منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة Empty لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة

مُساهمة من طرف دكتور مهدي الثلاثاء يوليو 19, 2011 10:56 am

لقد لعن اهل السنة في كتبهم ابو بكر وعمر فاليوم ابين لكم ان من لعنة رسول اللة وجب على كل مسلم ومسلمة ان يلعنة . والرسول ص لعن ابو بكر وعمر كما نقلتة كتب اهل السنة اذ هم يستحقون العنة لانهم لم يسيرو على خط رسول اللة ولعنهم سنة مفترضة على الجميع ومن لايعمل بها فاهو خالف رسول اللة ص والدليل من كتب اهل السنة/ ذكر اهل التواريخ والمؤرخين من علماء السنة ان رسول اللة ص عبا جيش بقيادة اسامة(هو اسامة ابن زيد مولى رسول اللة ص وابن مولاة زيد بن حارثة بن شرحبيل) وجعل في الجيش ابا بكر وعمر وقال(لعن اللة من تخلف عن جيش اسامة) ثم ان ابا بكر وعمر تخلفا عن جيش اسامة فشملهما لعن رسول اللة ص مع من تخلف ومن يلعنة رسول اللة ص يحق للمسلم ان يلعنة المصادر/الملل والنحل للشهرستاني ص6/ تهذيب لاسماء وللغات ج2/ ص 114 / تاريخ ابن خلدون ج2/ ص484 / الطبقات الكبرى ج4/ص 66_68 /سيرة ابن هشام ج4/ ص650 تحياتي الى اهل السنة
دكتور مهدي
دكتور مهدي
عضو مبدع
عضو مبدع

ذكر تاريخ التسجيل : 06/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة Empty رد: لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء يوليو 19, 2011 12:54 pm

دكتور مهدي

أئتني بالسند

لا تلف وتدور ائتني بالسند

وخذ هذه ردا على شبهتك

لعن الله من تخلف عن جيش أسامة


الحديث منكر: أخرجه الجوهري في كتاب السقيفة.
وزعم عبد الحسين الموسوي أن الشهرستاني رواه مرسلا. وهذا دال على عجزه عن أن يجده في شيء من كتبه
لم يعهد عن النبي صلى الله عليه وسلم لعن حتى المنافقين المتخلفين عن الغزوات. والآيات واضحة في أنه كان يستغفر لهم.
قال تعالى صلى الله عليه وسلم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم صلى الله عليه وسلم وكان يقبل أعذارهم حين يأتون يعتذرون إليه ويستغفر لهم ويوكل سرائرهم إلى الله.

تناقض الرافضة : يستنكر الرافضة ما ترويه صحاح السنة من أن الرسول قال: اللهم إنما أنا بشر. فمن لاعنته أو سابتته فاجعلها رحمة له. فيقولون: كيف يليق أن ترووا عن النبي أنه كان يلعن؟
لكنهم الآن شديدو الحاجة الى رواية تثبت لعن الرسول لأصحابه حتى يقرروا مذهبهم المبني على شتم أصحاب الرسول. فتعلقوا بهذا الحديث ولكنهم تناقضوا.

وهم ما احتجوا بهذا الحديث إلا ليجعلوا من أبي بكر وعمر أول الملعونين. فقد قالوا: وقد تخلف أبو بكر وعمر عن جيش أسامة.

وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بن حارثة الى الشام، وهو لم يتجاوز العشرين من عمره ، وأمره أن يوطىء الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتجهز الناس وخرج مع أسامة المهاجرون الأولون ، وكان ذلك في مرض الرسول صلى الله عليه وسلم الأخير، فاستبطأ الرسول الكريم الناس في بعث أسامة وقد سمع ما قال الناس في امرة غلام حدث على جلة من المهاجرين والأنصار !000فحمدالله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم- أيها الناس ، أنفذوا بعث أسامة ، فلعمري لئن قلتم في امارته لقد قلتم في امارة أبيه من قبله ، وانه لخليق بالامارة ، وان كان أبوه لخليقا لها).

فأسرع الناس في جهازهم ، وخرج أسامة والجيش، وانتقل الرسول الى الرفيق الأعلى، وتولى أبو بكر الخلافة وأمر بانفاذ جيش أسامة وقال: ما كان لي أن أحل لواء عقده رسول الله، وخرج ماشيا ليودع الجيش بينما أسامة راكبا فقال له "يا خليفة رسول الله لتركبن أو لأنزلن )000فرد أبوبكر "والله لا تنزل ووالله لا أركب ، وما علي أن أغبر قدمي في سبيل الله ساعة )000ثم استأذنه في أن يبقى الى جانبه عمر بن الخطاب قائلا له "ان رأيت أن تعينني بعمر فافعل )000ففعل وسار الجيش وحارب الروم وقضى على خطرهم ،وعاد الجيش بلا ضحايا ، وقال المسلمون عنه "ما رأينا جيشا أسلم من جيش أسامة )000

وهذا ليس بعجيب من مذهب القوم المبني على سب أصحاب رسول الله الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتحوا بعده العالم كله وأخضعوه لإمارة الإسلام.
ولتمرير عقيدة الطعن في الصحابة التي سن سنتها وغرس جذورها عبد الله بن سبأ: إدعوا ظلم الصحابة لأهل البيت. ولولا ذلك لم يقبل الناس عقيدة سب الصحابة.

وهذا أيضا من أكاذيبهم فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد أمر على الناس أبا بكر للصلاة بهم نيابة عنه. ولما مات استأذن أبو بكر أسامة في أن يبقي عنده عمر لمشاورته ومؤازرته فأذن له أسامة.

وهل يلعنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما أعظم المهاجرين؟ كيف يعقل أن يلعن رسول الله خواص أصحابه أبا وعمر اللذين هما أبرز وأعظم المهاجرين. بل كيف يلعن أحدا من المهاجرين والأنصار الذين أثنى الله عليهم في القرآن؟ الله يثني عليهم والرسول يلعنهم؟

ومن تلبيسات عبد الحسين الموسوي أنه يصف الحديث غير المسند بأنه مرسل (إرسال المسلمات) مع أن الشهرستاني قد ذكر الرواية بغير سند. ومتى عرف عن الشهرستاني المعرفة بالحديث وهو الذي اعترف بالحيرة لكثرة لزومه علم الجدل والفلسفة حتى استشهد في كتابه المسمى بنهاية الإقدام (ص3) بهذين البيتين:

لقد طفت في تلك المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعالم
فلم أر إلا واضعا كف حائر على ذقن أو قارعا سن نادم

فالاستشهاد برجل كالشهرستاني عند أهل الحديث هو من المضحكات. لا سيما وأن الكذاب يدعي أنه أرسله إرسال المسلمات. وهذا من أعظم مكر وكذب هذا العابد للحسين الملقب بالموسوي.
فإن الجمهور على أن هذه المراسيل لا تقوم بها حجة ولا يجوز معارضة الثابت القطعي بها [وهو مذهب النووي في التقريب. ونسبه لأكثر الأئمة من حفاظ الحديث ونُقّاد الآثار، وهو قول مسلم كما في صحيحه 1/30. ومنهم من قبله بشروط كالشافعي، وقال الحافظ في النكت نقلاً عن الاسفراييني: إذا قال التابعي: « قال رسول الله » فلا يُعَدّ شيئًا ولا يقع به ترجيح فضلاً عن الاحتجاج به (النكَت 2/545)] لا سيما إذا أراد مبطل مخالفة القرآن بها.

وهذا من أعظم كذب وتدليس عبد الحسين وليس عبد الله. فهو يستعمل هذه العبارة في كتابه المراجعات ليجعل من مراسيلنا أسانيد صحيحة.

ولم يجد الرافضة الحديث مسندا إلا من طريق منبوذ مجهول لدى الرافضة والسنة.
وهو دليل على عجزه وإفلاسه فإنه لم يجد الحديث في مصدر من مصادر كتب أهل الحديث والسنة. فقد اضطر أن يقول أخرجه عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة. وهو مؤلف رافضي مثله مجهول الحال عند أصحاب مذهبه. وأبناء جلدته ليسوا حجة علينا. وهذا الأخير قد اختلق سندا كله مجاهيل.

ولهذا يضطر بنو رفض إلى عزو الحديث إلى كتبهم ومصادرهم كقولهم (رواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص68) فقط كما فعل المجلسي (بحار الأنوار30/432). أو الشهرستاني الذي لم يذق طعم علم الحديث وإنما قضى حياته في علم المنطق والفلسفة حتى اشتكى من مرض الحيرة والشك بسببها.

* * * ترجمة أحمد بن عبد العزيز الجوهري
وهنا فضيحة عظيمة للرافضة: فقد ذكر شارح نهج البلاغة أنه التزم الاحتجاج على أهل السنة من كتبهم. ثم زعم أن أحمد بن عبد العزيز الجوهري هو عالم كبير ثقة من أهل الحديث وأنه هو صاحب كتاب السقيفة.
وإليكم الفضحية: فقد تعقبه الخوئي قائلا « صريح كلام ان أبي الحديد أن الرجل من أهل السنة. ولكن ذِكر الشيخ له في الفهرست: كاشف عن كونه شيعيا، وعلى كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته، إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد» (معجم رجال الحديث2/142).

والذي قاله الخوئي يدل على جهالة الجوهري واحتجاجه بالطوسي صاحب الفهرست يؤكد ذلك حيث إن الطوسي قال « له كتاب السقيفة» ولم يزد على ذلك فدل على أنه غير معروف لدى الشيعة.

هذا عالمكم الخو\ي يقول انه كان شيعيا ... ماذا تريدني ان افعل

دكتور ائتني بسند الحديث من صحيح البخاري او مسلم

فوالله لو اتيتني بالسند لاعلن تشيعي ..... انت ملزوم بالسند لكي لا يدخل كل من هب ودب ويطعن بالرسول صلى الله عليه وسلم ويحمله شئيا لم يقله ؟

عقيدتكم السب واللعن في الصحابه . فإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن ابو بكر لماذا قدمه في الصلاه ...؟ أهي تقيه من الرسول صلى الله عليه وسلم ( حاشاه بابي وامي هو صلى الله عليه وسلم )

ولعلي اختم بحرق شبهتك من هذا الباب فكن شجاعا وائت بسند هذا الحديث الذي استدليت به وانا اذكره هنا من باب التوضيح لرد ودحض شبهتك الواهيه

قال الرافضي: «وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرض موته، مرة بعد أخرى، مكرراً لذلك: أنفذوا جيش أسامة، لعن الله المتخلف عن جيش أسامة. وكان الثلاثة معه، ومنع أبو بكر عمر من ذلك».
والجواب: أن هذامن الكذب المتفق على أنه كذب عند كل من يعرف السيرة، ولم ينقل أحد من أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل أبا بكر أو عثمان في جيش أسامة. وإنما رُوي ذلك في عمر، وكيف يرسل أبا بكر في جيش أسامة، وقد استخلفه يصلِّي بالمسلمين مدة مرضه، وكان ابتداء مرضه من يوم الخميس إلى الخميس إلى يوم الاثنين، اثني عشر يومًا، ولم يقدِّم في الصلاة بالمسلمين إلا أبا بكر بالنقل المتواتر، ولم تكن الصلاة التي صلاَّها أبو بكر بالمسلمين في مرض النبي صلى الله عليه وسلم صلاةً ولا صلاتين، ولا صلاة يوم ولا يومين، حتى يُظَنّ ما تدعيه الرافضة من التلبيس، وأن عائشة قدّمته بغير أمره، بل كان يصلِّي بهم مدة مرضه؛ فإن الناس متفقون على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصلِ بهم في مرض موته إلا أبو بكر، وعلى أنه صلّى بهم عدة أيام. وأقل ما قيل: إنه صلّى بهم سبع عشرة صلاة؛ صلَّى بهم صلاة العشاء الآخرة ليلة الجمعة، وخطب بهم يوم الجمعة. هذا مما تواترت به الأحاديث الصحيحة، ولم يزل يصلّي بهم إلى فجر يوم الاثنين: صلّى بهم صلاة الفجر، وكشف النبي صلّى الله عليه وسلم الستارة، فرآهم يصلّون خلف أبي بكر، فلما رأوه كادوا يفتتنون في صلاتهم، ثُم أرخى الستارة. وكان ذلك آخر عهدهم به، وتوفي يوم الاثنين حين اشتد الضحى قريباً من الزوال.
وقد قيل: إنه صلّى بهم أكثر من ذلك من الجمعة التي قبل؛ فيكون قد صلّى بهم مدة مرضه كلها، لكن خرج النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة واحدة لما وجد خفةً في نفسه، فتقدَّم وجعل أبا بكر عن يمينه، فكان أبو بكر يأتمُّ بالنبي صلى الله عليه وسلم، والناس يأتمُّون بأبي بكر، وقد كَشَف الستارة يوم الاثنين، صلاة الفجر، وهم يصلّون خلف أبي بكر، ووجهه صلى الله عليه وسلم كأنه ورقة مصحف، فَسُرَّ بذلك لمّا رأى اجتماع الناس في الصلاة خلف أبي بكر، ولم يَرَوْه بعدها.
وقد قيل: إن آخر صلاة صلاَّها كانت خلف أبي بكر. وقيل: صلَّى خلفه غيرها.
فكيف يُتصور أن يأمره بالخروج في الغزاة وهو يأمره بالصلاة بالناس؟!
وأيضاً فإنه جهَّز جيش أسامة قبل أن يمرض؛ فإنه أمَّره على جيش عامتهم المهاجرون؛ منهم عمر بن الخطاب في آخر عهده صلى الله عليه وسلم، وكانوا ثلاثة آلاف، وَأَمَرَه أن يغير على أهل مُؤتة، وعلى جانب فلسطين، حيث أصيب أبوه، وجعفر وابن رواحة. فتجهّز أسامة بن زيد للغزو، وخرج في ثقله إلى الجرف، وأقام بها أياماً لشكوى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة فقال: «اغد على بركة الله والنصر والعافية ثم أَغِر حيث أمرتك أن تغير». قال أسامة: يا رسول الله قد أصبحتَ ضعيفاً، وأرجو أن يكون الله قد عافاك، فَأْذَنْ لي فَأَمْكُث حتى يشفِيَك الله، فإني إن خرجت وأنت على هذه خرجت وفي نفسي منك قرحة، وأكره أن أسأل عنك الناس» فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتُوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بأيام، فلما جلس أبو بكر للخلافة أنفذه مع ذلك الجيش، غير أنه استأذنه في أن يأذن لعمر بن الخطاب في الإقامة؛ لأنه ذو رأي ناصح للإسلام، فأَذِن له، وسار أسامة لوجهه الذي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصاب في ذلك العدو مصيبة عظيمة، وغَنِم هو وأصحابه، وقتل قاتل أبيه، وردّهم الله سالمين إلى المدينة.
وإنما أنفذ جيش أسامة أبو بكر الصدّيق بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: لا أُحِلُّ رايةً عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأشار عليه غير واحد أن يردَّ الجيش خوفاً عليهم؛ فإنهم خافوا أن يطمع الناس في الجيش بموت النبي صلى الله عليه وسلم، فامتنع أبو بكر من ردّ الجيش وأمر بإنفاذه. فلما رآهم الناس يغزون عقب موت النبي صلى الله عليه وسلم، كان ذلك مما أيَّد الله به الدين، وشدَّ به قلوب المؤمنين، وأذلَّ به الكفار والمنافقين، وكان ذلك من كمال معرفة أبي بكر الصدِّيق وإيمانه ويقينه وتدبيره [ورأيه

وايضا

أنه لم يثبت أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمر أبا بكر وعمر أن يلتحقا بجيش أسامة، بل ولا أمر غيرهما بذلك، إذ لم يكن من عادته إذا أراد أن يجهز سرية أو غزوة أن يعين من يخرج فيها باسمائهم، وإنما كان يندب أصحابه لذلك ندباً عاماً، ثم إذا اجتمع عنده من يقوم بهم الغرض عين لهم أميراً منهم.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: «إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم تكن من عادته في سراياه، بل ولا في مغازيه، أن يعين كل من يخرج معه في الغزو بأسمائهم ولكن يندب الناس ندباً عاماً مطلقاً، فتارة يعلمون منه أنه لم يأمر كل أحد بالخروج معه ولكن ندبهم إلى ذلك، كما في غزوة الغابة، وتارة يأمر الناس بصفة كما أمر في غزوة بدر أن يخرج من حضر ظهره فلم يخرج معه كثير من المسلمين، وكما أمر في غزوة السويق بعد (أحد) أن لا يخرج معه إلا من شهد أحداً، وتارة يستنفرهم نفيراً عاماً،ولايأذن لأحد في التخلف كما في غزوة تبوك...
ولما أمّر أسامة بن زيد بعد مقتل أبيه، فأرسله إلى ناحية العدو الذين قتلوا أباه لما رآه في ذلك من المصلحة، ندب الناس معه فانتدب معه من رغب في الغزو، وروي أن عمر كان ممن انتدب معه لا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عين عمر ولا غير عمر».‎[12]
فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يعين أحداً باسمه، للالتحاق بجيش أسامة، وإنما دعا أصحابه إلى ذلك فالتحق بالجيش كبار المهاجرين والأنصار.‎
وكان من بين هؤلاء عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كما نص على ذلك المؤرخون[13]، وثبت أنه فيمن خرج في معسكر أسامة بالجرف، ثم عاد للمدينة مع أسامة، لما بلغه
احتضار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما تقدم بذلك النقل عن ابن سعد.‎
ثم إن عمر -رضي الله عنه- بقي مكتتباً في جيش أسامة فلما استخلف أبو بكر وأمر بمسير الجيش استأذن أبو بكر أسامة أن يأذن لعمر بالبقاء معه لحاجته إليه.
قال الواقدي: «ومشى أبو بكر-رضي الله عنه- إلى أسامة في بيته، وكلمه أن يترك عمر، ففعل أسامة وجعل يقول له: أذنت ونفسك طيبة؟ فقال أسامة: نعم».‎‎[14]
ويذكر الطبري أن أبابكر قال لأسامة لما شيعه في خروجه بالجيش: (إن رأيت أن تعينني بعمر فافعل فأذن له).‎[15]
كما نص على هذا غير واحد من المؤرخين والمحققين.‎[16]
فثبت بهذا أن التحاق عمر بجيش أسامة كان برغبته واختياره، وأن خروجه منه كان بطلب الخليفة، وإذن الأمير فأي لوم على عمر -رضي الله عنه- في ذلك.
وأما أبو بكر فالذي عليه أكثر المؤرخين: أنه لم يكن في جيش أسامة أصلاً، فإنهم سموا من التحق بجيش أسامة من كبار الصحابة، ولم يذكروا فيهم أبا بكر.
قال الواقدي ضمن حديثه عن غزوة أسامة: «فلم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلا انتدب في تلك الغزوة: عمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح، وسعد بن أبي وقاص، وأبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل...».‎‎[17]
وقال الطبري: «ضرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل وفاته بعثاً على أهل المدينة ومن حولهم، وفيهم عمر بن الخطاب، وأمر عليهم أسامة بن زيد».‎[18]
وقال الذهبي ضمن ترجمة أسامة: «استعمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جيش لغزو الشام، وفي الجيش عمر والكبار».‎[19]
فلم يذكر هؤلاء المؤرخون أبا بكر في جيش أسامة، وذكروا بعض كبار الصحابة كعمر، وأبي عبيدة، وسعد وغيرهم، ولو كان أبو بكر في الجيش لكان ذكره أولى وأشهر. وإنما عدّ أبا بكر في جيش أسامة: ابن سعد قال: «فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وأبو عبيدة...».‎[20]
وإلى هذا ذهب ابن حجر في الفتح.‎[21]
وقال ابن كثير في سياق الموضوع: «وكان بينهم: عمر بن الخطاب، ويقال: أبوبكر فاستثناه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للصلاة».‎[22]
وقد جزم شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بأن أبا بكر لم يكن في جيش أسامة ونقل اتفاق أهل العلم عليه.
قال:«وأبوبكر-رضي الله عنه- لم يكن في جيش أسامة باتفاق أهل العلم، لكن روي أن عمر كان فيهم، وكان عمر خارجاً مع أسامة، لكن طلب منه أبو بكر أن يأذن له في المقام عنده لحاجته إليه، فأذن له».‎[23]
وقال في موضع آخر : «وأما قوله إنه أمّر أسامة على الجيش الذي فيهم: أبو بكر، وعمر، فمن الكذب الذي يعرفه من له أدنى معرفة بالحديث، فإن أبا بكر لم يكن في ذلك الجيش، بل كان صلى الله عليه وآله وسلم يستخلفه في الصلاة من حين مرضه إلى أن مات. وأسامة قد روى أنه عقد له الراية قبل مرضه، ثم لما مرض أمر أبا بكر أن يصلي بالناس فصلى بهم إلى أن مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلو قُدر أنه أُمر بالخروج مع أسامة قبل المرض، لكان أمره بالصلاة تلك المدة، مع إذنه لأسامة أن يسافر في مرضه، موجباً لنسخ إمرة أسامة عنه، فكيف إذا لم يُؤمر عليه أسامة بحال».‎[24]
وبهذا يظهر أن أبا بكر لم يكن في جيش أسامة. وهو قول عامة المؤرخين إلا من شذ منهم، بل نقل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- اتفاق أهل العلم والحديث على هذا، لاشتغال أبي بكر -رضي الله عنه- بالصلاة بالناس في مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
على أن من قال بالقول الآخر، لم يقل: إن أبا بكر بقي في جيش أسامة بعد أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم له بالصلاة، فهذا لم يقل به أحد من أهل العلم، لما هو معلوم عندهم بالتواتر من اشتغال أبي بكر بإمامة الناس في مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى مات، في حين أن الجيش كان معسكراً بالجرف، استعداداً للخروج. ولهذا ذكر ابن كثير أن من قال بدخول أبي بكر في جيش أسامة، ذكر أنه مستثني بأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم له بالصلاة. والروايات كثيرة التي تبين أن أبابكر كان يصلي بالمسلمين يوم وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه صلى الله عليه وآله وسلم كشف عن سترة الحجرة فرآهم صفوفا خلف أبي بكر، فكيف يكون في جيش أسامة إذاً؟

اتق الله في نفسك واعلم ان اللعن مصدره عقيدتكم فنحن نكن الحب للصحابه الاخيار امتثلا لقوله صلى الله عليه وسلم

في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم و لا نصيفه" و في رواية للبرقاني في صحيحه ( لا تسبوا أصحابي دعوا لي أصحابي فإن أحدكم لو أنفق كل يوم مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم و لا نصيفه) .

في الصحيحين عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال في الأنصار ( لا يحبهم إلا مؤمن و لا يبغضهم إلا منافق من أحبهم أحبه الله و من أبغضهم أبغضه الله).

و لمسلم عن أبي هريرة النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( لا يبغض الأنصار رجل آمن بالله و اليوم الآخر).

وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أنا أتى أصحابي ما يوعدون وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون".

رضي الله عن الصحابة اجمعين...


نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزه بغيره اذلنا الله

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة Empty رد: لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة

مُساهمة من طرف دكتور مهدي الثلاثاء يوليو 19, 2011 2:10 pm

اذا كنت لاتعتقد بكتب الشهرستاني فا اهل السنة يعتقدون لانك سلفي وانا اعرفكم جيدا لكن الملفت للنظر ان كان عتراض على مصدر واحد هل تستطيع ان تنكر باقي المصادر التي كتبتها عيب عليك ان تتكلم بشي انت لاتعرفة وتحاول ان تحرف مذهب كامل اتق اللة يا رجل اعلم ان اللة يراك ويسمعك لاتضلل الغير وتحجب عنهم الحقائق اللة يراك

_________________
يمكنكم التعرف على الوهابية في العالم كلة من خلال غبائهم وقذارتهم



لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة 7hlr5v73v7un
[/size][/size]
لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة 18
دكتور مهدي
دكتور مهدي
عضو مبدع
عضو مبدع

ذكر تاريخ التسجيل : 06/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة Empty رد: لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء يوليو 19, 2011 4:03 pm

هههههههههههههههه


طيب مادامك تريد الحق
ائتني بسند متصل للحديث ومن كتبنا

ووالله لا تشيع حسب ماقلت لك

وهناك يادكتور ناس تاخذ الغث والسمين مثل كثير من العلماء ولكن أذكر لك مثالا الطبري

عاش في عصر كان فيه الشيعه موجودون بكثره ونقل لنا الغث والسمين

ولكن يجب نحن ان نمحص روايات مثل روايات واحاديث ليس لها سند مثل حديثك

فمثل ماقلت لك
ائتني بسند الحديث ان استطعت ومن كتبنا البخاري ومسلم


وساعلن تشيعي اذا انت اتيت بها

هل تريد أن تهديني للحق ,,, أئتني بالسند يادكتور فانا على ضلال واريد رؤيه الحق

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة Empty رد: لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة

مُساهمة من طرف ابوعمر الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:24 pm

والله ان البهيمه لتفقه اكثر منك ايها الدكتور
انت كل الصحابه لعنتهم برايك ديننا دين الشتم واللعن
انا اريد ان افهم انت لمااذا تشتم وتلعن في كل الصحابه؟؟
يعني كل الصحاابه كاانو ملعونين اجل ليه الرسوول بشرهم بالجنه
لو انهم ملعونين ماخلاهم الله عز وجل اصحااب لرسوول في حياته وحتى في بجانبه في نفس المقبره اتضن ان الله يرضاها على رسووله

وانت تكذب في كتبنا لايوجد لعن لابوبكر وعمر كذبت وخسئت خسااك الله
اذا متأكد من كلامك اين الدليل
انت لو فيك عقل كاان فهمت واقتنعت من كلام اخي خطاب السنه

قوااك الله اخي خطاب السنه
اسأل الله كما جمعني بك هنا ان يجمعنا الله واياك عندمليك مقتدر في جنات الجنان يوم لا ظل الا ظله
تحياتي لخطاب السنه

ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة Empty رد: لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء يوليو 19, 2011 6:25 pm

اللهم آمين اللهم آمين

شكرا والف شكر اخي الغالي ابو عمر ونفع الله بك وبعلمك

استفدت منك أخي ابو عمر ولعلي أقول لدكتور مهدي واعقب على كلامك بقولي

وقال صلى الله عليه وسلم ")( المسلم ليس بآلطعان ولا بلعان فكيف يلعن الرسول اصحابه وهم الذين نصروه فهاذا دليل لعدم الوفاء وكيف يلعنهم وحن نعلم ان اللعن طرد من رحمه الله , وقد بشرهم الرسول بالجنه .
حتى المنافقين المتخلفين عن الغزوات لم يلعنهم الرسول , فأذا اعتذرو عن تخلفهم كان يستغفر لهم
وقآل آلله عز وجل في آلمنآفقين بعد استغفار الرسول لهم (ان تستغفر لهم سبعين مره فلن يغفر لهم (
* وأبو بكر الصديق رضي الله عنه هو من أنفذ بعث اسامه بعد وفاه الرسول
ولو كان رافضا لما ارسل البعث وهو الخليفه وبيده السلطه

فمن أين لك هذا يادكتور مهدي

وبالنسبه لبقيه الذين ذكرتهم فلم احب أن اعقب عليه ولكن لك التعقيب

ابن خلدون

كما ذكر الشيخ المقدادي ابن خلدون أشعري وفيه تصوف وقد تأثر كثيراً بآراء أبي حامد الغزالي الذي اشتهر بتقلبه بين الكلام والفلسفة والتصوف كما تأثر بفلسفة ابن سينا وابن رشد وهذا واضح في كتابه المقدمة و كتابه شفاء السائل في تهذيب المسائل

كتاب الطبقات الكبرى

تأليف

الإمام أبي المواهب عبد الوهب بن أحمد بن علي الأنصاري الشافعي المشهور بالشعراني ، المتوفى سنة 973 هـ.


دار النشر


دار الكتب العليمة
بيروت لبنان

الطبعة الأولى

1418 هـ - 1997 م

الكتاب يحتوي على 560 صفحة .

وللكتاب عدة طبعات .

للعلم مؤلفه من الصوفيه .. يعني يادكتور مهدي اذكر لي كتابا واحد سنيا واثبت لي يارعاك الله

لا تاخذ من الصوفيه ومن غيرهم ...؟ لماذا هذا التشتت امن جهل تنقل لنا ام ماذا

وإليك أعيد ماقلته بالأعلى لعل الله يهديك ولكي أحرق شبهتك وأرد عليك الآن بالاسناد وليس مثلك بدون إسناد

والثابت في هذه الحادثة أن الرسول في مرضه الذي توفي فيه أمر أصحابه بالمسير إلى تخوم البلقاء من الشام، والإغارة على أهل مؤته، حيث قتل زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب، وعبدالله بن رواحه الذين كانوا أمراء الرسول r على غزوة مؤته المعروفة، فلما تجهز الصحابة لما أمرهم به رسول الله r جعل الرسول r أسامة بن زيد أميراً عليهم، وقال له: سر إلى موضع مقتل أبيك، فأوطئهم الخيل وأغر صباحاً على أُبْنى(1) وحرّق عليهم، وأسرع المسير تسبق الخبر، ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ



(1) أُبْنَى: بوزن حُبْلى موضع بالشام من جهة البلقاء، معجم البلدان لياقوت الحموي 1/79.
فإن ظفرك الله بهم، فأقل اللبث فيهم، فتكلم في تأمير أسامة قوم منهم عياش بن أبي ربيعة المخزومي، فرد عليه عمر وأخبر النبي r(1) فخطب وقال: (إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل، وايم الله إن كان لخليقاً للإمارة وإن كان من أحب الناس إليّ وإن هذا لمن أحب الناس إليّ بعده).‎(2)


فظاهر أن من تكلم في إمارة أسامة كانوا أفراداً من الصحابة وليس كل الصحابة، وكانوا بذلك مجتهدين في ما قالوا لأنهم خشوا أن يضعف عن الإمارة لصغر سنه، ومع هذا فقد أنكر عليهم عمر وأخبر بذلك رسول الله r فأخبرهم إنه جدير بالإمارة فما يعرف أن أحداً منهم تكلم فيه بعد ذلك.


فأي لوم على الصحابة -y- بقول أفراد منهم أنكره عليهم بعضهم، ثم نهاهم رسول الله r فانتهوا.
وأما ادعاء هذا الرافضي. أنهم تباطؤوا في الخروج مع أسامة حتى مات رسول الله r فلم يحصل شيء من ذلك بل إن الصحابة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1) انظر: تاريخ الطبري 3/184، وفتح الباري لابن حجر 8/152.
(2)من قوله: إن تطعنوا... رواه البخاري في (كتاب المغاري، باب بعث النبي r أسامة) فتح الباري 2/152، ح4469، ومسلم: (كتاب فضائل الصحابة،باب فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد)4/1884، ح2426.




بادروا بالاستعداد للقتال، وأعدوا العدة لذلك، فقد نقل ابن هشام والطبري بسنده عن ابن إسحاق قال: «بعث رسول الله r أسامة بن زيد بن حارثة إلى الشام وأمره أن يوطئ تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين،فتجهزالناس وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون».‏(1)
وفي الطبقات لابن سعد: «وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار، إلا انتدب في تلك الغزوة».‏(2)


فكان الصحابة قد تهيؤوا للخروج مع أسامة، وخرج بهم وعسكر بالجرف استعداداً للانطلاق، لكن الذي حصل بعد ذلك أن النبيr اشتدعليه المرض فجاءه أسامة وقاليارسول الله قد أصبحت ضعيفاً وأرجوا أن يكون الله قد عافاك فأذن لي فأمكث حتى يشفيك الله، فإني إن خرجت وأنت علىهذه الحالة خرجت وفي نفسي منك قرحة وأكره أن أسأل عنك الناس، فسكت عنه رسول الله r).‏(3)


فكان أسامة هو الذي طلب من النبي r التأخر في الخروج حتى يطمئن على رسول r فأذن له الرسول r ولو أراد أسامة الخروج ما تأخر عنه أحد ممن كان تحت إمرته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1) سيرة ابن هشام 4/1499، تاريخ الطبري 3/184.
(2)الطبقات الكبرى لابن سعد 2/190.
(3)نقلة شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة 5/488.





قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «ولا امتنع أحد من أصحاب أسامة من الخروج معه لو خرج، بل كان أسامة هو الذي توقف في الخروج لما خاف أن يموت النبي r فقال: كيف أذهب وأنت هكذا، أسأل عنك الركبان؟ فأذن له النبي r في المقام، ولو عزم على أسامة في الذهاب لأطاعه، ولو ذهب أسامة لم يتخلف عنه أحد ممن كان معه وقد ذهب جميعهم معه بعد موت النبي r ولم يتخلف عنه أحد بغير إذنـــه».(1)


ثم إن أسامة بقي معسكراً في الجرف ينتظر شفاء رسول الله r حتى إذا كان يوم الإثنين أصبح رسول الله r مفيقاً فدخل عليه أسامة، فقال له الرسول r: (أغد على بركة الله، فودعه أسامة وخرج إلى معسكره، فأمر الناس بالرحيل، فبينما هو يريد الركوب إذ رسول أمه أم أيمن قد جاءه يقول: إن رسول الله r يموت فأقبل وأقبل معه عمر وأبو عبيدة، فانتهوا إلى رسول الله r وهو يموت فتوفي عليه الصلاة والسلام).‎(2)


فهذا هو حقيقة ما حصل، ولم يكن تأخر خروج أسامة إلا بطلب منه أذن له فيه النبي r، على أنه لم يكن بين أمر النبي r


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1) منهاج السنة 6/318-319.
(2)الطقبات الكبرى لابن سعد 2/191.






أصحابه بالتهيؤ للغزو، ووفاته إلا ستة عشر يوماً، فقد كان ندبه أصحابه لذلك يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة، وعين أسامة أميراً على الجيش في اليوم الثاني.
فلما كان يوم الأربعاء بدئ برسول الله r المرض فما زال مريضاً حتى توفاه الله يوم الاثنين


الثاني عشر من شهر ربيع الأول(1)، ومعلوم أن هذه المدة ليست طويلة في تجهيز جيش في مثل ذلك الوقت على أن الصحابة كانوا قد استعدوا وتهيؤوا للخروج قبل هذه المدة بكثير لولا استئذان أسامة رسول الله r في تأخير الخروج، فقد ثبت أن أسامة قد خرج بالجيش وعسكر في الجرف يوم الخميس أي بعد ثلاثة أيام من أمر النبي r بالتهيؤ للقتال.(2)



وبهذا تبطل دعوى الرافضة في تثاقل الصحابة عن الخروج بل إن هذا يدل على سرعة امتثالهم -y- لأمر رسول الله r وذلك بتجهيزهم جيشاً كهذا قيل: إن قوامه ثلاثة آلاف مقاتل(3) بكل ما يحتاج إليه من مؤونة وعتاد في خلال ثلاثة أيام على ماهم فيه من فاقـة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1)انظر: المصدر السابق 2/189-191.
(2)انظر: المصدر السابق.
(3)انظر: كتاب المغازي للواقدي 3/1122، وفتح الباري لابن حجر 8/152.






وفقر وحاجة فرضي الله عنهم جميعاً، وجزاهم على جهادهم، وحسن بلائهم في الإسلام، خير ما جازى به المحسنين.
وأما زعمهم: أنه كان في جيش أسامه أبو بكر وعمر، بتعيين رسول الله r لهما ثم تثاقلا عن الخروج معه.


فجوابه: أنه لم يثبت أن الرسول r أمر أبا بكر وعمر أن يلتحقا بجيش أسامة، بل ولا أمر غيرهما بذلك، إذ لم يكن من عادته إذا أراد أن يجهز سرية أو غزوة أن يعين من يخرج فيها باسمائهم، وإنما كان يندب أصحابه لذلك ندباً عاماً، ثم إذا اجتمع عنده من يقوم بهم الغرض عين لهم أميراً منهم.


يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: «إن النبي r لم تكن من عادته في سراياه، بل ولا في مغازيه، أن يعين كل من يخرج معه في الغزو بأسمائهم ولكن يندب الناس ندباً عاماً مطلقاً، فتارة يعلمون منه أنه لم يأمر كل أحد بالخروج معه ولكن ندبهم إلى ذلك، كما في غزوة الغابة، وتارة يأمر الناس بصفة كما أمر في غزوة بدر أن يخرج من حضر ظهره فلم يخرج معه كثير من المسلمين، وكما أمر في غزوة السويق بعد (أحد) أن لا يخرج معه إلا من شهد أحداً، وتارة يستنفرهم نفيراً عاماً،ولايأذن لأحد في التخلف كما في غزوة تبوك...




ولما أمّر أسامة بن زيد بعد مقتل أبيه، فأرسله إلى ناحية العدو الذين قتلوا أباه لما رآه في ذلك من المصلحة، ندب الناس معه فانتــدب


معه من رغب في الغزو، وروي أن عمر كان ممن انتدب معه لا أن النبي r عين عمر ولا غير عمر».‎(1)
فالنبي r لم يعين أحداً باسمه، للالتحاق بجيش أسامة، وإنما دعا أصحابه إلى ذلك فالتحق بالجيش كبار المهاجرين والأنصار.‎(2)
وكان من بين هؤلاء عمر بن الخطاب -t- كما نص على ذلك المؤرخون،(3) وثبت أنه فيمن خرج في معسكر أسامة بالجرف، ثم عاد للمدينة مع أسامة، لما بلغه احتضار رسول الله r، كما تقدم بذلك النقل عن ابن سعد.‎(4)


ثم إن عمر -t- بقي مكتتباً في جيش أسامة فلما استخلف أبو بكر وأمر بمسير الجيش استأذن أبو بكر أسامة أن يأذن لعمر بالبقاء معه لحاجته إليه.
قال الواقدي: «ومشى أبو بكر-t- إلى أسامة في بيته، وكلمه أن يترك عمر، ففعل أسامة وجعل يقول له: أذنت ونفسك طيبة؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1) منهاج السنة 4/277-279.
(2)تقدم نقل الروايات في ذلك ص 299.
(3)انظر: المغازي للواقدي 3/1118، والطبقات الكبرى لابن سعد 2/190، وتاريخ الطبري 3/226، والبداية والنهاية 6/308، وسير أعلام النبلاء للذهبي 2/497.
(4)انظر: ص 300 من هذا الكتاب.



فقال أسامة: نعم».‎‎(1)
ويذكر الطبري أن أبابكر قال لأسامة لما شيعه في خروجه بالجيش: (إن رأيت أن تعينني بعمر فافعل فأذن له).‎(2)


كما نص على هذا غير واحد من المؤرخين والمحققين.‎(3)
فثبت بهذا أن التحاق عمر بجيش أسامة كان برغبته واختياره، وأن خروجه منه كان بطلب الخليفة، وإذن الأمير فأي لوم على عمــر -t- في ذلك.


وأما أبو بكر فالذي عليه أكثر المؤرخين: أنه لم يكن في جيش أسامة أصلاً، فإنهم سموا من التحق بجيش أسامة من كبار الصحابة، ولم يذكروا فيهم أبا بكر.
قال الواقدي ضمن حديثه عن غزوة أسامة: «فلم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلا انتدب في تلك الغزوة: عمر بن الخطاب، وأبــــو عبيدة بن الجراح، وسعد بن أبي وقاص،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1)المغازي للواقدي 3/1121-1122.
(2) تاريخ الطبري 3/226.
(3)انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد 2/191، والبداية والنهاية لابن كثير 6/309، ومنهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية 5/448، 6/319.






وأبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل...».‎‎(1)
وقال الطبري: «ضرب رسول الله r قبل وفاته بعثاً على أهل المدينة ومن حولهم، وفيهم عمر بن الخطاب، وأمر عليهم أسامة بن زيـــد».‎(2)


وقال الذهبي ضمن ترجمة أسامة: «استعمله النبي r على جيش لغزو الشام، وفي الجيش عمر والكبار».‎(3)


فلم يذكر هؤلاء المؤرخون أبا بكر في جيش أسامة، وذكروا بعض كبار الصحابة كعمر، وأبي عبيدة، وسعد وغيرهم، ولو كان أبو بكر في الجيش لكان ذكره أولى وأشهر.
وإنما عدّ أبا بكر في جيش أسامة: ابن سعد قال: «فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وأبو عبيدة...».‎(4)
وإلى هذا ذهب ابن حجر في الفتح.‎(5)


وقال ابن كثير في سياق الموضوع: «وكان بينهم:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1) المغازي 3/1118.
(2)تاريخ الطبري 3/226.
(3)سير اعلام النبلاء 2/497.
(4)الطبقات الكبرى لابن سعد 2/190.
(5)انظر: فتح الباري 8/152.





عمر بن الخطاب، ويقال: أبوبكر فاستثناه رسول الله r للصلاة».‎(1)
وقد جزم شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بأن أبا بكر لم يكن في جيش أسامة ونقل اتفاق أهل العلم عليه.
قال:«وأبوبكر-t- لم يكن في جيش أسامة باتفاق أهل العلم، لكن روي أن عمر كان فيهم، وكان عمر خارجاً مع أسامة، لكن طلب منه أبو بكر أن يأذن له في المقام عنده لحاجته إليه، فأذن له».‎(2)


وقال في موضع آخر في الرد على الرافضي: «وأما قوله إنه أمّر أسامة على الجيش الذي فيهم: أبو بكر، وعمر، فمن الكذب الذي يعرفه من له أدنى معرفة بالحديث، فإن أبا بكر لم يكن في ذلك الجيش، بل كان r يستخلفه في الصلاة من حين مرضه إلى أن مات. وأسامة قد روى أنه عقد له الراية قبل مرضه، ثم لما مرض أمر أبا بكر أن يصلي بالناس فصلى بهم إلى أن مات النبي r، فلو قُدر أنه أُمر بالخروج مع أسامة قبل المرض، لكان أمره بالصلاة تلك المدة، مع إذنه لأسامة أن يسافر في مرضه، موجباً لنسخ إمرة أسامة عنه، فكيف إذا لم يُؤمر عليه أسامة بحال».‎(3)


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1) البداية والنهاية لابن كثير 6/308.
(2)منهاج السنة 6/319.
(3)المصدر نفسه 4/276-277.





وبهذا يظهر أن أبا بكر لم يكن في جيش أسامة. وهو قول عامة المؤرخين إلا من شذ منهم، بل نقل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- اتفاق أهل العلم والحديث على هذا، لاشتغال أبي بكر -t- بالصلاة بالناس في مرض النبي r.


على أن من قال بالقول الآخر، لم يقل: إن أبا بكر بقي في جيش أسامة بعد أمر الرسول r له بالصلاة، فهذا لم يقل به أحد من أهل العلم، لما هو معلوم عندهم بالتواتر من اشتغال أبي بكر بإمامة الناس في مرض النبي r حتى مات، في حين أن الجيش كان معسكراً بالجرف، استعداداً للخروج. ولهذا ذكر ابن كثير أن من قال بدخول أبي بكر في جيش أسامة، ذكر أنه مستثني بأمر النبي r له بالصلاة.


فثبت بهذا بطلان ما ادعاه الرافضة: من كون الشيخين في جيش أسامة وأنهما تثاقلا عن الخروج معه.
وأما قولهم: إن عمر كان من أبرز عناصر المعارضة، وهو الذي جاء بعد وفاة رسول الله r إلى أبي بكر، وطلب منه أن يعزل أسامة ويبدله بغيره.


فجوابه: أنه لم تكن هناك معارضة أصلاً حتى يكون لها عناصر بارزة أو غير بارزة، وإنما هذا من أوهام الرافضة، وأكاذيبهم التي يحاولون عن طريقها التلبيس على ضعاف العقول بقصد الطعن في أصحاب النبي r والنيل منهم. والعبرة في هذا بصحة النقل فأين النقل
الصحيح على صحة ما ادعى!!


هداك الله دكتور

نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزه بغيره اذلنا الله

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة Empty رد: لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة

مُساهمة من طرف لؤلؤة مكه الثلاثاء يوليو 19, 2011 7:08 pm

أخذتها من كتب الشيعه يالكذاااب يالمفتري حسبي الله والله أنكم أكبر فتنه

ولا أكيييييد أخذتها من عقلك المعتررررر
لؤلؤة مكه
لؤلؤة مكه

انثى تاريخ التسجيل : 18/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة Empty رد: لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة

مُساهمة من طرف دكتور مهدي الخميس يوليو 21, 2011 12:27 pm

اما بالنسبة للرد الذي تلفظ فية ابو عمر .فلا اقول سو (ليس من شيمة لاسود الرد على الكلاب) هذا مقامك

_________________
يمكنكم التعرف على الوهابية في العالم كلة من خلال غبائهم وقذارتهم



لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة 7hlr5v73v7un
[/size][/size]
لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة 18
دكتور مهدي
دكتور مهدي
عضو مبدع
عضو مبدع

ذكر تاريخ التسجيل : 06/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة Empty رد: لعن ابو بكر وعمر.من كتب اهل السنة

مُساهمة من طرف ابوعمر الخميس يوليو 21, 2011 6:16 pm

هههههههههههههههههههههههههه
وانا اقوولك
اضحك ولا كل الوجيه احترمها بعض الوجيه اهينها بأبتساامه

وايضا اقووولك لك
من يتاثر لأهانه صغيره يسعى لأهانه اكبر

ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى