مسابقة حديث الكساء

**sun** تاريخ التسجيل : 09/10/2010

اعلن مدير مكتب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة والمشرف العام للمسابقة عن مشاركة مايقارب 1000 طفل من مختلف محافظات العراق اضافة الى مشاركة دول من السعودية والبحرين وسلطنة عمان بالمسابقة الكبرى التي اقامتها وحدة اصدارت الطفولة التابعة للعتبة الحسينية المقدسة .

وقال مدير مكتب الامين العام للعتبة المقدسة السيد سعد الدين البناء في تصريح خص به موقع نون ان من جملة نشاطات العتبة المقدسة الاهتمام بشريحة الاطفال الذين سيكونون رجال المستقبل وقادته، مبينا ان العتبة وضعت خطة لاجراء المسابقات بشكل دوري لهذه الشريحة المهمة والتي كان اخرها المسابقة الكبرى لحفظ حديث الكساء الذي يعد من الاحاديث المشهورة والمهمة، معتبرا اياه من الامتحانات الصعبة كونه حديث مطول ويحتاج الى وقت كبير لحفظه والاختبار به".

واضاف "ان العتبة وبتوجيه من لدن الامين العام الشيخ عبد المهدي الكربلائي قامت باجراء الاختبار في قاعة خاتم الانبياء ولمدة ثلاثة ايام بدء من يوم الخميس وحتى يوم السبت ( 11- 13/11/2010) وبواقع اختبارين لكل يوم شهد حضور اعداد كبيرة من المواطنين منهم من مدينة كربلاء ومن محافظات عراقية مختلفة منها كركوك وديالى والبصرة وواسط وذي قار وبغداد والديوانية والنجف الاشرف وبابل اضافة الى مشاركة عدد من الاطفال من قرى ونواحي منها من ناحية الحيرة والهاشمية والقاسم اضافة الى مشاركة اطفال من منطقة نائية تقع بين عين التمر والنخيب على الحدود السعودية، موضحا ان قاعة خاتم الانبياء غصت بالاطفال على طول الايام الثلاث حتى بلغ اعداهم الى مايقارب 1000 طفل، موضحا ان المسابقة شهدت كذلك مشاركة اطفال من دول عربية منها السعودية والبحرين وسلطنة عمان، متقدما بالشكر لجميع من شارك بهذه المسابقة خصوصا العوائل التي تجمشت عناء السفر للوصول الى مدينة كربلاء للمشاركة بهذه المسابقة .

من جهته اشار معاون رئيس قسم التوجيه الديني "ان العتبة الحسينية المقدسة سباقة لمثل هذه الالتفافات القيمة وخصوصا حديث الكساء لانه يعطي جوانب قيمة في التربية والعقائد للاطفال كونه يجعلهم يلتفتون الى مسالة الى اهل البيت عليهم وهذا يدل على شرفية اهل البيت عليهم السلام والتي شهدت نزول اية في القرا ن الكريم بهذه الحادثة، موضحا "ان اطلاع الاطفال على هكذا حيدث يثير تساؤلات عدة لديهم عن شرفية اهل البيت عليهم السلام والفائدة من دخولهم تحت هذا الكساء، واوضح المنصوري ان نرى اليوم العالم قضية حفظ القران الكريم الذي اعتبره امر عظيم وفي العتبة الحسينية توجد مشاريع كبيرة من هذا النوع اضافة مشاريع في العراق لحفظ القران وتلاوته الا انه للاسف لم نجد مبادرة من عامة المسلمين حفظ حديث عن اهل البيت عليهم السلام وعن خطب السيدة الزهراء خطب الامام الحسين عليه السلام او مبينا انه هكذا كلام نجد فيه رصانة عميقة باللغة والمنطق يولد ذوقا ادبيا لدى الحافظ.

اما مسؤول وحدة اصدارت الطفولة ذوالفقار الشريفي فقد اشار" ان هذه المسابقة تعد الثانية من نوعها التي تقيمها وحدة اصدارت الطفولة لشريحة الاطفال مبينا انه تم اقامة مسابقة لحفظ اسماء الله الحسنى في وقت سابق .

واضاف" ان العتبة قامت بتهيئة كوادر خاصة للاطفال المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وصغار العمر من حفظة الحديث الذي لايجيدون القراءة والكتابة وذلك عن طريق تخصيص كوادر خاصة من منتسبي العتبة لتدوين مايحفظه الطفل في اوراق وتسليمها للجهة المشرفة".

من جهتهم عبر ذوي الاطفال عن سعادتهم بهذه المسابقة مطالبين ادارة العتبة المقدسة باقامة مسابقات مماثلة التي تهتم بشريحة الاطفال وتنمية قدراتهم وثقافاتهم، حيث اشارت المواطنة (ام رضا) من القطيف من دولة السعودية انها علمت بالمسابقة عن طريق قناة الفرات ووصلت الجمعة مدينة النجف الاشرف وقصدوا صباح السبت مدينة كربلاء المقدسة لمشاركة ابنتهم بتول بهذه المسابقة .