رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد على الرافضه وينفي اي وصيه لعلي او احفاده من بعده (( من لها يارافضه ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جاء في كتابهم : أبودقيقة مايلي :
6ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ وَغَيْرِهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ نُعِيَتْ إِلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) نَفْسُهُ وَهُوَ صَحِيحٌ لَيْسَ بِهِ وَجَعٌ قَالَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الامِينُ قَالَ فَنَادَى (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الصَّلاةَ جَامِعَةً وَأَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَالانْصَارَ بِالسِّلاحِ وَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَصَعِدَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الْمِنْبَرَ فَنَعَى إِلَيْهِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ قَالَ أُذَكِّرُ اللهالْوَالِيَ مِنْ بَعْدِي عَلَى أُمَّتِي أَلا يَرْحَمَ عَلَى جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ فَأَجَلَّ كَبِيرَهُمْ وَرَحِمَ ضَعِيفَهُمْ وَوَقَّرَ عَالِمَهُمْ وَلَمْ يُضِرَّ بِهِمْ فَيُذِلَّهُمْ وَلَمْ يُفْقِرْهُمْ فَيُكْفِرَهُمْ وَلَمْ يُغْلِقْ بَابَهُ دُونَهُمْ فَيَأْكُلَ قَوِيُّهُمْ ضَعِيفَهِمْ وَلَمْ يَخْبِزْهُمْ فِي بُعُوثِهِمْ فَيَقْطَعَ نَسْلَ أُمَّتِي ثُمَّ قَالَ قَدْ بَلَّغْتُ وَنَصَحْتُ فَاشْهَدُوا وَقَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) هَذَا آخِرُ كَلامٍ تَكَلَّمَ بِهِ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) عَلَى مِنْبَرِهِ.


وطالما أن ذلك الكلام والوصية هي آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمته .


فإن السؤال هنا :
لماذا لم يصرح رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم الوالي وهو يتحدث في آخر كلام له فوق منبره .
ولماذا تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظة الوالي وليس الولي .


وأيضا :
هل مفردات الوصية توحي بأنها كانت موجهة إلى والي معصوم أم والي مجتهد !
ولماذا كانت صيغة الوصية لوالي واحد فقط وليست لأثني عشر واليا !


ثم :
كيف يوصي رسول الله الوالي من بعده بألا يغلق بابه دونهم !
وكيف يكون ذلك وهل تحقق !


وختاما :
هل وصايا رسول الله عليه الصلاة والسلام في الرواية أعلاه تحتاج إلى معصوم لتحقيقها أم إلى والي يكون قادرا على تنفيذها .


وهل يعتبر آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته ناسخا وموضحا لكل لبس فهمه البعض أو قام بتأويله .




الخلاصة : أن هذه الرواية أو آخر كلام لرسول الله في حياته على منبره أمام جموع المسلمين تؤكد أنه لم يوصي لعلي رضي الله عنه ولا لأحفاده أبدا .


والآن عرفنا أن اجتماع المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة كان مبنيا على كلام رسول الله الآخير فوق منبره الثابت في الرواية أعلاه بحضور المهاجرين والأنصار


والآن يارافضة :
ماذا بقي لكم من قول بعد آخر كلام لرسول في حياته وهو ينفي نفيا قاطعا جازما أن يكون قد أوصى للكرار رضي الله عنه أو أحفاده

<--- لا زال ينتظر

........ايضا كلنا ننتضر.......!!