رسالة اعتذار الى نبينا الكريم عيسى بن مريم ( ع )
صفحة 1 من اصل 1
رسالة اعتذار الى نبينا الكريم عيسى بن مريم ( ع )
عذراً سيدي المسيح وعذراً سيدتي العذراء
كتابات - طالب العسل
عذرا سيدة البشاره فالكلام لايفي ولايُضمد الجروح...عذرا لكل شهيد سقط في كنيسة البشاره ولكل فتاة وطفل وشيخ سقط او جُرح جراء انفجار قاذورات بشريه اخترقت الأجساد النديه...لكم الله ياقوم عيسى.. فلا العراق كوطن كان حاميا لكم ولا نحن المسلمون استطعنا حمايتكم... انتم في حمى الإسلام.. كلمه قويه ومؤثره ولكن هل حقيقة انتم في حمى الإسلام؟ ولو كنتم كذلك فلماذا شهدائكم تتساقط تباعا في الكنائس والأديره والشوارع؟؟ نحن لسنا بمسلمين حقيقيين ولو كنا كذلك لإستطعنا حمايتكم فانتم في دار الإسلام وواجب على المسلمين حمايتكم, هذا ما اعلمه على الأقل وماتعلمته في المدارس من نبينا الذي لم يعد احدنا يتبع وصاياه حين قال من آذى ذميا فقد آذاني.. اي انه اعتبركم في ذمتنا... ولربما نحن اليوم نسينا ماقاله النبي محمد لنا لأننا ربما لاذمه لنا..
ان القاذورات التي فجرت نفسها في بيت للعباده قالت انها تنتقم من المسيحيين في مصر لأنهم احتجزوا سيدتين مسيحيتين اسلمتا كانتا على ذمة قسيسين, وقد طالبت تلك الجماعه التابعه الى القاعده او دولة العراق الإسلاميه بإطلاق سراح السيدتين لإنهما اسلمتا والا فالعقاب شديد لكل مسيحي في كل مكان, ولكن ماهي العلاقه بين مايحصل في مصر ومايحصل في العراق؟؟ القاعده في كل مكان .. في مصر والشام وكل الدول العربيه فلماذا يتم الإنتقام من مسيحيي العراق دون بقية المسيحيين في العالم؟؟ اليس الاجدر ان كان ولا بد من الإنتقام ان تنتقم القاعده وتنتصر لتلك السيدتين في مصر وليس في العراق؟؟ هل العراق ضيعه سائبه وطاوله مناسبه لتصفية الحسابات؟؟ بغض النظر عن صحة الإخبار في انتقام القاعده من المسيحيين في مصر فالأمر كله ينصب في مأساة العراقي, هذا العراقي المسيحي الذي يُذبح لأجل مشكله حدثت في مصر, ولربما لأجل اوهام, والعراقي الشيعي يُذبح لأجل فتاوى ماانزل الله بها من سلطان, والعراقي السني يُذبح هو الآخر واليزيدي والصابئي والكردي والتركماني والشبكي وكل هؤلاء يُذبحون لأنهم عراقيين, ولأن البلد مُباح ولأن ليس في العراق كبير قوي عادل ممكن ان نحتمي بقوته وعدله, فالساسه مُنشغلون بكراسيهم وسلبهم ونهبهم ولذلك العراقي صيدا مباحا في كل حسينيه او مسجد او مندائيه او كنيسه..
رحم الله شهداء الحسينيات ورحم الله شهداء المساجد وكل دور العباده ورحم الله شهداء الكنائس, فلقد ارادوا ان يخرسوا اجراس الكنائس بحجة رفع الأذان ولكن لم يقبل الله ورسوله بذلك.. فبأي ذنب قُتلت, ومن قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا, تلك آيات لم تقرأها قاذورات التفجير لأنها قاذورات بشريه ودوائها في ان نستمر في رفع الأذان الى جانب نقر اجراس الكنائس..
احترامي
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
مواضيع مماثلة
» اعتذار الشيخ بندر بن سعود عن تصرفات ابنه المستهتر
» رمضان مع مريم نور
» وفاة السيدة مريم(ع)
» من اقوال النبي عيسى عليه السلام
» فتوى الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عن حمل مريم
» رمضان مع مريم نور
» وفاة السيدة مريم(ع)
» من اقوال النبي عيسى عليه السلام
» فتوى الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عن حمل مريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى