تاملات مشروعة في مرجعية السيستاني / منقول

تاملات مشروعة في مرجعية السيستاني

--------------------------------------------------------------------------------

وقفات تأمل مشروعة
اولا :الحياة الدراسية
لو نظرنا الى الحياة الدراسية لسماحته لوجدناها منذ عام 1371 هـ يعني منذ عام 1950 تقريبا وهذا معناه ان سماحته دخل البحث الخارج منذ ستون عاما أمضاها بين الاعلام ممن كان في ذلك العصر قضى منها عشر سنوات مع السيد الخوئي رحمه الله .
وهنا للسائل ان يسال كان السيد الخوئي له مئات الطلبة ممن حضر درسه فقهاً واصولاً منهم من اكمل دورة ودورتين ومنهم من لم يكمل الدورة ونذكر من طلبة السيد الخوئي (قدس سره) منهم من تصدى للمرجعية ومنهم من يعد الان من كبار الكتاب والمفكرين والخطباء والعلماء، ونذكر منهم اسماء بعض المراجع
آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم - آية الله العظمى الشيخ حسين وحيد الخراساني ، آية الله العظمى السيد تقي القمي ، آية الله العظمى الشيخ محمد اسحاق الفياض ، آية الله العظمى المرحوم السيد محمد الحسيني الروحاني ، آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر ، آية الله العظمى المرحوم الشيخ ميرزا جواد التبريزي ،آية الله العظمى المرحوم الشيخ ميرزا علي الغروي ، آية الله العظمى المرحوم الشيخ ميرزا علي الفسوي ، آية الله السيد علي البهشتي ، آية الله الشهيد الشيخ مرتضى البروجردي ،آية الله المرحوم الشيخ ميرزا يوسف الايرواني ،آية الله الشهيد السيد محمدرضا الخلخالي ،آية الله الشيخ محمد آصف المحسني ، آية الله المرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين ،آية الله السيدعلاء الدين بحرالعلوم ، آية الله المرحوم السيد محي الدين الغريفي ، آية الله الشهيد السيد عبدالصاحب الحكيم ،آية الله الشيخ شمس الدين الواعظي
اتعلم عزيزي القاريء اين المفارقة والاستفهام ...؟
ان سماحة السيد السيستاني كما هو مكتوب من بين طلبة السيد الخوئي رحمه الله وكان ملازما له طيلة المدة المذكورة وبالتأكيد فإنه عاصر هؤلاء الطلبة الذي اصبحوا فيما بعد مراجع للدين في بلاد المسلمين ومنهم من رزقه الله تعالى ومنهم الشهداء الذين قاتلهم الظلمة لكن هؤلاء قد قدموا نتاجات استاذهم الخوئي (رحمه الله) فاغلب الذين ذكرت اسمائهم قد قرروا لأستاذهم السيد الخوئي ايماناً منهم بالامانة العلمية والحرص على تقديم مانهلوه من علمه ومن لم يقرر لأستاذه فقد ناقش أستاذه فيما طرحه من علوم ، فلماذا لا يوجد ولا سطر تقرير للسيد السيستاني لأستاذه السيد الخوئي قدس سره لا تقريرات لدرس الاصول الذي حضره عند ه التي قالوا عنها في النبذة انها عشر سنوات او اكثر ، ولا تقريرات لدرس الفقه ولا تقريرات لغيره من الدروس التي قالوا عنها انها حضرها كالفلسفة والعلوم العقلية ، فلا يمكن لمنكر مثلا ان ينكر ان الشيخ الفياض او التبريزي او البروجردي لم يكونوا طلبة عند السيد الخوئي رحمه الله اذ ان دليلهم واثرهم موجود ،
وللفائدة اطرح اسماء الذين قد قد قرروا بحث السيد الخوئي رحمه الله

كاتب الموضوع : مهجر عن بلدي المنتدى : الحوار السياسي العراقي

-------------------------------------------------------------------------------

الطلبة الذين قرروا لاستاذهم الامام الخوئي (رحمه الله )
التنقيح في شرح العروةالوثقى : تقرير آية الله الشهيد الشيخ ميرزا علي الغروي رحمه الله في مجلد واحديبحث عن الاجتهاد والتقليد وتسع مجلدات في الطهارة ..
تحرير العروة الوثقى ،تقرير الشيخ قربانعلي الكابلي (قده)، جزء واحد (فقه).
دروس في فقه الشيعة ،تقرير السيد محمد مهدي الخلخالي، أربعة أجزاء(فقه).
محاضرات في أصول الفقه : تقرير آية الله الشيخ محمد اسحاق الفياض حفظه الله يبحث في أربع مجلدات مباحث أصول الفقه قسم الألفاظ .
وغيرها مالم يذكرها وتذكر الاحصائيات المنشورة ان تسعة عشر ممن قرروا ابحاث السيد الخوئي رحمه الله وهذا يثير تساؤلاً كبيراً انه لماذا لم يقرر السيد السيستاني لا للسيد الخوئي ولا لغير السيد الخوئي .
لايوجد أي جواب على هذه النقطة مللت من السؤال ولم اجد ادنى نتيجة ...
ولي عودة تعقيبا على هذه النقطة لكنني ارجؤها الان لحاجة ستظهر فيما بعد ..!!!

ثانيا :الدروس التي اعطاها السيد السيستاني
قالت النبذة المختصرة عن حياته ((اشتغل سيدنا الاَستاذ بالبحث والتدريس بإلقاء محاضراته ( البحث الخارج ) 1381‏هـ في الفقه على ضوء مكاسب الشيخ الاَعظم الاَنصاري قدس سره وأعقبه بشرح كتاب العروة الوثقى للسيد الفقيه الطباطبائي قدس سره فتم له من ذلك شرح كتاب الطهارة وأكثر فروع كتاب الصلاة وبعض كتاب الخمس.‏ كما ابتدأ بإلقاء محاضراته ( البحث الخارج ) في الاَصول في شعبان 1384‏هـ‏ وقد أكمل دورته الثالثة منها في شعبان 1411‏هـ ، وقد سجل محاضراته‏ الفقهية والاَصولية في تقريرات غير واحد من تلامذته.‏ ))
ومن هنا نجد ان الكاتب يريد ان يقول ان سماحته اعاد الدورة الاصولية لثلاث مرات لمدة سبعة وعشرون عاما لكننا نجد ايضا مفارقات اغرب من المفارقة الاولى التي ذكرناها في البداية فهو ليس فقط لم يقرر لأساتذته ولا سطرا واحدا بل هو ايضاً لم يقرر له نهائياً لا بحث اصولي ولا أي مادة اخرى سوى مادتين وسنعرف حقيقتهما لاحقاً ،حيث قرر له كما هو ظاهر طالب واحد وهو منير القطيفي او كما هو اسمه الجديد منير الخباز لكن التساؤلات التي ترد في ذهني كما انها ترد في اذهانكم جميعاً .
اولا :هل كان السيد منير القطيفي الذي قرر البحث الاصولي لوحده حاضراً ولم يحضر غيره من الطلبة
واذا كان هناك طلبة اذن لماذا لم يقرروا هم ايضا بحوث استاذهم المعظم والذي هو المرجع الاعلى في الساحة الشيعية .....!!!!
ثانيا :السيد منير القطيفي لم يكتب كل الدورة اذ من غير المعقول ان تكون الدورة عبارة عن كتاب واحد وقد درسها في تسع سنوات ..!!!!
ثالثا:اذا كان السيد منير القطيفي قد قرر الدورة الاصولية الاولى او الثانية او الثالثة على فرض فلماذا لم تقرر الدورتين الاخريين .ماهو السبب...؟
قال احدهم حينما ناقشته وكان مثلي متعصبا للسيد السيستاني وعلى قاعدة القابض على دينه كالقابض على جمرة قال واحدة من اثنين اما ان يكون الدرس لا يستحق التقرير او انه لايوجد درس اساساً لانه ابسط درس في الحوزة الان يقرر فلماذا ليس له تقرير بل ان الطلبة والمثقفون يهرعون الى حضور حلقات المرجع لما فيها من الفخر والرفعة في الدنيا والاخرة