منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهل السنة يقولون مالايفعلون.من كتب اهل السنة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

اهل السنة يقولون مالايفعلون.من كتب اهل السنة Empty اهل السنة يقولون مالايفعلون.من كتب اهل السنة

مُساهمة من طرف دكتور مهدي الثلاثاء يوليو 19, 2011 11:17 am

لو كان سب الصحابة حراما وكفر. فلماذا لاتكفر السنة معاوية ابن ابي سفيان ولايحكمون بفسقة وجورة. لانة كان يسب لامام علي ابن ابي طالب 40 عام وقد امتد سب لامام الى 70 سنة . ولامام علي عند اهل السنة مثل ما يقولون الخليفة الرابع وصحابي وابن عم الرسول ص وزوج بنت الرسول ص . ان اول عمل قام بة معاوية ابن ابي سفيان لعنة اللة بعد ان استولى على الحكم ان كتب الى عمالة في جميع لافاق بان يسبو علي ابن ابي طالب(ع) في صلوتهم ومنابرهم .وكانت مجالس الوعظ في الشام تختم بشتم لامام علي(ع) ونقل ابن بشير ان معاوية اقنت في صلاتة فسب علي وابن عباس والحسن والحسين ولاشتر /المصادر/ الكامل في التاريخ ج3/ العقد الفريد ج4/ الجاحظ في كتابة (الرد على لامامية) ونقلة عنة ابن ابي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة ج4/ص56_57 /تحقيق ابو الفضل ابراهيم /كما نقلة العلامة اليمني ابن عقيل في كتابة(النصائح الكافية لمن تولى معاوية)ص125_126 /تطهير الجنان وللسان. المطبوع في ذيل الصواعق المحرقة لابن حجر ص 63 / تاريخ الطبري ج6 حوادث سنة 51 هجري / الكامل في التاريخ ج3
دكتور مهدي
دكتور مهدي
عضو مبدع
عضو مبدع

ذكر تاريخ التسجيل : 06/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اهل السنة يقولون مالايفعلون.من كتب اهل السنة Empty رد: اهل السنة يقولون مالايفعلون.من كتب اهل السنة

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء يوليو 19, 2011 12:13 pm

هداك الله

دكتور مهدي اذكر لي نصوصهم لكي ارد عليك

أنا أعرف واجزم انك تقصد هذا الحديث

ما أخرجه مسلم في صحيحه " باب فضائل علي " عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسُبّهُ ، لأن تكون لي واحدة منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمر النَّعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له و خلّفه في مغازيه فقال له عليّ: يا رسول الله، خلَّفْتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضىأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوّة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر: لأُ عْطينَّ الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبُّه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي علياً، فأُتي به أرْمَد فبصق في عَيْنه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الآية: { قل تعالوْا ندعُ أبْناءنا وأبْناءَكم ...}، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحُسيناً فقال: اللهم، هؤلاء أهلي "

وجوابه أن يُقال :هذا الحديث لا يفيد أن معاوية أمر سعداً بسبِّ عليّ، ولكنه كما هو ظاهر فإن معاوية أراد أن يستفسر عن المانع من سب عليّ، فأجابه سعد عن السبب ، ولم نعلم أن معاوية عندما سمع رد سعد غضب منه ولا عاقبه، وسكوت معاوية هو تصويب لرأي سعد، ولو كان معاوية ظالماً يجبر الناس على سب عليّ كما يدّعي الشيعة ومن تابعهم ، لما سكت على سعد ولأجبره على سبّه، ولكن لم يحدث من ذلك شيءٌ ، فعُلم أنه لم يؤمر بسبّه ولا رضي بذلك .

فأين السب واللعن الذي تقوله ...؟ قبح الله الجهل ياهذا


ولعلي اكون اشجع منك واصرح بالاكاذيب التي نقلتها وقلتها وارد عليها


شبهة لعن علي على المنابر بأمر من معاوية - رضي الله عنهما

والجواب : إن هذه الفرية من الأشياء المكذوبة في حق معاوية رضي الله عنه بل من الأباطيل التي روج لها الرافضة ودخلت على كتب أهل السنة كأنها حقيقة لا شك فيها .. وبل وظلم العهد الأموي بها .. ولقد تبين لي بعد النظر في الأسباب الداعية لذلك أن أبرز تلك الأسباب التي دعت بعض الناس ،أو الطوائف لتشويه هذا العهد هو التعصب للمذهب والآراء ومحاولة التشهير بالآخرين ..
وهذه دعوى تحتاج إلى دليل ، وهي مفتقرة إلى صحة النقل ، وأغلب الرافضة ومن أشرب قلبه ببغض معاوية رضي الله عنه ، لا يتثبتون فيما ينقلون ، وإنما يكتفون بقولهم : كما ذكر ذلك المؤرخون أو وكتب التواريخ طافحة بذلك إلى غيرها من الترهات .. ولا يحيلون إلى أي مصدر موثوق ، وكما هو معلوم مدى أهمية الإحالة والتوثيق لمثل هذه الدعاوى عند المحققين والباحثين ..
ومعاوية رضي الله عنه منزه عن مثل هذه التهم ، بما ثبت من فضله في الدين ، كما أن معاوية رضي الله عنه كان محمود السيرة في الأمة ، أثنى عليه الصحابة وامتدحه خيار التابعين ، وشهدوا له بالدين والعلم والفقه والعدل والحلم وسائر خصال الخير .. وقد تقدم معنا في حلقات مضت الكثير من فضائل هذا الصحابي الجليل العامة والخاصة فلتراجع للأهمية ..
ونقول بعد مراجعة تلك الفضائل وأقوال أهل العلم في معاوية رضي الله عنه : إذا ثبت هذا في حق معاوية ، فإنه من أبعد المحال على من كانت هذه سيرته أن يحمل الناس على لعن علي رضي الله عنه على المنابر وهو من هو في الفضل ، و هذا يعني أن أولئك السلف وأهل العلم من بعدهم الذين أثنوا عليه ذلك الثناء البالغ ، قد مالؤوه على الظلم والبغي واتفقوا على الضلال !! وهذا مما نزهت الأمة عنه بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : إن أمتي لا تجتمع على ضلالة السنة لابن أبي عاصم برقم 82 – 84 .
ومن علم سيرة معاوية رضي الله عنه في الملك وما اشتهر به من الحلم والصفح وحسن السياسة للرعية ، ظهر له أن ذلك من أكبر الكذب عليه .
ولا شك أن هذه الحكاية لا تتفق أبداً مع منطق الحوادث ، ولا طبيعة المتخاصمين ، و إن الكتب التاريخية المعاصرة لبني أمية لم تذكر شيئاً من ذلك أبداً ، و إنما هي من كتب المتأخرين ، مثل :
1- كتاب تاريخ الطبري 5/71 عن أبي مخنف . لاحظ يادكتور ابو محنف ؟؟؟
2- تاريخ الخلفاء للسيوطي ص285 .
3- الكامل لابن الأثير 2/397 . وغيرهم ممن كتبوا تاريخهم في عصر بني العباس ..
وهذا العمل إنما كان بقصد - من بعضهم - أن يسيئوا إلى سمعة بني أمية ، و يعلنوا للعلويين أن اضطهاد العباسيين للعلويين لم يبلغ القدر الذي ارتكبه الأمويون من قبل .
ثم كيف يسمح معاوية رضي الله عنه بذلك ؟! و هو الذي لم يصح عنه أبداً أنه سبّ علياً أو لعنه مرة واحدة ، فضلاً عن التشهير به على المنابر !! ..
وقد علق ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية 7/284 على قصة لعن علي رضي الله عنه على المنابر بعد القنوت ، بقوله : ولا يصح هذا ..
ثم لنا أن نتساءل أيضاً لماذا يُعن بنو أمية بسب علي رضي الله عنه و هم الغالبون المنتصرون ؟
و ما يمكن أن يقال في إجماع المسلمين على أنه لا يجوز لعن المسلم على التعيين ؟
و هل يكون هذا الحكم غائباً عن معاوية رضي الله عنه و من أتى بعده من بني أمية ؟
و كيف نفسر ما نقله صاحب العقد الفريد من أن معاوية أخذ بيد الحسن بن علي في مجلس له ، ثم قال لجلسائه : من أكرم الناس أباً و أماً و جداً و جدة ؟ فقالوا : أمير المؤمنين أعلم .. فأخذ بيد الحسن و قال : هذا أبوه علي بن أبي طالب ، و أمه فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ، و جده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و جدته خديجة رضي الله عنها .
و أما ما قيل من أن علياً كان يلعن في قنوته معاوية و أصحابه ، و أن معاوية إذا قنت لعن علياً و ابن عباس و الحسن والحسين ، فهو غير صحيح لأن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا أكثر حرصاً من غيرهم على التقيّد بأوامر الشارع الذي نهى عن سباب المسلم و لعنه .
و قد قال صلى الله عليه وسلم : من لعن مؤمناً فهو كقتله . صحيح البخاري مع الفتح 10/479 .
و قوله صلى الله عليه وسلم : لا يكون اللعانون شفعاء و لا شهداء يوم القيامة . صحيح الجامع 2/1283 .
ثم إن هذا الأثر – قصة لعن علي على منابر بني أمية - مروي من طريق علي بن محمد وهو شيخ ابن سعد وهو المدائني فيه ضعف . و شيخه لوط بن يحي أبو مخنف ليس بثقة متروك الحديث وإخباري تالف لا يوثق به وعامة روايته عن الضعفاء والهلكى و المجاهيل . انظر : السير 7/302 والميزان 3/419 . وفي سندها أيضاً أبو جناب الكلبي ، ضعيف ، راجع هذه الرواية الطويلة الملفقة في تاريخ الطبري 5 / 71 .
ثم إن هذا الأثر ، و هو الوحيد الذي ورد فيه التصريح المباشر بقصة اللعن وهو المشهور ، وهو الذي يتمسك به عامة أهل البدع والجهل .. يشير إلى أن علياً رضي الله عنه كان يلعن معاوية وعمرو بن العاص وغيرهم !! فلماذا لم يتحدثوا عن هذه ؟!!
وأما ما سوى هذه الرواية ، فهي شبهات واهية ، ليس فيها أي دليل على ما يتشدق به أهل البدع والأهواء ، و سيتم الرد عليها بعد قليل إن شاء الله ركز يادكتور

..
الشبهة الأولى : ما جاء في صحيح مسلم برقم 2404 عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ فقال : أما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له : خلفه في مغازيه فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها فقال : ادعوا لي علياً ، فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية { قل تعالوا ندعُ أبناءكم .. } دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : اللهم هؤلاء أهلي .
الجواب : هذا الحديث لا يفيد أن معاوية أمر سعداً بسب علي ، ولكنه كما هو ظاهر فإن معاوية أراد أن يستفسر عن المانع من سب علي ، فأجابه سعداً عن السبب ، ولم نعلم أن معاوية عندما سمع رد سعد غضب منه ولا عاقبه ..
كما أن سكوت معاوية هنا ، تصويب لرأي سعد ، ولو كان معاوية ظالماً يجبر الناس على سب علي كما يدعون ، لما سكت عن سعد ولأجبره على سبه ، ولكن لم يحدث من ذلك شيء ، فعُلم أنه لم يأمر بسبه ولا رضي بذلك ..
يقول النووي رحمه الله في ذلك : قول معاوية هذا ، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه ، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب ، كأنه يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك . فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب ، فأنت مصيب محسن ، وإن كان غير ذلك فله جواب آخر ، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبون ، فلم يسب معهم ، وعجز عن الإنكار ، أو أنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال ، قالوا : ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده ، وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ . شرح صحيح مسلم 15 / 175 .
وقال القرطبي في المفهم 6 / 278 : وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج من عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه .
والذي يظهر لي في هذا والله أعلم : أن معاوية رضي الله عنه إنما قال ذلك على سبيل المداعبة لسعد ، وأراد من ذلك استظهار بعض فضائل علي رضي الله عنه ، فإن معاوية رضي الله عنه كان رجلاً فطناً ذكياً يحب مطارحة الرجال واستخراج ما عندهم ، فأراد أن يعرف ما عند سعد في علي رضي الله عنهما ، فألقى سؤاله بهذا الأسلوب المثير ..
وهذا مثل قوله رضي الله عنه لابن عباس : أنت على ملة علي ؟ فقال له ابن عباس : ولا على ملة عثمان ، أنا على ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم . انظر الإبانة الكبرى لابن بطة 1 / 355 .
وظاهر قول معاوية هنا لابن عباس جاء على سبيل المداعبة ، فكذلك قوله لسعد هو من هذا الباب ، وأما ما ادعى الرافضة من الأمر بالسب ، فحاشا معاوية رضي الله عنه أن يصدر منه مثل ذلك ، والمانع من هذا عدة أمور :-
الأول : أن معاوية نفسه ما كان يسب علياً رضي الله عنه ، فكيف يأمر غيره بسبه ؟ بل كان معظماً له معترفاً له بالفضل والسبق إلى الإسلام ، كما دلت على ذلك أقواله الثابتة عنه .
قال ابن كثير: وقد ورد من غير وجه أن أبا مسلم الخولاني وجماعة معه دخلوا على معاوية فقالوا له : هل تنازع علياً أم أنت مثله ؟ فقال : والله إني لأعلم أنه خير مني وأفضل ، وأحق بالأمر مني .. البداية والنهاية 8 / 132 .
ونقل ابن كثير أيضاً عن جرير بن عبد الحميد عن المغيرة قال : لما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكي ، فقالت له امرأته : أتبكيه وقد قاتلته ؟ فقال : ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم . نفس المصدر 8 / 133 .
الثاني : أنه لا يعرف بنقل صحيح أن معاوية رضي الله عنه تعرض لعلي رضي الله عنه بسب أو شتم أثناء حربه له في حياته ، فهل من المعقول أن يسبه بعد انتهاء حربه معه ووفاته ، فهذا من أبعد ما يكون عند أهل العقول وأبعد منه أن يحمل الناس على سبه وشتمه .
الثالث : أن معاوية رضي الله عنه كان رجلاً ذكياً ، مشهور بالعقل والدهاء ، فلو أراد حمل الناس على سب علي وحاشاه من ذلك ، أفكان يطلب ذلك من مثل سعد بن أبي وقاص ، وهو من هو في الفضل والورع ، مع عدم دخوله في الفتنة أصلاً !! فهذا لا يفعله أقل الناس عقلاً وتدبيراً ، فكيف بمعاوية ؟!!
الرابع : أن معاوية رضي الله عنه انفرد بالخلافة بعد تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما له واجتمعت عليه الكلمة والقلوب ، ودانت له الأمصار بالملك ، فأي نفع له في سب علي ؟! بل الحكمة وحسن السياسة تقتضي عدم ذلك ، لما فيه من تهدئة النفوس وتسكين الأمور ، ومثل هذا لا يخفى على معاوية رضي الله عنه الذي شهدت له الأمة بحسن السياسة والتدبير .
الخامس : أنه كان بين معاوية رضي الله عنه بعد استقلاله بالخلافة وابناء علي من الألفة والتقارب ما هو مشهور وفي كتب السير والتاريخ ..
ومن ذلك أن الحسن والحسين وفدا على معاوية فأجازهما بمائتي ألف ، وقال لهما : ما أجاز بهما أحد قبلي ، فقال له الحسن : ولم تعط أحد أفضل منا . البداية والنهاية 8 / 139 .
ودخل مرة الحسن على معاوية فقال له : مرحباً وأهلاً بابن رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر له بثلاثمائة ألف . المصدر نفسه 8 / 140 .
وهذا مما يقطع بكذب ما ادعي في حق معاوية رضي الله عنه من حمله الناس على سب علي رضي الله عنه ، إذ كيف يحصل هذا مع ما بينه وبين أولاده من هذه الألفة والمودة والاحتفاء والتكريم ..


الشبهة الثانية : ما جاء في صحيح مسلم برقم 2409 عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : استُعمل على المدينة رجل من آل مروان قال : فدعا سهل بن سعد فأمر أن يشتم علياً رضي الله عنه ، فأبى سهل ، فقال له : أما إذا أبيت فقل : لعن الله أبا تراب ، فقال سهل : ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب .. ثم ذكر الحديث وسبب تسميته بذلك .
الجواب : هذا الادعاء لا أساس له من الصحة ، بل إن استشهاد هؤلاء وأمثالهم بهذا الحديث لا حجة فيه ، فأين التصريح باسم معاوية فيه ؟؟ ثم إن الرجل من آل مروان ، ومن المعروف لدى الجاهل قبل العالم أن معاوية رضي الله عنه سفياني وليس مرواني ..
ومن الغرائب أن هؤلاء المبتدعة ينكرون سب علي ، ولم يتورعوا عن سب خير البرية بعد الأنبياء أبي بكر وعمر وعثمان !! وكتبهم طافحة بذلك ..
و لنستمع إلى ما رواه أبو نعيم في الحلية 1/ 84 - 85 عن أبي صالح قال : دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية فقال له معاوية : صف لي علياً ، فقال ضرار : أو تعفيني يا أمير المؤمنين ؟ قال معاوية : لا أعفيك ، قال ضرار : أما إذ لابدّ ، فإنه كان و الله بعيد المدى ، شديد القوى ، يقول فصلاً و يحكم عدلاً ، و يتفجر العلم من جوانبه ، و تنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش من الدنيا و زهرتها ، و يستأنس بالليل و ظلمته ، كان و الله غزير العبرة ، طويل الفكرة ، يقلب كفه ، و يخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما قصر ، و من الطعام ما جشب – غليظ ، أو بلا إدام - ، كان و الله كأحدنا ، يدنينا إذا أتيناه ، و يجيبنا إذا سألناه ، و كان مع تقربه إلينا و قربه منا لا نكلمه هيبة له ، فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ، يعظم أهل الدين ، و يحب المساكين ، لا يطمع القوي في باطله ، ولا ييأس الضعيف من عدله ، فأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه ، و قد أرخى الليل سدوله ، و غارت نجومه ، يميل في محرابه قابضاً على لحيته ، يتململ تململ السليم – اللديغ - ، و يبكي بكاء الحزين ، فكأني أسمعه الآن و هو يقول : يا ربنا ، يا ربنا ، يتضرع إليه ، ثم يقول للدنيا : إلىّ تغررت ؟ إلىّ تشوفت ؟ هيهات ، هيهات ، غري غيري ، قد بَتَتّكِ ثلاثاً ، فعمرك قصير ، و مجلسك حقير ، و خطرك كبير ، آهٍ آه من قلة الزاد ، و بعد السفر و وحشة الطريق . فوكفت دموع معاوية على لحيته ما يملكها ، و جعل ينشفها بكمه ، و قد اختنق القوم بالبكاء ، فقال – أي معاوية - : كذا كان أبو الحسن رحمه الله ، كيف وَجْدُكَ عليه يا ضرار ؟ قال ضرار : وَجْدُ من ذبح واحِدُها في حِجْرِها ، لا ترقأ دمعتها ولا يسكن حزنها ، ثم قام فخرج .
قال القرطبي معلقاً على وصف ضرار لعلي رضي الله عنه وثنائه عليه بحضور معاوية ، وبكاء معاوية من ذلك ، وتصديقه لضرار فيما قال : وهذا الحديث يدل على معرفة معاوية بفضل علي رضي الله عنه ومنزلته ، وعظم حقه ومكانته ، وعند ذلك يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين والحلم وكرم الأخلاق وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح .. المفهم للقرطبي 6 / 278 .
و بعد هذا الموقف ، هل يتصور من معاوية رضي الله عنه ، أن يصرح بلعن علي رضي الله عنه على المنابر ؟!
وهل يعقل أن يسع حلم معاوية رضي الله عنه الذي بلغ مضرب الأمثال ، سفهاء الناس وعامتهم وهو أمير المؤمنين ، ثم يأمر بعد ذلك بلعن الخليفة الراشد علي بن أبي طالب على المنابر ، ويأمر ولاته بذلك في سائر الأمصار والبلدان ؟؟!! والحكم في هذا لكل صاحب عقل وفهم ودين ..
و أما ما قيل من أن بني أمية كانوا يسبون علي بن أبي طالب في الخطب ، فلما ولي عمر بن عبد العزيز أبطله و كتب إلى نوابه بإبطاله . انظر خبر أمر عمر بن عبد العزيز بترك سب علي على المنابر في الكامل لابن الأثير 3/255-256 و سير أعلام النبلاء للذهبي 5/147 .
قلت : إن من أحب شخصاً لا ينبغي أن ينسب كل عمل خير له ؛ صحيح أن عمر بن عبد العزيز من أئمة الهدى ومن المجددين ، و اعتبر خامس الخلفاء الراشدين ، لأنه سار على نهجهم في سيرتهم مع الرعية و الخلافة و طريقة العيش وغيرها من الأمور ، لكن لا يعني أن نفضل عمر بن عبد العزيز على معاوية رضي الله عنه ، فمعاوية صحابي جليل القدر و المنزلة ، و هو خال المؤمنين ، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم و صافحت يده يد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولاشك أن مثل هذه الفضيلة و المكانة لا تجعل من معاوية رضي الله عنه يصرح بلعن علي رضي الله عنه على المنابر ..
سئل عبد الله بن المبارك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : و الله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ، صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد . فما بعد هذا ؟ . وفيات الأعيان ، لابن خلكان 3 /33 ، و بلفظ قريب منه عند الآجري في كتابه الشريعة 5/2466 .
و أخرج الآجري بسنده إلى الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل . كتاب الشريعة للآجري 5/2466-2467 شرح السنة لللالكائي ، برقم 2785 . بسند صحيح .
وسئل المعافى بن عمران ، معاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبد العزيز . السنة للخلال 2/ 435 .
و كذلك أخرج الآجري بسنده إلى أبو أسامة ، قيل له : أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟
فقال : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاس بهم أحد . كتاب الشريعة 5/2465-2466 بسند صحيح ، و كذلك أخرج نحوه الخلال في السنة ، برقم 666 .
وروى الخلال في السنة بسند صحيح 660 أخبرنا أبو بكر المروذي قال : قلت لأبي عبد الله أيهما أفضل : معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : معاوية أفضل ، لسنا نقيس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : خير الناس قرني الذي بعثت فيهم .
وعن الأعمش أنه ذكر عنده عمر بن عبد العزيز وعدله ، فقال : فكيف لو أدركتم معاوية ؟ قالوا : يا أبا محمد يعني في حلمه ؟ قال : لا والله بل في عدله . السنة للخلال 1 / 437 .
وإن الجمع الذي بايع معاوية رضي الله عنه بالخلافة خير من الجمع الذي بايع عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، فقد بايع لمعاوية جم غفير من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي ذلك يقول ابن حزم رحمه الله كما في الفصل 5 / 6 : فبويع الحسن ، ثم سلم الأمر إلى معاوية ، وفي بقايا الصحابة من هو أفضل منهما بخلاف ممن أنفق قبل الفتح وقاتل ، فكلهم أولهم عن آخرهم بايع معاوية ورأى إمامته .
و لاشك أن الصحابة رضوان الله عليهم يتورعون عن مثل هذه الأعمال و الأقوال ، و هم يعلمون أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في النهي عن سب المسلم أو لعنه بعينه ، و هو يعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان . انظر تخريجه في : كتاب السنة لابن أبي عاصم 2/487 و الصحيحة 1/634 و مشكاة المصابيح 4847 ..
إلى غيرها من الأحاديث التي تزجر عن هذه الفعلة القبيحة ، و التي يتورع منها عوام الناس لعلمهم بحرمة دم و عرض المسلم ، فما بالك بالصحابة الكرام و من شهد بدر و بيعة الرضوان ، و هو يعلم علم يقين أن الله رضي عنهم


احرقت شبهتك يادكتور
ومما اوقت نفسك فيه انك تستشهد بالجاحظ وهو من المعتزله ..

واستشهدت بابي حديد المعتزلي وهو من المعتزله ومتاثر بالجاحظ وتسمونه انتم ياشيعه المعتزلي الشيعي لولائه وغلوه في علي بن ابي طالب وتفضيله له عن سائر الصحابه


بالنسبه لابن عقيل وكتابه النصائح الكافيه لمن تولى معاويه فوالله ثم والله انك لا تقفه في دينك شيئا البته

ابن عقيل شيعي ..؟ وتقول من كتب اهل السنه

اقرا جيدا قبل ان تعميك بصائرك

النصائح الكافية لمن يتولى معاوية تأليف العلامة المحقق الجليل الشريف النبيل السيد محمد بن عقيل بن عبدالله بن عمر بن يحى العلوي المتوفى سنة 1350 ه‍ دار الثقافة للطباعة والنشر ايران - قم تلفن: 37790. النصائح الكافية لمن يتولى معاويه المؤلف: السيد محمد بن عقيل بن عبدالله بن عمر بن يحيى العلوى الطبعة الاولى: 1412 ه‍ الكمية: 2000 نسخه بسم الله الرحمن الرحيم ترجمة المؤلف نسبه الشريف هو محمد بن عقيل بن عبدالله بن عمر بن أبي بكر بن عمر بن طه بن محمد ابن شيخ بن أحمد بن يحيى بن حسن بن علي بن علوي بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي بن محمد بن علي بن محمد صاحب مربط بن علي بن علوي بن محمد علوي بن عبيدالله بن المهاجر أحمد بن عيسى بن محمد بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وابن فاطمة الزهراء عليهم السلام. مولده ووفاته ولد ضحى يوم الاربعاء ليومين بقيا من شعبان سنة 1279 ه‍ ببلدة مسيلة آل شيخ قرب تريم (1) من بلاد حضرموت،

وهنا رابط الكتاب إن كنت لا تفقه شيئا في عقيدتك وعلمائك

http://www.amal-movement.com/maktaba/sirah/alnasaehalkafiyah.htm



فيادكتور أحرقت شبهتك

نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزه بغيره اذلنا الله

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اهل السنة يقولون مالايفعلون.من كتب اهل السنة Empty رد: اهل السنة يقولون مالايفعلون.من كتب اهل السنة

مُساهمة من طرف دكتور مهدي الثلاثاء يوليو 19, 2011 1:59 pm

وللة انك لاتعرف شي وانا لا انتعيك بمثل ما انتعيتني لاني افضل منك اخلاقا ولكن يا هاذا من اين لك بهذا الكلام ومحمد ابن عقيل ليس من الشيعة اسئل شيوخك ان كنت لاتفهم . والكلام الذي انا قلتة لاتستطيع انتة وغيرك ان تنكرة لانة من الصحاح انتبة(من الصحاح) فانت بكلامك تكذب مراجع اهل السنة بنكارك الصحاح فلما هذا الجدل . كلامي واضح ويعرفة الطفل قبل الرجل فما دهاك هل انت معاند وملاحضة انا هنا ليس للستجواب انا انقل للعالم من كتبكم اذا كنت تستحي من كتبكم فقول انا استحي من كتبنا ومتى ان تكون انسان صاحب اخلاق في الكلام مع الغير سوف اجوب عن سوالك وثم ماذا تعني ب احرقت شبهتك وللة انك لاتستطيع ان تحرق ذرة ممن انا كتبتة ولاتحاول ان تضلل الغير بكلامك فتصبح انت ملعون فهمت لو اعيد

_________________
يمكنكم التعرف على الوهابية في العالم كلة من خلال غبائهم وقذارتهم



اهل السنة يقولون مالايفعلون.من كتب اهل السنة 7hlr5v73v7un
[/size][/size]
اهل السنة يقولون مالايفعلون.من كتب اهل السنة 18
دكتور مهدي
دكتور مهدي
عضو مبدع
عضو مبدع

ذكر تاريخ التسجيل : 06/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اهل السنة يقولون مالايفعلون.من كتب اهل السنة Empty رد: اهل السنة يقولون مالايفعلون.من كتب اهل السنة

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء يوليو 19, 2011 4:27 pm

محمد بن عقيل ليس من الشيعه ..؟؟؟

ياهذا ادخل الرابط الذي اعطيك اياه وراجع نفسك قبل ان تنسخ وتلصق شيئا لا تفقه فيه البته

وازيدك من الشعر بيتا لاثبت لك انه شيعيا



فابن عقيل العلوي الحضرمي خرج من رحم صوفية حضرموت ... وكان من كبار السادة العلويين ... وكان من رموز المدرسة العلوية الصوفية أو ما يعرف بالطريقة العلوية


وقد ظهرت المدرسة الصوفية المتشيعة في بدايات القرن الماضي وفي ظل الاحتلال الانجليزي لجنوب اليمن ... وكان بن عقيل من رموزها...


ويقال أنه ترك التمذهب بالمذهب الشافعي ( الدارج عند صوفية اليمن ) وأصبح زيدياً .. وقصد العراق لزيارة قبور آل البيت هناك .... كما يقول القاسمي في [الرسائل المتبادلة: ص211 ) وكان يصحب كبار الرافضة كمحسن العاملي وغيره !!



اقتباس




بسم الله الرحمن الرحيم

أقول مستعيناً بالله تعالى صاحب النصائح الكافية هو: محمد بن عقيل بن عبدالله بن عمر بن يحيى العلوي الحسيني الحضرمي، من أبرز علماء الحضارم، ومن كبار السادة العلويين، ولد في تريم بحضرموت، في شعبان 1279هـ؛ الموافق: 18/فبراير/1863هـ.
وتتلمذ على يد أبي بكر بن عبدالرحمن بن شهاب الحضرمي، وغيره، ورحل إلى الهند، وسافر إلى سنغافورا عام 1296هـ/1879م،ثم إلى جاوة في أندونيسيا، حيث زاول التجارة وبلغت ثروته 400.000 روبية، واشترى أسهماً في إحدى الشركات وسقطت فخسر كل ما عنده، فلم يكترث، وكانت له اتصالاته برجال الدولة في الهند ومصر والحجاز واليمن. [الشيخ عبد العزيز الرشيد سيرة حياته، للدكتور يعقوب الحجي: ص261-262].
وكتابه هذا طبع من قديم مرة واحدة أظن في أندونيسيا أو نحوها، رأيت منه نسخة حجرية نادرة تحتفظ بها قاعة المطالعة بمكتبة الحرم المكي الشريف بمكة المكرمة الكائنة بشارع عبدالله خيّاط بالعزيزية.
وقد رَدَّ عامة علماء الأمصار على هذا الرجل؛ يقول العلامة جمال الدين القاسمي (ت1332هـ): "ولما أهدى إلي المؤلف، وأجبته على أن لي رأياً وملاحظات عليه؛ كتب إلي من بلدة سنغافورا -محل إقامته- بعد الديباجة: (وقد كنت قدمت إليكم بالبوستة[1]نُسَخاً مما جمعته، ولعلها الآن بين يديكم الكريمتين، وما ترون فيه من قصور وخطأ فعذري فيه واضحٌ؛ هو جهلي وغباوتي، ومع كثير شغلي، وقلة الكتب بهذه الجهات العجمية، ومثلكم من نصر الحق بتأييد الصواب، والتنبيه على الخطأ، مُعاونةً على البر والتقوى، ونصحاً لله، ولكتابه، ولرسوله، وللمؤمنين، وإنني في انتظار ما تفيدوني به بخصوص تلك العجالة بفائق الشوق)" انتهى. [الرسائل المتبادلة بين القاسمي والألوسي: ص124، تحقيق: محمد بن ناصر العجمي، ط. دار البشائر الإسلامية - بيروت، ط1، 1422هـ].
وقد قام الجمال القاسمي رحمه الله بعد ذلك بنقد كتابه في مصنف حافل سماه "نقد النصائح الكافية"، وطبع في شهر رجب سنة 1328هـ، في مطبعة الفيحاء بدمشق، جوار الجامع الأموي، على نفقة عبدالعزيز المحمد البسام والعلامة محمد نصيف تاجر جُدة السلفي المشهور.
وصاحب "النصائح" من الزيدية، وفيه تشيع، وقصد العراق لزيارة قبور آل البيت هناك!! كما يقول القاسمي في [الرسائل المتبادلة: ص211، وتعليق شيخنا في الحاشية: 1]. وكان يصحب كبار الرافضة كمحسن العاملي وغيره !!
وكان أول أمره شافعيا ثم صار زيدياً! وسأله أحدهم عن الفرق بينه وبين سلفه؛ فقال: "الفرق بيني وبينهم في الجهر والسر"، وحاول إدخال المذهب الزيدي في الأزهر ونشره في الحجاز بإقناع الشريف حسين فلم يفلح. فالحمد لله. [الشيخ عبد العزيز الرشيد سيرة حياته، للدكتور يعقوب الحجي: ص261-262].
ورد عليه كذلك الشيخ السيد حسن بن علوي بن شهاب الحضرمي بكتاب سماه: "الرقية الشافية من سموم النصائح الكافية"، فغضب عليه ابن عقيل وأصدر جريدة سماها "الحسام" سب فيها السيد ابن شهاب لوقوفه ضده. [الشيخ عبد العزيز الرشيد سيرة حياته، للدكتور يعقوب الحجي: ص261-262].
كما رد عليه علامة الكويت ومؤرخها الشيخ عبدالعزيز الرّشيد رحمه الله (ت1356هـ)، وقد نشر قطعة من رده عليه في مجلة الكويت والعراقي: (العدد: 9)، ووصفه أنه جاء في حوالي 2500 صفحة، أتى فيها على ما حوته "النصائح" من غش وتدليس، كما نشر قبله في العدد الثامن قصيدة له في هذه النصائح يقول فيها:


فضائِحُ جاءَتْ في كتابِ النَّصائِحِ *** ولابْنِ عَقيلٍ أجْرُ تِلْكَ الفضائِحِ



ألم تَـرَهُ قد قامَ يدعـو بِهِـمّةٍ *** إلى خُطَّـةٍ مَحْفـوفَةٍ بالقبائِـحِ

انظر : [الشيخ عبد العزيز الرشيد سيرة حياته، للدكتور يعقوب الحجي: ص374]

هذا ما حضرني الساعة والله تعالى أعلى وأعلم.

وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أبعد هذا الاثبات تريد شيئا آخر ......؟


وأيعد وأكرر

أئتني بحديث له سند او بروايه لها سند ومن كتبكم غن استطعت تثبت لي ان معاويه سب عليا رضي الله عنه ...

أحرقت شبهتك فحاول مره اخرى لعلك تجدي نفعا.. وانصحك بقراءه كل شئ قبل ان تنسخه وتلصقه هنا

وتذكر ان اهل السنه لشبهاتك بالمرصاد

نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزه بغيره اذلنا الله




خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى