتتعالى أصوات المصلين بالدعاء لله بأن يسلم القمر المحبوب وتجتمع الكثير من النساء البغداديات على سطوح البيوت وعيونهن شاخصه الى القمر المقبوض عليه من الحوته وهن يرددن:
ياقريب الفرج يا عالي بلا درج
عبدك بشده ويطلب منك الفرج
ومناداة النساء له سبحانه الذي توصفه النساء بأنه العالي بلا درج أي بلا واسطه للوصول الى الله الذي تطلب منه النساء الفرج المتمثل بأخلاء الحوته للقمر ولا تبلعه. وكل ما تقدم يستهدف اهل بغداد سابقاً انهاء خسوف القمر فهي جزء من تراث هذه المدينه الذي أصبح في خبر كان وسلاماً على بغداد في معتقداتها التراثيه.
خادم الحسين-
تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: تراث العراق المحلي
من طرف بنت الرافدين الأحد مايو 31, 2020 6:28 pm
السلع الوارده الى اسواق بغداد في القرنيين الاوليين من العهد العباسي من سلع
صينيه وروسية و افريقيا وبلاد الروم واليابان وفارس والتبت والهندوجميع انحاء العالم
——————————————
كثر عدد الاسواق ببغداد في القرنيين الاولين من العهد العباسيي أي من البناء الذي
أكتمل عام 150 هج 762 م وحتى فترة النفوذ البويهي التي بدأت عام 433هج 9 45م فلو ألقينا نظرة على أسواق الرصافهأي الجزء الشرقي من بغداد في تلك الفتره نجد عشرات الاسواق فيها من هذه الاسواق: سوق للأساكفه وسوق للتمر وسوق الثلاثاء وسوق الجواري وسوق الحمام وسوق الخبازين وسوق الدواظ وسوق الدواب وسوق السلاح وسوق الصفارين وسوق الصبارفه وسوق الطعام وسوق العروس وسوق العطارين وسوق العلافين وسوف القصابين وسوق المسك وسوق النبيذ وسوق النجارين وسوق النخاسين
وسوق الهراسين وسوق الوراقين وغير ذلك من الاسواق وتوجد مثل هذه الاسواق في الكرخ أي الجزء الغربي من بغداد كذلك فأن هنالك اسواق جامعه مثل سوق الطاق
وسوق يحي وسوق العطش وسوق الهيثم بالاضافه الى الاسواق الموجوده في أبواب بغداد وكانت بغداد المركز التجاري العظيم للدولة العباسيه وكان تجار بغداد لم يلاق صعوبه في استيراد السلع والبضائع لذلك كانت ترد الى اسواق بغداد سلع كثيره:
فقد جلب التجار الروس على اسواق بغداد جلود الخز وجلود الثعالب السود والسيوف والعسل والشمع والفرو والعبيد البيض وتشهد المسكوكات التي وجدت في روسيا
وعلى طول مجرى نهر ( الڤولگا) على قوة التبادل التجاري مع هذه المناطق.
وكانت ترد اسواق بغداد من بلاد الروم سلع كثيره منها الديباج الرومي المشهور والثياب الكتانيه والأرز والزينون والبسط والنباتات ذات العطر الطيب والصمغ.
ولعب التجار اليهود دوراً كبيراً في هذا المجال حيث كانوا يجلبون من الغرب الجواري والغلمان والديباج والجلود والفراء والسمور والسيوف.
وكانت هنالك جملة بضائع وارده الى اسواق بغداد من آسيا الصغرى( تركيا) وبلاد الروم وهذا ما توصح من الرسائل المتبادله بين خليفة بغداد المأمون وإمبراطور بيزنطه.
وتمكن تجار بغداد من السفر الى البلاد القاصيه ليجلبوا ما ليس في حاضرتهم فحملوا من اليابان انواع الثياب الحريريه والآنيه والمصنوعات الدقيقه المثبته على الخشب الفاخر ومن كوريا العقار الطبي والأبريسم.
وكانت لبغداد صلة تجاريه قويه مع الصين اذ استوردت منها السلع بكميات كبيره وذلك لأن الطرق كانت مأمونه نسبياً وعند وصول تجار بغداد الى الصين ينزلون في فنادق خاصه او عند التجار المسلمين المقيمين هناك ومن سلع الصين المستورده المداد
والورق الصبني والحرير والطواويس والبراذين والسروج واللبود وأواني الفضه والذهب والعقاقير والديباج والاقفال المحكمه والخزف والمسك والثياب الحريريه والجواري والغلمان الخصيان.
ويجلب من منطقة التبت أنواع المسك والعود.
أما السلع التي كانت تجلب من الهند الى اسواق بغداد فأهمها الممور والفيله وجلود النمور والياقوت الاحمر وخشب الصندل الابيض والطيب والمعادن والاصباغ الادويه والأبنوي والاحجار الثمينه والمجوهرات والعاج والماس وانواع الطيب والبهار والعقاقير وشتلات النارنج والأترج والخشب الصاج.
وترد الى اسواق بغداد من جزيرة سيلان( سيرلانكا) الأحجار الكريمه والتوابل.
والطريق البري مع الهند طويلاً وفي القرن الثالث الهجري كان التجار اليهود يذهبون من البصره الى الاهواز ثم كرمان والسند والهند وكان هنالك طريق يمتد من خراسان الى الهند اذ ترجع العلاقات التجاريه بين بغداد والهتد والشرق الاقصى ترجع الى أقدم الازمنه وخاصة في المواد الغالية الثمن كالبهارات والعاج والاخشاب وبعض المنسوجات الحريريه.
ويذكر المقدسي في كتابه احسن التقاسيم ان في اقليم السند تجارات كثيره واسعار رخيصه اذ يحمل من مدينة سندان الثياب والارز والفيله والعاج والعقاقير النافعه والماس والقرنفل والخيزران والكافور والفلفل والزنجبيل وثياب القطن والقطيفه وبخور العود الهندي.
ويأتي لبغداد من نيسابوز ثياب البيض الخفيه والعمائم والملاحم والقز والعتابي والسعيدي والطرائفي والحلل وثياب الشعر والغزل والحديد ومن رساتيق نيسابور الذهب واللبود والبسط الحسان والحقائب والمصنوعات الجلديه والخيل والبغالو ثياب كثيره ومن مدينة نسا القز وثيابه والسمسم ودهنه وفرو الثعلب ومن مدينة طوس الخصر والحبوب ومن مدينة هراة البز وديباج غير جيد وزبيب ومن مدينة سرخس الحبوب والجمال ومن مدينة سجسستان التمور والزنابيل والحصر والحباب والسكر ومن مدينة ترمذ الصابون ومن مدينة كرمينيه المناديل.
وكانت الاهواز ونواحيها تمون اسواق بغداد بالسكر والديباج والخز والسنور الكبار ومن مدينة تستر الديباج والثياب وفواكه كثيره وحديد ورصاص واسلحه وخمر ومن مدينة السوس السكر والخزوز والأترج ودهن البتفسج والبرادع ومن مدينة كسكر مقانع القز وثياب القنب والمناديل ومن مدينة عسكر مكرم يأتي لبغداد خراج الاهواز ثلاثون الف رطل من السكر ومن مدينة عبادان الحصر.
وكان تجار خراسان يأتون الى بغداد ويجلبوا ما عندهم من سلع ويبتاعون ما يحتاجون من بضائع ولعب حجاج خراسان دوراً في جلب السلع الى اسواق بغداد حيث يبيعون لتجار بغداد الملاء والعمائم والثياب الخراسانيه والبطائن التي كانت تحمل من كرمان
في أنابيب قصب فارس ومن اقليم الرحاب ترد تجارات كثيره ومن مدينة الابواب ثياب الكتان والرقيق والزعفران والبغال والجياد ومن مدينة دبيل ثياب الصوف والبسط والوسائد والستور. ومن اقليم الديلم القر والصوف والفواكه واابز حتى ان منها ما يصدر لمصر. ومن اسواق أرمينيه وطبرستان اطباق الخشب والأكسيه والثياب
والمناديل واللبود والبرادع والفرش والبسط المشهوره من ارمينيا والفرش والستائر الصوفيه ومن سمرقند الكواغد( الوزق) كونها الانعم والادق والفضه والافرشه الناعمه ومن مدينة بلخ يجلب الى اسواق بغداد العنب والصابون والسمسم والارز والجوز واللوز والزبيب والسمن وعسل الشمس من العنب ولب الرمان والمبريت والرصاص والجلود ومن أراضي الترك الياقوت والارقاء ومن مدن الخزر العبيد الارقاء والدروع.
ومن الري الرمان والخوخ والزئبق والامشاط والقلانس ومن مدينة قم الكراسي ومن خوارزم الرقيق والاغنام والاوبار والبطيخ والمسك والسنجاب ومن مكران المتاع
اليماني ومن همدان الخفاف والبز والزعفران والثعالب والعسال ومن مدينة قونس الفووءس والطياليس والكمون ومن مدينة حلول الرمان والتين ومن بخارى الثياب الصوفيه ومن قزوين الاكسيه والجوارب ومن اصفهان العسل والزبيب والكحل
والاشنان والحرير ونن مرو البطيخ والزبرجد والطنافس والبقر والجبن ومن مدينة ارجان الدبس والصابون والتين والزيت ومن مدينة مهريان الاسماك والتمور ومن مدينة جهرم البسط والستور ومن فارس ماء الورد والثياب والزبيب ورمان وسفرجل ومن شمال افريقيا التمور واللبود ومن الحبشه العقيق والعاج والرقيق من شرق افريقيا ومن مصر القراطيس والمنسوجات والحنطه والكتان والثياب و( الجبه) المصريه المشهوره ومن الشام التفاح والزيت والزيتون.
اما السلع والبضائع التي ترد من الموصل فلا تعد ولا تحصى وكذلك من شبه الجزيره العربيه ومنها الخيل والنعام والابل والبغال والحمير.
ومن ذلك نلاحظ ان جميع سلع العالم المعروف كانت تجد طريقها الى بغداد.
صينيه وروسية و افريقيا وبلاد الروم واليابان وفارس والتبت والهندوجميع انحاء العالم
——————————————
كثر عدد الاسواق ببغداد في القرنيين الاولين من العهد العباسيي أي من البناء الذي
أكتمل عام 150 هج 762 م وحتى فترة النفوذ البويهي التي بدأت عام 433هج 9 45م فلو ألقينا نظرة على أسواق الرصافهأي الجزء الشرقي من بغداد في تلك الفتره نجد عشرات الاسواق فيها من هذه الاسواق: سوق للأساكفه وسوق للتمر وسوق الثلاثاء وسوق الجواري وسوق الحمام وسوق الخبازين وسوق الدواظ وسوق الدواب وسوق السلاح وسوق الصفارين وسوق الصبارفه وسوق الطعام وسوق العروس وسوق العطارين وسوق العلافين وسوف القصابين وسوق المسك وسوق النبيذ وسوق النجارين وسوق النخاسين
وسوق الهراسين وسوق الوراقين وغير ذلك من الاسواق وتوجد مثل هذه الاسواق في الكرخ أي الجزء الغربي من بغداد كذلك فأن هنالك اسواق جامعه مثل سوق الطاق
وسوق يحي وسوق العطش وسوق الهيثم بالاضافه الى الاسواق الموجوده في أبواب بغداد وكانت بغداد المركز التجاري العظيم للدولة العباسيه وكان تجار بغداد لم يلاق صعوبه في استيراد السلع والبضائع لذلك كانت ترد الى اسواق بغداد سلع كثيره:
فقد جلب التجار الروس على اسواق بغداد جلود الخز وجلود الثعالب السود والسيوف والعسل والشمع والفرو والعبيد البيض وتشهد المسكوكات التي وجدت في روسيا
وعلى طول مجرى نهر ( الڤولگا) على قوة التبادل التجاري مع هذه المناطق.
وكانت ترد اسواق بغداد من بلاد الروم سلع كثيره منها الديباج الرومي المشهور والثياب الكتانيه والأرز والزينون والبسط والنباتات ذات العطر الطيب والصمغ.
ولعب التجار اليهود دوراً كبيراً في هذا المجال حيث كانوا يجلبون من الغرب الجواري والغلمان والديباج والجلود والفراء والسمور والسيوف.
وكانت هنالك جملة بضائع وارده الى اسواق بغداد من آسيا الصغرى( تركيا) وبلاد الروم وهذا ما توصح من الرسائل المتبادله بين خليفة بغداد المأمون وإمبراطور بيزنطه.
وتمكن تجار بغداد من السفر الى البلاد القاصيه ليجلبوا ما ليس في حاضرتهم فحملوا من اليابان انواع الثياب الحريريه والآنيه والمصنوعات الدقيقه المثبته على الخشب الفاخر ومن كوريا العقار الطبي والأبريسم.
وكانت لبغداد صلة تجاريه قويه مع الصين اذ استوردت منها السلع بكميات كبيره وذلك لأن الطرق كانت مأمونه نسبياً وعند وصول تجار بغداد الى الصين ينزلون في فنادق خاصه او عند التجار المسلمين المقيمين هناك ومن سلع الصين المستورده المداد
والورق الصبني والحرير والطواويس والبراذين والسروج واللبود وأواني الفضه والذهب والعقاقير والديباج والاقفال المحكمه والخزف والمسك والثياب الحريريه والجواري والغلمان الخصيان.
ويجلب من منطقة التبت أنواع المسك والعود.
أما السلع التي كانت تجلب من الهند الى اسواق بغداد فأهمها الممور والفيله وجلود النمور والياقوت الاحمر وخشب الصندل الابيض والطيب والمعادن والاصباغ الادويه والأبنوي والاحجار الثمينه والمجوهرات والعاج والماس وانواع الطيب والبهار والعقاقير وشتلات النارنج والأترج والخشب الصاج.
وترد الى اسواق بغداد من جزيرة سيلان( سيرلانكا) الأحجار الكريمه والتوابل.
والطريق البري مع الهند طويلاً وفي القرن الثالث الهجري كان التجار اليهود يذهبون من البصره الى الاهواز ثم كرمان والسند والهند وكان هنالك طريق يمتد من خراسان الى الهند اذ ترجع العلاقات التجاريه بين بغداد والهتد والشرق الاقصى ترجع الى أقدم الازمنه وخاصة في المواد الغالية الثمن كالبهارات والعاج والاخشاب وبعض المنسوجات الحريريه.
ويذكر المقدسي في كتابه احسن التقاسيم ان في اقليم السند تجارات كثيره واسعار رخيصه اذ يحمل من مدينة سندان الثياب والارز والفيله والعاج والعقاقير النافعه والماس والقرنفل والخيزران والكافور والفلفل والزنجبيل وثياب القطن والقطيفه وبخور العود الهندي.
ويأتي لبغداد من نيسابوز ثياب البيض الخفيه والعمائم والملاحم والقز والعتابي والسعيدي والطرائفي والحلل وثياب الشعر والغزل والحديد ومن رساتيق نيسابور الذهب واللبود والبسط الحسان والحقائب والمصنوعات الجلديه والخيل والبغالو ثياب كثيره ومن مدينة نسا القز وثيابه والسمسم ودهنه وفرو الثعلب ومن مدينة طوس الخصر والحبوب ومن مدينة هراة البز وديباج غير جيد وزبيب ومن مدينة سرخس الحبوب والجمال ومن مدينة سجسستان التمور والزنابيل والحصر والحباب والسكر ومن مدينة ترمذ الصابون ومن مدينة كرمينيه المناديل.
وكانت الاهواز ونواحيها تمون اسواق بغداد بالسكر والديباج والخز والسنور الكبار ومن مدينة تستر الديباج والثياب وفواكه كثيره وحديد ورصاص واسلحه وخمر ومن مدينة السوس السكر والخزوز والأترج ودهن البتفسج والبرادع ومن مدينة كسكر مقانع القز وثياب القنب والمناديل ومن مدينة عسكر مكرم يأتي لبغداد خراج الاهواز ثلاثون الف رطل من السكر ومن مدينة عبادان الحصر.
وكان تجار خراسان يأتون الى بغداد ويجلبوا ما عندهم من سلع ويبتاعون ما يحتاجون من بضائع ولعب حجاج خراسان دوراً في جلب السلع الى اسواق بغداد حيث يبيعون لتجار بغداد الملاء والعمائم والثياب الخراسانيه والبطائن التي كانت تحمل من كرمان
في أنابيب قصب فارس ومن اقليم الرحاب ترد تجارات كثيره ومن مدينة الابواب ثياب الكتان والرقيق والزعفران والبغال والجياد ومن مدينة دبيل ثياب الصوف والبسط والوسائد والستور. ومن اقليم الديلم القر والصوف والفواكه واابز حتى ان منها ما يصدر لمصر. ومن اسواق أرمينيه وطبرستان اطباق الخشب والأكسيه والثياب
والمناديل واللبود والبرادع والفرش والبسط المشهوره من ارمينيا والفرش والستائر الصوفيه ومن سمرقند الكواغد( الوزق) كونها الانعم والادق والفضه والافرشه الناعمه ومن مدينة بلخ يجلب الى اسواق بغداد العنب والصابون والسمسم والارز والجوز واللوز والزبيب والسمن وعسل الشمس من العنب ولب الرمان والمبريت والرصاص والجلود ومن أراضي الترك الياقوت والارقاء ومن مدن الخزر العبيد الارقاء والدروع.
ومن الري الرمان والخوخ والزئبق والامشاط والقلانس ومن مدينة قم الكراسي ومن خوارزم الرقيق والاغنام والاوبار والبطيخ والمسك والسنجاب ومن مكران المتاع
اليماني ومن همدان الخفاف والبز والزعفران والثعالب والعسال ومن مدينة قونس الفووءس والطياليس والكمون ومن مدينة حلول الرمان والتين ومن بخارى الثياب الصوفيه ومن قزوين الاكسيه والجوارب ومن اصفهان العسل والزبيب والكحل
والاشنان والحرير ونن مرو البطيخ والزبرجد والطنافس والبقر والجبن ومن مدينة ارجان الدبس والصابون والتين والزيت ومن مدينة مهريان الاسماك والتمور ومن مدينة جهرم البسط والستور ومن فارس ماء الورد والثياب والزبيب ورمان وسفرجل ومن شمال افريقيا التمور واللبود ومن الحبشه العقيق والعاج والرقيق من شرق افريقيا ومن مصر القراطيس والمنسوجات والحنطه والكتان والثياب و( الجبه) المصريه المشهوره ومن الشام التفاح والزيت والزيتون.
اما السلع والبضائع التي ترد من الموصل فلا تعد ولا تحصى وكذلك من شبه الجزيره العربيه ومنها الخيل والنعام والابل والبغال والحمير.
ومن ذلك نلاحظ ان جميع سلع العالم المعروف كانت تجد طريقها الى بغداد.
بنت الرافدين-
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة» صور من خرب العراق
» البويهيون في العراق
» قصة بلد.. اسمه العراق
» كلمات في حب العراق
» اليهود في العراق
» البويهيون في العراق
» قصة بلد.. اسمه العراق
» كلمات في حب العراق
» اليهود في العراق
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى