منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكم الممايك في بغداد

3 مشترك

صفحة 1 من اصل 2 1, 2  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الثلاثاء أبريل 15, 2014 7:35 am





كيف أوصل أسد عقرقوف المماليك لحكم بغداد؟




--------------------------------------------------------------------------------







12/4/2014 12:00 صباحا


ميعاد شرف الدين الكيلاني




عقرقوف أوعكركوف كما تلفظ محليا,منطقة قريبة من بغداد,وصفت قديما بهور واحيانا بغابة,ولأن الاهواردائما ما ينبت فيهاالقصب ثم تتشكل منه أجمة كثيفة تشبه الغابة,وأشتهرت هذه المنطقة بأثرها التاريخي البارز(زقورة عقرقوف),وما يهمنا هنا هو تواتر الروايات التي تؤكد وجود أسود في غابات عقرقوف,وقيام ولاة بغداد في العهد العثماني برحلات لصيدها,وهذا يقودنا الى الرمزية السياسية للاسد,وهذه الرمزية استخدمها ملوك وقادة العراق القديم بكفاءة وذكاء,فملوك آشوردائما ما تتضمن منحوتاتهم و جدارياتهم على منظر صيد الاسود, ونعتقدها بمثابة رسائل سياسية ثابتة يبعثون بها الى الداخل والخارج لتأكيد قوة ملوكهم ومتانة مملكتهم,ويتكرر هذاالحال فى حضارة بابل,فهذا أسد بابل الشهيريقف كشاهد على هذا الاستخدام الاعلامي والسياسي للاسد,ثم عاد تارة اخرى هذا الرمز وبشكل مفاجئ في عهد احد ولاة بغداد في العهد العثماني,حين أشيع ببغداد من ان الوالي أحمد باشا يخرج برحلات قنص للاسود,بصحبة مماليكه,والاهم ان هذه الشائعات تقول ان الوالي لايسمح لأحد من مساعديه التدخل في لحظة مواجهة الاسد,وانه بعدأن يجهض عليه يقوم بسلخه,ثم يأتي به الى بغداد,ليتحول المشهد برمته الى رسالة سياسية بليغة,بعد ان يشاهد أهل بغداد الاسد المسلوخ على عربة الوالي,وربما اضاف مماليك الوالي عناصر تشويقية الى القصة , التي من شأنها ان تلقى الرعب في قلوب الناس ,ولكل من تسول له نفسه التلاعب بالامن, أو التحرش بحدود ولاية بغداد.



الرمح المكسور



الرمح المكسور قصة لها صلة بمماليك الوالي,الا ان سياق الاحداث يقتضي منا بعض التوضيح قبل سردها,فالمماليك وقتئذ يسمونهم (الكولة مند) أوالكولة من,ومنهم تشكلت محلة الكولات, واكثر المماليك ببغداد من الشركس,يشترونهم صغارا من اسواق تفليس,وقام الوالي حسن باشا (1704م-1723م)والى بغداد بشراء اعدادكبيرة منهم,ليحل بهم مشكلة كانت مستعصية في بغداد,وهي مشكلة الانكشارية الجيش العثماني المتواجد ,لان هؤلاء كانوا مصدر تهديد مستمر لاي وال, وسلسلة تمرداتهم طويلة,واستمرت مشكلتهم دون حل,لذا فكر الوالي حسن باشا بالمماليك ,وبدأ بشرائهم وهم صغار ويتولى تربيتهم وتدريبهم على يد (اللالات)القراءة والكتابة والقتال,بعد ذلك يتم فرزهم بحسب قابلياتهم,والاكثرية منهم يستخدمونهم في العسكر وبعضهم في الكتابة اي في ادارة
الولاية.



وبمرور الوقت تأسست ببغداد دائرة خاصة بهم تسمى(ايج دائرة سي)اي الدائرة الداخلية,مهمتها الاشراف على المماليك وتدريبهم,وهكذا بدأت اعدادهم بالزيادة ,وتقدر بعض المصادر عدد مماليك الوالي ب(1200)مملوك ,بينما تقدرهم مصادر اخرى بالآف ,خاصة بعد توالدهم ببغداد,المهم انهم صاروا قوة عسكرية وادارية لها ثقلهاالسياسي والعسكري.


وكذلك صارت لهم مكانة اجتماعية ببغداد تبعا لذلك.خاصة وان والي بغداد حسن باشا وكذلك أبنه أحمد باشا اعتمدوا عليهم اعتمادا كليا في ادارة الولاية .
نعود الى قصة الرمح,وهي :في احد الايام خرج الوالي احمد باشا على عادته في رحلة لصيد الاسود,الى غابات عقر قوف قرب بغداد,وكان معه اربعون مملوكا وخادما,فعثر على اسد ضخم في اجمة,وبدأ بمطاردته الى ان حانت لحظة قتله ,فتقدم اليه ورماه برمحه.واذا بالرمح ينكسر دون ان يصيب مقتلا,لذا حاول الوالي الهرب من شر غضبة الاسد الجريح,الا ان الاسد الغاضب هاجم الوالي ,واذا باحد المماليك ويدعى (سليمان)يبادر بسرعة (1)
وشجاعة متناهية ويهاجم الاسد ويعالج الموقف بقتل الاسد وينقذ سيده من موت مؤكد.
على أثر ذلك فتحت كل أبواب السعد لهذا المملوك,فبدأ يرتقي الرتب كما نرتقي نحن السلالم صعودا ,فمنح رتبة (خازندار)اي صاحب الخزينة.ثم ارتقى الى رتبة (كتخذا) اي معاون الوالي,وهذه الرتبة لم يكن ليحلم بها مملوك من قبل


الزواج من بنت الوالي



توفى الوالي حسن باشا في سنة 1136هـ - 1723م بعد ان توغل بجيوشه الى كرمنشاه ,فوجدت الدولة العثمانية نفسها مرغمة على توريث ولاية بغداد الى ابنه احمد باشا ,ولعل موضوع المماليك يقف خلف هذا القرار الفريد,لان جيش حسن باشا فيه مماليك كثر وهؤلاء ولاؤهم مطلقا لهذه العائلة ,لذا فان تنصيب والي لا يدينون له بالولاء (غريب عنهم) لربما سيؤدي الى كارثة عسكرية ,كما ان الدولة العثمانية كانت تحلم بهذه الفرصة التاريخية باحتلال ايران ,لذا اتخذت قرارها بتعين احمد باشا بدل والده واليا لبغداد وقائدا للجيوش ,لضمان ولاء المماليك له,وفعلا تقدم بهذه الجيوش وتمكن من فتح همذان,وهو في ذروة انتصاراته واذا باخبار موحشة تصله بعصيان قبائل داخل العراق ,فاقفل راجعا وتحول كل شيء الى انكسار,لذا فكر وهو فى ازمته هذه تزويج ابنته لمن يثق به ويعتمد عليه ,فلم يجد اكثر اخلاصا له من الذي انقذه من براثن الاسد الغاضب ,اي من المملوك سليمان,فزوجه ابنته عادلة خاتون,وعقد قرانهما سنة1145هـ-1732م ,والسيدة عادلة خاتون هذه امرأة قوية وصاحبة مشاريع خيرية ببغداد ,منها انشاؤها جامع العادلية الكبير وجامع العادلية الصغير(جامع عادلة خاتون)واوقفت عليهما اوقافا واسعة ,وفي سنة 1149هـ - 1736م عين زوجها سليمان واليا على البصرة وحصل على الباشوية وصار اسمه سليمان باشا برتبة مير ميران.الا انه في سنة 1160 هـ توفى والي بغداد احمد باشا في دلي عباس –المنصورية ونقل جثمانه الى بغداد .وبدات مرحلة جديدة.

سليمان باشا


بعد وفاة احمد باشا حاولت الدولة العثمانية ارسال ولاة من قبلها الى بغداد ,الا انهم فشلوا في ادارة هذه الولاية الصعبة ,بالاضافة الى ضعف خبرة هؤلاء بالمشهد العراقي المعقد ,وهناك اشارات الى ان عادلة خاتون كان لها دور في افشال مهام هؤلاء الولاة لما لها من نفوذ على رؤساء القبائل واعمدة القوم, المهم ان الدولة العثمانية توصلت الى قرار بتعيين سليمان باشا واليا لولاية بغداد في سنة 1163هـ - 1750م ,عندئذ دخل العراق في عهد حكم المماليك.....بفضل أسد
عقرقوف.





بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الجمعة ديسمبر 18, 2015 7:02 am



شيء من التاريخ


أســــــواق بغـــــــداد القـــديمـــــة



لما كانت بغداد مدينة لها ماض عريق في الحضارة، ولها تاريخ موغل بالقدم زمانا ومكانا، فقد صارت محطة أنظار الدول المجاورة وكذلك البعيدة منها، ونتيجة هذا اكتظ الزائرون اليها والقاصدون لها، فضلا عن سكانها، الأمر الذي تطلب انشاء محطات تبضع وتسوق، باختصاصات ماتحتاجه الناس آنذاك. والى اليوم هي قبلة الواردين لها، ولهذا فقد اشتهرت بكثره اسواقها منذ القدم والتي مازال العديد منها قائما الى يومنا هذا. والاسواق البغداديه تتالف من مجموعة من الحوانيت المتقابلة يظللها سقف من الاجر او الجص .على هيئه اقواس او على شكل الجمالي مسقف بالخشب والحصران .ومن اهم اسواق بغداد؛

سوق الحيدر خانه

سمي نسبه الى (حيدر) احد الاعيان في العصور التركية وسوقها تعرف بسوق الثلاثاء وهي من الاسواق المعروفه قديما وتعرف الان بمحلة الدشتي وهذه السوق مقسما الى اسواق نصفها سوق البزازين والنصف الاخر للصفارين.
سوق السراي

وهي السوق الممتد بين القشله وشارع الجسر العتيق، وتباع في محلاتها انواع الكتب الادبية والثقافية والمدرسية والقرطاسية ومستلزمات الأعمال المكتبية.

سوق الميدان

وكانت تعرف بسوق سلطان وهي متصله بجامع الميدان (الاحمديه) وتباع في هذه السوق انوع الحاجيات الفضية والفخارية وحاجيات منزلية كثيرة.

سوق الصفارين

هو اشهر من نار على علم ومن معالم بغداد السياحية، ولا يكاد يمر ببغداد سائح دون ان يمر بهذا السوق، وهو على الجانب الايمن لشارع الرشيد ومدخله من محلة باب الآغا ويمتد غرباً حتى سوق البزازين وهو جزء من محلة سوق الصفافير التي ذكرها الرحالة جيمس فلكس جونز الذي اوفدته حكومة الهند البريطانية إلى العراق اواسط القرن التاسع عشر ليقوم بمسح طوبوغرافي تهيئة للقفز على العراق واحتلاله. وكانت تصنع في هذا السوق الاواني النحاسية كالقدور، والطشوت، والاباريق، والصحون، والقراوانات، والصفريات، واللكن، كما اختص بتبييض الاواني النحاسية وتصفيرها، ومن هذا اتخذ السوق اسمه، وهو ينتج أيضاً ـ الطاوة، والمصفي، والجفجير، والبريك، والمشربه، وركبة الحمام، والجمجة، والقوشخانة، والسلبجة، والملاعق، وغير ذلك، وقد انقرضت غالبية هذه الصناعات التي كانت تطلبها السوق البغدادية قديماً وبدأت معادن أخرى تحل محل النحاس، إلا ان في الطرق على النحاس وابداع اشكال وزخارف وخطوط هندسية إسلامية وعربية لا يزال قائماً، وهو مطلوب ليس في الأسواق المحلية في بغداد وحسب وإنما في الأسواق العربية والعالمية باعتباره نتاجاً تراثياً بغدادياً رائعاً.

سوق العاقوليه

منسوب الى (العاقولي) الفقيه جمال الدين عبد الله المتوفى سنة 728هـ والمدفون في داره وانشئ في هذه المنطقة جامع الخاتون ودار المعلمين وكانت تباع في هذه الاسواق شتى المواد الغذائية .

سوق حنون

تقع في محله قنبر علي وهي من المناطق الشعبية القديمة. وتباع في هذه الاسواق انواع المواد الغذائية والسمك والدجاج والخضراوات وانواع المخلالات.

سوق الهرج

ويتصل هذا السوق من جهة الغرب بالقشلة (سراي الحكومة القديم ومن الشرق بالشارع المطل على مبنى القعلة سابقاً، والذي اصبح فيما بعد مبنى لوزارة الدفاع، وكانت تباع في هذا السوق الأسلحة النارية والجارحة، وتباع فيه اليوم الخردة والسكراب، والانتيكات، والاجهزة الكهربائية المستعملة والنقود القديمة والطوابع القديمة وبعض التحف، وشيدت فيه قبل سنوات قليلة عمارة جديدة استغلها باعة الانتيكات والمنتجات الفولكلورية البغدادية.

سوق الشورجه

ويعد هذا السوق أضخم سوق في العراق، إذ يتوجه اليها العراقيون من المحافظات كافة، يبدأ سوق الشورجة من جوار المدرسة المرجانية المعروفة بجامع مرجان على الجانب الايسر لشارع الرشيد قبالة سوق البزازين وشارع السموأل ثم يأخذ السوق امتداداً عرضياً نحو شارع ـ الخلفاء ـ الجمهورية ـ وتطل نهايته على شارع الكفاح ـ شاعر غازي شورجة السيكاير والبورصة. والشورجة هي محل الشورة والماء المالح ويقال أنها كانت مستنقعاً وربما مجموعة آبار أو مسطح للمياه الجوفية، ما اصطلح على تسميته (بالنزيزة) ويقول الأستاذ سالم الآلوسي (احد المهتمين بتاريخ بغداد): ان مفردة (شورجة) محرفة عن شيرج وهو دهن السمسم وقد كانت هناك عدة معاصر يديرها اليهود في تلك المنطقة. ويقول عنها فيلكس جونز في كتابه الذي اصدره اثر زيارته لبغداد عام 1846 أنها تضم في عقودها.. عقد (المنارة المكطومة) وعقد (قره اصلان) و(عقد الخفافيش) و(عقد علوة الخيار) و(عقد العنبة جيه). وسوق البقالين وسوق التمارة وجامع الشيخ ومحلة الفراشة ومحلة الدشتي وامام طه، وقد ذكر ياقوت الحموي ان الشارع المار بهاتين المحلتين هو درب الفراشة الذي سمي فيما بعد بمحلة الفراشة وهي من بقايا العصر العباسي وما يتحدث عنه الحمودي يعود إلى القرن السابع الهجري، وقد امتدت الشورجة اليوم إلى شارع الكفاح ـ شارع غازي ـ والى محلة الكولات التي تحولت بعض دورها إلى مخازن ومحلات لبيع السكائر وتصريف العملة الأجنبية.ومن معالم الشورجة القديمة التي بقيت اسماؤها متداولة حتى الآن ـ قهوة الحنطة ـ وخان دجاج ـ وحمام الشورجة ـ وسوق الصغير ـوسوق البقالخانة ـ وسوق التمارة ـ وسوق الفاكهة وعلاوي الشورجة، وسوق الغز
ل.



http://almustashar-iq.net/index.php/permalink/36308.html




بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الجمعة ديسمبر 18, 2015 7:05 am



بغداد.. بين الرصافة والجسر


صفاء الحيدري



الحديث كثير في التاريخ عن مدى الرقي العمراني والتوسع الحضاري اللذين بلغتهما بغداد، بحكم تحضرها ودخول الاسلام اليها لاسيما في زمن الإمام علي (ع) وماأعقبته من سنين. اما قبل ذلك فان المظنون ان مدينة بغداد كانت مجرد قرية من القرى القديمة، احدثت قبل الاسلام، تقع حيث تقع الصالحية الآن، وتحيط بها البساتين والمزارع التي كانت تستقي من ماء الفرات. وقد تطاحنت عليها مختلف الاجناس وانصهرت فيها مختلف التيارات -دينية وفكرية وعقائدية وحضارية- فجعلت لها شأناً واي شأن في تاريخ العالم.



وبقدر ما تسرف هذه المصادر في التحدث عن قيمة بغداد التاريخية، تشح في ذكر التفاصيل التي نحن بصددها الان، ونقصد الوسائل التي كان يتم بواسطتها اتصال الناس عبر نهر دجلة. فالمعروف بصورة قاطعة ان مدينة بغداد في كل مراحلها التاريخية كانت تمتد شرقي دجلة وغربيها. وان معظم الحكام الساسانيين والمماليك السلجوقيين كانوا يبنون قصورهم على ضفتيها وان المزارع والبساتين والقرى كانت تمتد الى ما وراء هذه القصور مسافات شاسعة، وان الناس بين الضفتين كانوا يتزاورون لاسباب شخصية او معيشية، فكيف كان يتم هذا الاتصالا؟ ابواسطة القوارب والطوافات، ام بواسطة اخرى، كالجسور مثلا!


مما لاريب فيه، ان الزوارق والعوامات وغيرها وسائط لا غنى عنها للناس. ولكنها ليست ذات مفعول كالجسور. وقد ذكرت المصادر ان اول جسر عقد ببغداد كان جسرا ساسانياً انشئت قاعدته امام دار الحاكم الساساني نيسابور (وهي الدار التي عرفت ايام العباسيين بالقصر العباسي وتقع مكان المدرسة الثانوية بالكرخ الان) وقد كان او قائد عربي عبر عليه هو «النسين بن ديسم» وتعددت الروايات بعد ذلك عن جسور بغداد. فمن قائل ان عددها ثلاثة، ومن قائل انها خمسة، ومن ذاكر ان من هذه الجسور ما كان للرجال. ومنها مما كان مخصصا للحريم وهذا شيء غير مسبوق في التاريخ اذ لم يسبق ان عقدت جسور خاصة بالنساء. وقد جاء في كتاب «مناقب بغداد» لابن الفرج الجوزي ان اول من عقد الجسور ببغداد كان المنصور. فانه لما بنى قصره في سنة 59 هـ عقد الجسر عند باب الشعير وروى انه عقد ثلاثة جسور احدها للنساء ثم عقد لنفسه وحشمه جسرين بباب البستان وعقد الرشيد بعده عند باب الشماسية جسرين آخرين فلما قتل الامين عطلا وبقي منها ثلاثة، ثم عطل واحد آخر.


وهذه الجسور كانت توضع دائما تحت امرة موكلين وان قسما من هذه الجسور تعرض للحرق. كما حدث عام 308 هـ حيث شجع غلاء المعيشة على خروج الناس وحرق مجالس الشرط والجسور وان منها ما حمله التيار وقذفه بعيدا هو ومن عليه كما حدث عام 430 هـ حيث ارتفع دجلة 10 ذراعا بين يوم وليلة وقذف بالجسر ومن كان عليه فقد كانت جسورا لا تتحمل قوة التيار الا الى حد معين.


ويقول الرواة ان الجسور كانت مواضع للنزهة بالاضافة الى كونها وسائل للعبور فقد كانت الناس تجتمع لديها بعد العصر من كل يوم وفي الايام المقمرة ليلا على الاخص على اعتبارها متنزهات وقد جاء في رحلة ابن بطوطة انه كان ببغداد جسران اثنان معقودان والناس يعبرونهما ليلا ونهاراً رجالا مع نساء فهم من ذلك في نزهة متصلة. اما جسور بغداد اثناء العهد العثماني فكانت جسرا في الاعظمية يسمى جسر الاعظمية والجسر القديم قرب سوق السراي. كلاهما مصنوع من الواح الخشب المحدود الى مساند خشبية مربوطة بالسلاسل وقد مد على الضفتين تحتها مجال للمقاهي وبائعي السكاير والمأكولات لنزهة الناس. وكان الناس يقصدونها مساء وكلما انقطع الجسر واعيد اتصاله احتفلوا بذلك احتفالا كبيرا فخرجت الزفة بالطبول والمزامير والراقصين وخلفهم الاطفال وكلما سمع القوم في بيوتهم صوت الطبول في غير ايام رمضان عرفوا ان هناك احتفالا بمد الجسر. وقد احرق العثمانيون هذا الجسر عندما انسحبوا من بغداد وظل يشتعل طيلة النهار.


وعندما دخل الانكليز بغداد انشأوا جسرا مكان هذا الجسر وجسرا آخر سموه «جسر مود» كذكرى للقائد الانكليزي الذي فتح بغداد، واتخذوا عوامات حديدية له بدلا من الخشب ثم سكبوا عليها القير وبلطوها وكذلك فعلوا جسر الاعظمية. كما مدوا جسرا آخر اثناء الحرب العالمية الثانية في الزوية من الكرادة الشرقية يربطها بالوشاش لتسهيل انتقال الجيوش. وبانشاء الحكومة 1937 -1938 م جسريها الحديدين جسر المأمون وجسر الملك فيصل الثاني الذين كلفا (720) الف دينار نقل جسر مود الى جوار عمارة فندق سميراميس ثم لم يلبث ان نقل الى سامراء. وبذلك اصبح عدد جسور بغداد اربعة. اثنان منها متحركان والاخران ثابتان، ثم لم يلبث الانكليز ان رفعوا جسرهم من الكرادة بانتهاء الحرب العالمية الثانية فبقيت ثلاثة جسور في بغداد فانشأت الحكومة العراقية عام 1949 جسرا حديديا لوسائط النقل والقطار في العيواضية قرب البلاط الملكي كما بوشر بعد انشاء مجلس الاعمار ببناء جسرين ثابتين آخرين استغرق احدهما وهو الذي بالباب الشرقي حاليا زهاء (32 شهرا) . واستغرق الثاني وهو جسر الاعظمية (38 شهرا). وقد كلف انشاؤهما مليونين وربع مليون دينار.





http://almustashar-iq.net/index.php/permalink/36918.html


بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الجمعة ديسمبر 18, 2015 7:07 am



وسائط النقل في بغداد



عباس فرحان ظاهر



عربات وسائط النقل القديمة نراها متمثلة بعربة اشور بانيبال يوم كان يستقلها في ذهابه إلى الصيد، من صنعها له؟!. وكيف وجدت تلك الآلة قبل آلاف السنين؟.جدران، وأبنية بابلية قديمة مازلت تحتفظ بصورة العربات القديمة لحضارة وادي الرافدين.وتروي عن رجال عرفوا صناعتها وإستعمالها منذ العصورالتأريخية الأولى. كانت تدب على الأرض وتحمل الناس والبضاعة والصيد. وكان صانعوها المهرة يتفننون في تلك الحرفة التي أنتجت مئات بل آلاف العربات المدفوعة أو التي كانت تجرها الخيول في أزمان مضت وإندثرت. الغريب إن تلك العربات كانت تتطور أيضاً في أشكالها وكفاءتها وتصاميمها، حتى أصبح في بغداد قطار تجره الخيول في عهد الوالي مدحت باشا.كان (الكاري) أول حافلة لنقل الركاب، وقد أطلق عليه إسم (الترامواي)، تأسس في العام 1819 من شركة أهلية وحكومية مختلطة وبرأسمال مقداره مليون و500 ألف قرش عثماني. والترامواي هو أول واسطة نقل حديثة تصل إلى العراق وكان يتسع لستين راكباً. ويتألف من طابقين، صيفي وشتوي تجره الخيول، وأحياناً تضاف إلى العربة الرئيسة عربة ملحق.وعندما تستبدل الخيول بماكنة بخارية (الطرزينة) كان الركوب بالكاري يمثل متعة كبيرة، كما إنه وسيلة نقل (سريعة) تقوم بإيصال الركاب من بغداد إلى الكاظمية، ومن الجعيفر إلى بداية الكاظمية في زمن لا يقل عن (ساعة وربع).كان (الترامواي)، الذي يسير فوق قضبان حديد يمر بمناطق مليئة بالبساتين وعند (جامع براثا) كانت تستبدل الخيول (في حال العربة الواحدة)، بخيول جديدة لتواصل السير، وكان الراكب يدفع (عانة) أجرة لركوبه، ولكن في عام1941، أصدرت إحدى محاكم بغداد قراراً بتصفية أعمال شركة (الترامواي)، وقد رفعت قضبان الترام نهائياً في العام 1945. وفي العام 1920 إستورد أحد العراقيين عشر (ربلات) من الهند.
وكانت هذه أول وجبة منها تعرف في بغداد.ثم إستوردت أعداد كثيرة منها فيما بعد.وفي سنة1940 إهتم البغداديون بصناعة (الربلات) بدلاً من إستيرادها، وكانت (الربلات) العشر الأولى تسد حاجة سكان بغداد في التنقل. كان شارع الرشيد يمثل مركز العاصمة، وحوله تتجمع أبنية الدولة وبيوت السكان، وكانت (الربلات) تعمل فيه، من الباب الشرقي إلى الباب المعظم. والطريف إن (الربل) كان يخضع لنظام مرور صارم منذ بدء وجوده، ففي عهد الإحتلال البريطاني كان هناك جندي إنكليزي مكلفاً بتنظيم سير (الربلات) في شارع الرشيد وإسمه (ابوديا)، وكان يلاحق أصحاب (الربلات) المخالفين ويفرض عليهم الغرامات، والمخالفات التي كان يعاقب عليها هي إذ كان صاحب (الربل) يحمل شخصاً إلى جانبه في مقعد القيادة، أو يحمل أكثر من أربعة أشخاص، أو لم يضع صاحب (الربل) فانوساً للإضاءة!وكثيراً ما كان (أبودية) يكمن لأصحاب (الربلات ) المخالفين خلف أحد أعمدة شارع الرشيد. وفي إحدى جولات الوالي مدحت باشا، أمر بتبليط سوق (البلانجية) - شارع المأمون حالياً - وقد تم تبليطه بجلاميد من الصخر، ولذلك أطلق عليه (عكد الصخر)
والعربات المكشوفة التي كانت تنقل الغلات الزراعية من خضراوات وفواكه، كان يتم صنعها على يد حرفين أكفاء، وتبدأ عملية صنعها من الخطوة الأولى على يد نجارين متخصصين ببيع خشب (التوت) حيث يقومون بتقطيع هذا النوع من الخشب بطريقة المساطر الخشبية والزوايا اللازمة لصناعة العربة حسب نوعيتها، ولم تفقد هذه الصناعة ميزتها، رغم التقدم التكنولوجي الذي حصل في مجال صناعة الأخشاب ولم يتغير منها سوى اللون حيث تطلى بالألوان الزاهية التي يرغب فيها صاحب العربة، فضلاً عن تزيين العربة بالعديد من أشكال السروج وهي المنقوشات التي إختص بها أبناء البادية، كذلك تضاف أشكال أخرى من الجلد أو المطاط، وفي السنوات اللاحقة أضيفت إلى العربة أشكال أخرى من إكسسوارات، أما الفوانيس التي تنصب إلى جانبي مكان الجلوس، فإنها كانت تصنع بشكل فلكلوري جميل في سوق الصفارين وبأشكال ملونة.كان سعر العربة آنذاك لا يتجاوز (40) ديناراً وهي الكلفة من دون الحصان، أما الحصان فيبلغ سعره بحدود (50) ديناراً. واليوم، ربما نعثر على (عربنجي) قديم أو إبن له، ولا غرابة أن يتحسر على أيام زمان، ولا غرابة أن يروي لنا إنه كان يقل بعربته عوائل رؤوساء وزارات مثل توفيق السويدي ونوري السعيد وفاضل الجمالي.


عن كتاب الحياة الاجتماعية في بغداد



http://almustashar-iq.net/index.php/permalink/36919.html


بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الجمعة ديسمبر 18, 2015 7:13 am

الحرف القديمة في بغداد



اشتهرت منطقة الكرادة الشرقية بالعديد من الحرف والصناعات القديمة. والكرادة هي من المناطق العريقة في بغداد، وتقع في الطرف الجنوبي من بغداد الشرقية تحيط بها المياه من جهات ثلاث، لذا فالزراعة هي اهم حرفة فيها، وقد اثرت هذه الحرفة في تسمية المنطقة بسبب كثرة استعمال سكانها للكرود وفي سقي زروعهم، فاطلق عليها اسم (الكرادة) ومن ثم عمت هذه التسمية على المنطقة. فقد كان السكان يحصلون على اكثر حاجاتهم اليومية من الزراعة فينقلون فائض محصولهم على الدواب لبيعها في علاوي بغداد، وقد اشتغل السكان يومئذ بالاضافة الى الزراعة بحرف وأعمال وصناعات متعددة مارسوها في حياتهم اليومية واتقنوها ومن ابرزها مايأتي:-

ـ باعة الرقي والبطيخ:


يومئذ كان يقوم ابناء سامراء بنقل الرقي والبطيخ من مناطق زراعته الى بغداد بالقفف (جمع قفه) والزوارق والاكلاك (جمع كلك) فتقف الوسائط النهرية في شريعة ام النومي في الكاظمية وشريعة المجيدية في باب المعظم وشريعة النواب في الشيخ بشار بالكرخ وشريعة باب السيف في الكرخ ايضا، فيأتي الى هذه الشرائع جميع الباعة من الكرادة ومن غيرها لشرائه وبيعه في مناطقهم.
ـ باعة التكي:


(التوت) تكثر اشجاره وزراعته في منطقة الكرادة ومازالت في منطقة الجادرية اما باعته فيحملون على رؤسهم اطباقا كبيرة تملأ بالتكي ويتجولون في الطرقات وهم ينادون عليه بقولهم «بارد العنب» ولون ثمره ابيض ويرغب الناس بتناوله صباحا اللون الاحمر فينادون باعته «تكي الشام» ياشربت.

ـ باعة الورد الجوري:


كانت بساتين الكرادة محاطة في الغالب بالورد، فيأتي الباعة في الصباح الباكر الى هذه البساتين لقطفه وشرائه ووضعه في الزنابيل وعمل الشدات (الباقات) المختلفة الاحجام تتخللها اغصان الياس وبيعها لهواة الازهار، كما ان هناك صناع لماء الورد الجوري فهم يقدمون الى البساتين لشرائه لهذه الغرض بعد ان تجري عليه عملية تبخير بوضعه في قدور كبيرة ويسخن ويقطر ويعبأ في قنان زجاجية ويباع في السوق.
ـ الصواعيد:
جمع (صاعود) والذي يقوم بالصعود الى النخلة وتلقيحها (بواسطة كوش الفحل بعد وضعه في (الطلع) ثم تزبيرها وتكريبها ثم تركيزها اي تثبيت العناكيل (العثوق) بطريقة خاصة على اصول السعف، وصعود النخلة فيتم بواسطة (التبليه) وهي لفظه قديمة اصلها (توبالو) يستعملها سكان بغداد القدماء ويتردد الصاعود على البيوت ليقوم بمهمته في ايام نضج التمر.


ـ البغونجية (البستنجية):


المعروف عن حدائق البيوت والعامة انها تتطلب عناية خاصة واشرافا على صعتها وزرعها وتنظيمها وهي مهمة (البغونجي) واللفظة منسوبة الى (باغ) بمعنى البستان في الفارسية و (بان) بمعنى حافظ او حارس و (جي) لفظة تركية يراد بها النسبة.
ـ صانعو السعف:
صناعة السعف من الصناعات التي تعتمد بها سعف النخيل وخوصه ويدخل فيها الخصاف والحصران والسلال والعلاليق. كفتا الميزان، المراوح اليدوية، المكانس، فتشتهر محلة (الفناهرة) ببغداد بصنع المكانس اليدوية من فسائل النخيل، وتباع بالجملة في الشورجة، ومايزال احد شوارع الكراج يحمل اسم الفناهرة نسبة الى الحاج (عباس الفنهراوي) وهو اول من هاجر من محلة الفناهرة الى منطقة الكرادة.
ـ صانعو الدبس:
اشتهر ابناء الكرادة بصناعة الدبس واستخراجه، فتبدأ صناعته بين اواخر ايلول واوائل تشرين الاول معتمدة على غلي التمر بالماء في اناء نحاسي كبير يدعى (الصفرية) ثم يفصل التمر عن الماء في اواني مستعملة ثم يعاد الماء ويخلط مع التمر (المدروخ) ويوضع في خصافات معدة لهذا الغرض تدعى (الخلالي) ويكدس عدد منها على بعض بصورة عمودية ويضغط عليها بوضع ثقل كبير فينساب العصير الخفيف الى حوض تحت الخصافات وبعد ذلك يفرغ العصير في اوعية فخارية او نحاسية كبيرة تعرض على السطوح فيتكثف الدبس شيئا فشيئا ومازالت بعض العوائل الكرادية والبغدادية ترغب في الدبس المصنوع بهذه الطريقة.


ـ الحياك:
امتهن سكان الكراد بحياكة الملابس والمنسوجات كالعبي والزويني (ثياب الرحال) الصوفية وذلك باستعمال الجومة، اما المنسوجات اليدوية الاخرى كالبسط القطنية والصوفية الفوط التي ترتديها النساء فوق الرأس والرقبة فقد تطورت هذه الصناعة واخذ اصحابها يتغنون بها منا شجع احد اليهود ويدعى (عزيز عزرا يعقوب) بنصب اول معمل للنسيج في الكرادة جوار ساحة الحرية سنة 1925 ينتج النسيج الصوفي والقطني والبطانيات المختلفة، حيث كان اول معمل اسس في عهد الحكومة العراقية واشترته الحكومة يومذاك من صاحبه عام 1925 بحوالي 45.000 دينار.


ـ صيد السمك:


امتهن اهل الكرادة بمهنة صيد الاسماك بوسائلهم البسيطة القديمة المعروفة واشهرها الشبك والحذاقة والزهر والكرفة وذلك بسبب احاطة المنطقة بنهر دجلة وارتباط اهل المنطقة بالنهر ارتباطا وثيقا فضلاً عن قيامهم بنقل الركاب والبضاعة عبر الطريق النهري بواسطة الزوارق والقفف ولمسافات طويلة.

ـ البلامة والماطورجية:


بدأت المراكب البخارية الانكليزية في تموز 1862 تنظيم رحلات لها في نهر دجلة من بغداد الى البصرة في عام 1887، فقد كانت عدد المراكب البخارية ثمانية مراكب تجري في نهر دجلة وهي تحمل البضائع الى العاصمة من البصرة واطرافها والعمارة. وقد عينت امانة بغداد شرطيا يراقب سيرها بانتظام ولا يسمح لاصحابها ان ينتظروا لاكثر من ربع ساعة وكان «ميربحر» يراقب هذه الزوارق البخارية ويفحصها، ولكن سرعان ماأنحل نظامها عند ظهور سيارات (الاوفيبوس) واحتلالها طريق بغداد-الكرادة، في سنة 1930 فسببت كسادا لاصحاب الماطورات فقد كانوا لا يتحركون الا بعد امتلاء الماطور وكان كل واحد منهم عليه ان يدفع روبيه او اكثر في كل يوم يذهب بها الى الكاورية.
ـ اللمبة جية:


يعد شتاء 1875 في بغداد حاسما لانه اول تاريخ لوضع المصابيح الكهربائية في الطرقات اما قبل ذلك فقد كان عهد الفوانيس النفطية وعهد اللمبة جية، وفي الكرادة ابان العهد العثماني كان الظلام مخيما على طرق وازقة المنطقة وقد قامت السلطات الانكليزية في اوائل احتلالهم لبغداد وضع عدة فوانيس نفطية في كل شارع.




http://almustashar-iq.net/index.php/permalink/36225.html

بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الجمعة ديسمبر 18, 2015 7:26 am

محلات بغداد.. مسميات لها دلالات


إعداد/ غيث علي
لبغداد على مر الزمن تاريخ يعج بتقلب السياسين الذين ترأسوا حكمها، وقطعا كان لكل فرد منهم ميول وانتماءات عقائدية ودينية واجتماعية، الأمر الذي ألقى ظلاله على مسميات محلات بغداد وشوارعها، فتنوعت بتنوع الحقبة الزمنية والعوائل الحاكمة فنشأت أسماء منها:
محلة البارودية: نسبة الى البارود خانة وهي بناية كانت تستعمل لخزن البارود .
الفضل: نسبة الى جامع انشأ بالقرب من قبر الفضل ابن سهل بن بشر الشافعي الواعظ البغدادي المتوفي سنة 548 هـ
الميدان: نسبة الى الميدان الذي ظهر في القرن التاسع للهجرة وهو بمثابة ساحة عرضات مخصصة اصلا للاغراض العسكرية
الكولات: تنسب الى الكولات وهي جمع كولة وتعني مملوكا. فهي المحلة التي نزلها جنود المماليك في بغداد في عهد توليهم الحكم (1750-1831م)
تحت التكية: نسبة الى تكية قديمة كانت تقع في اخر محلة قنبرعلي وهي تقع ادنى من التكية.
باب الاغا:تنسب الى اغا الانكشارية في العصر العثماني والباب معناه الدائرة الرسمية او المقر الرسمي للا غا.
سوق الغزل: ينسب الى السوق الشهير بتجارة الغزول في العصر العثماني وكان في العصر العباسي جزءا من حرم دار الخلافة العباسية وبني فيه جامع االقصر الذي سمي جامع الخلفاء .
الدهانه: عرفت في العصر العثماني بالدهانه نسبة الى باعة الدهن الذين تكثر محلاتهم هناك.
المربعة: نسبة الى وقوعها على تقاطع شارعين
الصدرية : عرفت بهذا الاسم في القرن الثامن للهجرة (14م) نسبة الى الشيخ صدر الدين ابراهيم الحموئي الشافعي الزاهد المتوفي سنة 722هـ والمدفون فيها
السنك:عرفت بهذا الاسم بالعصر العثماني وهي كلمة تركية معناها الذباب اشارة الى كونها كثيرة الذباب.
باب الشيخ: نسبة الى باب حضرة الشيخ عبد القادر الكيلاني المدفون فيها سنة 561هـ
النصة: سميت بذلك لأنخفاض أرضها عن سائر محلات الاعظمية ولذا فأنها كانت معرضة للغرق بماء النزيز على الدوام
السفينة: سميت بذلك في نهاية القرن التاسع عشر نسبة الى سفينة كانت ترسو هناك كل ثلاثة أشهر وكان الأعظميون القدامى يتاجرون معها
رأس الحواش: أنشئ سنة 1931م وهي تمثل أخر عمران الأعظمية وبعدها ثمة بساتين تمتد حتى باب المعظم .
الكريعات: نسبةالى عشيرة الكريعات العربية التي نزلت بها أبان العصر العثماني.
الصليخ: تصغير( صلخ ) وهو نصف البئر الكروبة التي تبنى على حافة دجلة وتسقى فيها البساتين والمزارع وكانت تسمى في العصر العباسي بأسم الشماسية وهم خدم الكنائس مما يشير الى كثرة الكنائس والأديرة سابقا هناك
راغبة خاتون: نسبة الى أحدى سيدات بغداد في أواخر العصر العثماني وهي من أملاكها
هيبة خاتون: نسبة الى سيدة صالحة كانت تسكن الأعظمية في أواخر العصر العثماني ودفنت فيها سنة 1919م.
نجيب باشا: سميت بأسم محمد نجيب باشا الذي تملك أرضها في أثناء ولايته على بغداد سنة 1842م-1849م الكسرة:سميت بذلك نسبة الى الكسرة التي حدثت في سدتها من جهة النهر بسبب فيضان دجلة سنة 1925م .
الوزيرية: محلة أنشئت على أرض زراعية واسعة تملكها بعض ولاة المماليك في بغداد في أوائل القرن التاسع عشر كانوا يلقبون بالوزراء فنسبت اليهم.
العلوازية: وتسمى خطأ العيواضية والاصل اسمها (الايلوازية) نسبة الى بساتين لرجل من اهل اواخر العصر العباسي يدعى (ايلواز) فعرفت المنطقة به فيما بعد.
الصرافية: منسوبة الى مالكها وهو احد الصرافيين.
الثعالبة: لـكثرة الثعالب في ارضها.
بوب الشام: نسبة الى احد ابواب مدينة المنصور المدورة الذي يسمى باب الشام
سبع ابكار: نسبة الى سبع بكرات (كرود) كانت ترفع الماء من دجلة لسقي البساتين.
الكيارة: سميت كذلك لوجود (القير) فيها.
الغزالية: الارض التي تكثر فيها الغزلان ورد أسمها لأول مرة سنة (1908) وكانت موضع الصيد المفضل لولاة بغداد في العصر العثماني .
البتاوين: منطقة زراعية نسبة الى البتاويين وهم جمع بتاوي وهي مزارعون نزحوا من قرية (لبت)على النهروان شمالي ديالى واقاموا فيها أبان القرن التاسع عشر.
أرخيته: نسبة الى السيدة أرخيته بنت بدر من اهل محلة باب الشيخ وكانت تمتلكها بستانا .ثم أشتراها اليهودي أفرايم بلبلوك سنة (1930) وقسمه الى محلات وشوارع .
أبو اقلام: كانت بستانا للحاج عبد الغني درويش المعروف أبو اقلام نسبة لدخوله في صفقة تجارية وشراء كميات كبيرة من اقلام القصب المستخدمة في الكتابة .
الجادرية: منطقة زراعية كبيرة يعود نسبها الى مالكيها السابقين وهم ال الجادر المعروفين في بغداد والموصل وحلب وكانوا قد أشتروها من العكابيين في مطلع القرن الحالي وعرف قسم منها بالسبع قصور
الزعفرانية: قرية قديمة ورد اسمها في العصر العباسي وسميت كذلك لزراعة الزعفران فيها.
الرستمية: ارض واسعة تنسب الى مالكها القديم (رستم اغا) وكان من امراء المماليك وقد عاش في القرن 19م.
الجعيفر: تنسب الى عشيرة الجعافرة التي نزلت هناك في اواخر العصر العثماني وكانت تسمى في العصر العباسي الرملة.
الشواكة: نسبة الى جامعي الشوك المستخدم في الوقود وبائعية.ويرجع اسمها الى منتصف القرن التاسع عشر .
علاوي الحلة: وهي جمع علوة نسبت الى باب الحلة من ابواب سور بغداد.
العطيفية: عرفت بهذا الاسم منذ مطلع العصر العثماني حينما اقتطعت السلطات العثمانية هذه الارض للسيد عطيفة بن رضاء الدين الحسني المتوفي سنة 924هـ.
الطارمية: يعود اسمها الى العصر العثماني ويتكون من مقطعين (طغار) و (ميه) ومعناها ان الارض كانت تنتج حاصلا يساوي مئة طغار مقابل طغار واحد من البذر.
الشالجية: تنسب لمالكيها القدماء وهم ( آل شالجي موسى) أحدى الاسر التجارية في بغداد.
البيجية: تنسب الى بعض البيكات في القرن التاسع عشر
الوشاش: تقع على نهر الوشاش ( الخِر) ونسبت الى صوت هدير الماء فيه .
الجيبه جي: نسبة الى مالكيها آل الجيبه جي وهي أسرة بغدادية قديمة أخذت أسمها من الكلمة التركية المؤلفة من مقطعين ( جيبه) المحرفه عن (جعبة) أي موضع السلاح و (جي) وهي أداة النسبة للحرفة فيكون معناها وظيفة من كان يوزع السلاح على الجيش والمسؤول عن حفظه.
الدورة: نسبة الى دورة نهر دجلة الذي يدور حولها من ثلاث جهات . ورد هذا الاسم لاول مرة في مطلع القرن 19 م.
العامرية: كانت الارض مملوكة لعشيرة البو عامر في أوائل القرن السادس عشر ميلادي.
الحارثية: نسبت الى تلول أتربة وهي بقايا قرية كانت في العصر العباسي تدعى ( قرية الحارثية).



http://almustashar-iq.net/index.php/permalink/36086.html


بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الجمعة ديسمبر 18, 2015 7:30 am

مكان في ذاكرة البغداديين مقهى جعفر عطيفة..




تعد مدينة الكاظمية المقدسة من أشهر مناطق بغداد منذ أكثر من ألف عام، حيث يرتادها جميع القادمين الى بغداد من محافظات العراق، وكذلك من دول الجوار والبعيدة أيضا، فضلا عن سكنتها وسكنة محلات الكرخ والرصافة. منهم التجار لترويج بضائعهم وسلعهم على اختلاف أشكالها وصناعاتها، ومنهم زوار مرقد الإمام الكاظم (ع). وبهذا فقد صارت محط أنظار المتكسبين والمسترزقين من أهالي بغداد. حيث الرزق وفير والعمل فيها يوفر بحبوحة من العيش في سنين كان العراق فيها يعيش في قحط وعوز. ولكثافة مرتاديها انتشرت في مركزها وأطرافها العديد من المقاهي، وكان محط ارتكازها في منطقة باب الدروازة. وهي كثيرة منها؛ مقهى احمد رامي، ووحيد بن ابو زيدان، وابراهيم، والحاج باقر ومجيد حسان، وصاحب والزراعة وجودي وابو الفلفل، وهناك مقاه يطلق عليها الطرف كونها قريبة من بيوت هذه المحلة او تلك، كمقهى باقر دلدل، وسفر علي في فضوة ال ياسين القريبة من باب الدروازة. ومن اشهر هذه المقاهي مقهى السيد جعفر عطيفة اول رئيس بلدية في الكاظمية المقدسة. فقد تميز هذا المقهى بـ النظافة والسعة و»البوجاغ» الذي كان قريبا من الباب حيث كانت تصف السماورات جمع سماور باحجام كبيرة وصغيرة تجلب انظار الجالسين من رواد المقهى بنظرها الجميل. مقهى السيد جعفر كان ملتقى وجوه الكاظمية واعيانها ونستذكر من حضاره وجلاسه، فقد كان يجلس فيها جميع شرائح المجتمع ،وكان الذي يريد اللقاء بصديقه من بغداد، وخارجها يواعده في هذا المقهى قائلاً انا بانتظارك في مقهى السيد جعفر عطيفة، حيث يجلس على تخوته وكراسيه ويحتسي الشاي والحامض والبارد..الخ. والمقاهي مدارس حيث كانت تجرى اللقاءات والمتابعات لشؤون الحياة، والسهر والسمر و»الدردشة» . وهناك كان يجلس في احد جوانبه طلبة المدارس لمطالعة الدروس ومعهم كتبهم وكراريسهم يطالعون الدرس حتى الهزيع الاخير من الليل.
وكان يحضر الى المقهى الصحافيون ورجال الفكر والقلم والشعر منهم؛ محمد البريفكاني صاحب جريدة الجبل و»الشورى» كان البريفكاني يسكن في بيت مؤجر قريب من باب الدروازة، وهادي الانصاري صاحب جريدتي “لسان الاحرار» و»لسان الشباب « وصدر الدين شرف الدين صاحب «الساعة» وحسن احمد الاسدي صاحب جريدة الرقيب وجواد القدسي صاحب جريدة العراق اليوم وجميل احمد صاحب جريدة صوت الحق واخرون. ومن حضارها وجلاسها ايضا مختارو الكاظمية علوان غالية وجاسم البزركان وعبد الدايم ومن رجال التربية والتعليم المعلمون جعفر ابو طالب ومرتضى شديد وباقر امين الورد وغيرهم.
ومما يجذب المرتادين الى المقهى طريقة (تخدير) الشاي، فقد كان يخدر على الفحم، لذا كان ألذ واطعم شاي مهيل وطيب ومعطر وكما قال فيه الشاعر أحمد الصافي النجفي:

لئن كان غيري بالمدامة مولعــــاً
فقد ولعت نفسي «بشاي» معطر
اذا صب في كاس الزجاج حسبته
مذاب عقيق صب في كأس جوهـر
به احتسي شهداً وراحاً وسـكراً
وانشق منه عبق مسكن وعنـــبـر
يغيب شعور المرئ في اكؤس الطلا
ويصحو بكأس الشاي عقل المفكـر
ومنه اصطباحي واغتباقي ولذتـي
ومنـــه شــفائي من عناء مكــدر
عجبت له يكوي اللســـان حرارة
ويطفئ نيـــران الجوى المتــســعر
اذا فار مابيـــن السـمـاور مـــاؤه
ســمعت لـه انغـام ناي ومزهــــر




http://almustashar-iq.net/index.php/permalink/36224.html

بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الجمعة ديسمبر 18, 2015 7:32 am



المتحف البغدادي.. استعراض مصغر لشعب عريق



يجسد المتحف البغدادي فترة زمنية من تاريخ بغداد وينقل تفاصيل دقيقة عن حياة البغداديين في جوانب حياتهم اليومية، ويلقي الضوء على تراث عظيم وفولكلور رائع ونمط الحياة التقليدية لبغداد القديمة، ويستعيد بساطة الحياة وتماسكها وثراءها الاجتماعي من خلال مشاهد واقعية تجسد الشكل والحركة والالوان، ابدعها فنانون عراقيون صنعوا تماثيل الشخصيات بلغة ذات صلة بالموروث الشعبي والتراثي لبغداد.. حاضرة الدنيا. وتعد بناية المتحف البغدادي من المباني القديمة في بغداد، حيث يعود تاريخ انشائها إلى عام 1869 في العهد العثماني. واستخدمت أولاً كمطبعة لولاية بغداد ايام حكم الوالي مدحت باشا...
تأريخ وسبب انشاء المتحف
عمدت أمانة بغداد على انشاء المتحف البغدادي ليوثق بأمانة وموضوعية وعلمية فترة زمنية من تأريخ العاصمة وينقل للأجيال الحاضرة واللاحقة تفاصيل دقيقة من تاريخ اجدادهم كيف كانوا يعيشون وماذا كانوا يمتهنون ويعملون وكيف كانت العوائل البغدادية تمارس طقوسها الحياتية وتقاليدها الشعبية وماذا كانت تستخدم تلك العوائل من وسائل ومواد منزلية.فشرعت أمانة بغداد في عام 1968 بتأسيس المتحف البغدادي الفولكلوري الشعبي الذي يضم غالبية المعالم الحياتية لسكان بغداد الأوائل حيث تم تكليف فريق عمل لعمل مجموعة من التماثيل موزعة على 45 مشهدا» يمثلون اصحاب المهن والحرف البغداديين وبعد ان انتهت كافة الأعمال أفتتح المتحف البغدادي بتاريخ 1/1/1970 بموقعه الحالي القريب من ضفاف نهر دجلة في الجهة الثانية من المدرسة المستنصرية. وراح هذا المتحف على مدى الشهور والسنين يحظى بأهتمامات الكثير من الشرائح الأجتماعية من الناس على مختلف مستوياتهم الثقافية والأجتماعية. وبدأ يستقبل الزوار من أعمار مختلفة ومن اهتمامات متنوعة، كما غدا مزارا لكل الشخصيات السياسية المهمة التي تحل في بغداد والوفود الرسمية والشعبي. وفي عام 1985 جرت عليه عملية تطوير كبرى لكافة ارجاء المتحف تعلقت بالأعمال الأنشائية وأنشاء الزقاق البغدادي الذي ضم 39 مشهداً جديداً انتشرت فيما بينها مائة وسبعة شخصية لم تكن موجودة سابقاً. وفي عام 1989 استحدث مرفق جديد في المتحف اكسبه هوية شعبية أكبر بعد ان شيد داخله السوق البغدادي والمطعم البغدادي إضافة إلى تهيئة قاعة لاقامة الحفلات الاستذكارية للمناسبات الوطنية والاجتماعية. وتعرض المتحف إلى اضرار كبيرة واغلق أبوابه بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. غير انه اعيد ترميمة وافتتاحه رسميا في الثامن من اب عام 2008.
محتويات المتحف
يضم المتحف 385 تمثالا توزعت على 77 مشهدا يضاف إلى ذلك كافة المواد والمستلزمات والحاجيات والأكسسوارات التي يحتاجها المشهد واحتوى المتحف أيضا مكتبة ضمت خزاناتها وثائق ومراجع ومصادر عن مدينة بغداد بلغ عددها 4830 كتابا احتوت على الحكايات والعادات والتقاليد التي اشتهر بها البغداديون. وبجولة بين أروقة المتحف المتحف نرى يوميات وطبائع البغدادين بكل تفاصيلها الدقيقة من خلال المشاهد التالية:
مشهد مجلد الكتب
لما عرف عن البغداديين القدماء.. من كثرة القراءة والاهتمام بالثقافة لذلك ازدهرت عندهم مهنة تجليد الكتب ويسمى صاحب هذه المهنة ( المُجلد ) حين ازدهر عصر التدوين في بغداد في صدر الدولة العباسية كان الوراق والمجلد اشهر الناس في سوق الوراقين ومن ثم سوق السراي
مشهد المقهى البغدادي
المقهى في بغداد ناد شعبي يجتمع فيه رجال المحلة او ارباب المهن والمصالح التجارية من محلات عديده. واماكن متنوعة ومن مقاهي بغداد القديمة المعروفة مقهى الزهاوي في الميدان ومقهى الشابندر في نهاية شارع المتنبى قرب مدخل سوق السراي.
مشهد الزور خانة
الزورخانة هي كلمه تركية الاصل وتتكون من مقطعين... الاول ( الزور ) ويعني القوة او الشدة والثاني ( خانة ) يعني المكان وبهذا تكون الكلمة بمعنى مكان القوة حلقة الزورخانة وانتشرت في محلات كثيرة من الرصافة والكاظمية ويرافق التمارين الرياضية منشد للمدائح وايقاع وضرب على النقارة والطبل.
چراخ السكاكين
كان البغداديون يشاهدون صباح كل يوم عددا من الرجال على ظهورهم دواليب لجراخة سكاكين المطبخ والمقاصيص
مشهد التتنجي بياع التتن
التتن هو التبغ عند البغداديين وفي المشهد يضهر صاحب محل يقوم ببيع التبغ ومستلزمات التدخين الاخرى
مشهد بياع الاقمشة
يمثل المشهد بائع أقمشة، حيث اشتهرت بغداد بتجارها واقمشتها التي كانت تاتي من مختلف بلدان العالم مثل الهند والصين واوربا وتركيا وافريقيا
مشهد المصور
وهو من المهن التي انتشرت في بغداد مع بداية انتشار المدارس والمؤسسات الحكوميه حيث يظهر هنا المصور يقوم بالتقاط صوره شمسية للشخص
مشهد (بائع الفشافيش).. التكة والمعلاك
وهو يقوم بشوي اللحم لعمل ( التكة ) او المعلاك وهو عبارة عن قطع من كبد الخروف او البقر مشويه والكباب وهو خلطة من اللحم المثروم تشوى على الفحم.
مشهد بياع الفرارات
والفرارة هي : لعبة تشبه المروحة كان الطفل البغدادي يصنعها من الورق الملون ويثبتها في نهاية قطعة نحيفة من جريد النخل
مشهد محل الحلويات
اشتهرت بغداد كما في كثير من دول المنطقه ببيع وصناعه الحلويات باشكالها المختلفة مثل البقلاوة و» البرمة» و»الزلابية» تسمى في بعض الدول المشبك..
مشهد الزفة الاحتفال بالعرسان
الزواج وطقوسه في زفه العروس والمحتفلون بليلة الدخلة اذ يضعك المتحف قريبا من اجوائها
مشهد چراخ الخشب
تعد جراخة الخشب من الصناعات التي تعتمد على مادة الخشب اذ تتم صناعة رؤوس الاسرة والقنفات وكذلك المصاريع وهي لعبة للأطفال وكذلك الجاون وهي مايشبه الهاون الخشبي
النداف
وهو العامل على اعادة ندافة القطن او الصوف وعمل الوسائد وفرش السرير وخياطة اللحف
مشهد الملا
قبل ظهور وانتشار المدارس ولكون البغداديين القدماء يحبون العلم ويحبون المعرفه اعتاد البغداديون القدماء على ارسال ابنائهم الى «حلقة الملا».ويظهر في المشهد الملا والطلاب من حوله.
ام المهافيف
المهفة مروحة تصنع من سعف النخيل حيث تنسج وتربط بحامل واشهر من يقوم بصناعة المهفة في حينها سيدات منطقة الفناهرة القريبة من الباب الشرقي.
المدلكچي
عرفت بغداد بحماماتها في كرخها ورصافتها حتى بلغ عددها في القرن التاسع الميلادي 1000 حمام ويقوم المدلكچي بعملية المساج المعروفة وكانت الحمامات الشعبية تعتمد في رواج خدماتها على مدلكچي
مشهد الاوتچي
وهي كلمه ايضا مشتقه من كلمات تركيه الاصل ويعني مقطع « اوتي» المكواة اي اداه كوي الملابس والمقطع « چي « كما يعني صاحب او من يقوم بالمهنة لذلك فهذه المهنه تسمى حاليا ( المكوى ) وكانت اداه الكي السابقه تعمل اما بالبخار او بالفحم
ام الباقلاء
وهي سيدة كانت تفترش نهايات الازقة لتوفر لسكان الحي وجبة الفطور
مشهد الحداد
يقوم الحداد بطرق الحديد الساخن وترويضه لعمل اشكال مختلفه مثل عمل خذوات الفرس التي انتشرت انتشاء كبير في بغداد القديمه بسبب استعمال الخيل في النقل والحمل
السقاء
هو من يقوم بمهمة اسالة الماء حيث يجلب الماء بجراب ليوزعه على المشتركين
.




http://almustashar-iq.net/index.php/permalink/36085.html


بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف خادم الحسين الأحد مارس 10, 2019 11:45 am



طارق حرب :


بغداد نحو ما وصفها ابن عقيل الذي عاصر النفوذ البويهي والسلجوقي في العهد العباسي
-----------------------------------



لم يكن أبو الوفاء ابن عقيل المتوفي في بغداد عام 436هج سنة 1071 م بعد أن تجاوز الثمانين من العمر والذي عاصر النفوذ البويهي والنفوذ السلجوقي حيث انتهى النفوذ الاول وأبتدأ النفوذ الثاني عام 422هج زمن الخليفتين العباسيين القادر والقائم في فترة كان البغداديون معروفين عموماً بالاعتزاز ببغداد العظيمه كما يقول الدكتور جورج مقدسي صاحب كتاب خطط بغداد ولم يكن ابن عقيل شاذاً عنهم وقد خلا وصفه من المبالغه المتطرفه التي يتسم بها هذا التفاخر ولكنه يظهر حبه لمدينته فهو ذو معلومات غنيه معتمده كما انه يظهر احساساً دقيقاً بالجمال ويكشف سمة حزن على التبدلات التي تعرضت لها البلاد في زمنه وكان وصفه مكملاً لوصف مؤرخ بغداد الخطيب البغدادي الذي عاصره وقد ورد هذا الوصف في كتاب مناقب بغداد لابن الجوزي.



يبدأ ابن عقيل وصفه فيقول: سألني صدر من صدور طريق خراسان عن بغداد وما أدركت بها فقلت:-
لا أذكر لك أمراً تكاد تستبعده فأذكر لك محلتي وهي واحدة من عشرة محال كل محلة كبلد من بلاد الشام وهي المعروفه بباب الطاق ( وباب الطاق محله في الجزء الشرقي من بغداد أي الرصافه وتكاد تكون أغلب الرصافه) أما شوارعها فشارع ما يلي دجله من أحد جانبيه قصور على دجله طراز ممتد من عند الجسر الى أوائل الزاهر وهو بستان للملك ( أي السلطان السلجوقي) نحو مائتي جريب ( حوالي سبعون فدان) وجانبه الآخر مساجد أرباب القصور ومساكن غلمانهم وفي خلال ذلك إصطبلاتهم ثم يليه عن يمينه عند الجسر سوق يحيى الجامعه بين دور الوزراء والامراء مما يلي الشط كدار شادي والربيب ( أي ابن أبي شجاع وزير الخليفه المقتدي) وابن الاوحد ( وزير سلطان الدوله) وقصر للوافي الذي كان عليق دوابه كل يوم ألف مخلاة ثم في آخر هذا السوق دار فرج مساكن الثقات والرؤساء.



وفي الجانب الغربي أعني من سوق يحيى الدكاكين العاليه والدروب العامره من دقاقين وخبازين وحلاوين ثم نهاية الدور الشاطئيه دار معز الدوله ذات المسناة التي عرضها مائة آجر وكان لها روشن فهذا طراز باب الطاق الشاطي فأما دواخلها فأولها العرصه التي هي رحبة الجسر وتنقسم رحبة الجسر الى شارعين عظيمين أحدهما للأساكفه ثم سوق الطير وهو سوق يجمع الرياحين وفي حواشيها الصيارف الظراف وأصحاب الطيالس وفاخر الملابس ثم سوق المأكول الخبازين والقصابين وسوق الصاغه لم يشاهد أحسن بناء منه بناء شاهق وأساطين ساج عليها غرف مشرفه
ثم الوراقين سوق كبيره وهي مجالس العلماء والشعراء ثم سوق الرصافه عظيمة جامعه ثم شارع الترب وقصر المهدي وجامع الرصافه ودرب الروم ( محلة النصارى) وشارع عبد الصمد والسقايات العجيبه في طريق الجامع ذات الاجراس الكثيره.



ونظير هذا من الجانب الغربي الكرخ وشاطئه قصور منتظمه ذوات دواليب وبساتين ورواشن متقابله وبين يدي ذلك دار خيطيه مشذبه لرب الدار مسرجه بالحلية المليحه والرجاشات العحيبه والبط يتلاعب في مشرعة الدار الشاطئيه ولربما أختلطت أصوات أغانيها برنيم دواليبها ونقيق بطها وضجة غلمانها وهدمها ودجلة تنسل بين شاطئ قصورها الشاطئيه ولقد نزلت كثيراً في سيمريه منحدراً فما أزال أسمع هذه الانغام من شرعة الجسر بباب الطاق الى باب المراتب.
وكان لدور الشط أبواب الى شوارعها وعلى كل باب مراكب مسرجه مهيأه لركوب الظهر( أي الارض) كما بين أيدي رواشنها خيطيه أو زبزب( نوع من المراكب) لركوب الشط والناس كأنهم في دعوة لا تخلو من ختان صبي أو زفاف امرأه وفي السبوت مجالس القراء على الكراسي بالالحان وحلق الحلاج والصراع ومسابقة السفن.
ومن أحسن القصور كانت دار الفخريه ( نسبة لأبي الفخري البويهي) بالغربي ودار المملكه بالشرقي ولم يكن للدار العزيه (نسبة الى عز الدواه البويهي) مثل دار أيلدرك والحريم الطاهري ودوره الشاطئيه وسوره الدائر وبابه الحديد ودار الامير حسن بن أسحق بن المقتدر الذي عليه الخلافه فأباها. ووراء الحريم شارع دار الرقيق محلة كبرى كثيرة المنازل العجيبه ثم درب سليمان والمارستان( المستشفى) وسوقه العجيب ثم دار النقابه الشاطئيه. قال ابن عقيل؛ وكنت أسمع من المشايخ ان بدجله خمسمائة مصفره ( نوع من المراكب) مزينه لا يركب فيها الا ظراف التجار والاجناذ وأرباب المقاطعات : الرجل وغلامه والملاحون بالثياب الجميله ثم باب البصره ذات السكك البعيده.
ومن الجانب الشرقي الزاهر : بستان عظيم جامع للنخل والازهار ووراءه ثلاث محال سوق السلاح والمخرم وسوق الدابه وتمتد العماره الى نهر المعلى ودار الخلافه وتاجها العجيب وهي بنفسها بلد وباب المراتب ومحله تختص بالكبراء وأرباب المناصب وباب الازج والمأمونيه وفي الجانب الغربي قصر عيسى وقصر المأمون والتوثه وغير ذلك وجمعت الكرخ منازل عجيبه بديعة البناء وفيها درب الزعفران وفيه الدار العجيبه ودرب رياح وشارع ابن أبي عوف وباب المحول وكان بسور الحلاويين خزانة كتب فيها اثنا عشر ألف مجلد وكانت أسواق الكرخ وباب الطاق لا يختلط العطارون بأرباب الزهائم والروائح المنكره ولا أرباب الانماط بأرباب الاسقاط وكان لأرباب المروآت دروبهم تخصهم ؛ درب الزعفران بالكرخ لا يسكنه أرباب المهن بل أهل البز والعطر ودرب سليمان مقصور على القضاة والشهود وكبار التجار.




مما سلف تظهر نتائج مهمه عن خطط بغداد وخاصة الجانب الشرقي اذ ان ابن عقيل يتحدث عن بغداد كما كانت في حقبة من حياته أختفت فيها كثير من الاماكن التي يصفها أو فقدت أهميتها وهو يتحدث بصيغة الماضي عن دار كتب في الكرخ كانت تضم اثنا عشر ألف مجلد في ان هذه المكتبه احترقت عام 451هج وهو يتحدث متذكراً وجود صفين من القصور على شاطئ دجله من باب الطاق الى باب المراتب في حين ان كثيرا من هذه الدور اختفت من الشواطئ اثناء دخول السلاجقه الى بغداد ونهاية العهد البويهي فيها ويلاحظ ابن عقيل انه قسم بغداد الى عشر محلات وأعتبر باب الطاق واحده من هذه المحلات ثم جعل الكرخ مقابة لها وهو يعتبر الكرخ احدى المحلات العشره التي قسم بغداد بها أما التسعه فهي: باب الطاق وسوق السلاح والمخرم وسوق الدابه ونهر المعلى ودار الخلافه وباب المراتب وباب الازج والمأمونيه وقد بدأ بوصف محلته الخاصه في الجانب الشرقي وكان وصفه وكأنه واقف على جسر باب الطاق الذي يسميه الجسر وهو الجسر الوحيد الذي يذكره
.



خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الثلاثاء أبريل 23, 2019 6:04 am



طارق حرب :


حكم المماليك العثمانيين في بغداد يواجه مقاومة شديده من العشائر وخاصة عشيرة الخزاعل



-----------------------------------



اذا كان الوالي حسن باشا الجديد الذي حكم بغداد بداية القرن الثامن عشر وإبنه هما المؤسسون لحكم المماليك في بغداد الذي أستمر من

سنة 1750م ولمدة ثمانين سنه أي الى سنة 1831م من حكم سليمان باشا أبو ليله ولغاية حكم داود باشا وهؤلاء المماليك كم الأرقاء

الذين تم شراؤهم من سوق الرقيق في تبليسي عاصمة جورجيا وتم تأسيس مدرسه ببغداد لمائتي صبي منهم لأعدادهم لأشغال المناصب

العليا من موظفين وضباط وكتخدا أي نائب الوالي وأهم المشاكل التي واجهت حكم المماليك لبغداد هي تمرد العشائر وعصيانها وفي

مقدمة هذه العشائر الخزاعل وآل بابان وآل الجليلي والعبيد حتى وصل الأمر الى ان عشيرة الدفافعه الموجوده جنوب بغداد وبعد نهر

ديالى قتلت الوالي المملوك سليمان باشا كوچك الصغير وقطعوا رأسه وأرسلوه الى بغداد وان أمين باشا شيخ عشيرة الجليلي الموصليه

حكم بغداد باعتباره الوالي لعدة أشهر سنة 1755م.



واذا كانت العشائر تثير القلاقل لحكام بغداد منذ اواسط العهد العباسي حيث كان لعشيرة أسد دور في هذه القلاقل ووصل الامر الى أن


يكون أحد وزراء بغداد في القرن الرابع الهجري من هذه العشيره فأن العشائر في عهد حكم المماليك لبغداد استمرت بالعصيان والتمرد وقد ابتدأ عندما تمردت العشائر الايزيديه سنة 1752 ضد الوالي سليمان باشا أبو ليله وأمتنعت عن دفع الضرائب فتحرك الوالي بجيشه نحوها وبعد ثلاثة سنوات عاث رئيس عشيرة شمر بالارض فساداً هو وأفراد عشيرته فخرج الوالي اليهم على رأس ثلة من الجيش وأعاد ما غنموه ولم يعفو الا عن النساء والاطفال منهم. وفي سنة 1764 تمرد الشيخ حمود الحمد رئيس عشائر الخزاعل ضد السلطه


العثمانيه فخرج والي بغداد عمر باشا على رأس جيش كبير لتأديبه فأنتصر عليه في معركة فاصله وغنم من العشيره غنائم كثيره وعاد

الى بغداد وبعد أربع سنوات تعرضت عشائر المنتفق لبعض المقاطعات خرج الوالي للتفاوض معهم ولم تنته المشكله فأضطر الوالي بعد سنه الى ارسال شيخ عشيرة العبيد عبد الله الشاوي ممثلاً عنه اليهم لاصلاح ذات البين في منطقة المنتفق وفي سنة 1777م حصل ما


ارتاحت له بغداد اذ توفي شيخ الخزاعل حمد الحمود وقتل الشيخ الاخر لهذه العشيره وهو الشيخ سلطان آل محمد الخزعلي وفي سنة

1870 وبسبب حصول حوادث شغب وفتنه جهة نهر ديالى خرج الوالي سليمان باشا للقضاء عليها فقضى عليها وعاد الى بغداد.



وبعد ذلك بسنه أعلنت عشيرة الخزاعل الثوره قرب مدينة الشامية في الفرات الاوسط فخرج والي بغداد اليهم وأغلق النهر الذي ينقل

الماء اليهم وكادوا يهلكون لذلك طلبوا عفو الوالي فعفا عنهم وعاد الى بغداد وبعد هذه الحادثه بسنه تحركت عشيرة آل بابان الكورديه

ضد والي بغداد فخرج اليهم ووصل ديارهم شمالاً وتفاوض معهم وتعهدت العشيره بالطاعه لسلطته وعاد الى بغداد ولكن ذلك لم يدم

طويلاً فبعد سنه ثارت عشائر بابان فجهز والي بغداد جيشاً كبيراً وقاتلهم حتى أنتصر عليهم بعدها عاد الى بغداد وفي سنة 1874م


أعلن الشيخ محسن شيخ الشاميه وعشيرة الخزاعل العصيان وامتنعت عن دفع الضرائب فخرج الوالي على رأس جيش ولم يعود الى

بغداد الا بعد أن انتصر عليهم اذ هربوا أمام جيش الوالي وبعد ذلك بسنتين تجمعت عشائر العبيد بزعامة الحاج سليمان الشاوي وعشائر المنتفق وعشائر الخزاعل وهجمت على بغداد وحاصروها لكنهم أنكسروا أمام جموع الوالي فتراجعوا عن بغداد وبسبب ذلك تولى الوالي سليمان باشا قبل مضي سنه على هذا الهجوم من جمع جنوده وخرج الى هذه العشائر الثلاث فحدثت معارك عنيفه بين الجانبين انتهت


بانتصار الوالي وعودته الى بغداد وبناء على هذا الانتصار قرر والي بغداد بعد ذاك بسنه أي في سنة 1788م قرر الوالي العفو عن الشيخ سليمان بيگ الشاوي وأعاد اليه أملاكه وسمح له بالدخول الى بغداد ولكن بعد سنتين حصل من هذا الشيخ والشيخ محمد الكهيه ما أثار الريبة في بغداد فخرج اليهم الوالي وانتصر عليهم وعاد الى بغداد ظافراً وفي سنة 1793م أمتنع شيخ الخزاعل محسن المحمد عن دفع الضريبه الى بغداد فأرسل الوالي قوة اليه فسلم للقوه بالاذعان والطاعه




وفي سنة 1797م خرج والي بغداد الى شيخ الخزاعل لتأديبه كما تم اعلان ذلك ولكن الشيخ دفع التعويضات وطلب العفو وبعد سنتين

أمتنعت عشائر جشعم والدليم عن دفع الضرائب لبغداد فخرج الوالي على رأس جيش كبير بقصدهم وفي سنة 1800م تمردت عشائر

الخزاعل على والي بغداد فتحرك عليهم كتخدا ولاية بغداد أي نائب الوالي على رأس جيش لتأديبهم وبعد ذلك بأربع سنوات جرد الوالي

الجديد علي باشا حمله على عشائر الخزاعل في الشاميه لتمردهم فخرب ديارهم وأتلف مزروعاتهم وبعدها بسنه خرج لتأديب عشيرة

العبيد وشيخهم جاسم بيگ الشاوي لامتناعهم عن دفع الضرائب وبعد ذلك بسنه أيضاً خرج والي بغداد الى السليمانيه بعساكره لتأديب عشائر بابان ومحاربة العصاة منهم




وحيث ان جهة ماردين جنوب تركيا حصلت بها قلاقل فقد خرج الوالي سليمان باشا بالعساكر الى هناك وفي سنة 1811م خرج الوالي لمحاربة آل جشعم ولكنه خسر المعركه ووقع أسيراً فأخذوه أسيراً لمدينة سوق الشيوخ بين الناصريه والبصره حيث تم قتل الوالي عبد الله باشا وجماعته في سوق الشيوخ بيد شيخ المنتفك راشد بن ثامر وبعد تولي سعيد باشا ولاية بغداد فأنه خرج سنة 1814م الى عشائر الخزاعل لامتناعهم عن دفع الضرائب ولم يحقق نتيجه فعاد وخرج عليهم بعد سنه ففرق شملهم وانتصر عليهم وخرج بعد سنه أيضاً على عشائر الخزاعل وشمر والمنتفك والضفير فكسر جموعهم ثم عاد الى بغداد حيث قتل في بغداد من قبل الوالي الجديد داود باشا زوج اخته والذي رباه والده سليمان باشا سنة 1817 وبعد سنه أرسل الوالي الجديد محمد بيگ كتخدا نائبه على رأس جيش


لتأديب عشيرة شمر طوقه فأستولى على أغنامهم وأبلهم وعاد الى بغداد وفي سنة 1818م أرسل الوالي داود باشا جيشاً لتأديب عشائر

عفك والصقور وحلبچه فقصد الجيش عشيرة زوبع وعاد الى بغداد وفي سنة 1823م حصل عصيان في مدينة كربلاء وتجمع الكثير

من الأشقياء فيها لكن داود باشا الوالي اعادها الى اطاعة بغداد وفي سنة 1831م تم عزل الوالي داود باشا وتم القضاء نهائياً على

المماليك بعد أن جمعهم الوالي الجديد علي رضا باشا وبذلك انتهى حكم المماليك في بغداد الذي استمر بحدود ثمانين سنه.


بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف sun الأحد أبريل 28, 2019 5:49 pm

طارق حرب :


محمد كمونه يحكم بغداد لأيام بعد هروب حاكمها من دولة الآق قيونلو وقبل وصول قوات الشاه اسماعيل الصفوي الى بغداد


----------------------------------



بعد مضي دولة الآق قيونلو أي دولة أصحاب الخراف او الغنم أو الشياه البيض في حكم بغداد مدة تصل الى أربعين سنة 1469 م الى سنة 1508م التي أسسها الامير حسن الطويل (أوزون) وكان مراد بيگ حفيد مؤسسها حاكماً لبغداد من سنة 1499م حتى نهاية

حكم هذه الدوله لبغداد تقريباً حيث ظهرت الدوله الصفويه التي تمكنت من بسط سلطتها على جميع الاقاليم ولما وصلت الاخبار لآخر

حاكم من دولة الآق قيونلو لبغداد بأن الشاه اسماعيل سيتحرك بقواته صوب بغداد هرب مراد بيگ حاكم بغداد الى الشمال وترك احد قواده


وهو( باريك) حاكماً على بغداد وقد حاول هذا استرضاء الشاه اسماعيل لكن الاخير طلب حضوره شخصياً الذي أحجم عن الذهاب الى

الشاه وشرع في اصلاح أسوار وقلاع بغداد وكان مثالاً للتعسف والظلم والعدوان على أهل بغداد لذلك بدأت الاحتجاجات ضده في بغداد وكان على رأس المعارضه البغداديه نقيب أشراف بغداد والنجف السيد محمد كمونه الذي قبض عليه ( باريك) وحبسه في جب مظلم

كما تصف كتب التاريخ ذلك في وقت كان فيه الشاه اسماعيل الصفوي للتحرك الى بغداد لضمها الى مملكته وفي أواخر صيف سنة

1508 م أمر الشاه أحد كبار قادته وهو حسين بيگ بالتحرك الى بغداد الامر الذي ذلك الى استيلاء الرعب والفزع على حاكم بغداد

باريك عندما وافته أخبار تحرك هذه القوات نحو بغداد ومع حلول الظلام هرب باريك نحو مدينة حلب السوريه وعند الصباح تجمع أهل بغداد وزحفوا نحو السجن وحرروا منه نقيب أشراف بغداد السيد محمد كمونه وسلموا اليه مقاليد الامور في بغداد وهكذا استلم مقاليد

الحكم في بغداد وهو أول زعيم عربي يحكم بغداد منذ انتهاء الخلافه العباسيه سنة 1258م طيلة حكم دولة هولاكو ودولتي الخروفين الاسود والابيض ولم تكد تمضي عدة أيام قليله على حكم محمد كمونه بغداد حتى بانت طلائع قوات الصفويين على مقربة من بساتين

بغداد وفي يوم الجمعه أعتلى السيد محمد كمونه المنبر ودعا في خطبة صلاة الجمعه للشاه اسماعيل الصفوي وبعد الانتهاء من صلاة الجمعه خرج السيد محمد كمونه ومعه عدد من سكان بغداد لملاقاة قائد الجيش الصفوي لاله حسين بيگ الذي تذكر المصادر ان هذا


القائد أستقبل محمد كمونه بكل اجلال واحترام وصاحبه لملاقاة الشاه اسماعيل الصفوي الذي استقبله استقبالاً مماثلاً وسار السيد كمونه مع الجميع الى بغداد ويقول المحامي المؤرخ عباس العزاوي نزل الشاه بستان بير بوداق وفرح به سواد الناس كونه أنقذهم من ظلم حكام الآق قيونلو الذي عانت منه بغداد كثيراً وزاد الشاه في مرتبة السيد محمد كمونه وفي اليوم التالي ذهب الى كربلاء حيث قضى ليلة ثم ذهب الى النجف وقدم نوادر الهدايا وأثناء زيارته للنجف ولى الشاه ادارة الوجف وبعض ولايات العراق الى السيد كمونه وكما تذكر المصادر فأن السيد محمد كمونه كان مطاعاً في جميع أرجاء العراق والسيد كمونه من أسرة علويه من سلالة الامام الحسين وفي زمن الشريف المرتضى المتوفي عام 436هج زمن خلافة القائم العباسي لبغداد كانت لآل كمونه النيابه في بغداد وبعد ذلك انتقلت نقابة

اشراف بغداد لهم وبعد عودة الشاه اسماعيل الصفوي الى بغداد بعد زيارته كربلاء والنجف عين السيد عطيفه وهو من ذريه شريف مكه نقيباً وسادناً للروضه الكاظميه وأميراً للحج العراقي وأقطعه المنطقه المعروفه

بالعطيفيه في الجزء الغربي من بغداد جنوب الكاظميه وعين خادم بيگ أمير الديوان لادارة بغداد
.

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف sun الخميس يونيو 06, 2019 8:53 pm



طارق حرب :


التمغه أهم موارد الدوله الجلائريه في بغداد



----------------------------------


الدوله الجلائريه التي حكمت بغداد من عام 738 هج 1338 م الى عام 814هجِ سنة 1411م وهي الدولة الثالثه التي حكمت بغداد بعد الدوله العباسيه ودولة هولاكو حيث حكم السلطان حسن الكبير الجلائري وأبناؤه ومن ضمنهم الحاكمه الاخيره السلطانه دوندي ولقد كانت التمغه كما كان يسميها الجلائريون أو الطمغه المماثله للرسوم أو الضرائب في الدولة الحديثه ولكن اذا كانت الموارد الماليه للدوله الجلائريه متعدده كالخراج الذي يفرض على الاراضي ومكوس على الزراعه وجزيه من غير المسلمين وواردات الاوقاف لكن أهم الموارد الماليه للدوله الجلائريه هي التمغه أو الطمغه أو الختم أو العلامه التي تختم بها البضاعه بعد دفع الاموال المقرره عليها لخزينة الدوله حتى ان كتاب الرساله الفلكيه لما أحتسب موازد الدوله الجلائريه أوضح ان 70% تقريباً من الواردات الماليه في بغداد كانت من التمغه كمورد مالي وجميع الواردات الماليه الاخرى كانت بحدود 30% ومن ذلك نلاحظ مدى اعتماد الدوله الجلائريه على هذا النوع من الموارد الماليه واورد الكتاب السابق وكتاب دستور الكاتب ان قانون الدوله الجلائريه الصادر عام 741 هج والذي قرر ان ضريبة التمغا تتقرر على جميع الاقمشه والبضائع المستورده من الخارج بنسبة دينار واحد من كل أربعين دينارا ويستوفي ثلث هذا المبلغ من البائع وثلثين من المشتري وعلى الحيوانات بنسبة دينار وسدس من الغنم الحي ومن دينار الى دينار وثلث من اللحم المذبوح ومن رأس البقر الحي خمسة دنانير ومن المذبوح من دينارين الى أربعة دنانير ومن النخاسين عشرين دينارا عن كل ألف دينار ومن القبان والمدبغه وسوق الدواب والصباغيه والجوهريه ودار الضرب والقصابين وسوق الحمير وسوق العلف والطباخين والخبازين ومحلات الخمور وبيوت بيع الهوى والعاملين بالحرير والحدادين والخياطين والخفافين (عمال الاحذيه) والحلاجين وصناع البسط والحوانيت وصانعي الاسلحه كالسيوف والسهام والحمالين والسراجين وسواها من المهن والاعمال المماثله



وقد تم تخفيض مقدار التمغه في أوقات معينه والتمغه ضريبه استحدثتها الدوله الايلخانيه السابقه ومضت في عهد الدوله الجلائريه وهي بشكل عام الضرائب أو الرسوم أو المكوس أي المال الذي يستوفى من أموال التجاره وسميت كذلك لأنها توضع على الاموال سمه أو علامه أو ختم يشير الى دفع مبلغ المال الى الدوله عن البضاعه أو السلعه أو المهنه أو العمل وهي كانت تؤخذ من أهل المال والتجارة من رأس المال بنسبة دينار واحد عن كل مائتين وأربعين دينارا سابقاً وكان اسمها لأول مره طمغا بالطاء ثم تحولت الى التمغا بالتاء وصارت تشمل جميع الضرائب التي لم يرد ذكرها في موارد الدوله الماليه المقرره شرعاً والتي كانت تطبق في بغداد زمن الدوله العباسيه وكانت التمغه أهم ضرائب الدوله الجلائريه لا سيما وان تحديد مقدارها وكيفية استيفائها بقانون تصدره الدوله الجلائريه.



ولم تسلم من هذه الضريبه حتى المحاصيل الزراعيه والفواكه على الرغم من ان ديوان الدوله منع ( التمغچيه) أي الموظفون الذين يستوفون هذه الضريبه في بغداد ببداية العمل بالتمغه من خضوع الحاصلات الزراعيه لكن تم اخضاعها لهذه الضريبه بعد ذلك وقد كان هنالك نوعان من الموارد الماليه للدوله التي يتم استيفاؤها هما التمغه التي يتم تحصيلها بموجب دفتر خاص يسمى دفتر المؤامره ومال الجهات أي نسبة من الحاصلات الزراعيه التي تدفع لديوان الحكومه من الحهات أي اطراف مدينة بغداد التي تعتمد في نشاطها الاقتصادي على الزراعه وذلك يعني انه احياناً لا تخضع القرى خارج بغداد من التمغا وكانت هذه الضريبه بتم استحصالها من أموال التجاره الداخليه والخارجيه ومن أسواق بغداد ويلاحظ ان الموارد الماليه التي تخصل عليها الدوله الجلائريه من مدينة بغداد يفوق الموارد الماليه التي تحصل عليها هذه الدوله من أية مدينة أخرى سوى في العراق كالحله والانبار أو من مدينه خارج العراق كمدينة ديار بكر التي كانت مدينة عظيمه في تلك الفتره من حكم الدوله الجلائريه للمدينتين كذلك يلاخظ ان الدوله الجلائريه أعتمدت على ضريبة التمغا كمصدر مالي لتمويل خزينتها من بين المصادر الماليه الاخرى التي تخصل عليها الدوله كالخراج والجزيه والزكاة والاوقاف كما ان التمغه كمصدر مالي لخزينة الدوله يفوق اعتماد الدوله السابقه التي كانت تحكم بغداد ونعني بذلك الدوله الايلخانيه التي استحدثت التمغا كمصدر مالي للخزينه الحكوميه وأخذت التمغه بالزياده فبعد أن كانت دينارا عن كل مائتين وأربعين دينارا أصبحت دينار واحد عن كل أربعين دينار وأخذت تتزايد ولم تقف عند هذا العهد وكان التمغچيه الذين يستوفون التمغا كانوا يأخذون من التجار الاجانب أضعاف التمغا التي تستحصل من غيرهم وبالقوة والاكراه فهم يطالبون هؤلاء التجار بالروائد والعوارض والاخراجات والتكاليف الديوانيه ويظهر من رساله أرسلها السلطان الجلائري أويس ابن الشيخ حسن مؤسس الدوله الجلائريه انه أعطى عهداً لتجار البندقيه أي مدينة فينيسيا الايطاليه انه سوف لن يوءخذ منهم أكثر مما كان مقرراً زمن السلطان أبي سعيد وهو آخر حكام الدوله الايلخانيه.



وكان للتمغا ببغداد بناية خاصه في بغداد وكان لها حاكم يتولاها نيابة عن الدوله الجلائريه حيث يتولى استحصالها من سكان بغداد مقابل الضمان أو الامانه أي مقابل مبلغاً محدد يدفعه للدوله ويعمل تحت امرته عدد من الموظفين يقال لهم التمغاچيه منهم الكتاب والعمال والدلالين والمسؤولين عن جمع الضريبه والمقومون الذين يقدرون البضائع والتلاميذ الذين يعملون بالاسواق و(الداغيه) ومفردها داغ وتعني باللغه المغوليه نيشان أو وسم أو علامه أو مهر أو ختم الذي يتم وضع المهر والختم على البضائع التي يتم دفع الضريبه عنها ومن المشهورين في بغداد بلقب التمغاچي عبد الملك التمغاچي وكان على درجة كبيره من الثراء حتى انه عين بمنصب وزير عام 780 هج وتحكم في بغداد والعراق أكثر من خمس سنوات زمن السلطان حسين ابن السلطان أويس حفيد مؤسس الدوله الجلائريه الشيخ حسن الكبير.

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف sun الخميس يونيو 06, 2019 9:17 pm



طارق حرب :

الحياة الفكريه والتعليم ببغداد في عهد سيطرة دولة القره قيونلو أصحاب الخروف الاسود


-----------------------------------



تمكنت دولة القره قيونلو أي أصحاب الخراف أو الغنم السود أو الشياه السوداء على بغداد كرابع دوله في تاريخ بغداد بعد الدوله العباسيه والدوله الأيلخانيه دولة هولاكو خان والدوله الجلائريه اذ حكم أصحاب الخروف الاسود بغداد من 814 هج 1411م الى 874 هج 1469 م وتداول حكم بغداد من هذه الدوله ثمانية حكام أولهم محمد بن قره يوسف وآخرهم شاه منصور وهم طائفه من التركمان الرحل بلادهم الاصليه أواسط آسيا استطاعوا السيطره على أماكن كثيره بما فيها بغداد.


وقد تعرضت الثقافه في بغداد التي تراكمت عبر العصور ومنذ بنائها في عهد الخليفه المنصور لتحد خطير في عهد القره قيونلو ترك آثار واضحه على جوانب الحياة الفكريه فإذا كانت بغداد قد تمكنت من احتواء التيارات الفكريه التي وفدت مع الدول التي سيطرت عليها كمغول وجلائريين وتيموريين في الفترات التي دخل فيها تيمورلنك بغداد حتى وصل الأمر ان هذه الاقوام أعتنقت الاسلام وقد سمحت الدول السابقه باستئناف التدريس في المدارس

كالمستنصريه والنظاميه وأنشأت مدارس جديده كالمدرسه المرجانيه في العهد الجلائري وظهر علماء وأعلام كثيرون لا بل مما يروى ان هولاكو جلس لسماع بعض دروس المستنصريه وأقبل الحكام والموسريبن والاعيان من أهل بغداد على تشييد مدازس ومساجد وربط جديده وأوقفوا عليها الاموال ولو بنشاط أقل مما كان في العهد العباسي فأن الحكام الجدد القره قيونلى على الرغم من استقرار كثير منهم في بغداد لكنهم لم يحاول هوءلاء الحكام الاندماج بالمجتمع البغدادي أو يتقبلوا الثقافه البغداديه بل أستمروا في عزلة تامه محتفظين بطباعهم وقسوتهم وظل سلوكهم بعيداً عن عادات البغداديين وطبائعهم. وعلى الرغم من دخول القره قيونلو الاسلام قبل سيطرتهم على بغداد فقد ظلوا يعانون فراغاً فكرياً جعل اعتناقهم الاسلام يبدوا مظهرياً يهدف الى مطامع سياسبه في مقدمتها اضفاء الصفه الشرعيه على حكمهم بدليل عدم التزامهم بأحكام الدين الاسلامي . وعدا حالات قليله ظهرت في بغداد زمن حكمهم بغداد الذي أستمر بحدود سبعين سنه منها حالة السيد الشريف الجرجاني من علماء الفلك والهيئه صاحب شرح شرح ملخص الهيئه والتعريفات وشرح التذكره والفيروز آبادي صاحب كتاب القاموس المحيط وغياث الدين جمشيد بن مسعود صاحب تزهة الحدائق ومفتاح الحساب والرساله المحيطيه والقاضي شمس الدين محمد الكرماني البغدادي والمراغنب الشاعر والموسيقي والخطاط صاحب كتاب جامع الالحان والادوار وبرهان الدين أبي اسحاق ابراهيم بن التاج عبد الوهاب البغدادي الحنبلي العالم المحدث الفقيه


كان الفراغ الفكري يتضح بصوره جليه من تصرفات حكامهم فلقد كان أول حكامهم شاه محمد وتنقله بين الاديانً فلقد أعتقد بالمسيحيه منذ أن كان في أربيل ولكنه أخفى ذلك في سنوات حكمه الاولى وتظاهر بالاسلام وبعد وفاة والده أبطل شعائر الاسلام من بغداد أما حكام القره قيونلو الاخرين فأنهم بحثوا عن قوة تساندهم في مواجهة التيارات السياسيه والفكريه السائده وقتها في العالم الاسلامي فلقد أقام المشعشعون سلطتهم في مناطق واسط والبصرة والاحواز متخذين من الدين وتحت شعار المهدويه ستاراً لسلطتهم وأعلن اهل مصر من علماء ورجال دين وحكام تكفير القره قيونلو الامر الذي أدى بهم الى التظاهر بحل آل البيت والتشيع واذ أنتشرت دعوة المشعشعين وزاد اتباعها وأخذ يهدد بغداد فقرر حاكم بغداد اسبان التشيع وضرب النقود بأسم الأئمه الاثني عشر واستمر الحال في عهد حكام بغداد من القره القيونلو منهم جيهان شاه وبير بودا خاصة بعد أن التجأ الثوار ضد سلطة بغداد الى المشعشعين مما زاد تمسكهم بالتشيع الذي دفع بعض المؤرخين الى وصفهم بالشيعه.


أمت بالنسبة للتعليم والعلوم والمعارف فقد تعرضت بغداد الى كارثه خطيره في زمان القيونلو حيث جمع العلماء والفنانين ونقلهم مع كتبهم الى حارة بغداد ففرغت مكتبات بغداد من الكتب التي أخذت طريقها الى المراكز الحضريه في فارس وسمرقند وتمكن بعض علماء بغداد من النجاة بأنفسهم والتوجه من بغداد الى الشام ومصر والحجاز مما أدى الى توقف الدراسه في المستنصريه والنظاميه والمرجانيه ولم بتولى هؤلاء الحكام لناظ مدارس أو ربط مثلما حدث في العهود السابقه وأقتصر التعليم على المبادرات الفرديه وعلى التعليم في البيوت بسبب جهل الحكام للثقافه واهمالهم العلم ذلك ان الحكام من

القيونلو سيطروا على الاوقاف وقتلوا العلماء وقطعوا أرزاق الفقهاء والمدرسين ووصل الامر الى حد ان الحاكم القره قيونلو قره يوسف جدع أنف قاضي بغداد النعماني وطرده من بغداد وقد حفلت الكتب باسماء الكثير من علماء وفقهاء بغداد الذين شكلوا عوامل نهوض للثقافه في الدول الاخرى وكان للهجرات هذه أثر سلبي على بغداد فمرت الثقافه والعلوم في بغداد بأحلك فتره في تاريخ بغداد وقرب القره قيونلو حكام بغداد الكتاب والشعراء الفرس والترك بدلا من البغداديين وروج الحكام الى اللغات الفارسيه والتركيه وضيقوا على اللغه العربيه وغلبت على لغة أهل بغداد العاميه وهذا ما أوضحه

كتاب الغياث البغدادي وهو من نتاج تلك الفتره ولكن حظي علم الفلك والتنجيم برعاية حكام بغداد هوءلاء كونهم يلجأون الى المنجمين لحل مشاكلهم وأستعانوا بالفأل والمعرفه بالطالع وروجوا اليأس والرقي والتعاويذ وفسروا كل حادثه بظاهرة طبيعيه وكان العبء الاكبر من الخساره في الثقافه والعلم قد تحملته بغداد اذ كان نصيب علمائها التهجير ومن علماء بغداد الذين تركوها في هذا العهد محمد بن عمر البغدادي الطبيب الحاسب الذي ذهب للقاهره ومحمد بن يحي بن يوسف عالم الادب والفقه والمنطق فقد هاجر الى القاهره أيضاً وعيس بن روح الذي هاجر الى دمشق وغيرهم كثير من علماء وأعلام بغداد لعدم وجود من يرعاهم ويستقمر خبراتهم وفي وسط شاع فيه تعسف حكام القره قيونلو ومضايقتهم للعلم والعلماء.

٢٠٢٠
تعليق واحد


sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف sun السبت يوليو 06, 2019 11:27 am

#ff99ff]]


طارق حرب :



الخامس من رمضان عام 447 هج 1055م دخل طغرلبيگ بغداد حفيد سلجوق ليكون السلاجقه الحكام الفعليين


والخليفه العباسي الحاكم الشكلي لبغداد لمدة قرن



-----------------------------------




ففي هذا التاريخ أنتهى الحكم الفعلي البويهي لبغداد والذي استمر لمدة تزيد على القرن كان فيه الخلفاء العباسيون حكاما لبغداد من الوجه الشكلي

وطغرلبيگ الذي دخل بغداد هو ابن سلجوق ابن دقاق حيث تولى الحكم الفعلي في بغداد والخلفاء العباسيون لهم الحكم الشكلي السلاطين السلاجقه ألب


أرسلان وملكشاه ومحمد مسعود وطغرل الثاني وأرسلان حتى عام 547 هج وامتدت في فترة حكم الخلفاء العباسيين القائم والمقتدي والمستظهر

والمسترشد والراشد وان كان شبه تلاشى زمن الخلفاء المستنجد والمستضيء وكانت مدة التحكم السلجوقي ببغداد قرنا من الزمان أي لمدة مائة سنه

ويعود دخول السلطان طغرل بيك السلجوقي الى تلاشي حكم البويهيين ببغداد والذي كان يسبق حكم السلاجقه ولرغبة خليفة بغداد في القضاء


على الوجود البويهي في بغداد



والسلاجقه فرع من قبائل الغز التركيه أنسابوت من تركستان وسكنوا ما وراء النهر واعتنقوا الدين الاسلامي على المذهب الحنفي وسموا سلاجقه نسبة الى جدهم سلجوق الذي نجح في توحيد صفوف السلاجقه واكمل رسالته حفيده طغرلبگ الذي قاد السلاجقه الى انتصارات كثيره وسيطر على املاك

الدولة الغزنويه وكون دولة جديده في الشرق الاسلامي حيث بدأ السلاجقه بالاتصال بخليفة بغداد العباسي لكسب عطفه على الاعتراف بحكمهم وكان الخليفه القائم وختموا رسالتهم( وشكراً لله على ما أفاء علينا من فتح ونصر فنشرنا عدلنا وانصافنا وابتعدنا عن الظلم والجور والفساد ونحن نرجو أن

نكون قد نهجنا وفقاً لتعاليم الدين ولأمر أمير المؤمنين ) فهنالك توسع ونشاط من جانب السلاجقه والاضطرابات وثورات الجنود الترك والبدو والعيارون بهاجمون والفرق المذهبيه تضرب بعضها في بغداد وكان خليفة بغداد يحس بالتفكك والانحلال وما للقوه الجديده من أثر وخطر . فلما وصلت رسالة

طغرلبگ الى خليفة بغداد أرسل الخليفه أحد خواصه هو هبة الله بن محمد المأمون الذي أمره بأن يتقرب اليه كي يحضر الى بغداد لينقذها مما وصلت

اليه والذي يبدو من بعض المؤرخين ان الرسول طلب رسمياً نيابة عن الخليفه من طغرلبگ التوجه نحو بغداد وهكذا توجه الجيش بقيادة طغرلبگ الى

بغداد ولما وصل الى النهروان أرسل طغرلبگ للخليفه أن يأذن له بدخول بغداد فأذن له بذلك وخرج الوزير العباسي من بغداد الى لقائه في موكب عظيم من القضاة والنقباء والاشراف وأعيان الدوله وأرسل طغرلبگ من جانبه وزيره أبا نصر الكندري ولما وصل رئيس الرؤساء العباسي الى السلطان


طغرلبگ أبلغه رسالة الخليفه وسار طغرلبگ ودخل بغداد لخمس خلون من رمضان عام 447 هج ونزل بباب الشماسيه في شمال الجزء الشرقي من

بغداد الى الشرق من منطقة الاعظميه الحاليه وهذا يدلل على ان دخول السلاجقه وان أخذ صورة حربيه من حيث الشكل فأن الحقيقه هو موكب حضره

وجوه الناس من الطرفين وبعد فترة قليله ألقى طغرلبگ على آخر القاده البويهيين الملك الرحيم وهكذا أنتهى الوجود البويهي في بغداد بعد أن أستمر أكثر

من قرن وبدأت الخطبه في منابر بغداد للسلطان طغربگ وبعد سنه عقد نكاح الخليفه القائم على أرسلان خاتون خديجه ابنة أخ السلطان طغرلبگ

السلجوقي بحضور النقباء والامراء والوزراء والقواد ببغداد وبعد سنه من ذلك وبينما كان طغرلبگ منشغلا في محاربة اعدائه في فارس حاول أحد القاده الترك وهو البساسيري السيطره على بغداد وفعلاً تمكن من أسر الخليفه وارساله الى مدينة عانه وأمر البساسيري بالخطبه في بغداد للخليفه الفاطمي خليفة مصر واستغاث الخليفه بالسلطان طغرلبگ الذي سار بجيشه الى بغداد فقاتل البساسيري جيش السلاجقه الذي جاء للقبض عليه ولكنه قتل وحمل رأسه الى دار الخلافه في بغداد وأعيد الخليفه العباسي من عانه الى بغداد وعظم نفوذ طغرلبگ ولقبه الخليفه بلقب ركن الدين وتزوج طغرلبگ من ابنة الخليفه



وحمل السلطان اموالا كثيره وجواهر نفيسه للخليفه ولولي العهد ولوالدتها وجعل بعقوبه وما كان يملكه بالعراق للخاتون زوجته وخرج السلطان ومعه ابنة أخيه ارسلان خاتون التي تزوجها الخليفه من بغداد الى الجبل وفي عام 455 هج توفي السلطان طغرلبگ في بلاد الري ودفن هناك حيث تولى ألب أرسلان السلجوقي السلطه في بغداد وأمر بالخطبه من بعده لأخيه سليمان وهكذا أستمر الحكم الفعلي للسلاجقه لبغداد مائة عام حتى ليمكن القول ان حكم البويهيين في بغداد تم استبداله بحكم السلاجق
ه
.[/size]

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف sun السبت يوليو 06, 2019 11:31 am



طارق حرب : أحمد بن بويه يدخل بغداد في11 جمادي الآخر 334 هج 946 م ليحكم البويهيون بغداد قرنا من الزمان ويستبقون للخلفاء العباسيين الحكم شكليا فقط
----------------------------------





بغداد عاصمة العباسيين التي تعرضت خلال حكم الخلفاء العباسيين لها الذي بدأ عام 145هج وانتهى عام 656هج الى ثلاثة موجات حكمت بغداد واقعياً وتركت للخلفاء حكم بغداد شكلياً الاولى في عهد الخليفه المعتصم وهم الاتراك والثانيه في عهد الخليفه المستكفي وهم البويهيون والثالثه في عهد الخليفه القائم بأمر الله وهم السلاجقه واستمر حكم كل موجه قرابة القرن من الزمن والموجه البويهيه التي بدأت بدخول أحمد بن بويه الى بغداد ليؤسس حكم البويهيين استمر أكثر من قرن اذ بدأ عام 334 هج 964 م وأنتهى حكم البويهيين لبغداد عام 447 هج سنة 1055 م أي ان حكمهم أستمر في ظل السلطه الشكليه لخلفاء بني العباس المستكفي والمطيع والطائع والقادر والقائم حيث أستمرت السلطه الفعليه للبويهيين في بغداد مدة تزيد على القرن قليلاً واذا كان دخول مؤسس الحكم البويهي في بغداد أحمد بن بويه الذي لقب بلقب معز الدوله في بغداد في السنه المذكوره أي سنة 946م فأنه لأجل الوصول الى بغداد قاد صراعا مع الحمدانيين والبريديين والقرامطه وحكام البطائح والاتراك والديالمه قبل تثبيت حكمه في بغداد حيث جاء بعده بختيار عز الدوله البويهي وبعده عضد الدوله البويهي وبعده صمصام الدوله البويهي وشرف الدوله البويهي ثم بهاء الدوله البويهي ثم سلطان الدوله البويهي ومشرف الدوله البويهي وجلال الدوله البويهي والبويهيان أبو كاليجار والملك الرحيم ولم ينته حكم البويهيون لبغداد حتى دخول طغرل بيگ السلجوقي الى بغداد ليبدأ الحكم السلجوقي لبغداد من الوجه الفعلي وان كان الحكم في بغداد طيلة الفترات السابقه وفي العهد السلجوقي للبويهيين والسلاجقه من الوجه الفعلي.

ومؤسس حكم البويهيون في بغداد يرجع الى البويهيين الذين يرجعون الى الاقوام التي سكنت السواحل الجنوبيه لبحر قزوين شمال ايران في اقليم كان يعرف بأسم الديلم والتي أختلف في أصلها فقسم يرجعها لأصول فارسيه والاخرون لقبيلة ضبة العدنانيه والديلم الموطن الاصلي للديالمه اقليم يحده طبرستان منالشرق والجبال من الجنوب وجيلان من الشمال الغربي والبحر من الشمال الشرقي ودخل الديالمه الدين الاسلامي في القرن الثالث الهجري وقد نجح اثنان من الأئمه الزيديه في اقامة سلطتهم في اقليم طبرستان وتمكنوا من تحويل بعض السكان الى المذهب الزيدي وفي ظل الصراع القائم بين بعض القاده الساميين ظهر الاخوان علي والحسن أبناء أبو شجاع بن بويه كمحاربين في جيش أحد القاده اذ في وسط ديلمي مضطرب ظهر الاخوه على والحسن وأحمد أبناء بويه بن فنا خسرو كمقاتلين مرتزقه ولوفاة القائد الذي كانوا تحت امرته فقد توفرت فرصه أمام الأسره البويهيه وكان لنجاح الاخ الثالث والاصغر للأخوين علي والحسن وهو أحمد الأكثر إثارة اذ كانت ظروف الخلافه العباسيه تميل لصالحه بسبب انقطاع الموارد الماليه لذلك قبل الخليفه الراضي قيام ابن رائق ادارة الجيش والماليه ومنحه منصب أمير الأمراء وكان هنالك اعداء كثيرون لأبن رائق واستفاد أحمد بن بويه من الوضع المضطرب لتعزيز سلطته حيث استطاع السيطره على الاهواز أولاً ثم تحرك الى واسط حيث احتلها عام 332 هج وفي محاولته السيطره على بغداد أصطدم بقدرات أمير الأمراء في بغداد (توزون) غير ان فرصته تحققت بوفاة توزون عام 334 هج ولم يكن من خلفه بقدراته ونفر أهل بغداد منه بسبب اعادته فرض الضرائب لذلك تمت دعوة أحمد بن بويه الى بغداد ليحل محله لذلك دخل بغداد في 11 جمادي الاخر 334 هج 946 م دون معارضة تذكر حيث غادر الجند الترك بغداد وأستتر الخليفه المستكفي لكنه ظهر معرباً عن سروره لدخول أحمد ابن بويه بغداد وخلع الخليفه على أحمد بن بويه لقب معز الدوله ولقبي عناد الدوله وركن الدوله على شقيقيه علي والحسن وسمح لهما فيما بعد باستعمال هذه الالقاب والكنى على النقد أي العمله النقديه وبعد إحدى عشر يوماً فقط أزاح معز الدوله الخليفه المستكفي مدعياً ان الخليفه يتآمر عليه وجاء بأبن عمه ابن الخليفه المقتدر وعينه خليفة جديداً بلقب المطيع وبهذه الخطوه الجريئه والخطره والمتمثله بخلع خليفة بغداد العباسي وتنصيب خليفه جديد بدله تمكن آل بويه من حكم بغداد من الناحيه العمليه الواقعيه وان بقت الناحيه الشكليه الاجرائيه للخليفه العباسي.




والواقع ان شكوك ابن بويه حيال نوايا الخليفه المستكفي تأكدت بعد أن تناهى الى أسماعه ان القهرمانه (علم) التي كانت تحظى بمنزلة كبيره عند الخليفه أقامت دعوة عظيمه لجماعة من الديلم ووجهائهم بهدف اقصاء أحمد بن بويه عن رئاسة الديلم في بغداد أولا والزام المدعويين بالبيعه للخليفه المستكفي ومما زاد شكوكه ما نقل اليه من دهاء القهرمانه علم وجسارتها واقدامها على قلب الدول حيث كون هذا شبه قناعه عند ابن بويه أو معز الدوله بعدم الوقوف بالخليفه لذلك طلب من جنده خلع الخليفه واعتقاله ونهب دار الخلافه وتنصيب الفضل بن المقتدر خليفة جديد على بغداد بأسم المطيع وبقى معز الدوله أميراً للأمراء في بغداد حتى عام 356 هج وهو عام وفاته أي انه استمر بالحكم إثنين وعشرين سنه مواجهاً لمنافسيه والمتمردين عليه منهم ناصر الدوله الحمداني والذي استغل غياب معز الدوله فتوجه الى بغداد ودخل بعض اجزائها غير ان هجوم معز الدوله عليه أضطر الحمداني على ترك بغداد والهروب والزامه بدفع ضريبة سنويه من واردات الموصل الى بغداد والاقرار بالتبعيه للبويهيين ونجح معز الدوله في فرض سلطته على البصره التي كانت تحت حكم الاسره البريديه اذ بمجرد وصول جيش بغداد الى البصره هرب أبو القاسم البريدي الى مقر القرامطه في البحرين وفرض سلطته على البطائح (الاهوار) التي كانت تحكم من عمران بن شاهين وفشلت ثورة الديالمه ضد معز الدوله وكان من نتائج عهد معز الدوله أن أصبح منصب أمير الامراء وراثياً في الاسره البويهيه ببغداد وبعد وفاته أصبح أبو منصور بختيار الابن الاكبر لمعز الدوله وعين خلفاً لوالده ومنح لقب عز الدوله من قبل الخليفه المطيع اذ بمجرد ان معز الدوله شعر بدنو أجله فقد سلم شؤون القصر وعبيده وخيوله وكل شؤون الحكومه الى بختيار ابنه وأبلغ وزيره المهلبي وقائد عسكره بمساعدته في الاداره.

٢٥٢٥
تعليقان

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف sun الإثنين يوليو 22, 2019 7:11 am





--------



في 14 جمادي الآخره عام 874 هج سنة 1470 م دخل مقصود بيگ بغداد حاملاً راية الآق قوينلو الخروف الابيض لينهي حكم القره قوينلو لبغداد



--------------------------------



في التاريخ المذكور وكان يوم الاثنين دخل مقصود بجيشه من الآق قوينلو بغداد وأخبر والده زعيم قبيلة الآق قيونلو حسن أٌوزون أي الطويل فتحه لبغداد بدون قتال يذكر لتكون بغداد جزء من المملكه التي أقامها حسن الطويل والتي أمتدت الى أجزاء كبيره من الشرق وهكذا رفرف العلم الذي يحمل رسم الخروف الابيض في بغداد وانتهى العلم الذي يحمل رسم الخروف الاسود علم دولة القره قيونلو التي حكمت بغداد من سنة 1411 الى سنة 1469 م وتعتبر دولة أصحاب الخروف الابيض الدوله الخامسه التي تحكم بغداد منذ بنائها من قبل الخليفه المنصور العباسي وبعد سقوط الخلافه العباسيه سنة 1258 حكمت الدوله الايلخانيه دولة هولاكو خان بغداد حتى سنة 1338م حيث بدأ حكم الدوله الجلائريه لبغداد الذي أنتهى سنة 1411م لتتولى دولة أصحاب الخروف الاسود التي أنتهى حكمها سنة 1470 ليبدأ حكم دولة أصحاب الخروف الابيض الدوله التي كان يقودها حسن الطويل حيث فتح بغداد ولده مقصود بيگ ليستمر حكم هذه الدوله حتى سنة 1508 م حيث ينتهي حكمها ليبدأ حكم الدوله الصفويه الاول.



والآق قوينلو صفة لحقتهم من جراء ان هذه القبيله كانت قد تملكت غنماً بيضاً فصاروا يدعونها ببيض الغنم أو أصحاب الشياه البيض أو الخروف الابيض وهم عشيرة أخرى من التركمان نزحوا من تركستان أواخر القرن الثالث عشر بسبب صراعهم مع المغول الى أذريبيجان ثم الى الاناضول وتوسعوا على حساب الدرلتين العثمانيه في الاناضول والمملوكيه في الشام وعرفوا بالبايندريه لأنتسابهم الى بايندر أي المنعم بن أٌوغوز وقد أقامت عذه القبيله في ديار بكر وتزعت الى السياده والاستقلال وتوالى منهم رجال مشاهير نالت بهم الحكم وحصلت على السلطه أيام حسن الطويل والد مقصود بيگ الذي فتح بغداد بدلاً من أبيه الذي سبق وأن حاصر بغداد وحسن بيگ بن علي بيگ بن قرا عثمان المعروف بحسن الطويل كان مقداماً من مشاهير الفاتحين قضى على الحكومه البارانيه واستولى على العراق وعلى قسم كبير من ايران ولما أستقر على الحكم في مدينة آمد قانل أخويه جهنكيو وأويس في مدينة الرها

وتابعهما الى مدينة ماردين فأستولى عليها وأغار على حدود الشام وأغار على الحصون في بلاد الروم فخربها ونهبها وهاجم الكرد ومناطق جورجيا وقاتل جهان شاه زعيم القره قيونلو وقتل الكثير من جنده وبعدها عاد الى دار ملكه ليتجهز للمسير الى بغداد فسار من طريق الموصل الى بغداد واستقبله رسول من بغداد بالطاعه والانقياد فذهب الى اذريبيجان وأرسل ولده محمد بيگ ولكن حاكم بغداد عصىاخ لذا عاد حسن الطويل الى بغداد وحاصرها ولكنه لم يتمكن من الاستيلاء عليها فترك بغداد ورحل الى تبريز وأستولى على ايران ووزعها على أولاده وامرائه وأقطع بغداد لوله ميرزا مقصود بيگ قبل فتحه لها وبينما أنشغل بمهاجمة أطراف بغداد توفي حاكم بغداد بير محمد الباوت فتولى السلطه بعده الامير حسن بن علي بن زينل زوج بنت بير محمد فمات هو الاخر بعد قليل فأقام أهل بغداد مكانه أخاه شاه منصور فأساء السيره فأرسل أهل بغداد الى الامير مقصود بيگ يدعونه أن يتسلم بغداد


فسار وتسلمها بلا نزاع وأرسل بشارة الفتح الى والده حسن الطويل فولاه منصب بغداد وجعل معه أميران وهكذا أنقضت دولة القره قيونلو في بغداد وبدأ حكم الآق قيونلو لبغداد .
وهكذا صار حسن الذويل سلطاناً على دولة أمتدت من الشام وديار بكر والعراق واذريبيجان وايران الى حدود خراسان والمحيط الهندي فأنصرف لتنظيم الاداره ولكن ابنه أوغورلو محمد لم يكن راضيا على ابيه فلجأ الى الدوله العثماتيه محاولا الاستيلاء عليها لما علم بمرض أبيه فأرسل والده حسن الطويل من قتله وترتب على ذلك توتر العلاقه مع ابنه الثاني حاكم بغداد مقصود بيگ فعزل حسن الطويل مقصود من بغداد وأرسل بدله شاه علي حاجيلو الذي كان قد شارك في احتلال بغداد وأخلص له فدخل بغداد سنة 1474م وأصبح الحاكم الجديد لها الذي تم عزله عن حكم بغداد بعد حوالي ثلاث سنين

وعين ابراهيم الوزير حاكماً على بغداد ولكن حسن الطويل عزله بعد عدة أشهر ثم أستبدل به الامير شيخ حسن الذي تم عزله بعد أشهر وعين كلابي بن أمير بيگ وكان أحد قواده ولكنه عزله بعد أشهر أيضاً لأنه أظهر ضعفاً في ادارة بغداد التي تعرضت لهجوم المشعشعين وأتهم حسن الطويل بعض الاعيان بالتواطيء مع محسن بن محمد بن فلاح زعيم المشعشعين فأمر بعزله.



وبعد ذلك أنصرف حسن الطويل زعيم دولة الآق قيونلو لنتظيم الاداره في دولته ووضعها على اسس ثابته فقضى على الحركات المناوئه والاضطرابات وأظهر العدل ووزع المسووءليات على وزراءه شمس الدين محمد وبرهان الدين عبد الحميد ومجد الذين اسماعيل وقرب اليه العلماء وأجزل لهم العطاء وفي مقدمتهم أبو بكر الطهراني الذي كتب له تاريخ الديار بكريه وكانت النقود قد ضربت في بغداد أثناء حكم الامير مقصود وقد كان هنالك وزن لدولته لوقوعها على طريق التجاره رللقوى الكبيره المجاوره وأستمر الخلاف مع العثمانيين ولكن حكمهم أختفظ بطابعه العشائري المتمثل بتوريث الحكم وحرص حسن الطويل على الظهور بمظاهر الأبهه والهيبه وكان القائد الاعلى للجيوش ولكن استمرت التتظيمات الاداريه التي كان معمول بعا سابقاً وكانت


الشووءن الشرعيه بيد قاضي القضاة وكان هنالك النقباء والمحتسبوت وامراء الحج واستمر حسن الطويل بالحكم حتى وفاته في 27 رمضان 882 هج


1477 م وترك خمسة أولاد من بينهم مقصود بيگ الذي سبق وان حكم بغداد بعد أن فتحها الذي قتله أحد أخوته وتولى حكم بغداد الاخ الاخر خليل بن حسن الطويل الذي قتل هو الاخر بغد أقل من سنتين على حكمه بغداد حيث تولى الاخ الثالث يعقوب بن حسن الطويل حكم بغدا
د.

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف خادم الحسين الإثنين أغسطس 19, 2019 6:57 pm



محلة خان اللاوند من محلات بغداد التراثيه الحديثه نسبياً لمضي قرنين فقط على بنائها


--------------------------------------


محلة خان اللاوند من محلات بغداد التراثيه وهي من محلات الجزء الشرقي من بغداد أي من محلات الرصافه أو شرق الرصافه بالتحديد بحيث كانت تمثل الحدود الشرقيه للرصافه ذلك ان بغداد في الجزء الغربي من النهر المسمى الكرخ وفي الجزء الشرقي المسمى ال
الرصافه أخذت شكل مستطيل حيث ان التجمع السكاني يكون بالطول وليس العرض فمثلا رصافة بغداد كانت من محلة المخرم أو الكسره شمالاً وحتى السنك جنوباً في حين ان محلة باب الأزج أي باب الشيخ والفضل والشيخ عمر والفضل تمثل محلات شرقي بغداد وهي لا تبعد كثيراً عن نهر دجله ولعل الماء وراء ذلك ويظهر ذلك أيضاً من السور الذي يحيط بالرصافه والابواب وبعدها عن النهر ومحلة خان اللاوند هذه محلة تجاورها محلة العزه ومحلة الفضل ومحلة السيد عبدالله وقد ورد ذكر محلة خان اللاوند في مذكرات القائد فليكس جونز الذي سكن بغداد لمدة أكثر من عشرة سنوات في أربعينات وخمسينات القرن التاسع عشر ووصف بغداد بشكل يفوق غيره من الواصفين في تلك الفتره وذكر ان اللاوند عقد من عقود محلة الفضل وليس محلة من المحلات اذ في الفضل عدة عقود كما يذكر هي الدبات وخان اللاوند والتبانه وسيد عبد الله والجامع والجبه چي وعبدالله وعقد اللاوند ولكن التعداد العام لسنة 1965 وهو احصاء قامت به الحكومه وحددت محلات بغداد ذكر خان اللاوند من بين محلات بغداد ومحلة الفضل التي تجاور محلة اللاوند تجاورها محلتين هما الباروديه وحمام المالح التي كانت في العهد العباسي جزء من محلة باب أبرز وأشتهرت بجامعها أما محلة العزه المجاوره لمحلة اللاوند فهي محله بأعلى بغداد مجاوره لمحلة السور وكانت أرضها جزء من محلة باب أبرز والتي كانت تعد خارج الجزء المسكون من بغداد الشرقيه ويعود انشاء هذه المحله البغداديه الى والي بغداد المشهور العثماني حسن باشا الذي تولى حكم بغداد من سنة 1704 الى سنة 1723 م وكانت عبارة عن عماره ضخمه عرفت بخان اللاوند لتكون ثكنه عسكريه للجند الذين ضمهم هذا الوالي الى جنده فلقد كان هذا الوالي هو الذي أنشأ نظام المماليك في بغداد والذي حكم بغداد ختى سنة 1831 م كما انه لم يدخل معركه عسكريه الا وكتب له النجاح فيها فمما يشهد له كبح جماح العشائر العراقيه التي تمردت على السلطه العثمانيه وحتى القبائل الكرديه والايزديه والسوريه ومات في مدينة همدان الايرانيه وهو يتقدم بقواته من انتصار الى انتصار . فلقد كانت هذه المحله على اساس هذه البنايه التي سميت خان اللاوند وأخذت المحله اسم الخان الذي يأوي الجنود وكان موقع هذا الخان في سوق محلة الفضل لذلك فأن مكانه في محلة باب أبرز العباسيه وان توسعت المنطقه التي فيها خان اللاوند بحيث كانت عقد من عقود محلة الفضل ثم محلة بغداديه خاصة في القرن التاسع عشر حيث تم تجديد الخان وتوسيعه زمن داود باشا والي بغداد العثماني اخر المماليك الذي حكم بغداد من سنة 1813 الى سنة 1831 م وكانت مساحة خان اللاوند واسعه ولكن التغييرات التي طرأت عليه نتيجة الاهمال والتخريب دعت والي بغداد العثماني نامق باشا الذي حكم بغداد سنة 1897 م أن يجعل مساحته متنزهاً وبنى في وسطه حوض للماء وغرس فيه الاشجار والنخيل وسوره بسور من الحديد وان كان الدكتور عماد عبد السلام يرى ان من قام بذلك هو الوالي العثمان سري باشا الذي حكم بغداد سنة 1877 م حتى انه يدكر ان هذا الوالي بنى في الساحه شذروان وان هذا الاضطراب في التواريخ والاسماء يعود الى تعدد الولاة على بغداد وكان مدة حكم بعضهم عدة أشهر فقط وان كنت اعتقد ان والي بغداد نامق باشا الصغير الذي حكم بغداد سنة 1899 م كونه قام باصلاحات كثيره في بغداد وخارجها وبعد ذلك أضمحلت محلة اللاوند فعرضتها البلديه للبيع فأشتراها الشيخ عبد الوهاب النائب وجعل منها الدور والحوانيت والمقاهي وباع منها للسكنى فأشتراها الناس وبنوا بها مساكن لذلك يسمي البعض محلة خات اللاوند بأسم ملاكها الجدد ويسميها ( النايبيه) نسبة الى ملاكها الجدد آل النائب العائلة البغداديه هذه التي أشترت تلك الاراضي وعزفت العوائل البغداديه أول الامر عن شراء هذه الاراض لما لحق سكان الخان من سمعه سيئه في الاعتداء على الاخرين فلقد كان اكثرهم قطاع طرق جمعهم الوالي العثماني كجند وخاصة لحمايته واذا كان مصطلح يطلق على نوع من العساكر العثمانيه فأن موءرخي تلك الفتره أختلفوا في ماهية هوءلاء منهم عباس العزاوي الذي انهم من افراد الجيش البحري في خدمة الساحل البحري وبعدها تم استخدامهم في خيالك الجيش وعلى الرغم من تسريحهم من الجيش العثماني لكنهم استمروا في بغداد وقال سالم مامو ان لوند هو اسم باشا تركي بنى هذا الخان في بغداد ليكون محطة لعربات السفر بين بغداد ومدن الشمال الشرقي كخانقين وبعقوبه ويقول يعقوب سركيس ان اللاوند من الجنود المتطوعه في دولة المماليك وكان يقال لرئيسهم ( شهلوند) ويتحتم على الجندي منهم أن يشتري لنفسه حصاناً ويطعمه على حسابه وقال غيرهم ان اللفظه محرفه من كلمة ليڤانت Levant الايطاليه وتعني المشرق ويذكر البعض ان موءلف تشكيلات وقيافت عسكريه الكتاب المعروف وهو محمود شوكت باشا والي بغداد البغدادي الذي وصل الى متصب صدر أعظم أي رئيس وزراء تركيا العثمانيه حتى اغتياله سنة 1913 م ان للاوند بزه عسكريه خاصه وانهم يعدون من القوات البحريه لكن جرى استخدامهم في قوات الخياله وكان فيهم ببغداد الكثير من الكرد و( اللر) سكان الحدود العراقيه الايرانيه.


خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف خادم الحسين الجمعة أغسطس 23, 2019 3:28 pm




أعلام وعلماء بغداد زمن الشيخ السلطان حسن الكبير موءسس الدوله الجلائريه التي حكمت بغداد عام 738 هج 1337م


---------------------------------


الدوله الجلائريه هي الدوله الثالثه التي حكمت بغداد بعد الدوله العباسيه ودولة هولاكو خان من عام 738هج سنة 1338م الى عام 814هج 1411 م وكان موءسس هذه الدوله وحاكمها الاول هو

الشيخ السلطان حسن الجلائري الذي حكم بغداد من تاريخ التأسيس حتى عام 757 هج 1356م ومن أعلام وعلماء بغداد خلال فترة حكم الشيخ حسن التي كانت أقل من عشرين سنه:-


ابن الشمائل صفي الدين عبد الحق الموءرخ الاديب الفقيه المدرس في المدرسة المستنصريه له كتب منها شرح المحرر ومعجم رجال الحديث نعتوه بعالم بغداد والزائر لبغداد أحمد الله المستوفي

الذي قصد المدرسه المستنصريه وقال انها اجمل مباني بغداد وركن الدين شافه الفقيه الحنبلي المعيد في المدرسه المستنصريه المدفون في مقبرة الامام أحمد بن حنبل وصفي الدين أبي عبد الله الحسين بن داود البابصري البغدادي الفقيه الحنبلي دفين مقبرة باب حرب والاصولي محمد بن أبي القاسم وهو الذي كتب حوالات بغداد والدهلي سعيد بن عبد الله الموءرخ المحدث له كتاب التاريخ وابن الكتبي يوسف ابن اسماعيل ابن الياس الشافعي البغدادي الطبيب الفقيه المعيد في المدرسه المستتصريه صاحب كتاب ما لا يسع الطبيب جهله


ومن أعلام بغداد وعلمائها في تلك الفتره أبو زكريا يحي بن عبدالله الواسطي الذي حدث ببغداد وكان يقال له فقيه العراق في زمانه و عبد الرحمن بن عمر بن حماد الخلال الربعي البغدادي الحريري

سمع من محمد بن أحمد ببغداد وآخرين وكان كثير التطوف مات ببغداد عام 739هج وشمس الدين محمد بن عبد العزيز بن الشيخ عبد القادر الگيلاني كان عالماً صالحاً وقوراً روى بدمشق وبغداد وركن الدين شافع بن اسماعيل الجيلي الفقيه الحنبلي الاصولي نزيل بغداد سمع الحديث ببغداد على اسماعيل بن الطبال والدواليبي عمل معيداً في المدرسه المستنصريه وكان عالماً بالفقه والاصول كان رئيساً نبيلاً فاضلاً توفي ببغداد ودفن في تربة الامام أحمد بن حنبل وشرف الدين أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك بن محمد الزريراني البغدادي الحنبلي ابن شيخ العراق تقي الدين أبي بكر ولد

ببغداد ونشأ بها وسمع الحديث رحل الى دمشق ومصر فسمع من جماعه ثم رجع الى بغداد درس للحنابله بالمدرسه البشيريه بببغداد والمدرسه المجاهديخ وناب في القضاء ببغداد وأشتهرت فضائله وخطه في غاية الحسن وألف مختصرات في فنون عديده توفي ببغداد ودفن بمقبرة أحمد بن حنبل ومحمد بن علي بن محمود الدقوقي البغدادي الذي سمع من بن أبي الدنيه وابن أبي الجيش والمجد بن بلدجي وغيرهم وأجاز له محمد بن المخرمي وأحمد بن أبي الحديد مات ببغداد عامُ741 هج


ومحمد بن عمر الباريني نائب الخطابه ببغداد سمع من الرشيد بن أبي القاسم وابن حلاوه توفي في نفس السنه السابقه وعبد الله بن عبد الموءمن التاجر الواسطي أقرأ الناس ببغداد وواسط والبصره كان تاجراً سفارا وصنف المختار في القراءن والكنز في القرآات العشر له مقدمه في النحو سماها اللمعه الجليه ومن اعلام وعلماء بغداد في تلك الفتره عبد الرحيم بم محمد بن سعيد الحدادي

ينتسب الى الحداديه وهي قريه بقرب بغداد سمع من الرشيد بن أبي القاسم وغيره وأجاز له ابن الدباب وغيره كان مناولاً بخزانة كتب المستنصريه وكان أبوه صاحب ابن الساعي مات ببغداد عام 741 هج والحسن بن علي بن اسماعيل الواسطي المولود ببغداد ونشأ بواسط وقرأ القرآات وناب بالامامه بالمسجد النبوي والصوفي علاء الدين خازن الكتب المولود عام 678 هج ببغداد وفيها سمع من ابن الدواليبي ثم رحل الى دمشق فسمع بها وجمع تفسيراً سماه سماء التأويل لمعالم التنزيل ومحب الدين علي بن عبد الصمد أبو الربيع البغدادي الحنبلي ولد ببغداد بعد سقوط الدوله العباسيه

بشهريم ولي مشيخة المستنصريه ومحمد بن يحي البغدادي سمع من الصفي عبد الموءمن وأخذ عنه الفرائض والامير سليمان أمير العرب الذي توجه مع قره ستقر الى بغداد فأقام سبع عشرة سنه وهو طائي من آل فضل الذين سكنوا على نهر الفرات في مناطق حديثه وعانه وكانت لهم جولات زمن الدوله الجلائريه ومحمد بن محمد بن أحمد الكوفي ثم البغدادي الهاشمي وكان أبوه واعظ بغداد وله مراث في آنر خليفه عباسي المستعصم كان ينشدها في مجالسه بالمدرسه المستنصريه وسمع الابن من الرشيد بن أبي القاسم وأجاز له عبد الصمد بن أبي الجيش رتب له مسمعاً للحديث بالمستنصريه كان من أكابر أمناء بغداد وابن علي بن شروين البغدادي وزير بغداد الذي سار الى الديار المصريه لما رأى من كثرة الاختلاف


ومنهم صفي الدين الخطيب البابصري البغدادي الفقيه الحنبلي المحدث النحوي الاديب برع في العربيه والادب ونظم الشعر كان معيداً في المدرسه المستنصريه مات مطعوناً ببغداد عام 749هج وجمال الديم البابصرب البغدادي الحنبلي الفقيه الاديب وأشتهر بالفتيا ومعرفة الذهب توفي 750 هج ببغداد وتاج الديم بن سنجر البغدادي المعروف بأبن السباك سمع الاحكام للمجد بن تيميه واجاز له أبو الفضل بن الزيات وأخذ القرآات وتفقخ وقرأ الفرائض ونظم ارجوزة بالفقه استاذ قاضي قضاة بغداد وانتهت اليه رياسة الفقه ببغداد وقد مدحه صفي الدين الحلي والحسن بن علي بن محمد البغدادي المولود ببغداد عام 667 هج الحنبلي الصوفي له وجاهة



ودلشاد بنت دمشق خواجه زوجة الشيخ حسن الجلائري موءسس الدوله الجلائريه التي تزوجها بعد عمتها بغداد خاتون عام737 هج وكانت حاكمه في مملكة العراق وكانت السلطنه بيدها ولم يكن للسلطان أمر ونهي وللشاعر الساوچي فيها أشعار كثيره واعتنت هي بالشعراء وعمارة البلد والاعمال الخيريه والمبرات العديده ومن اعلام بغداد في تلك الفترخ يحيى بن محمد الخراز الكوفي النحوي أشتغل بالكوفه وببغداد وشهاب الدين أحمد الفرضي الضرير البغدادي وخولجو الكرماني شاعر فارسي الذي أقام ببغداد مدة له قصائد في مدح حكام بغداد في تلك الفتره ومما ورد في ديوانه ( هماي همايون) التي نظمها ببغداد وفخر الدين ابن الفصيح الذي درس في المدرسه المستنصريه ببغداد الذي يلقب بالهمداني الكوفي ثم البغدادي وابن شيرجان أحمد ابن محمد الشيرجي البغدادي الحنبلي الذي كان معيداً في المدرسه المستنصريه ومحمد بن علي السهروردي المولوذ عام686 هج سمع كتاب العوارف للسهروردي الشيخ ولبس الخرقه وأخذ مشيخة التصوف .

٢٦٢٦
٥ تعليقات
مشاركة واحدة
أعجبني

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف خادم الحسين الأحد أغسطس 25, 2019 7:50 pm



طارق حرب
‏١٣‏ ساعة ·
تجارة بغداد في العهد الوسيط لحكم المماليك العثمانيين لبغداد نحو ما وصفها الرحاله روسو قنصل فرنسا ببغداد في تلك الفترة.



-----------------------------------------



-الرحاله الفرنسي جان باتيست لوي روسو الذي ينتسب الى عائلة الاديب والكاتب الفرنسي المشهور جان جاك روسو حيث كتب عن بغداد في عهد حكم المماليك الوسيط العثماني عندما كان قتصلاً لفرنسا ببغداد بداية القرن التاسع عشر لا سيما وان والده كان قنصلاً ببغداد قبله وان عملهما في بغداد كان زمن حكم المماليك العثمانيين لها الذي بدت أولياته سنة 1704 وأنتهى سنة 1831م.



لقد كانت التجاره ببغداد في عهد الوالي سليمان باشا الكبير الذي حكم بغداد سنة 1780 م واسعه مزدهره تتدفق عليها النتاجات الاسيويه والاوروبيه من كل الجهات وفي الوقت نفسه تحافظ على نموها وتتيح لتجار بغداد حرية كبيره للمضاربه لتحقيق ثروة سريعه لكن هذه التحارخ التي كانت تحقق هذا القدر من الربج والثراء فقدت في هذه الفتره الكثير من نشاطها خاصة بعد تجمع ظروف صعبه لتغيير صورة الاوضاع ذلك ان الصراع بين فرنسا وانگلترا جعل الملاحه في البحر المتوسط خطره.



وتدخل روسي في بعض مناطق فارس والاضطرابات في الدوله العثمانيه واحتكار الانگليز لتجارة بعض الاقطار وغارات الوهابين وفقدان الامن في طرق التجاره وتزييف العمله وعدم اهتمام الحكومه العثمانيه بالتجاره جميع هذه أثرت على تجارة بغداد.


لقد كانت المنتجات العربيه والخنديه والفارسيه على متون سفن كبيره تصعد الى أعالي نهر دجله والفرات حتى بغداد حيث تجد سوقاً رائجه وبالمقابل تزود اوروبا بغداد بالبضائع كافة كالاقمشه الصوفيه والحريرين والاشرطه الفضيخ والذهبيه المزخرفه والمرجان والجواهر وكانت اوروبا ترسل الى بغداد بعض المنتجات الامريكيه ويصدر من الجزيره العربيه الى بغداد البن( القهوه) واللبان والصبر والثمغ ومختلف أنواع العقاقير النادره المفيده للعلاج


وتصل الى بغداد ( النيله) من كوجرات الهند والبنغال ولاهور باكستان والشال والعطور النباتيه من كشمير وقشرة القرفه من جزيرة سيلان والسكر من جاوه أندنوسيا وكبش القرنفل وجوز الطيب من مالاقا وحبوب الهال والفلفل من سواحل الماليبار وأقمشة الموسلين وغيرها من الاقمشه الفاخره الحريريه والقطنيه من كورو مانديل وتعرض الهند تجارتها في بغداد مثل نبات الصبر والكافور وصمغ جاوه والعنبر وأملاح الامونيا والكثير من المواد المهمه الاخرى تزود بلاد فارس بغداد بكميه كبيره من الحرير والصوف وجلود الحملان وأعواد الغليون والشال الكرماني والزعفرن والتبغ والكبريت وملح البارود والاقمشه الثمينه والرخيصه والفواكه المجففه والسجاد النفيس والقطن والنحاس والحديد وجميع العقاقير التي يكثر الطلب عليها وترسل هذه المواد عبر القوافل أو عن طريق البصره من الخليج ومنها تنقل الى بغداد عن طرق نهري دجله والفرات.




أما صادرات بغداد فهي التمور والتبغ والقليل من المنسوجات الصوفيه والمبادلات التجاريه المستمره للبضائع الاجنبيه التب تستقبلها وحدها لأدامة علاقتها التجاريه مع الخارج وبالمقابل فأنها تعيد الى الاستانه عاصمة الدوله العثمانيه الشال الكشميري والصبر والعنبر الرمادي والمسك واللوءلوء والين والتبغ والبقوليات وأعواد الغليون وقماش الموسلين الحريري الهندي وحتى خيوط القطن والى سوريا وبلاد الاناضول تعيد الحرير والتبغ والشال وجوز العفص والبن والاقمشة الصوفية والعقاقير والى بلاد فارس الماس والياقوت الاحمر والزمرد واللالئ والاقمشة الاوربية والصوفية والمرجان والورق والادوات المنزلية المعدنية والى بلاد العرب والهند الفضة والذهب والنحاس والتمر والخيول . وقد بذل الوالي علي باشا الذي حكم بغداد في تلك الفترة جهودا كبيرة في تشجيع التجارة دون الحد من نشاطها وان كان لا يولي اهتماماً لاصحاب المعارات والحرف التي بدأت تتدهور في بغداد بينما تستوجب الضرورة تشجيع الصناعة والزراعة كونها تساعد على انتعاش التجارة



وكانت الاوزان والمقاييس المستخدمة في بغداد حي الحگة ( الحقة) التي تعادل ثلاث ليبرات والوزنة (الطغار) وتكون عائدات باشوية بغداد وحكومتها من الرسوم الكمركية والضرائب السنوية الخاضعة لتقدير الحكام والمشرفين على المدن والقرى فضلاً عن الضريبة التي تدفعها العشائر


خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف خادم الحسين الأحد أغسطس 25, 2019 7:55 pm



طارق حرب
‏١٣‏ ساعة ·
تجارة بغداد في العهد الوسيط لحكم المماليك العثمانيين لبغداد نحو ما وصفها الرحاله روسو قنصل فرنسا ببغداد في تلك الفترة.


------------------------------------------


الرحاله الفرنسي جان باتيست لوي روسو الذي ينتسب الى عائلة الاديب والكاتب الفرنسي المشهور جان جاك روسو حيث كتب عن بغداد في عهد حكم المماليك الوسيط العثماني عندما كان قتصلاً لفرنسا ببغداد بداية القرن التاسع عشر لا سيما وان والده كان قنصلاً ببغداد قبله وان عملهما في بغداد كان زمن حكم المماليك العثمانيين لها الذي بدت أولياته سنة 1704 وأنتهى سنة 1831م.


لقد كانت التجاره ببغداد في عهد الوالي سليمان باشا الكبير الذي حكم بغداد سنة 1780 م واسعه مزدهره تتدفق عليها النتاجات الاسيويه والاوروبيه من كل الجهات وفي الوقت نفسه تحافظ على نموها وتتيح لتجار بغداد حرية كبيره للمضاربه لتحقيق ثروة سريعه لكن هذه التحارخ التي كانت تحقق هذا القدر من الربج والثراء فقدت في هذه الفتره الكثير من نشاطها خاصة بعد تجمع ظروف صعبه لتغيير صورة الاوضاع ذلك ان الصراع بين فرنسا وانگلترا جعل الملاحه في البحر المتوسط خطره.



وتدخل روسي في بعض مناطق فارس والاضطرابات في الدوله العثمانيه واحتكار الانگليز لتجارة بعض الاقطار وغارات الوهابين وفقدان الامن في طرق التجاره وتزييف العمله وعدم اهتمام الحكومه العثمانيه بالتجاره جميع هذه أثرت على تجارة بغداد.


لقد كانت المنتجات العربيه والخنديه والفارسيه على متون سفن كبيره تصعد الى أعالي نهر دجله والفرات حتى بغداد حيث تجد سوقاً رائجه وبالمقابل تزود اوروبا بغداد بالبضائع كافة كالاقمشه الصوفيه والحريرين والاشرطه الفضيخ والذهبيه المزخرفه والمرجان والجواهر وكانت اوروبا ترسل الى بغداد بعض المنتجات الامريكيه ويصدر من الجزيره العربيه الى بغداد البن( القهوه) واللبان والصبر والثمغ ومختلف أنواع العقاقير النادره المفيده للعلاج


وتصل الى بغداد ( النيله) من كوجرات الهند والبنغال ولاهور باكستان والشال والعطور النباتيه من كشمير وقشرة القرفه من جزيرة سيلان والسكر من جاوه أندنوسيا وكبش القرنفل وجوز الطيب من مالاقا وحبوب الهال والفلفل من سواحل الماليبار وأقمشة الموسلين وغيرها من الاقمشه الفاخره الحريريه والقطنيه من كورو مانديل وتعرض الهند تجارتها في بغداد مثل نبات الصبر والكافور وصمغ جاوه والعنبر وأملاح الامونيا والكثير من المواد المهمه الاخرى تزود بلاد فارس بغداد بكميه كبيره من الحرير والصوف وجلود الحملان وأعواد الغليون والشال الكرماني والزعفرن والتبغ والكبريت وملح البارود والاقمشه الثمينه والرخيصه والفواكه المجففه والسجاد النفيس والقطن والنحاس والحديد وجميع العقاقير التي يكثر الطلب عليها وترسل هذه المواد عبر القوافل أو عن طريق البصره من الخليج ومنها تنقل الى بغداد عن طرق نهري دجله والفرات.


ما صادرات بغداد فهي التمور والتبغ والقليل من المنسوجات الصوفيه والمبادلات التجاريه المستمره للبضائع الاجنبيه التب تستقبلها وحدها لأدامة علاقتها التجاريه مع الخارج وبالمقابل فأنها تعيد الى الاستانه عاصمة الدوله العثمانيه الشال الكشميري والصبر والعنبر الرمادي والمسك واللوءلوء والين والتبغ والبقوليات وأعواد الغليون وقماش الموسلين الحريري الهندي وحتى خيوط القطن والى سوريا وبلاد الاناضول تعيد الحرير والتبغ والشال وجوز العفص والبن والاقمشة الصوفية والعقاقير والى بلاد فارس الماس والياقوت الاحمر والزمرد واللالئ والاقمشة الاوربية والصوفية والمرجان والورق والادوات المنزلية المعدنية والى بلاد العرب والهند الفضة والذهب والنحاس والتمر والخيول . وقد بذل الوالي علي باشا الذي حكم بغداد في تلك الفترة جهودا كبيرة في تشجيع التجارة دون الحد من نشاطها وان كان لا يولي اهتماماً لاصحاب المعارات والحرف التي بدأت تتدهور في بغداد بينما تستوجب الضرورة تشجيع الصناعة والزراعة كونها تساعد على انتعاش التجارة


وكانت الاوزان والمقاييس المستخدمة في بغداد حي الحگة ( الحقة) التي تعادل ثلاث ليبرات والوزنة (الطغار) وتكون عائدات باشوية بغداد وحكومتها من الرسوم الكمركية والضرائب السنوية الخاضعة لتقدير الحكام والمشرفين على المدن والقرى فضلاً عن الضريبة التي تدفعها العشائر


خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف sun الخميس أغسطس 29, 2019 8:24 pm

كيف ظهر المماليك ببغداد وكيف حكموها كولاة عثمانيين لعقود



-----------------------------------



مما مرت به بغداد فترة حكم المماليك الارقاء وأكثرهم من سوق النخاسه في مدينة تبليسي عاصمة جورجيا حيث تولوا المناصب العليا في الادارة العثمانيه قي بغداد منها والي بغداد وكهيتها أي معاون الوالي والوظائف العليا الاخرى لفترة استمرت بحدود قرن من الزمان وكان أول الولاة المماليك ممن تولى منصب والي بغداد سليمان باشا أبو ليله الذي حكم بغداد من سنة 1750 م وآخر من تولى منصب والي منهم داود باشا الذي


حكمه لبغداد سنةُ1831 م وهنالك الكثير من العوائل البغداديه التي يعود تعود بأصولها الى المماليك منها العائله المشهوره عائلة طالب الكهيه أي من تولى منصب معاون والي بغداد وكان ابنه سليمان فائق المرءرخ المشهور والشخصيه البغداديه المعروفه وأحفاده المشير محمود شوكت باشا الذي وصل الى منصب الصدر الاعظم أي رئيس الوزراء سة 1912 للدوله العثمانيه وشقيقه حكمت سليمان باشا رئيس وزراء العراق سنة 1936م والسوءال المهم هو كيف تفوق المماليك ببغداد وهم غرباء عنها وتبدأ قصتهم عندما وجد والي بغداد العثماني حسن باشا الذي حكم بغداد سنة 1704م نفسه أمام مشاكل كثيره منها تفكك القوات الأنكشاريه



العسكريه وسيادة الفوضى والفساد وكان عملها لأستلام الرواتب والتدخل بتولية وال على بغداد أو بعزله وكذلك عدم احترام المجتمع البغدادي لحكومة بغداد لذلك كان لجوء الوالي حسن باشا الذي ألف استخدام الچراكسه الارقاء في السراي وشاهد قدراتهم وقابلياتهم العسكريه والاداريه لذلك قام حسن باشا بشراء المماليك من أسواق تبليسي في جورجيا الزاخره بالرقيق الابيض وكان هوءلاء يجلبون اطفالاً فيودعون في مدارس خاصه بهم ليتعلموا القراءه والكتابه والسباحه والفروسيه والقتال وبعد التخرج يتولون المناصب العسكريه والمدنيه وقد تم تأسيس دائره خاصه في بغداد هي الدائره الداخليه أو (إيچ دائره سي) عملها الاشراف على شراء المماليك


وتدريبهم وقد تكاثروا بالتدريج وكان قسم منهم ولادة بغداد وأثبت هوءلاء المماليك وجودهم في المجتمع البغدادي وأصبحوا بعد وفاة الوالي حسن باشا الذي أنشأ هذا النظام قوة لا يستهان بها وأزدادت قوة المماليك في عهد ولاية ابنه أحمد باشا الذي حكم بغداد بعد وفاة والده حسن باشا من سنة 1723 حتى سنة 1734خاصة وانه زاد في جلب المماليك الى بغداد والعنايه بهم وبذلك تعاظم دور المماليك.



كان سليمان باشل أبو ليله أول من تولى حكم بغداددمن المماليك اذ كان من بين الجورجيين الذين اشتراهم الوالي حسن باشا وتعهدهم بالرعايه وحصل على حريته بخدماته لأبن سيده وبشجاعته التي أبداها في الدفاع عن بغداد عند حصارها من نادر شاه سنة 1732 م كذلك تزوج من عادله خاتون البنت الكبرى للوالي أحمد باشا وقد شغل منصب الكهيه لسنين عديده ومنصب والي البصره وغيرها حتى خصل على لقب باشا وتولى حكم


بغداد وأطلقوا عليه لقب أبو ليله لحملاته التي تكون عادة ليليه وكان لزوجته عادله خاتون نصيب في حكم بغداد التي يحكمها أحد عبيد والد زوجته حيث كانت تقدم العرائض من البغداديين اليها ولقد بلغ نفوذ المماليك القمه في عهد الوالي المملوك هذا حيث أكثر من استخدام المماليك في الوظائف المهمه وأزداد تدفق المماليك من سوق تبليسي في جورجيا الى بغداد وأسس للمماليك مدرسه تتسع لمائتين وازداد استخدامهم في الوظائف


الحكوميه فكان منهم الكتبه والجباة وقادة الحاميات العسكريه ومن كبار الحاشيه الامر الذي ادى الى حرمان العوائل التركيه والبغداديه من تولي المناصب وحتى وفاة سليمان باشا بسبب المرض وبعد وفاته تنافس خمسة مماليك على منصب والي بغداد في حين أراد الباب العالي اسناد ولاية بغداد الى والي الرقه كمحاوله للحيلوله دون حصر السلطه بأيدي المماليك لكن اضطراب الاوضاع ببغداد بسبب تنافس المماليك السبعه ادى الى تريث الباب العالي وقد صدر الفرمان العثماني بتولية المملوك علي أغا الذي قتل بعد قليل من مباشرة منصبه وبعدها تولى المملوك عمر باشا ولاية بغداد وقد تمكنت القوات العثمانيه من قتل عمر باشا المملوك ونصبت مصطفى


باشا بدله للقضاء على نفوذ المماليك ببغداد ولسوء ادارته تم تعيين عبدي باشا والياً على بغداد ولكن ألمملوك عبد الله باشا زاد نفوذه وعجز الوالي عبدي أيضاً عن ادارة الحكم في بغداد لذلك تخلى الباب العالي عن فكرة القضاء على الحكم المغولي لبغداد فصدر فرمان بتعيين المملوك عبد الله باشا والياً على بغداد وبعد اضطرابات كثيره في بغداد بدأ العصر الذهبي للماليك بدخول المملوك سليمان باشا بغداد بعد فرضه الامن في اجزاء العراق الاخرى وتولى هذا جلب أعداد كبيرة من المماليك من جورجيا وتولى تعليمهم وتثقيفهم وتدريبهم وهيأهم لادارة المناصب وبعد وفاة سليمان باشا ألكبير أضطربت أمور بغداد مجدداً.



وبعدها تولى الباب العالي تعيين علي باشا لرغبته بالقضاء على المماليك في بغداد وبعد ان حكم سليمان باشا بغداد ثلاث وعشرين سنه لم يحكم علي باشا سوى أربعة سنوات وان كان من مماليك سليمان باشا الذي تم قتله وهو يوءدي صلاة الفجر سنة 1807م وبعد ذلك ام تولية سليمان باشا الصغير ( كوچك) وقد حاول هذا


الاستقلال الذاتي عن الدوله العثمانيه فأرسلت الدوله العثمانيه عليه حالت أفندي كمندوب عنها الذي جمع العشائر وهاجم بغداد فهرب سليمان الصغير ليكون مصيره الذبح من عشيرة الدفافعه بعد عبوره نهر دبالى حنوب بغداد وبعده تولى المملوك عبد الله باشا ولاية بغداد لمدة ثلاث سنوات أنتهت سنة 1813 لكنه دخل في صراع مع سعيد باشا الابن الاكبر لسليمان باشا الكبير وأنتهى الامر بمقتله ليتولى سعيد باشا ولاية بغداد لنفس المده السابقه حيث قتله زوج أخته داود باشا سنة 1816 المملوك السابق لسليمان باشا والذي كان أكثر الولاة المماليك ممن حكم بغداد حيث أستمر حكمه خمس عشرة سنه من سنة 1816 الى سنة 1831 والذي بنهايته أنتهى حكم


المماليك لبغداد بتولي علي رضا باشا اللاز السلطه وحصول مذبحة المماليك المشهوره ببغداد اذ في اليوم الثالث من دخول علي باشا الى بغداد دعا جميع المناليك لسماع قراءة الفرمان الخاص بتوليته بغداد وفي هذا الاثناء ملأ الدار بالجنود المسلحين ولم أجتمع المماليك غادرهم علي رضا بحجة الوضوء فكانت تلك اشارة للبدء بقتلهم فأنقض الجند على المماليك وقتلوهم جميعاً حتى من كان منهم موءيداً للوالي الجديد علي رضا باشا الذي أمر


بقتلهم ثم قرأت أوامر الباب العالي بقتل المماليك أينما وجدوا وهكذا أنتهى حكم المماليك لبغداد الذي دام أكثر من ثمانين سنه وانتهى الاستقلال الذاتي لبغداد وعادت للحكم المباشر للدولة العثمانيه.


sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف sun الثلاثاء نوفمبر 26, 2019 11:26 am

طارق حرب
‏٧‏ ساعات ·
ألچوربچي العائله البغداديه التراثيه والچوربچي الرتبه العسكريه والچوربچي المطبخ المقدس والحساء ( الشوربه)


----------------------------------


آل الچووبچي بيت معروف ومشهور ببغداد من البيوت القديمه الرفيعة العماد واشتهر رجال هذا البيت بالوجاهه والتجاره والمناصب الوظيفيه العليا ومن رجالهم أصحاب الذكر الطيب الملا ابراهيم چلبي ابن أحمد أغا

الچوربچي الذي توفي سنةِ1830 م ومنهم درويش چلبي الچوربچي ابن محمد چلبي وعبد الوهاب چلبي

الچوربچي الذين كان لهم مجلس بغدادي ثقافي في محلة باب الشيخ يجتمع فيه العلماء والفضلاء ويتردد عليه الوجهاء وكانوا يتسابقون في فعل الخير ولا تفوتهم فرصه في مجال الخدمه العامه وهم في الطليعه ومنهم

العلامه المفضال محمد رووءف الچوربچي ابن محمد درويش الذي تخرج على يد الشيخ عبد السلام أفندي

مدرس المدرسه القادريه والذي أتقن جميع العلوم العقليه والنقليه والذي حصل على الاجازه العامه في مجلسه المنعقد في محلة رأس القريه وبعده ولده ابراهيم چلبي الچًوربچي الذي كان من أفاضل الناس وله مجلس عامر حافل بعلماء بغداد الحيدريه وآل الالوسي والوجهاء والادباء تحل فيه المشاكل العلميه والزراعيه وتوفي سنة 1919م ولهم مجلس آخر في محلة نجيب باشا بطريق الاعظميه لأبراهيم چلبي الچوربچي وابنه اسماعيل

چلبي من بعده وأخواه عبد الرحمن بيگ الچوربچي الذي كان مديراً للمستشفى الملكي والوجيه الفاضل خالد بيگ الچوربچي فهوءلاء الافاضل قاموا مقام سلفهم في انجاز مصالح الناس وهم في الطليعه في الخدمه العامه وقد نال اسماعيل بيگ شهرة فائقه في العفه والامانه والاستقامه الذي كان عضوا في مجلس الاوقاف ويرتبط هذا البيت مع عوائل بغداديه معروفه بروابط القربى والمصاهره منهم بيت عنابة الله أفندي الروزنامچي وآل رئيس الكتاب وآل شطي وآل درگزلي .


ويلاحظ على هذه العائله أن جميع رجالها من وجوه المجتمع البغدادي حيث تجد فيهم(الملا) و( العلامه) و( چلبي) و( بيگ) مما يدلل على مكانتهم الاكتماعيه.



والچوربچي الرتبه العسكريه العليا وأصلها چوربچي باشي وهي رتبه تمنح للضباط الكبار في الجيش الانگشاري العثماني والذين هم مماليك السلطان يعيشون في كنفه والقاب الخدمه في بلاط السلطان العثماني لازمتهم وأصبحت مهمه تشير الى رتبهم العسكريه وهذه الرتبه مقدمه على رتبة السباهي الموجوده في جيش الانكشاريه



والچوربچي تعني المطبخ المقدس والحساء ( الشوربه) حيث تكونت عند الانكشاريه تقاليد خاصه اذ الانكشاري مملوك للسلطان ويعيش في كنفه ويأكل من مطبخ السلطان وقدور الطبخ التي يأكل منها في الوحدات العسكريه هي دليل نعمة ولي أمره أي السلطان العثماني وتعد المطابخ مكاناً مقدساً يرتبط بشرف الانكشاريه العسكري


ففي الحروب كانوا يدافعون عن مطابخ وحداتهم دفاع الجنود عن راياتهم ومراكز قياداتهم وكانوا يعظمون قدور الطبخ لانها رمز نعمة السلطان وكان ضياعها أثناء المعركه يعد أكبر إهانه تلحق بأصحابها العار والفضيحه
وهذه التقاليد كونت عند الانكشاريه تقاليد أخرى فإذا تمردوا وضعوا قدروهم أمام مقراتهم مقلوبه.



وبالنسبة لعائلة الچوربچي البغداديه فأنها لا بد أن تكون قبل سنة 1825 م اذ في هذه السنه أصدر السلطان العثماني فرماناً بقتل الانكشاريه وتولى والي بغداد في تلك الفتره داود باشا تتفيذه وهذا يعني ان عائلة


الچوربچي سكنت بغداد قبل هذا التاريخ ولا أناصر رأي الدمتور عماد عبد السلام وعباس عزاوي من ان هذه العائله جاءت مع السلطان العثماني مراد وسكنت بغداد وان جاءت بعد ذلك التاريخ أي سنة 1638 م وهو تاريخ فتح هذا السلطان لبغداد ذلك ان الانكشاريه الذين كان الچوربچي منهم تعود الى السلطان العثماني

أورخان في القرن الرابع عشر الميلادي حيث تم خطف صغار المسيحين ويدخلون مدرسه عثمانيه تعلمهم العسكريه والدين الاسلامي وتتولى الطريقه البكداشيه الصوفيه التي أنتسب اليها السلطان اورخان تعليمهم دينيا وصوفياً.



وبذلك يكون اجداد هذه العائله البغداديه الچوربچي يعود لأصول مسيحيه خطف جدهم وجرى عليه ماجرى من امثاله من صغار المسيحين والدين الاسلامي والطريقه البكداشيه الصوفيه التي يكون عملها في الصبي المسيحي بحيث يقدس السلطان والطريقه البكداشيه الصوفيه والچوربچي والمطبخ والرتبه العسكريه
.

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف خادم الحسين الثلاثاء ديسمبر 17, 2019 4:08 pm




بابان من أسره صغيره في بشدر الى إماره تضم شمال العراق الى تنصيبهم والي بغداد الى الطمع في هذا المنصب والى نهاية حكمهم سنة 1850م


----------------------------------



من العشائر التي كان لها دور كبير في بغداد والعراق في القرن التاسع عشر أسرة بابان الكورديه التي وصلت تطلعاتها زمن أشهر قوادها المشهور عبد الرحمن باشا الباباني اذ أبتدأ الامر في القرن الثامن عشر من أسرة كردية صغيره في قضاء بشدر محافظة السليمانيه عندما قامت على يد( فقي أحمد) الذي كان قد ظهر أوائل

القرن السابع عشر في هذه الاسره ومنذ ذلك الحين أصبحت أقوى الأسر الكرديه وأخذت تتوسع بالاستيلاء على عدة مناطق فقد تمكن ابن فقي أحمد المدعو ( ماودو) من الاستيلاء على مناطق كثيره من الشمال منها شمال السليمانيه وأطرافها ثم أضاف ابنهِ سليمان بيگ ( قره چولان) سنة 1619 م وأخذت هذه الأسره تتوسع على حساب الأسر الكورديه والعشائر المجاوره لها مثل الصوراتيه والبهدينانيه حتى أصبحت تسيطر على راوندوز

وكفري وحرير وقره داغ وأربيل وأمتد نفوذها الى كركوك وهكذا توسعت الأماره البابانيه التي أصبحت تعرف في التاريخ العثماني بأسم بابان أو چاغلقي وقد بلغ البابانيون ذروة مجدهم في عهد عبد الرحمن باشا الباباني الذي تولى امارة بابان سنة 1788 الذي كانت تطلعاته كثيره وكبيره وأشتبك مع قوات بغداد في معارك كثيره وكاد أن ينتصر على في معركة فاصله دارت بين جيشه وجيش بغداد في معركة كفري وكان طامعاً بباشوية وقد عرض رغبته على حالت أفندي مندوب الدولة العثمانيه الذي تم ارساله الى بغداد لترتيب أمور ولاتها


والحاكمين فيها وطلب عبد الرحمن باشا منه أن يكون والياً على بغداد وبلغ من القوه ان قوله كان الفصل في تولية عبد الله باشا والياً على بغداد سنة 1813 حتى ان الموءرخين يقولون ان من تولى تعيين عبد الله باشا والياً على بغداد هو عبد الرحمن باشا بابان واذا كانت علاقته ببغداد جيده في تلك الفترة فأنه يكون موالياً للبغداد وناصباً لولاتها تارة وتارة أخرى مستعيناً بأيران التي كثيراً ما أعادته الى سلطته في مدينة السليمانيه.



لقد أتعب آل بابان ولاة بغداد المماليك كثيراً بسبب تناقس امرائها وتذبذبهم بين العثمانيين والايرانيين وكانت ايران ترحب بمن يلجأ اليها منهم اذ تجد في ذلك فرصة للتدخل العسكري في كردستان حتى ان نادر شاه قبل أول المدعين بالحكومه البابانيه وساعده في قره چولان سنة 1743 وبسبب ذلك كانت بغداد تسوق الجيوش

الى كردستان وكان ولاة بغداد يجدون في انقسام الأسره البابانيه على نفسها جراء التنافس بين أفرادها خير وسيلة يمكن بغداد من فرض سيطرتها على كردستان عن طريق استمالة بعضهم ضد البعض الاخر حتى انها خلقت العداء بين الاخ وأخيه ففي سنة 175


سار والي بغداد سليمان باشا أبو ليله على رأس حملة الى كردستان لقتال سليم باشا متصرف امارة بابان الذي أعلن عصيانه على حكومة بغداد ولما هرب سليم بابان الى ايران تولى والي بغداد تعيين ابن عمه سليمان باشا الباباني متصرفاً بدله ورحب والي بغداد سعيد باشا بالباباني عبد الله باشا المطالب بحكم السليمانيه والذي كان قد قد لجأ الى بغداد وقد عمد الوالي سعيد باشا الى تعينه على السليمانيه وجهزه لقتال أبن أخيه محمود باشا ابن عبد الرحمن باشا الباباني وأستطاع والي بغداد داود باشا سنة 1816 الى 1830كسب حلفاء أقوياء له من بين أعضاء الاسره البابانيه اذ كانت القوه الكورديه ذات أهميه كبيره بالنسبه لباشوات بغداد فكثيرا ما أحتاج ولاة بغداد البها لضرب العشائر العربيه المتمرده على بغداد لا بل يصل الامر أحياناً الى الاستعانه بالكورد لنيل منصب والي بغداد وكان ذلك وراء ضعف سيطرة بغداد على كردستان.



ولقد ظهر دور امراء بابان ببغداد واضحاً سنة 1810 عندما طلب المندوب العثماني حالت أفندي من عبد الرحمن الباباني مشاركة قواته في مهاجمة بغداد للأطاحه بوالي بغداد فأبدى استعداده وقال انن كان ينتظر مثل هذا الشرف وتم اشراك المماليك الناقمين على والي بغداد وكانوا مع عبد الرحمن بابان وفعلاً نجحت القوات في الاطاحه بوالي بغداد وهروبه من بغداد وهنا كان عبد الرحمن الباباني طامعاً بولاية بغداد وعرض رغبته على حالت أفندي بعد سيطرتهم على بغداد وتعهد عبد الرحمن بابان لحالت أفندي في حالة تولية بغداد أن يرفع


الاموال التي تدفعها بغداد الى الاستانه وفعلا أرسل حالت أفندي طلب بابان الى الباب العالي وعندما طلب الباب العالي من حالت أفندي رأيه في طلب بابان هذا أجاب بأن البابا نيون يتأرجحون بين الدوله العثمانيه والدوله الايرانيه وان لا يرى اجابة طلب عبد الرحمن بابان بشأن توليته على بغداد ولما لم يحصل على ولاية بغداد استطاع التأثير على حالت أفتدي لتعيين أحد أصدقاءه في بغداد وكيلاً لوالي بغداد ولما حاول حالت أفندي


الاطاحه بوكيل والي بغداد صديق عبد الركمن بابان تمكن عبد الرحمن بابان من اجبار حالت أفندي على املاء فرمان يتضمن تعيين صديق بابان والياً أصلياً بعد أن كان وكيلاً للوالي ولم يغادر عبد الرحمن بغداد الا بعد أن أستتب الامر ببغداد لصديقه والي بغداد الجديد غادر بغداد عائداً الى كردستان وبعد وفاة عبد الرحمن الباباني



تولى ابنه الحكم على السليمانيه بمساعدة من ايران لذلك عندما تولى والي بغداد سعيد باشا عزل محمود باشا

ابن عبد الرحمن الباباني تدخلت ايران بجيش تعداده عشرة الاف جندي واستمرت امارة بابان بين بغداد وبين


الدوله الايرانيه حتى سنة 1850 حيث انهارت تمام الانهيار وسقطت السليمانيه بيد بغداد والدوله العثمانيه.

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الجمعة فبراير 21, 2020 6:38 am



‏٢٢‏ ساعة ·
والي بغداد سنة 1803 يقاتل البلباس والايزديه وال الشاوي وعشيرتهم والوهابيين والسعود

والخزاعل وآل بابان وبني لام وزبيد وربيعه وينتهي قتلاً وهو في سجدة صلاة الفجر
------------------------------



-هو علي باشا الذي حكم بغداد من سنة 1803 الى سنة 1807م والياً عثمانياً بعد وفاة والي بغداد السابق سليمان باشا وقد كان أحد مماليك الوالي المتوفي الذي أوصى به وزادت مدة حكمه على الخمس سنوات ووصفوه فقالوا: ذا دين حافظاً للقرآن ورعاً يحب العلماء والصلحاء تم اغتياه وهو يوءدي صلاة الفجر ودفن ببغداد قرب السراي.

ما توفي الوالي السابق سليمان باشا الكبير كان يشغل منصب كتخدا بغداد أي معاون ونائب والي بغداد لذلك أختاره أمراء الجيش والاعيان وأغا الينگجريه أحمد أغا وسائر متميزي الصنوف ببغداد وكتبوا محضراً بترشيحه وأرسلوه الى استنبول وبينما هو يتوقع ورود الفرمان العثماني اذ حصلت فتنه في بغداد ترتب عليها كثر القتل وسفك الدماء وسلب ونهب وغارة على البيوت بناء على العمليات العسكريه التي قام بها أغا


الينگچريه وشاركه شيوخ آل بابان عبد الرحمن باشا وأخوه سليم بيگ لكن عامة أهل بغداد وقفوا مع الوالي علي باشا الذي أحبط التمرد ضده وقبض على قادة هذا التمرد وقتلوا وتم العفوا عن عامة الاهلين.
وقدتولت الاداره العثمانيه أول الامر تعيينه قائمقاماً وليس والياً لمعرفة نتيجة الاضطراب الحاصل في ولاية بغداد وبعودة النظام وتحسن الاوضاع ورد فرمان الدوله العثمانيه بتعيينه واليا . وقد ابتدأ بعشائر بلباس

الكورديه التي قام قسماً منها بالسلب والنهب في امكنة تواجدها على الحدود مع ايران وكانت تتحرك قريباً من أربيل أحياناً وكان شاه ايران يكاتب بغداد حول ذلك فجهز والي بغداد علي باشا جيشاً عظيماً قاده بنفسه يعاونه نائبه ابراهيم باشا ولما علموا هربوا لكن تولى متابعتهم حتى السليمانيه فأستأصلهم قتلاً ونهباً وغنم منهم غنائم كثيره بحدود ستين الف شاة وألفي رأس من البقر وعندما أراد العوده على بغداد علم ان الأيزديه في سنجار قد تزايد ضررهم فتحرك عليهم من أربيل الى سنجار ونكل بهم وتولى عزل حاكم العماديه لكون المسانده له كانت قليله فلما أنتهى من قتال الايزديه عزل مراد خان حاكم العماديه وتصب غيره في منصبه.


وحيث قد علم ان محمد بيك وأخبه عبد العزيز بيگ آل الشاوي قد أشتركا في المفاسد التي أرتكبها أحمد اغا الينگچريه الذي قتله وأنهم يحركون أهل الفساد فقبض عليهما وأمر بخنقهما وكان محمد بيگ من أهل البراعه والأدب ومن الدهاء وأصابة الرأي ورث الرئاسه عن أبيه وجده وكان جلسائه من الاكابر والتظماء أما أخوه عبد العزيز فكان يمشي الى المساجد ويتصدق في ممشاه لكنه عندما أرسله والي بغداد السابق سليمان باشا

الكبير الى الوهابيه أستحسن أشياء منهم تقبلها في الظاهر وهو اول من بشر بمذهب السلف في بغداد وقد كان لذلك أثر كبير في نفوس آل الشاوي والاهلين وصادف أن ضرب بغداد الطاعون فلم يدخلها الا بعد أن زال المرض. وعندما دخل أنتقم من بعض الاجناد ففتك بقسم منهم ونفى آخرين وهرب قسم منهم وأختفى وقد تولى علي باشا دفع والي الرقه تمر باشا الذي كان يعاديهم وهاجم عشيرة العبيد لكن عشيرة العبيد بقيادة جاسم بن

محمد بيك الذي قتله والي بغداد تمكن من كسر شوكة تمر باشا وغنمت ما لديه من نقود ولما علم والي بغداد بذلك عزم على تأديب عشيرة العبيد فتوجه اليها ومعه قوة عظيمه ولكن العشيره عندما علمت بذلك تركت منطقة الدجيل التي كانوا فيها وقد تابعهم الى الفلوجه وبقى هنالك عدة أيام ثم عاد الى بغداد وبعد غزوات من

الوهابيين على بعض المناطق القريبه من الصحراء لذلك فأنه طاردهم في منطقة( شثاثه) أي عين تمر وقصر الاخيضر ولما علم ان الوهابيين رجعوا الى دياره عاد الى بغداد. وحدثت حادثة كبيره في عهده تمثلت بأنه كان في بغداد رجل أفغاني الاصل يدعى ملا عثمان عزم على قتل عبد العزيز السعود فتوجه الى مدينة الدرعيه الموجود فيها عبد العزيز سعود وسكنها كدرويش وأظهر التنسك والزهد فأكرمه عبد العزيز السعود وكان

يضمر اغتياله فوثب ملا عثمان على ابن سعود وطعنه وقضى عليه وجرح أخيه فبايع القوم لسعود بن عبد العزيز بدلاً من القتيل وعلى أثر ذلك غزا سعود العراق فهدم قصر الدريهيميه وقتل من فيه وأغار على البصره وفي طريقه قتل منصور بن ثامر السعدون وجماعة من عشيرته خارج البصره وأخد الشيخ منصور أسيراً وبعد ان نزل سعوداً قرب الزبير هاجم حنوب البصره ونهبوها وقتلوا من أهلها كثير وهدم القباب والمشاهد ولم يبقوا لها أثراً وهدم سعودا قصر الدريهميه وأطلقوا العيارات الناريه فأنزعج اهل الزبير فحاصرهم سعودا وجنوده

عدة أيام ثم قفل راجعاً الى الدرعيه. ولكن والي بغداد لما سار الى البصره لملاقاة الوهابيين بقيادة سعود لم يظفر بهم لانهم عادروا الى مدينتهم فعاد الوالي الى بغداد وحيث ان الحكومه العثمانيه تلح وتوءكد على الخطر الوهابي فقد أرسل والي بغداد ابن اخته مع قوات استطاعت التنكيل بالبعض منهم ممن صادفه ونال غنائم وافره لكن هذا الجيش أصابه ما أصابه من العطش والحراره وحيث قد تحرك شيخ الشاميه عن الطاعه فأرسل والي بغداد جيشاً لكن الشيخ ترك الشاميه وهرب منها وحبث ان عبد الرحمن بابان وبعد أن كان من أعوان والي

بغداد عاث فسادا بعد ارساله في حملة الى شمال العراق لذلك ساق والي بغداد الكتائب متوجهاً الى دبار الكرد لكن عبد الرحمن باشا جمع معه في كركوك شيخ العبيد ضامن الحمد وشيخ الغرير حمد الحسين وبقوا معه في كركوك عدة أيام وتولى عبد الرحمن تدمير مدينة زهاو ومدينة باجلان ثم هاجم مدينة ألتون كوبري وأنتهب أهلها وقد تولى عبد الرحمن باشا التخندق في مضيق بازيان بين كركوك والسليمانيه لكن والي بغداد هاجمهم وقضى عليهم وكانت الخسائر في النفوس فادحه والغنائم وافره كذلك كان لوالي بغداد مع بني لام ذلك ان

شيخهم عرار العبد العال تمنع عن أداء الميري يعني الضريبه لذلك سير الوالي الكتخدا سليمان بيگ الى بني لام من بغداد ليلاً وقبل وصول جيش بغداد هرب قطاع الطرق الموجودون في منطقة الوادي فسلب جيش بغداد الجاموس وتقدموا بعد ذلك فوصل فرقة من بني لام يقال لها( الرحمه) وشيخها ( حاشي) وتم عزله وعين

مكانه ( مهنا الجساس) وكذلك هرب عرار شيخ بني لام فنصب مكانه عباس الفارس لكن تبين وجود اتفاق بين الشيخين عرار والفارس لكن العشيره قررت العبروا نهر( دويريج) الموجود حالياً في ايران مقابل العماره

وارسل فائد جيش بغداد الى الشيخ عرار لكنه رفض بينما الشيخ عباس الفارس طلب الدخاله فقبلت منه ووجهت البه المشيخه وكذلك كانت لوالي بغداد علي باشا اشكال مع شيخ زبيد حطاب الشلال الذي عزله ونصب مكانه ابن عمه حسين البندر وكذلك كانت له وقائع مع ايران.


وحادثة قتله تتمثل بأن مدد بيگ كان من أعيان مدينة باطوم وجاء الى بغداد فأكرمه الوالي لكنه بعد مدة من بقاءه في بغداد أتفق مع شخصيات أخرى لقتل الوالي وفعلاً كان الوالي يوءدي صلاة الصبح عند طلوع الفجر مع الجماعه وبينما هو في السجده الثانيه من الركعه الاولى فضربه مدد بيگ بالخنجر وضربه آخر في ( بشتاوه) فأرداه فبقى الوزير لساعه ثم مات وتم دفنه قريباً من السراي ببغداد.

بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم الممايك  في  بغداد Empty رد: حكم الممايك في بغداد

مُساهمة من طرف بنت الرافدين السبت فبراير 22, 2020 5:49 pm

طارق حرب
‏١١‏ ساعة ·
مصطفى باشا الوالي العثماني للرقه يعزل عمر باشا والي بغداد ويقتله سنة 1776م تلبية لطلب كريم خان الزند والي شيراز ووكيل الشاه


----------------------------------



هذا ما حصل ببغداد في عهد المماليك في ستينات وسبعينات القرن الثامن عشر حيث كان ثلاثة قادة أصحاب القدح المعلى في الحوادث التي حصلت في تلك الفتره بين مدن ثلاث هي بغداد وشيراز والبصره وبين ثلاثة قاده هم والي بغداد عمر باشا ووكيل الشاه حاكم شيراز كريم خان والشيخ سلمان شيخ بني كعب في البصره والاراضي الشرقيه لشط العرب وكان عمر باشا قد تولى حكم بغداد سنة 1763 م بعد مقتل الوالي العثماني


السابق علي باشا الذي لم يستمر حكمه لبغداد سوى أكثر من سنه بقليل وبعده تولى عمر باشا حكم بغداد بحدود إثنتي عشر سنه وهي مده طويله في حكم بغداد أما الشخصيه الثانيه فهو كريم خان الزند حيث كانت عشيرته تقطن قريبة من مدينة أصفهان وعندما سار نادر شاه الى الهند جند أفراد من هذه العشيره وأصطحبهم معه ومنهم كريم خان الذي كان كان بصفة جندي وتقدم بالترقيه حتى وصل الى ريبة ضابط وبعد مقتل نادر شاه


وحصول معارك بين بين الصفويين والنادريين نسبة الى نادر شاه تمكن كريم خان من السيطره على مدينة شيراز وما حولها وأتخذ منها مقراً لحكمه وأعلن نفسه وكيلاً عن الشاه وتمكن من القضاء على أعدائه أما مصطفى باشا الأسبيناجي فكان الوالي العثماني على مدينة الرقه السوريه ولقد وصل الى بغداد سنة 1776 مع سليمان باشا الجليلي والي كركوك وعبد الله باشا الطويل والي ديار بكر لنجدة عمر باشا في نزاعه مع كريم

خان وتولى حكم بغداد بعد وفاة الجليلي سنة 1776 حيث لم يستمر حكم الجليلي الا عدة أشهر فقط أما الشيخ سلمان شيخ بني كعب فلقد زاد نفوذه في البصره وحواليها بعد وفاة نادر شاه ودخل في معارك عديده ضد جيش كريم خان.


ويبدأ الامر بعد مقتل نادر شاه سنة 1747 حيث ظهر اربعة متنافسين في ميدان الصراع على السلطه فكان آزاد خان الذي جمع عشيرة أفشار عشيرة نادر شاه وعلي مردان البختياري ومصطفى خان سقير ايران في بغداد لكن الفوز كان لكريم خان وكانت الدوله العثمانيه تراقب بأهتمام بالغ ما يحدث في ايران ولم تتدخل حتى عندما طلب منها السفير الايراني ببغداد لعدم تكرار ما حصل زمن نادر شاه لذلك كانت بغداد في مأمن من

الخطر الايراني في تلك الفتره لذلك نجد ان كريم خان أرسل هدية الى والي بغداد الذي قدمها بدوره الى السلطان العثماني يضاف الى ذلك مشاكل الخليج والبصره بعد قيام شيخ بني كعب شيخ سلمان بمناهضة كريم خان بعد اتساع نفوذه في هذه المنطقه الأمر الذي أقلق بال كريم خان وجعله يفكر في كيفية ازالة خطر شيخ سلمان لذلك هاجمه سنة 1757 لكنه لم يحقق شيء من وراء هذا الهجوم وفي سنة 1765 قاد كريم خان

جيوشه ضد الشيخ سلمان غير انه لم يستطع الظفر به بسبب تتقله من مكان الى آخر حتى عبر شط العرب الى البصره لذا انه طلب من حاكم البصره أن يتعاون معه للقضاء على الشيخ سلمان لكن حاكم البصرة لم ينفذ هذا الطلب وكان ذلك بداية لتأزم العلاقه بين شيراز وبغداد لذلك أخذ كريم خان يتذرع ببعض الحجج فقد طالب برأس والي بغداد عمر باشا بذريعة انه فرض ضرائب على الزوار الايرانين وتقدم بالشكوى لدى الدوله

العثمانين يبين فيها امتعاضه من سلوك والي بغداد لكنه لم يتلقى أي جواب وكان كريم خان يقصد أيضاً عدم اشتراك بغداد مع شيخ كعب وتركه وحده وزيادة عوائد البصره ورفض حاكم البصره مساعدة كريم خان في الهجوم على حاكم دولة عمان يضاف ان معركته توفرت لها اسباب في بغداد منها تمرد عدد من العشائر ومنها عشيرة الخزاعل وانتشار وباء الطاعون في بغداد وتحقق ذلك في تنازع أمراء بابان الاخوان فقد هرب محمد

بابان الى ايران ومحمود بابان هرب الى بغداد حيث عينه والي بغداد متصرفاً على مقاطعة بابان بعد أن عزل حاكمها محمد بابان مما دفع الاخير الى الاستعانه بالايرانيين لأعادته الى منصبه وفعلاً طلب كريم خان من والي بغداد عمر باشا أعادته ولكن والي بغداد رفض هذا الطلب مما دفع كريم خان الى ارسال جيش بأتجاه البصره وجيشان نحو كردستان واشتبكت الجيوش في معارك لتهديد بغداد وارباكها ولكي تسهل مهمة الجيش

الذاهب الى البصره لمقاتلة شيخ كعب وعندها تولت الدوله العثمانيه ارسال ممثل الى كريم خان الذي وصل بغداد بعد مقابلته واجتمع بوالي بغداد وكتبا الى الدوله العثمانيه طالبين قوة كافيه منها لتخليص البصره من كريم خان لذلك وصل الى بغداد والي الرقه مصطفى باشا ووالي كركوك ووالي ديار بكر الذين تظاهروا بأنهم جاءوا لنجدة بغداد لكنهم كانوا يضمرون عزل والي بغداد وقتله وارسلت الدوله العثمانيه الى كريم خان بأنها ستنفذ

طلبه من والي بغداد وتمكن الجيش القادم من شيراز من عبور شط العرب الى البصره بمساعدة العشائر العربيه الموجوده في المنطقه وكانت عشيرة كعب تهجم هجومات على البصره وتستخدم سفنها لكن السفن الانگليزيه وقفت ضد سفن بني كعب واستمرت المناوشات حتى تسليم البصره بعد حصار لها استمر ثلاثة عشر شهراً.

وفي هذه الفتره ازداد العداء لوالي بغداد من سكان بغداد فلقد اتخذ عمر باشا سلوكاً رديئاً فكان يأخذ الاموال بحجة انها تعود للذين ماتوا بمرض الطاعون ومما تذكره كتب التاريخ انه قبض على بعض أهل الكاظميه وعذبهم حتى مات أحدهم وأستغلت الدوله العثمانيه تذمر اهالي بغداد لذلك عزلت عمر باشا وجعلت والي بغداد الجليلي بعد ورود الفرمان السلطاني بالعزل والتوليه وبعد فترة توفي الجليلي وتولى ولاية بغداد مصطفى باشا

بموكب وابهه دخل بغداد وحال وصوله أصدر أمراً بقتل عمر باشا والي بغداد السابق. وأمر بالهجوم عليه ليلاً ولكن عمر باشا قاتلهم ولما أنكشف الصباح ترك القتال وتوجه منهزماً وتبعه جيش مصطفى باشا فتوجه الى الكاظميه ولما غادرها عثر به الفرس التي يركبها فسقط وأنكسرت رقبته فتوفي ولم يعلم به أحد وبعد قليل

شاهده أحد الجنود الذي قطع رأسه وقدمه الى والي بغداد الجديد مصطفى باشا حيث تولى ارسال الرأس الى استنبول.

بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 1 من اصل 2 1, 2  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى