معاوية بن ابي سفيان طليق ابن طليق محرم على المسلمين موالاته بنص القرآن(من مجموعة دكتور مهدي لفضح الوهابية من كتبهم)

(( اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان من الثابت المعلوم لدى الجميع ان معاوية طليق ابن طليق لم يكن من المهاجرين ولم يهاجر في سبيل الله وانه هو وابوه اخوه وامه واقاربه ومعظم رجالات قريش ومن حابوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا من الطلقاء يوم فتح مكة اطلقهم غير معني بهم امنوا ام لم يؤمنوا. والمدعى انهم اسلموا او بمعنى اصح استسلموا بعد عام الفتح. وعلى هذا فأن الله في كتابه كما في بيان الايات الكريمات التاليات قد حرم على المسلمين ان يتخذوهم اولياء او يتولونهم او يولهم ولا ان يتخذوا منهم وليا

فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (88/4) وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً (89/4)
وقال ايضا
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ

ُقلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (29/32) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ (30/32)

وبالنسبة للسنة النبوية فقد وردت احديث كثيرة ينبغي الاشارة اليها في هذه القضية من قبيل
( اذا وجتم معاوية على منبري فقتلوه ) ( ومنها لعنه لأبي سفيان ومعاوية ويزيد بن معاوية حين رآه يركب دابة ويزيد يسوقها ومعاية يقودها فقال لعن الله الراكب والقائد والسائق ) ومنها الرؤية النبوية فيهم انهم يلعبون كالقردة على منبر رسول الله ونزول اية الشجرة الخبيثة والشجرة الملعونة.

وان مما يثير العجب والاستغراب ان الخلفاء تركوا كبار الصحابة واقاموا عليهم اقامة اجبارية في المدينة وقد ولوا هؤلاء من الطلقاء واولاد الطلقاء امور المسلمين وقيادات جيوشهم وامصارهم وهذا موضوع يستحق البحث والتأمل والخروج بنتيجة الحق وقبوله ولو كان مرا.

فهل يبقى لمتبع معاوية ومحبه ومن يوليه ويتخذه وليا حجة امام كتاب الله وسنة رسوله؟؟