المالكي والسيستاني وتكريم وحيد والناجي !! /منقول

**صالح العلي** تاريخ التسجيل : 23/06/2010

المالكي والسيستاني وتكريم وحيد والناجي !!

إذا كان المالكي قد قبل استقالة وزيره الذي لم يجد من يحل محله ، فإنه بذلك قد ضمن له استمرار امتيازاته المالية والمعنوية لسنوات خمس مقبلة..وكذلك ما حصل عليه مناف الناجي من امتيازات من قبل الاب الروحي له السيستاني (دام زله) من سفر الى الخارج لتغيير مزاجه الذي اصبح معكر بسبب الفضيحه الاخيرة أو ربما سيحل في وكالة جديدة في احد مؤسساته في الخارج ....
ولو كان المالكي!!! يهتم فعلاً بالرأي العام ومصالح الناس لأقاله هو ولا يترك له أية فرصة للحصول على امتيازات،وكذلك السيستاني وتكريمه لوكيله الناجي !!!
إذ لا يجوز أن يكافأ الفاشل في عمله.. فالله سبحانه وتعالى جعل الثواب للذين يحسنون عملهم والعقاب للذين يلحقون آذى بالآخرين.. وما أظن أن وحيد والناجي قد أحسنا عملهما. وكذلك ما حصل عليه الناجي من سفر خارج العراق وتمويله بالمال الكافي لحين طمطمة فضيحته التي اخذت مأخذ كبير في الشارع العراقي عامه والشارع الميساني خاصة ......فيا لها من مكافأة حصل عليها الناجي من المرجعية الرشيدة
إلا وهي سفرة لتغيير الجو بسبب تعكر مزاج الناجي نعم هذه مكافأة من يسيء من وكلاء المرجعية الرشيدة فهذا جزاء من يعمل الخطيئة والفضيحة في العراق الجديد ........

وإذا أردنا أن نسمي الأشياء بأسمائها فالفاسد والفاسق والفاشل والمحتال والكاذب ، هو واحد ان كان الناجي أو وحيد ، ولكن هناك من تستر عليهما طوال السنوات الماضية، وعليه أن يتحمل المسؤولية معهما، إذ لا يجوز أن يظل السيستاني والمالكي يغرفان الحسنات فيما تذهب السيئات إلى غيرهم!.فعليه ان يحاسب الوكيل والاصيل لأن الوكيل كالأصيل والوزير والرئيس لان الوزير كالرئيس .......

وإذا كان الحق يقتضي أو مصلحة المرجعية ان يسافر الناجي الى خارج العراق ويعطى الاموال التي يتمصرف بها اثناء سفره الى الخارج أو يعزل كريم وحيد و يلحق في الناجي الى الخارج ليمتعا مزاجهما المعكر من إلا ضطرابات الاخيرة ويحاسبا فمن الحق أيضا أن يحاسب من حماهم وتستر عليهم ودافع عنهم حتى ساعاتهم الأخيرة.. وبرأيي المتواضع فإن على السيستاني والمالكي أن يستقيلا من مناصبهما .. لأنهم المسؤولين عن كل ما جرى من استهتار وهتك لاعراض الناس و فشل، بل كانا مقربين منهما ويستظلان بظلهما العالي الخمس الناصي الفولتية [center]