وثائق تكشف أ كاذيب المعارضه

كشفت وثائق أمريكية الكذب والمغالطات التي تدعيها المعارضة الشيعية البحرينية التي قامت بعدد من الاحتجاجات العنيفة مؤخرا في البلاد بدعوى المطالبة بالإصلاح.
وأشارت الوثائق إلى أن منصور الجمري رئيس تحرير صحيفة الوسط المقال على خلفية فضيحة الكذب والتلفيق, وصف عبد الهادي الخواجة رئيس ما يسمى بمركز البحرين لحقوق الإنسان المنحل، وصفه بأنه مشغول بالشهرة الشخصية أكثر منه بالإصلاح الحقيقي.
وقال: إن الخواجة لا مصلحة له بتاتاً في إصلاح ديمقراطي، وإنه إذا ما تسلم الحكم ذات يوم فسيترحم الناس على أيام آل خليفة، معتبرين أنها كانت كالجنة.
كذلك أوضحت الوثائق أن الجمري انتقد الأسلوب الاستفزازي للخواجة، مشيراً إلى أن «هدف الخواجة هو استفزاز الحكومة ودفعها إلى ردود عدائية»، وأنه «غير قابل للمساس به»، لأنه مدعوم من كل من الولايات المتحدة والأوروبيين ومجموعات حقوق الإنسان الغربية.
فيما أفادت الوثائق أن الشيخ حسين النجاتي ادعى كذباً وافتراءً أن البحرين جنّست 100 ألف منذ العام 2000 مؤكداً أن الشيعة مستاءون من أداء كتلة الوفاق النيابية، ورد عليه السفير الأمريكي قائلاً له: '' إن هذا الرقم مبالغ فيه جداً ''.
من جهته, توقع الخبير الاستراتيجي وعضو اللجنة العليا بالتجمع الوطني الديمقراطي عادل عبدالله، أن تُمدّد فترة إعلان السلامة الوطنية لـ3 أشهر أخرى، بغية التأكد من استتباب الأمن بمناطق المملكة كافة.
وأوضح أنه خلال الأحداث التي شهدتها المملكة، ودخول قوات درع الجزيرة، قامت القيادات العسكرية بتفعيل خط الملك فهد الوهمي، وهو خط يمر بمنتصف الخليج العربي، ويتم من خلاله قصف كافة الطائرات الإيرانية المتجهة للخليج، مانعة بذلك أي تدخل إيراني بالمنطقة. وقال خلال محاضرة نظمتها جمعية قلالي للتواصل '' إيران تتعمد التدخل في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي، وأن الأدلة واضحة، وهو أن الدستور الإيراني، ينص صراحة أن كل دولة ليست على مذهب الفقيه، تعد مارقة أو مشركة''.
وعن المخططات الإيرانية التي نفذتها على أراضي المملكة، أكد عبدالله أن المخطط واضح، ولا يحتاج إلى تفسير، فبوابة الخليج هي البحرين، وفي حالة اختراق هذا الباب يكون مصير النفط في خطر، لافتاً إلى أن إيران ستتحول بالمستقبل إلى حليف استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، حيث من السهل تعاملهم معها، لجهة أن إيران تملك أتباع في جميع الدول المحيطة بها، الذين يدينون لها بالولاء.
وأكد أن المخطط الإيراني كان يهدف إلى تقسيم المملكة، تماماً كما حدث في العراق، ولكن دخول قوات درع الجزيرة أفشلت المخطط، وأربكت حساباتهم.